إخفاء الميم الساكنة أمام الباء عند ورش

إنضم
01/09/2010
المشاركات
172
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الجزائر
بسم الله، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أغلب ما جاء في القرآن الكريم من إخفاء الميم الساكنة أمام الباء وقع في ميم الجمع.
قمت بإحصاء مواضع إخفاء الميم الساكنة لورش مع اعتماد مذهب الوصل بين السورتين، فوجدت ما يلي:
496 ميما مخفاة، منها 482 ميم جمع، والباقي (أي 14 ميما مخفاة) وقع في فعلين مضارعين مجزومين:​
- (يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ)،
- (يَحْكُمْ بِمَا) في ثلاثة مواضع.
وفي فعل أمر واحد:
- (فَاحْكُمْ بَيْنَ)،
- (فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ) في ثلاثة مواضع،
- (فَاحْكُمْ بَيْنَنَا)،
- (احْكُمْ بَيْنَهُمْ)،
- (احْكُمْ بِالْحَقِّ).
وفي حرف واحد:
- (أَمْ بِظَاهِرٍ)،
- (أَمْ بَعِيدٌ)،
- (أَمْ بِهِ).
هذا، والله تعالى أعلم بالصواب.
 
إحصاؤك رائع جدا أيها الأستاذ الجليل

[poem=]ميم الجميعِ سَكَنَتْ فَأُخْفِيَتِ=لِبَائِهَا بِفُرجةٍ أو أُطْبِقتْ
بضِعْفِ [أَمْرٍ] جملةً قد ذكره=وغيرهُ أربعةٌ وعشرهْ
مضارعاه {يعتصم} {يحكم بما}=ثلاثةٌ، وأمرُه خمسٌ سما
مع {بيْنَ} ضف{نا}{بينهم}{بالحق}=ومعَ [فا] غيبا ثلاثةَ افتقِ
و{أم} بالانبيا ورعدٍ قل سبا=[ضَوَتْ] حوى جميعها ولا ربا[/poem]
 
إحصاؤك رائع جدا أيها الأستاذ الجليل

[poem=]ميم الجميعِ سَكَنَتْ فَأُخْفِيَتِ=لِبَائِهَا بِفُرجةٍ أو أُطْبِقتْ
بضِعْفِ [أَمْرٍ] جملةً قد ذكره=وغيرهُ أربعةٌ وعشرهْ
مضارعاه {يعتصم} {يحكم بما}=ثلاثةٌ، وأمرُه خمسٌ سما
مع {بيْنَ} ضف{نا}{بينهم}{بالحق}=ومعَ [فا] غيبا ثلاثةَ افتقِ
و{أم} بالانبيا ورعدٍ قل سبا=[ضَوَتْ] حوى جميعها ولا ربا[/poem]
السلام عليكم
شيخنا الشيخ محمد الحسن قلتم (ميم الجميعِ سَكَنَتْ فَأُخْفِيَتِ=لِبَائِهَا بِفُرجةٍ أو أُطْبِقتْ
هل هذه الأبيات من تأليفكم ؟ أو هي لأحد القدامى ؟ أو لأحد المعاصرين ؟
وأكيد تقصد بـ[ضَوَتْ] حساب الجمّل عند المغاربة ، ض : يعمل 90 ، و : يعمل6 ، ت : يعمل 400
أبيات رائعة لولا أنه أخطأ وقال : لِبَائِهَا... أو أُطْبِقتْ))) حيث لا إطباق ، ولو قال : أو أظهرت . لكان أوجه
والسلام عليكم
 
اطلعت على إحصاء سليم محمد ربيع فقيدته بهذه الأبيات الركيكة. إنها من بنات فكري اليوم. خيرت بين الفرجة والإطباق طلبا للحيدة حتى لا أتعرض لنيران صديقة.
وكذلك أقصد بضعف (أمر) ضرب ٢٤١ في ٢ = ٤٨٢ عدد ميمات الجمع. [فأخفيتْ] بسكون التاء. مع {بَينَ} بسكون الياء وفتح النون على خلاف شكلي. قولنا: ضف نا اي زد {نا} على {بين} فيصبح {بيننا} والمراد به الواقع في سورة ص



وفاعل [ذكره]: سليم محمد ربيع جزاه الله خيرا ووضعه في محل رفع !
 
أبيات رائعة لولا أنه أخطأ وقال : لِبَائِهَا... أو أُطْبِقتْ))) حيث لا إطباق ، ولو قال : أو أظهرت . لكان أوجه
يا شيخ عبدالحكيم رفع الله قدركم في الدارين ، عندي أبيات لأحد مشايخنا الصوماليين، أرجو أن تستمتع بها إن شاء الله
ونــــــــــحو أنــبئــــهم وربــــــهم بـــــــــــهم *** مــــــــن دون كزّ أطـــبقن يا فــــــــــــــــهم
الشـــــــــــــفتين واحــذر انــفراجــــــــــــــــا *** بينهما لا تــــــــتـــــبعن أفــــــــــــــــــــواجــــــــا
لم يأخذوا بقـــول أهـــل الشـــــــــــانـى *** أعني ابن غلبـون كذاك الدانــــــــــــــى
وغيـــــــــــــــــــــرهم مــــــن المحققيـــــــــــنا *** قـــــد صرحوا بـــــقولنا يــــقــــــــــــــــــــــــــــينا
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله  وبعد،
بداية أحمد لصاحبي الفضيلة الشيخ سليم محمد ربيع على اجتهاده في هذا الإحصاء، وفضيلة الشيخ محمد الحسن بوصو اجتهاده في تقييده بالنظم.
أما التخيير بين الإطباق والفرجة؛ فهو خطأ على كلِّ حال – من وجهة نظري – لأنها – على كلٍّ – تُحدث في القرآن قولًا لم يُقرأ به في عصر التحرير، وإنما استحدثَ في عصورِ ما بعد التحرير (ابتسامة).
وتكمن فائدة عدم النص على التخيير بين الإطباق والفرجة في دفع المجتهدين وحملهم على تحقيق المسألة، والوصول إلى أحد القولين. أمَّا القول بالتخيير إيثارًا للسلامة؛ فهو تسامُحٌ غايته – على المدى البعيد – تحريف الكلم عن مواضعه. فما أسهلَ أن نُرضي جميع الأطراف في كلِّ قضية خلافية!! والحقُّ واحدٌ لا يتعدَّد.
وما من أحدٍ من الـمُجدِّين في طلب الاسانيد إلا وقرأ بالإطباق على بعض مشايخه وبالفرجة على البعض الآخر، فالاحتجاج بالسندِ لا ينهض لهؤلاء ولا لهؤلاء؛ اللهم إلا بعد العكوف على هذه الأسانيد ودراستها دراسة مستفيضة وتنقيحها والحكم على رجالها ضبطًا وعدالةً، ولا أظنُّ مثل هذه الدراسة – حتى لو تمَّت – ستأتي بالحسم لأحد الفريقين، فدون ذلك خرط القتاد.
فيبقى السبيل إلى حسم تلك القضية، في النظر في النصوص صريحة الدلالة صحيحة الثبوت عن الأئمة المتقدمين المعتبرين في هذا الشأن، ثم بالنظر العقلي المستقيم على منهج علميٍّ واضحٍ، والمتجرِّد من الهوى والتعصُّب. وأمَّا إقامة الاستئناسات مقام الأدلة، واستجواب العبارات المشتبهات واستنطاقها بما لم يُرده كاتبوها ولم يعنوه، والتحكُّم بالألفاظ الضخام لإثباتِ الحقِّ = فذاك سبيل يُجيده كلُّ أحدٍ، وما هو من التحقيق العلميِّ في شيءٍ.
والله المستعان وعليه التكلان..
 
يا شيخ عبدالحكيم رفع الله قدركم في الدارين ، عندي أبيات لأحد مشايخنا الصوماليين، أرجو أن تستمتع بها إن شاء الله
ونــــــــــحو أنــبئــــهم وربــــــهم بـــــــــــهم *** مــــــــن دون كزّ أطـــبقن يا فــــــــــــــــهم
الشـــــــــــــفتين واحــذر انــفراجــــــــــــــــا *** بينهما لا تــــــــتـــــبعن أفــــــــــــــــــــواجــــــــا
لم يأخذوا بقـــول أهـــل الشـــــــــــانـى *** أعني ابن غلبـون كذاك الدانــــــــــــــى
وغيـــــــــــــــــــــرهم مــــــن المحققيـــــــــــنا *** قـــــد صرحوا بـــــقولنا يــــقــــــــــــــــــــــــــــينا
السلام عليكم
الحمد لله أن المدرسة الصومالية غائبة الآن عن الساحة وإلا كانت كارثة "بسمة"
والسلام عليكم
 
فيبقى السبيل إلى حسم تلك القضية، في النظر في النصوص صريحة الدلالة صحيحة الثبوت عن الأئمة المتقدمين المعتبرين في هذا الشأن،...
السلام عليكم
شيخنا الكريم كلام جيد في بابه ؛ وقضية النصوص محسومة للقائلين بالفرجة ويمكنك مراجعة هذا الرابط لمعرفة ذلك :
http://vb.tafsir.net/tafsir31317/
والسلام عليكم
 
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين  وبعد.
***​
صاحب الفضيلة الشيخ عبد الحكيم عبد الرازق حفظه الله
لن أقول لفضيلتكم إنَّ المسألة – في تقديري إن كان يصحُّ لمثلي تقدير – (محسومة) لصالح الإطباق، فالبداية بالحكم ثم محاولة التدليل عليه هي هي ما عابه علماؤنا حين نعوا على بعض أهل العلم أنَّهم يعتقدون ثم يستدلون، والصواب في منهج مريدي الحقِّ أن يستدلوا ثمَّ يعتقدوا بمُؤدَّى الدليل.
وربَّما تكونون فضيلتكم قد قضيتكم شطرًا من عمركم المبارك في دراسة تلك المسألة حتى انتهيتم إلى ذلك (الحسم)، ولكنَّ غيركم من أهل العلم الأفاضل قد قضوا من أعمارهم أوقاتًا مماثلة، فانتهَوا إلى غير ما انتهيتم إليه. فرأيي ألا نَصِفَ اجتهادَنا بذلك (الحسم)، وإلَّا؛ فالتحكم بالأوصاف الضخام يجيده كلُّ أحدٍ - كما قلتُ في المشاركة السابقة – والصواب أن نعرض وجهة نظرنا ونترك للعلماء وطلاب العلم المميِّزين الحكم عليها.
وفي الوقت نفسه – حتى تُحسم المسألة عن حقٍّ - فليُقرئ ْكلٌّ بما قرأ، فإن كان قد قرأ بالإطباق وبالفرجة كليهما، وهو من أهل النظر السديد – بشرط امتلاك أدوات هذا النظر - فليجتهد في ترجيح قولٍ يُقرئُ به، حتى لا تتشعَّب المسألة فبعد أن كان يجب أن تكون على وجهٍ واحدٍ هو الحقُّ الذي لا يتعدد = صارت إلى ثلاثة أوجه هي الفرجة والإطباق والتخيير! وربما تولَّد من هذا الجدل العقيم وجه رابعٌ وخامسٌ وهلمَّ جرًا.
وهذا الكلام أقوله للناظرين في هذه المسألة من طلاب العلم الذي يبدأون بالحسم فيُصنِّف أحدهم معنونًا؛ مثلًا: (إقامة الحجة على من أنكر الفرجة!) ويفتتح الآخر مقدمة رسالته في الانتصار للفرجة بالرد على المعتزلة الذي يقدمون الأدلة العقلية على النقلية، وأنا أحاول أن أفهم: ما علاقة تلك المقدمة الاعتقادية بمسألة الإطباق والفرجة، فإذا به – لما تقاصر به اجتهاده عن الردِّ على الأدلة العقلية التي تنصر الإطباق – لم يَبق له إلا التشبث بأنَّ ذلك اعتزالًا؛ لأنَّ فيه تقديمًا للعقل على النقل على مذهب المعتزلة! ولاحظ أن هذا كله في العنوان أو المقدمة... فماذا بقيَ ليقال في متن الكتاب؟!!
وليس ذلك مقصورًا على أهل الفرجة (ابتسامة عريضة) فكذلك من أهل الإطباق مَن يتعصَّب في الردِّ حتى إنَّ هلو طُلب إليه التصنيف في المسألة لَعَنْوَنَ لمصنَّفه المنتظر قائلًا: (عليَّ الطلاق إخفاء الميم قبل الباء بالإطباق)
ولسان حالهم: ولِمَ باؤُكَ تجرُّ وبائي لا تجرُّ؟!! (ابتسامة)
وبلغ من تعصُّب أحدهم أن يقول [في حالة غضبٍ وهو لا يعتقد ذلك قطعًا إذ إنِّي أحسبه من الأفاضل الأخيار والله حسيبه ولا أزكِّي على الله أحدًا] قال: والله؛ لو سمعتُ عاصِمًا أو ابنَ العلاء يقرآنِها بـ(كذا) لرددتُّ عليهما قراءتهما!!
وهذا يجب ألا يقال، ولا على سبيل التيئيس للمخالف، فلا يقال (وقد قيل لأسف) للمُخالف: أنتم يا أهل (كذا) لو سمعتُم جبريل يقرؤها (بكذا) ما صدَّقتم ولا اقتنعتم!!! فإن لم يكن هذا تكفيرًا فما أدري ما هو التكفير...
أما بخصوص الردِّ الذي أحالني عليه فضيلة الشيخ عبد الحكيم حفظه الله فليس هذا مقام التعليق المفصَّل عليه، وسيكون ذلك – إن قدَّر الله لي وأذن – من خلال موضوع مفصَّل، هو في الأصل رسالة مختصرة كنتُ كتبتها لنفسي أولًا منذ فترة ونُشرت – تصويرًا مخطوطًا - على نطاق محدود بعنوان: (المنهج القويم في بيان كيفية إخفاء الميم) حاولتُ فيها أن أؤصِّل منهج النظر في المسألة، ويعلم الله – عزَّ وجلَّ – أنِّي لم أكن متحيِّزًا في حرفٍ كتبتُه لأحد القولين، وقد راجعتُ هذه الرسالة على فترات – وما زلتُ – مُنقِّحًا ومُعدِّلًا ومُضيفًا، وحين أنتهي منها – إن شاء الله - على وجهٍ أرتضيه سأضيفها في موضوع مستقلِّ.
وفي الختام يبقى رجاءان:
الرجاء الأوَّل: أن نُغلق الباب في هذه المسألة ها هنا ، فقد أُشبِعَت قولًا، في موضوعات مُستقلة، وما أظنُّ فضيلة الشيخ المبجل سليم ربيع كان يهدف - في جملة ما يهدف بهذا الموضوع - إلى إثارتها ها هنا، فهو قد اجتهد في جمع المواضع، متغاضيًا عن الإشارة من قريب أو بعيد إلى كيفية الأداء، ولذلك فالأَوْلى – من وجهة نظري القاصرة – أن يُنقِّحَ شيخُنا الحبيبُ محمد حسن بوصو نظمَ الأبيات؛ متغاضيًا – هو أيضًا – عن الإشارة إلى تلك المسألة.
الرجاء الثاني: إلى فضيلة شيخي الكريم الذي تعلمتُّ الكثير من موضوعاته القيمة فضيلة الشيخ عبد الحكيم عبد الرازق، والذي أشهد الله أني أحبه في الله، وأسأله سبحانه وتعالى، أن يُقدِّرَ لي ويُيسِّرَ لقيا فضيلته ونيل شرف التتلمذ والقراءة على يديه (بس من غير فرجة/ قصدي من غير ما يفرَّج الناس عليَّ.... ابتسامة كبيرة).
وأرجو ألا يظنَّ بي سوءَ أدبٍ أو تطاولًا على مقامِ فضيتله، فوالله ليس ذلك من قصدي ولا خُلقي، فإن كان ظاهر الكلام – ربَّما يحمل بعض الجفاءِ، فوالله ما عمدتُ ذلك ولا ركبتُ إليه صعبًا ولا ذلولًا، ولكنها كلماتٌ عفو الخاطر في النُّصح لأهل القرآن في مسألة طالما تسبَّبت في أن يرمي بعض طلاب العلم بعضًا بالاعتزال أو الابتداع أو التقليد الأعمى أو التعصُّب أو عدم الفهم... إلى غير ذلك من التُّهم التي يجب أن يترفَّع عنها أهل العلم، وخصوصًا أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، أسأل الله أن يجعلني وإياكم منهم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
***​
 
السلام عليكم
أحبكم الله الذي أحببتني فيه شيخنا الكريم .
كان شيخنا رحمه الله يقول : أي خلاف جرى في أي مسألة ؛ أمامك أمران لحسم المسألة ، فبدونهما لاتستطيع حسم أي مسألة :
الأول : أن تدفع أدلة مخالفك وتجيب على شبهاته أو قل أدلته .
الثاني : أن تأتي بأدلة تعضد ما تذهب إليه أنت وتدفع عنها شبهات مخالفك .
أما سوى ذلك فلا يعد حسمًا ،فأنت تحكي أدلتك ،ومخالفك يحكي أدلته ، ولا أحد يستطيع دفع أدلة الآخر ، تبقى المسألة خلافية ، والخلاف فيها معتبر .
هذه قواعد وضعها لنا مشايخنا الكرام عند مناولتهم لأي قضية خلافيه .
والمسألة يا شيخنا لا تحتاج لكثير تأمل أو لطول كلام . واحتراما لرجائكم أترك الكلام .
...فيُصنِّف أحدهم معنونًا؛ مثلًا: (إقامة الحجة على من أنكر الفرجة!)
هذا الكتاب للشيخ محمود عبد الرحمن ، وشرفت بالتقدمة له في هذا الكتاب ،ولكن يمكنك أن تجعلها من باب ( الحرب النفسية للمخالف ) والإيحاء النفسي بأن الحجة قد أقيمت عليه "بسمة"
عَنْوَنَ لمصنَّفه المنتظر قائلًا: (عليَّ الطلاق إخفاء الميم قبل الباء بالإطباق)
أخشى أن تكون بينونة كبرى ويفرق بينهما . بسمة .
إن قدَّر الله لي وأذن – من خلال موضوع مفصَّل، هو في الأصل رسالة مختصرة كنتُ كتبتها لنفسي أولًا منذ فترة ونُشرت – تصويرًا مخطوطًا - على نطاق محدود بعنوان: (المنهج القويم في بيان كيفية إخفاء الميم) حاولتُ فيها أن أؤصِّل منهج النظر في المسألة، ويعلم الله – عزَّ وجلَّ – أنِّي لم أكن متحيِّزًا في حرفٍ كتبتُه لأحد القولين، وقد راجعتُ هذه الرسالة على فترات – وما زلتُ – مُنقِّحًا ومُعدِّلًا ومُضيفًا، وحين أنتهي منها – إن شاء الله - على وجهٍ أرتضيه سأضيفها في موضوع مستقلِّ
والله يا شيخنا نحن في انتظار هذا البحث بلهفة وشوق .
وأنا قمت بجمع رسالة في هذه الصدد ، عنوانها من العناوين إياها (الحرب النفسية ) :
نهاية الأقاويل .. في صحة الفرجة مع الدليل
رسالة فاصلة في إخفاء الميم الساكنة مع الباء .
ولكن للأسف الهارد معطب منذ فترة أسأل الله أن ييسر لنا الأمر .
الرجاء الأوَّل: أن نُغلق الباب في هذه المسألة ها هنا ، فقد أُشبِعَت قولًا، في موضوعات مُستقلة، وما أظنُّ فضيلة الشيخ المبجل سليم ربيع كان يهدف - في جملة ما يهدف بهذا الموضوع - إلى إثارتها ها هنا، فهو قد اجتهد في جمع المواضع، متغاضيًا عن الإشارة من قريب أو بعيد إلى كيفية الأداء، ولذلك فالأَوْلى – من وجهة نظري القاصرة – أن يُنقِّحَ شيخُنا الحبيبُ محمد حسن بوصو نظمَ الأبيات؛ متغاضيًا – هو أيضًا – عن الإشارة إلى تلك المسألة.
لك ما تريد يا شيخنا ، والشيخ سليم ربيع لا تقلق منه فهو جزائري ،وعندنا في الجزائر من أن يتوسط إذا حدث مكروه لا قدر الله .
سعدنا بكلامكم ،كما استفدنا من تأصيلكم ،وتنبيهاتكم . فجزاكم الله عنا كل خير .
والسلام عليكم
 
فالبداية بالحكم ثم محاولة التدليل عليه هي هي ما عابه علماؤنا حين نعوا على بعض أهل العلم أنَّهم يعتقدون ثم يستدلون،
والصواب في منهج مريدي الحقِّ أن يستدلوا ثمَّ يعتقدوا بمُؤدَّى الدليل.
(لا عاب حلقك) مثل عراقي عندنا معناه لا عيب في ما نطق به فمك، ويعني التاييد المطلق لما قلت بلا اعتراض مطلقا.
 
بارك الله فيكَ شيخنا عبد الحكيم وأضحك سنَّك...
مصطلح الحرب النفسية (أرعبني)، وربما تطلَّب الأمر كوب عصير ليمون حتى تهدأ أعصابي (بسمة)...
وعمومًا؛ طالب الحقِّ يفرح بالدليل ويخضع له خضوع المستكين إليه فالحق أحقُّ أن يُتَّبع، ومَن ظفر بالحق فكفى به غنيمة...
وأما رسالة فضيلة الشيخ محمود عبد الرحمن - حفظه الله - فأول ما أهداها لي أخونا الفاضل الشيخ المقرئ محمد إبراهيم، وبعد أن قمتُ بالتعليق على ما جاء فيها (وما زالت النسخة عندي بالردود في الحواشي) فقد تحوَّل كثيرٌ من إخواننا طلَّاب العلم للقراءة بالإطباق، ووالله ما أقول هذا تفاخرًا ولا طلبًا لشهرة، فشأني عند نفسي أحقرُ من هذا... ولو ظهر لي دليلٌ واضحٌ في الفرجة أو رُدَّ على ما أحسبه أدلة على الإطباق– التي هي عندكم شبهات – ردًّا مُقنعًا شافيًا؛ فأنا أول القائلين فالفرجة، وأول الداعين إليها.
ومن طرائف الحرب النفسية في رسالة إقامة الحجة؛ ما سطره فضيلة الشيخ محمود عبد الرحمن من ص 72 إلى ص 79 تحت عنوان: نصوص صريحة تبيِّن خطأ الإطباق وصحة الفرجة لا ينكرها إلا مكابر أو معاند. (!!!!)
وذكر تحته ثلاثة نصوص اثنان منها – عند التأمل – عليه لا له. والثالث هو دليل (والاطباق اتِّقي) الشهير. فهل ما زال عند رأيه في أنَّ هذه النصوص لا ينكرها إلا مكابر أو معاند؟ وهل في الطبعة القادمة لهذه الرسالة سيحتفظ بنفس العنوان؟ وهل لو طُلبَ لأستاذي الحبيب فضيلة الشيخ عبد الحكيم أن يراجع لتلك الطبعة ويُقدم لها؛ هل سينصحه بتغيير ذلك العنوان أم سيتركه على حاله؟
اللهم إني أشهدك أنِّي ناشدٌ للحقِّ، ولكنِّي لا أرى ما رآه فضيلة الشيخ محمود عبد الرحمن في هذه الثلاثة النصوص، اللهم لا تكتبني في المكابرين ولا المعاندين آمين.
والحمد لله ربِّ العالمين
***
 
استدراك

استدراك

السلام على مشايخنا وأحبائنا في هذا المنتدى الموقر، وبعد:

بكثير من التأني والدقة راجعت إحصائي للميمات عند ورش على مذهب الوصل بين السورتين، فوجدته ولله الحمد صحيحا، إلا أني لاحظت أني خلال نقلي للنتائج إلى الملتقى أغفلت لفظة واحدة بسبب انتقال النظر، وهي قوله تعالى في سورة العلق (ألم يَعْلَمْ بِأنَّ).
وعليه تكون نتائج الإحصاء كالآتي:(كتبت باللون الأحمر ما صححته)

496 ميما مخفاة، منها 481 ميم جمع، والباقي (أي 15 ميما مخفاة) وقع في ثلاثة أفعال مضارعة مجزومة:
- (يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ)،
- (يَحْكُمْ بِمَا) في ثلاثة مواضع،
- (ألم يَعْلَمْ بِأنَّ).
وفي فعل أمر واحد:
- (فَاحْكُمْ بَيْنَ)،
- (فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ) في ثلاثة مواضع،
- (فَاحْكُمْ بَيْنَنَا)،
- (احْكُمْ بَيْنَهُمْ)،
- (احْكُمْ بِالْحَقِّ).
وفي حرف واحد:
- (أَمْ بِظَاهِرٍ)،
- (أَمْ بَعِيدٌ)،
- (أَمْ بِهِ).
هذا، والله تعالى أعلم بالصواب.
وأعتذر لمشايخنا ولكل من اطلع على هذا والإحصاء، خصوصا شيخنا الحبيب محمد الحسن بوصو، وأستسمحه لأعدل أبياته تعديلا بسيطا دون المساس بجوهرها، بما يوافق التصحيح المذكور أعلاه:

ميم الجميـعِ سَكَنَـتْ فَأُخْفِيَـت * لِبَائِـهَـا بِفُـرجـةٍ أو أُطْبِـقـتْ
بِأَمْرِ [فَاتِ] جملـةً قـد ذكـره * وغـيـرهُ قُلْ خمسةٌ وعـشــرهْ
{يَعْلَمْ بِأَنَّ} {يعتصم} {يحكـم بمـا} * ثلاثـةٌ، وأمـرُه خـمـسٌ سـمـا
مع {بيْنَ} ضف{نا}{بينهم}{بالحق} * ومـعَ [فـا] غيبـا ثلاثـةَ افتـقِ
و{أم} بالانبيا ورعـدٍ قـل سبـا* [ضَوَتْ] حوى جميعهـا ولا ربـا
تذييل:
ما ذكرناه جارٍ على مذهب الوصل بين السورتين، ويأتي نفس العدد على مذهب السكت، وأما على مذهب البسملة مع وصل طرفيها، فالعدد يزيد بموضعين:
1- (أمثالَكم * بسم الله الرحمن الرحيم إنا فتحنا)
2- (حسابهم * بسم الله الرحمن الرحيم والفجر).
والله تعالى أعلم.
 
ولو ظهر لي دليلٌ واضحٌ في الفرجة أو رُدَّ على ما أحسبه أدلة على الإطباق– التي هي عندكم شبهات – ردًّا مُقنعًا شافيًا؛ فأنا أول القائلين فالفرجة، وأول الداعين إليها.
السلام عليكم
شوقتني بالفعل للنظر في بحثكم وجزاكم الله خيرا .
ولكن ما رأيك يا شيخنا أن نفتح سويا موضوعا ، نناقش أنتم وأنا فقط هذا الموضوع جزئية جزئية ، ويمكننا أن نختصر الموضوع بأن أضع لكم أدلة الفرجة وبوسعكم الطعن فيها أو قل : دفعها .
وأعدكم أن أتجرد مما في فكري .. وأقسم لكم أني متى اقتنعت بكلامكم سوف اتبعكم بلا نقاش إن شاء الله .
يكون الحوار بيني وبينكم فقط ؛ بحيث لو دخل أي أخ في الحوار لا يلزمك الرد عليه ، كما لا يلزمني الرد عليه .
ويمكنكم أن تختاروا حكما يرجع إليه عند الخلاف ..ما رأيكم ؟ ويكون هذا آخر نقاش لي في الموضوع وسأحيل إليه دائما .
أسأل الله أن يجعل الحق معكم .
والسلام عليكم
 
اقتراحٌ طيِّبٌ شيخنا الحبيب، وهذا هو الواجب في مثل هذه المسائل: أن يقوم العلماء ببحثها بغية الوصول إلى الحقِّ الذي لا مرية فيه، فإن لم يكن؛ فإلى أقرب الأقوال للحقِّ.
ولأني لستُ عالـِمًا؛ فكان بودي أن تُترك تلك المساحة لمن هو أعلمُ مني وأفهمُ وأبصرُ، فيمكن للمشرفين على القسم ترشيح مَن يرونه أقومَ بهذا الأمر من القائلين بالإطباق ليُناظر مناظرةً علميةً رصينة من يرونه الأقومَ من القائلين بالفرجة، حتى وإن استعانوا في ذلك بعلمائنا من خارج الملتقى أو ممن هم منتسبون إليه ولكن تحول أشغالهم دون المواظبة على الدخول، فهذا أحد حقوقنا عليهم، وهذه إحدى القضايا التي تهارج وتهارش كثيرٌ من طلبة العلم، وواجب العلماء أن يقوموا بمسئوليتهم تجاه القرآن الكريم، على أن يُعيَّن حكمٌ لإدارة الحوارِ والتدخُّل للفصل إن لزم الأمر.
فإن لم يتيسر الوضوء فالتيمُّم، وساعتها يمكنني أن أجيبكَ شيخي الحبيب إلى ما طلبتَ، على أن يكون ذلك بعد إضافة بعض المقدمات التي أراها ضرورية حول منهج البحث في المسألة، والتي أظنُّ أنَّ أحدًا لن يختلف حولها بإذن الله، حتى يمكننا الفصل بين ما هو من الدليل وما هو دون ذلك.
وأسأل الله العلي العظيم أن يرينا الحقَّ حقًّا ويرزقنا اتِّباعه وأن يجنِّبنا الزلل والخطل والشطط والهوى والتعصُّب. آمين.
 
فإن لم يتيسر الوضوء فالتيمُّم، وساعتها يمكنني أن أجيبكَ شيخي الحبيب إلى ما طلبتَ، على أن يكون ذلك بعد إضافة بعض المقدمات التي أراها ضرورية حول منهج البحث في المسألة، والتي أظنُّ أنَّ أحدًا لن يختلف حولها بإذن الله، حتى يمكننا الفصل بين ما هو من الدليل وما هو دون ذلك.
وأسأل الله العلي العظيم أن يرينا الحقَّ حقًّا ويرزقنا اتِّباعه وأن يجنِّبنا الزلل والخطل والشطط والهوى والتعصُّب. آمين.
السلام عليكم
آمين .
أعجبني هذا التواضع الجم ـ ليست من باب المجاملة ـ ولكنها الحقيقة ..بارك الله في علمكم ونفع بكم .
أما إخوة المنتدى فهم شبعوا نقاشا وأعتقد أن الأمر بالنسبة إليهم يصعب .
وخارج المنتدى أعتقد أصعب وأصعب .
افتح شيخنا موضوعك ،واكتب ما تشاء من مقدمات في منهج البحث وإن شاء الله ستجدني من الملتزمين لهذه القواعد .
وأفضل أن تكون جزئية جزئية حتى لا نطيل في الكتابة ونقلل من عدد الأسطر كلما كان النقطة محددة مثل ـ وهذا كاقتراح :
الحديث عن الإخفاء .
العلاقة بين إخفاء النون والميم .
النصوص الواردة عند الفريقين ....وهكذا بتسلسل جزئي .. ووقتها لا تهم النتيجة مع أي فريق ، مع البعد التام عن التعريض بالشخص ، وصب الكلام على القول بعيدا عن الأشخاص ، ويكون الأصل كلام القدامى من ابن الجزري إلي القرون الفاضلة .
وأرى أنني سأستفيد هذه المرة بخلاف جميع ما سبق ، وأي أخ يريد استدراجا ياليته يفتح موضوعا آخر ،ويكون هذا الموضوع جانبي .
وأنا من جانبي سأعيد ترتيب أوراقي إن شاء الله .
دمتم بخير وعافية
والسلام عليكم
 
أشكر الشيخين الفاضلين الشيخ عبد الحكيم والدكتور محمود على اقتراح هذا الحوار الذي أرجو أن يكون فاتحة لنقاشات ثريّة، غزيرة الفائدة، عظيمة العائدة على الملتقى وأهله، والمتخصصين عموما في الدراسات القرآنية.
أرشِّح الدكتور محمود روزن ليكون محاوِرًا للشيخ عبد الحكيم.
وشرطُ الموضوع -كما تفضّل الشيخ عبد الحكيم- أن يبقى الحوار بينهما فقط، وسيتم حذف أي مشاركة لغيرهما؛ منعًا لتشتت الأفكار، وحِرْصًا على سير عجلة الحوار في الاتجاه الصحيح المخطَّط لها.
وسأتناقش في طريقة الحوار مع الشيخين الفاضلين، ثم يُفتتح الموضوع بإذن الله.
 
أرشِّح الدكتور محمود روزن ليكون محاوِرًا للشيخ عبد الحكيم.
>>>>
وسأتناقش في طريقة الحوار مع الشيخين الفاضلين، ثم يُفتتح الموضوع بإذن الله.
(بيني وبينك) مشرفنا الفاضل : هل انت من انصار الاطباق ام الفرجة؟ -بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــســــــــــــــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــــــــــــة-
 
(بيني وبينك) مشرفنا الفاضل : هل انت من انصار الاطباق ام الفرجة؟
السلام عليكم
الشيخ ضيف الله الشمراني من أئمة الفرجة ؛ ولكنه منصف في أقواله ونحسبه على خير والله حسيبه .
وللتأكد من أنه أئمة الفرجة إليك هذا المقطع في الدقيقة 2:5 : (...كنتم به تمترون ) وفرجته خفيفة جدا
‫#طھظ„ط§ظˆط© ط§ظ„ظ…ط¬ظ„ط³ ط§ظ„ط®ط§ظ…ط³ ظ…ظ† #ط§ظ„ظ…ط¤طھظ…ط± ط§ظ„ط¯ظˆظ„ظٹ ظ„طھط·ظˆظٹط± ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ط§طھ ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ†ظٹط©â€¬â€ژ - YouTube
معلش يا شيخ ضيف ورطناك وأمرك إلى الله
والسلام عليكم
 
في الدقيقة 2:34 أوضح (وزوجناهم بحور) والاطباق يجلجل -بسمة-
السلام عليكم
يا شيخنا الفرجة واضحة أيضا ولكنها خفيفة جدا ، فالصوت واضح ولكنه يقرأ بوضع الفرجة من المنتصف على خفيف وصوت الميم ليس بالوضوح الذي عند المطبقين ، وقريبة من إخفاء الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف ..اسمع الإطباق من المطبقين في الدقيقة 2.55 :
‫ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ط·ظˆط± ط§ظ„ط¢ظٹط§طھ ظ…ظ† 15 ط¥ظ„ظ‰ 31 ط§ظ„ط´ظٹط® ط£ظٹظ…ظ† ط³ظˆظٹط¯â€¬â€ژ - YouTube

قارن بينهما في (وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ) وسيبدو لك الأمر واضحا ، سواء سماها الشيخ ضيف بالكز أم بغيره ، فلا مشاحة في الاصطلاح إذا عرفت الحقائق .
والسلام عليكم
 
بارك الله بكم وسدد خطاكم ونفع بكم
قد رأيت الفرجة في فيديوهات وكأن القاريء يقرأ(هُم) بشكل(هُو) ثم يتبعها باءً
ولست في صدد ترجيح أي من الرأيين، ولكن كلنا ثقة بان الشيخ ضيف الله لن يتحيز لاصحاب الفرجة حتماً، وان كان من القائلين بها كما نرى في المشاركة.
وأرجو أن تبقى الكفتان متعادلتين عند التحكيم ، وربنا يستر -بسسسسسسسسسممممممممـــــــــــــــــــــة -
 
ابتسامة

ابتسامة

بسم الله ما شاء الله
إن كان هذا الذي يقرأ به الشيخ ضيف (فرجة) فأنا أريد أن أتفرَّج (بسمة)
لو كل (الـمفرِّجين) هكذا لـمَا وصلنا إلى ما نحن فيه...
وبهذه المناسبة السعيدة، كنتُ قد نظمتُ أبياتًا تلخِّص مذاهب أهل الفرجة، فقلتُ على سبيل الدعابة:

[poem=]سألتُ شيخَنا عن الإخفاءِ= إذ تسكنُ الميمُ أمامَ الباءِ
فقال: لابدَّ لها من فُرجةِ= وقدْرُها في حجم سَمِّ الإبرةِ
وبعضُهمْ يُحبِّرُ البيانَا = حتى تَرى من بينها الأسنانَا
والقلمُ الرصاصُ لم يكن يمرّ= إلا بِشقِّ الأنفس افهمْ واعتبرْ
وقيل قَدرُ سِنِّه، وردَّه = بعضُ المحققين... زادَ بعده:
"بل ذاكَ أمرٌ ضبْطُه التلقِّي = فأعطه الذي له من حقٍّ"
وقال خامسٌ بِقدرِ وَرَقـةْ = وَحَدُّها كالبفرةِ الـمُرقَّقةْ[/poem]
(ابتسامة)
 
[FONT=&quot]ومن أبيات لقصيدة لي اسمها (المُحكمة الذهبية في أحكام طريق الشاطبية):

أصحابُ الِاطباقِ والفُرجاتِ كلُّهُمُ == [/FONT]
[FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot]يُطيلُ غنّةَ ميمٍ باتفاقاتِ[/FONT]
[FONT=&quot] وإنَّ فهْمَ نصوصٍ من أوائلِنا == [/FONT][FONT=&quot]في الأمرِ يوحي بتقليلِ اعتماداتِ[/FONT]
[FONT=&quot] فذاكَ يفهمُها منعاً للصْقِهِما == [/FONT][FONT=&quot]وذا يرى اللصْقَ إطباقاً بلمْساتِ[/FONT]
[FONT=&quot] كلا الفريقَينِ في تأويلِ مذهبِهِ == [/FONT][FONT=&quot]يُجوِّدُ اللفظَ سعْياً للثواباتِ[/FONT]
[FONT=&quot] يا ربَّنا لذَوي الرأْيَينِ هَبْ فَرَجاً == [/FONT][FONT=&quot]من كلِّ ضيقٍ بنا حَلَّ وكُرْباتِ[/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
مع الاعتذار -بسمة-
 
بسم الله ما شاء الله
إن كان هذا الذي يقرأ به الشيخ ضيف (فرجة) فأنا أريد أن أتفرَّج (بسمة)
لو كل (الـمفرِّجين) هكذا لـمَا وصلنا إلى ما نحن فيه...
وبهذه المناسبة السعيدة، كنتُ قد نظمتُ أبياتًا تلخِّص مذاهب أهل الفرجة، فقلتُ على سبيل الدعابة:

[poem=]سألتُ شيخَنا عن الإخفاءِ= إذ تسكنُ الميمُ أمامَ الباءِ
فقال: لابدَّ لها من فُرجةِ= وقدْرُها في حجم سَمِّ الإبرةِ
وبعضُهمْ يُحبِّرُ البيانَا = حتى تَرى من بينها الأسنانَا
والقلمُ الرصاصُ لم يكن يمرّ= إلا بِشقِّ الأنفس افهمْ واعتبرْ
وقيل قَدرُ سِنِّه، وردَّه = بعضُ المحققين... زادَ بعده:
"بل ذاكَ أمرٌ ضبْطُه التلقِّي = فأعطه الذي له من حقٍّ"
وقال خامسٌ بِقدرِ وَرَقـةْ = وَحَدُّها كالبفرةِ الـمُرقَّقةْ[/poem]
(ابتسامة)
السلام عليكم
أبيات جميلة زادكم الله علما .
د /محمود بن عبد الجليل روزن د/ كريم جبر منصور سؤال في السريع :
هل تشعران بفرق بين إطباق الشيخ أيمن سويد وبين إطباق طلبته ؟
هل تشعران أن الطلبة يجعلون الإطباق على دفعتين بمعنى أن ابتداءهم يغاير نهايتهم ؟ أو أننا الشيخوخة المبكرة التي ألمت بآذاننا ـ مع أني أضع فيها عسل نحل كل شهر مرة تقريبا من باب الصيانة ـ ؟.
إن ثبت ذلك فالتفاوت ممكن نمشيها ، والمهم الأصل .
بارك الله فيكم
والسلام عليكم
 
كتاب إرشاد القراء إلى كيفية الإقلاب والإخفاء، للشيخ أحمد بن حامد آل طعيمة المصري حفظه الله

كتاب إرشاد القراء إلى كيفية الإقلاب والإخفاء، للشيخ أحمد بن حامد آل طعيمة المصري حفظه الله

السلام عليكم،
كتاب إرشاد القراء إلى كيفية الإقلاب والإخفاء، للشيخ أحمد بن حامد آل طعيمة المصري حفظه الله.
 
عودة
أعلى