إتقان البرهان في علوم القرأن ماذا تعرف عنه ؟

إنضم
02/06/2003
المشاركات
514
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .

أحبتي في الله .

هذا سؤال عن كتاب " إتقان البرهان في علوم القرآن " لمؤلفه / فضل حسن عباس

ويقع في جزئين .

ومن خلال تتبعي للكتاب يظهر والعلم عند الله أن صاحبه على نهج الأشاعرة !
إلى غير ذلك من الأغلوطات التي موجوده في الكتاب .

فالسؤال هل وقف أحدٌ على الكتاب ، أو علم شئياً عن مؤلفه ، سيما أنه دكتور في الجامعة الأردنية .

وجزاكم الله خيراً
 
بسم الله

لقد قرأت الكتاب ، وطالعته مراراً ، وهو في الجملة كتاب جيد إلا أني الآن لا أستطيع تفصيل الجواب عن سؤالك فلعلك تنتظر قليلاً حتى أتفرغ للجواب .

والله المستعان .
 
جزاك الله خيراً

جزاك الله خيراً

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .

الأخ الفاضل الشيخ / أبو مجاهد العبيدي نفع الله به


سعدت بمرورك نفع الله بكم .

واتمنى لو تأتون بشي من التفصيل نوعاً ما .

أو الإشارة إلى مواضع خالف فيها المؤلف ولنا إكمال البحث في مناقشتها .

وجزاكم الله خيراً

محبكم
أبو العالية
عفا الله
 
هل من مشاركة

هل من مشاركة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..

الكتاب سوف يطبع ، وقد علمت من ممن هو بحاجة لمراجعته أن ينتظر أراء ونصائح حول الكتاب ليعيد طباعته بعيداً عن الأخطاء .


فهل من مفيد وناصح يحتسب الأجر في ذلك .

والله أعلم
 
بسم الله

يا أخي أبا العالية وفقك الله

شكر الله لك حرصك على النصح للمسلمين ولطلبة العلم خصوصاً .

قلت سابقاً : إني قد طالعت الكتاب قديماً ، وذلك أول ما نزل فوجدته كتاباً جيداً - ولا يسلم من أخطاء كغيره من كتب البشر - .
وأنا الآن أتصفحه بين الحين والآخر لضيق وقتي ، ولكني والحق يقال رأيته من أحسن كتب علوم القرآن التي تمتاز بالتحرير ومناقشة الأقوال بتجرد وموضوعية .

والكاتب يمتاز بحرصه على أن لا يقبل قولاً إلا بدليل واضح وحجة قوية ، وهو يناقش كثيراً من الأقوال المبثوثة في كتب علوم القرآن بهذا المنهج فلا يرتضي كثيراً منها .

ومن أمثلة ذلك : ذهابه إلى أنه لا يثبت دليل صحيح صريح على أن الكتب السابقة نزلت دفعة واحدة .
ويمتاز أيضاً ببيانه لقيمة المسألة ، وأنها قد تكون من المسائل التي يكون الخلاف فيها سهلاً عندما لا يبنى عليه أثر.

وأعجبني كثيراً تحريره للأقوال الواردة في مبحث : أول ما نزل من القرآن وآخر ما نزل .

وبالجملة ، فالكتاب جدير بالقراءة ، وهو في نظري من أفضل ما كتب في علوم القرآن من تصانيف المتأخرين .

وأما ما أشرت إليه من كون الكتاب سيطبع مرة أخرى ، وطلبك بيان ما فيه من ملاحظات فيعز علي عدم القيام به لأني لا أستطيع ذلك الآن . وأسأل الله أن يهيء له من يقرأه قراءة فاحصة ليبين ما فيه من هنات لتصوب .

ولعل من خير من يقوم بهذا الشيخ مساعد الطيار وفقه الله ، فله تميز واضح في القراءات الفاحصة لكتب أهل العلم .
 
جزاك الله خيراً

جزاك الله خيراً

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .

الأخ الكريم الشيخ / أبو مجاهد العبيدي وفقه الله

سعدت جزاك الله خيراً بردك الطيب .

نعم أخي الفاضل هو كما ذكرت ، وأخيك على قلة البضاعة أشبه ما يكون قد عكف عليه قراءة وتصحيحاً ومناقشة .

وقد ذكرت هذا لمن هو معتني بالتصحيح فكان يشكر هذا ويثني عليه ولله الحمد

وكما ذكرت أخي فإنه به كما في غيره من الكتب من المخالفات التي خالف فيها أهل السنة غيرهم .

كمسألة نزول القراءة واختياره أنه مجازي على الإعلام !!
ومعلوم أن هذا مخالف لمعتقد أهل السنة والجماعة الذين يثبتون النزول الحقيقي لكلام رب العالمين . وغيرها

ولعل إن سنحت لي فرصة أن أثبت بعض مناقب هذا الكتاب وبعض المآخذ عليه ، ولتكون كالمدارسة لنا بين أحبتنا وعلمائنا وفقهم الله .

ولكن أحببت أن أعرف وأتزود مما علمه أحبتي الفضلاء في هذا الباب .

ومرة اخرى اخي الشيخ جزاك الله خيراً .

والله أعلم

محبكم
أبوالعالية
عفا الله عنه
 
هذه بعض النقاط حول الكتاب ، وقد بين أخي أبو مجاهد الكثير وفقه الله وأنتم كذلك.
كتاب (إتقان البرهان في علوم القرآن ) كتاب قيِّم ، كتبه الأستاذ الدكتور فضل حسن عباس الأستاذ بالجامعة الأردنية. وقد أخذ عنوان الكتاب من مجموع كتابين سابقين شهيرين في علوم القرآن . الأول للزركشي وهو (البرهان في علوم القرآن) ، والثاني للسيوطي وهو ( الإتقان في علوم القرآن).
والكتاب يقع في مجلدين ، طبعته دار الفرقان في عمَّان الأردن ، وعدد صفحاته 980 صفحة. وعدد فصوله ثمانية عشر فصلاً. وقد نقل ما كتبه السابقون مع الموازنة والترجيح في أحيان كثيرة ، مما يدل على علمه وفقه الله بما يكتب ، وحضور شخصيته العلمية في كتابه هذا. وقد أورد في كتابه هذا شبهات المستشرقين وفندها في كثير من أبواب الكتاب وخاصة باب الوحي ، ونزول القرآن ،وجمع القرآن ، وترجمة القرآن وغيرها. وأعتبر الكتاب متميزاً بهذا الجانب على غيره من كتب علوم القرآن. وللمؤلف كتاب آخر جيد في بابه هو كتاب (قضايا قرآنية في الموسوعة البريطانية) ناقش فيها أباطيل كثيرة وردت في مادة (قرآن) في الموسوعة البريطانية ، أوردها المستشرقون وتلاميذهم ، وأنصح بالعودة إلى هذا الكتاب النفيس.
ومن الجديد في الكتاب حديثه في آخره عن شبهات المستشرقين المشهورين دي بور ، ودوزي ، وفنسنك.
كما كتب عن ثلاثة من دعاة الحداثة ورموز العلمانية من العرب وهم نصر حامد أبو زيد ، ومحمد شحرور ، ومحمد أركون. وقل أن تجد من كتب في علوم القرآن مناقشة شبهات هؤلاء وخاصة الثلاثة المتأخرين وأمثالهم فما أكثرها وأخبثها !
فالكتاب ثمين ، ويستحق المدارسة ، والملاحظة التي يمكن أن ينصح بها هو إعادة طبع الكتاب طبعة جيدة غير الطبعة الأولى ، وذلك بسبب رداءة الحروف ، وأرجو أن يكون ذلك من أسباب إعادة طبع الكتاب ،، حيث يتعب القارئ فيه ، مقارنة بما جد في عالم الطباعة من الجودة والإتقان.
أسأل الله أن يوفق الدكتور فضل حسن عباس لما يحب ويرضى ، وأن يبارك في جهوده في خدمة القرآن وبلاغته.
 
تعديل مشروع .

تعديل مشروع .

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..

سبق أن نوهت على مدارسة هذا الكتاب الرائع .ولعلي أقول هنا بما أن المدارسة حاصلة فلعلها تكون بذكر النفائس التي في الكتاب وبعض ما يجاب عليه . وما هذا والله إلا نصحاً للأمة . ثم بعد هذا نصحاً لمؤلفه وفقه الله وأكرمه .
ولنا وصل إليه إن شاء الله .

ولعل المدارسة القادمة تكون في بدابة ما ذكره وفقه الله ونفع به حول " جهود العلماء في علوم القرآن " وذكر بعض المؤلفات في هذا .

لذا اود من الإخوة الفضلاء والمشايخ النبلاء الحرص على المشاركة في بعض هذه الوقفات سيما أن الكتاب سيعاد طبعه .
والله أعلم
 
الكتاب الآن تحت الطبع طبعة جديدة

فقد نفدت من الأسواق جميع نسخ الطبعات السابقة

ولعلها من طباعة دار عمار للنشر والتوزيع أو دار الفرقان

والمؤلف عالم نحرير مدقق، وهو أشعري العقيدة غفر الله له وهداه .
 
تعقيب

تعقيب

الحمد لله ، وبعد..

هذا كلام قد قلته قديماً .

ثم درست الكتاب أكثر من مرة ، ودرسته أثناء المرحلة الجامعية الأولى ، وبعدها .
وكنت أنتفع ، وأناقش وأحرر فيه كثيراً ، فلما رغب الدكتور فضل بإعادة طبعه رغب بمن لديه مزيد فائدة أو ملحوظة أن يدفعها إليه ( وطلب ذلك شخصياً )

وقد تم ذلك ؛ فكتب له بعض طلبة العلم ، وأرسلت ما لدي من أوراق ، وتعليقات على نسخة تلميذه الدكتور جمال ، حتى تخرج نسخة متقنة إن شاء الله .
وأرجوا الله أن يكون هذا الأمر مما يأخذه الدكتور فضل بعين الاعتبار ، وأن ينتصر للحق لا لغيره .

هذا وقد دام هذا الأمر أكثر من ثلاث سنوات ، وكل مرة يُقال :
الشيخ ينظر فيه .
شغَّال فيه
والعجب ، أن بعض الكتب الجديدة تخرج للشيخ ؛ فليته يعتني به بمزيد عناية ، وتصحيح ما يحتاج إلى تصحيح وتحرير .

وأما عن صدور الكتاب فسيخرج عن دار النفائس إذ المجلد الأول عندهم لا زال يحرر ويحتاج وقت ( أشهر )

لذا أقول :
بما أني كنت قد بدأت بالحديث عن الكتاب ؛ فليغفل الأمر _ تكرماً _ الآن حتى يتم خروج الكتاب ( وظني أنه يحتاج أقل شيء إلى سنة إن لم تزد ) وبعد خروجه يكون لكل حدث حديث .

والسلام
 
إخوتي الكرام قد قمت بمراسلة دار النفائس / الأردن
بخصوص الطبعة الجديدة من الكتاب وكان هذا ردهم علي ّ :


وعليكم السلام
أخي الكريم
كتاب اتقان البرهان في علوم القرآن في الصف والطباعة بعد أن أعاد الشيخ فضل النظر في بعض أجزائه ، وإن شاء الله سيكون في السوق خلال ثلاث أشهر.
وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير .
 
ما أخبار الكتاب يا أبا العالية ويا أبا معاذ بارك الله فيكما ، فقد طال العهد بهذا الخبر ولم نر شيئاً بعدُ .
 
عجّل الله بخروج هذا الكتاب، وأطال عمر صاحبه، ومتّع به، وبعلمه نفع، وبعد :

فالأستاذ الدكتور العلّامة فضل عباس ليس شيخ الشام في التفسير فحسب؛ بل هو شيخ مشايخ الشام، وأستاذ علمائها في التفسير، وقد سمعت بأذني من بعض أهل العلم أن الشيخ حفظه الله من أعلم أهل الأرض بالتفسير الآن، أمّا ما رأيته وعايشته - وانا تلميذ الدكتور فضل في مرحلتي البكالوريوس والماجستير - فأعظم من أن يوصف، وسبحان من علّمه؛ إذا تكلّم كأنه يغترف من بحر مديد، وكأنما يأوي إلى ركن شديد .

وأستاذنا أطال الله بقاءه بالصّحّة والعافية جاوز الخامسة والسبعين، وقد أجريت له عمليات جراحية أخيراً، وهذا سبب التأخّر - أيّها الحبيب - في إنجاز ما ترومه منه، إضافة إلى مؤلفات عديدة، نسأل الله أن ييسّر للشيخ إخراجها .

ثم إنني لم أجد بعض ما تكلّمت به - أبا العالية - غير لائقٍ بالشيخ، ولا بعلمه ومكانته، وليس ذلك تقديساً للشيخ، وإنما "رحم الله امرأً عرف قدر نفسه"، ولا إخالك - أي أُخيَّ - إلّا طويلب علمٍ - مثلي - كما يظهر من أخطائك النحوية، وإذا كان الأمر كذلك - وعذراً إن لم يكن - فالكلام الذي تفضّلت به في سياق "تصحيح وتنقيح" ما ورد في الكتاب، والكلام عمّا فيه من "الأغلوطات"، كما بيّنتَ لنا في كلامك الأوّل لا يصحّ منك بحال، ولا هو يُقبل !
ولست أخطّئ إبداء الملاحظات على بعض ما ورد في الكتاب، أو أرفعه عن حيّز النقد، فكلّ يؤخذ منه ويُردّ، إلا المعصوم صلى الله عليه وسلّم، إلا أنني لا أرى موارد الإبل من حيث أتيتها .

حبّذا لو أعدتَ قراءة مداخلاتك مرّة أخرى، حتى يبدوَ لك ما بدا لي، أسأل الله أن يغفر للجميع، وأن يهدينا لما اختلف فيه من الحقّ بإذنه، إنه يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيم .
 
سمعت أن للشيخ تفسير صوتي مسجل بإذاعة المملكة الأردنية الهاشمية فهل من سبيل إليه ؟
 
الأخ ( أبو صفوت ) حفظه من كلّ سوء
السلام عليكم
نعم يوجد للشيخ تفسير صوتي وقد أعادت الإذاعة الأردنية الدينية بثه مرّة أخرى
أمّا الحصول عليه فالأفضل مراسلة تلميذه الشيخ ( جمال أبو حسان ) أحد أعضاء هذا الملتقى .
وهو الآن يقوم حاليا بتسجيل حلقات جديدة عبر إذاعة ( حياة إف أم ) الأردنية ، نسأل الله تعالى أن يتمّها على خير وأن ينفع بها
والسلام عليكم
 
الكتاب المشار اليه هو الان تحت المراجعة النهائية وليس تاخير الكتاب من الشيخ وانما كنت انا السبب في هذا فقد وكل الي اكرمه الله ان اقراه من جديد بعيون غير عيوني ففعلت واخذت الملاحظات التي وردتني ممن ارسل او تفضل بذلك فعمدت الى الكتاب فقراته حرفا حرفا ووضعت الملاحظات التي عندي على كل صفحات الكتاب ثم ذهبت الى مولانا العلامة فقراتها عليه كلمة كلمة فاقر كثيرا ونازع في كثير ثم ارسلت الكتاب للطباعة من جديد فطبع بحلة جديدة واضيف اليه فصول كثيرة تقارب عشرين فصلا ثم رجع الكتاب الي فقراته مرة اخرى واعدت النظر فيما بقي من ملاحظات لم يوافق عليها واخترت كثيرا منها ثم رجعت الى الشيخ حفظه الله فاقر شيئا وامتنع من آخرثم ارسلت الكتاب للطباعة واصررت على ان يرجع الي مرة ثالثة وهو الان بين يدي اعيد النظر فيه مرة اخرى وما بقي الا اقل القليل وسيخرج هذا الكتاب بعون الله فتحا جديدا في علوم القران
واما ما يتعلق بالملاحظات فحيهلا من جهتي انا ومن جهة استاذي غير اننا وان رضينا بالملاحظات فليس يجب علينا ان نسير وراء اصحابها اذا كانت لدينا قناعة بغير ما عندهم وبالخصوص فيما يتعلق بموضوع الاشاعرة فانني وان كنت لا ارى جواز ان ينشغل الناس بما يفرق جماعتهم فاني لا ارى ان كل ما عند الاشاعرة خطا يجب تركه والمسالة قابلة للاخذ والرد واني لارجو ان لا يتهور بعض الافاضل فيلمزوا الشيخ لترجيحه بعض اقوال الاشاعرة فليس كل ما عند من يسمون بالسلفيين مقبول والمسالة في نظري قابلة للاخذ والرد والاعتماد على الادلة لا على تصورات المتجادلين.
وانني من هذا المنبر اتقدم بالشكر الجزيل لاخينا ابي العالية الذي بذل مجهودا لاباس به في قراءة الكتاب والتعليق عليه وله مني نسخة خالصة خاصة باهداء الشيخ له اياها ثناء على جهوده.
لكني ارجو منه ان يتخلص من بعض ما عنده من حدة في النقد
وفقنا الله واياه وسائر الاخوة لما يحبه ويرضاه
وجمعنا جميعا في مستقر رحمته
 
وبالخصوص فيما يتعلق بموضوع الاشاعرة فانني وان كنت لا ارى جواز ان ينشغل الناس بما يفرق جماعتهم فاني لا ارى ان كل ما عند الاشاعرة خطا يجب تركه والمسالة قابلة للاخذ والرد واني لارجو ان لا يتهور بعض الافاضل فيلمزوا الشيخ لترجيحه بعض اقوال الاشاعرة فليس كل ما عند من يسمون بالسلفيين مقبول والمسالة في نظري قابلة للاخذ والرد والاعتماد على الادلة لا على تصورات المتجادلين.

أولا : قرأت معظم الكتاب ولم أجد لعقيدة الأشعرية تأثيراً إلا في مسألة نزول القرآن ، فلا داعي لتضخيم الأمر .
ثانيا: من الغريب أن يتكلم الدكتور جمال أبو حسان عن تفرقة الجماعة وقد قدم لكتاب يبدع صاحبه شيخ الإسلام ابن تيمية ، ويثني على هذا الكتاب ثناء بالغاً .
وقد قال الدكتور في موضع آخر في هذا الملتقى أنه لم يجد رداً موضوعياً عليه بل وجد عصبية حمراء ، فلعل في هذا الرابط فائدة : http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=172640
 
الحمد لله ، وبعد ..
بخصوص المشاركة القديمة هذه أقول :

بخصوصما ذكره الأخ الفاضل / رأفت وفقه الله .
1_ قوله وفقه الله : ( ليس شيخ الشام في التفسير فحسب؛ بل هو شيخ مشايخ الشام، وأستاذ علمائها في التفسير، وقد سمعت بأذني من بعض أهل العلم أن الشيخ حفظه الله من أعلم أهل الأرض بالتفسير الآن )

أعتقد أنها دعوة عريضة فجَّة ! وتحكم عجيب غريب ! كان الأولى أن تنزه نفسك عنه بارك الله فيك ، وليتك تراجع باباً في البخاري : باب لا يقال أيهما أعلم ( قريب من هذا )
ولو عُرضت هذه القولة المنكرة على الشيخ فضل لنقضها بنفسه ؛ فحنانيك بارك الله فيك ، فليس التعصب للأشخاص مهما ارتفعت مكانتهم أن نرفعهم على علماء آخرين .
وهل استقرأ الناقل علماء الشام فضلاً عن علماء الأرض حتى يصح قوله ؟
إنها دعوة لنقض التعميم بدون برهان أو دليل .
ولكن كما قيل : قول بدون جمرك ؟ فحدِّث ولا حرج ؟
سامحك الله يا أستاذ رأفت ، فهلا ترأفت بالقارئين .

2_ ما ذكرته عن الشيخ ، أتمنى لو شاركتنا في مجالس الدكتوراه لترى ما الله به عليم ، والذي حتماً سيغير قولك لو كنت منصفاً وأرجو ذلك .
وأهل القرآن يجب أن يكون تخلقهم بأخلاقه حملته ، وإلا فلا الرواية ولا الدراية بنافعة مالم يمتثل خلق القرآن ، وفهمك كاف بارك الله فيك .
فمن يده تحت السوط ليس كمن ....
وأمر الجميع إلى الله .

3_ بخصوص الملاحظات :

كل عالم ننتفع منه فعلى العين والرأس يجب أخذ قوله بحب واحترام ؛ لأنه وافق الحق وأحببنا ذلك منه ، وما ننقله نعزوه لأهل الفضل حتى يبارك الله تعالى في ما نتعلم .
بخلاف من تزعم أقوالا ، ويدعي أنها من بنيات الأفكار الخاصة !
وإني أعيذ نفسي وإياك من أن نكون منهم
وأما ما يكون فيه نظر أو بعض نظر، فالحق أحق أن يتبع ، ووالله إني أظن أن من النصح للشيوخ من تلامذتهم هو تذكيرهم بين فترة وأخرى ما جانبوا الصواب فيه لا المجالمة والمصانعة كما هو حال كثير من طلابه ، وأثمن جهد أستاذنا الدكتور جمال في صدق نصحه وصحة تتلمذه للشيخ فضل ؛ فهكذا ينبغي أن يكون التلميذ مع شيخه صادقاً ناصحاًَ لا مجاملاً مصانعاً .

ومن هنا ، تركت المواصلة في الموضوع لتوجهي نحو الطريق الصحيح في من يعنيه التنبيه وتوصيلها له أولى ، ويكفي أنها لا قت قبولاً واستحسناناً ، وهو بالخيار فيما يراه مناسباً من غيره ؛ فالكتاب ملك له لا لغيره ، وما يعبر عنه فهو تابع له .

وبخصوص ما ذكره أستاذنا الدكتور جمال جمله الله بما أحب :

يعلم الله أننا لا نتكلف النقد ولا الحدة في ذلك ولكن هو من باب حبنا أن يرشد للحق ويدلل له وبذل الوسع في تبيانه . وما يراه من حده يراه غيره طبيعياً ولكل وجهة !

ووالله إني أحسب هذا من صدق الطلب والنصح لمن أفادة ، والحمد لله أنها لاتخرج عن الأدب كما الشيخ يعلم ، ولكنها نصائح محب وأخ صادق .
وما على الناقد أياً كان إلا لفت النظر وتقريب الشواهد والبراهين لصحة القول في المسائل ، وبعدها معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون .
وكل يأخذ ما يظنه الصواب ولكن مدعماً بالدليل والبرهان لا بالتقليد والجمود .

هذا باختصار .

وبخصوص الكتاب فلعله قريباً في الأشهر القامة الثلاثة يرى النور ، وجزى الله أستاذنا خيراً .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .
 
لا اعرف ما هو سبب الغمز واللمز الذي نشمه من كلام الأخ الكريم أبي العالية ، ولكني قد تتبعت بعض مشاركاته ، فرأيت تحاملاً واضحاً على الشيخ العلامة فضل عباس ، فإن كان هناك ثمة أخطاء في كتابه فهو بشر ، يؤخذ منه ويردّ ، ولم يدّعِ العصمة ولم ينسبها إليه أحد ، وإن كان الأخ صادقاً في نصيحته ، فعليه بإسرارها إلى الشيخ ، كما تدارك على نفسه في مشاركته الأخيرة ، لا أن يلمح بكلام لا يليق ويدع العقل يخمن ويتوقع ما يريد .
أخي العزيز ، أقول هذا من باب النصحية لا أكثر ، فأنا لا أعرف الشيخ الفاضل معرفة شخصية ، لكني أعرفه من خلال كتبه ، وما رأيت في كتبه إلا علماً غزيراً وأسلوباً رائعاً.
فتجمّل بأخلاق طالب العلم حفظك الله ، ودع عنك هذا الأسلوب الذي لا يسمن ولا يغني من جوع ، وتذكر بأن لحوم العلماء مسمومة .
وفقك الله وهداك إلى سواء السبيل.
 
أخي أبا العالية، حفظك الله ورعاك ..

ليس المقام بمقامِ مراءٍ نتبارى فيه في إلقام الحجارة، وليس هو مقاماً علمياً تدورُ عليه رحى الكلام، ولا في مسألة علميّة نتنازع فهوم أدلّتها .

وإنّني يا أُخيّ لم أُنكر عليك إبداء الملاحظات، ولا التّنبيه على - ما تراه - مرجوحاً من كلام الشيخ حفظه الله، وكلامي في ذلك واضح، إلّا أن الذي أنكرته عليك شيءٌ من التجاوز في التّعبير عن ذلك - والكلام مسطورٌ ثمّة، فراجعه .

أمَا وإني قد درست على الشيخ سنواتٍ طويلةً تربو على السبع قبل فترة ليست بالقصيرة، وقد عرفته أيامها عن قرب، ولم أزعم يوماً عصمة الشيخ، إلّا أن ثمّة فرقاً بين احترام العلماء وحفظ مكانتهم من جهة، وبين ادّعاء عصمتهم من جهةٍ أخرى، كما أنّ ثمة فرقاً بين نقد أقوالهم وبيان الراجح من المرجوح منها من جهة، والتطاول عليهم من جهةٍ أخرى .
ولعلّ أحدهم لو اعتبر قولَ الشافعيّ مرجوحاً في مسألةٍ من المسائلِ لَمَا أنكرَ عليه أحد، لكنّه لو انتقص من قدره وعرّض به في طيات الكلام لوجد ألف ألف منكرٍ ومنتقد، وشتّان بين المقامين .

أمّا ما نقلته عن مشيخة الشيخ، فليس ذلك بدعوى لا تعضدها الأدلّة، ولا هي بفجّةٍ - غفر الله لك - ولا عريضة، إلّا بالمقدار الذي يشهد به كلّ ذي بصر .

وقد درسنا في الجامعة الأردنية : مرحلتي البكالوريوس والماجستير، ومن درّسنا من الأفاضل أكثرهم من تلاميذ الدكتور فضل عباس، ولا داعي لتعديد الأسماء، فشهرتهم كافية عن ذكرهم .

والكلام الذي نقدتَه من منقولي في أنّ الشيخ أعلم أهل الأرض بالتفسير الآن، فليس من قولي، وقد ذكرت أنني سمعته من بعض أهل العلم، وإن كنت لا أستبعده، والله أعلم بذلك، وقد انتهى كلامي في هذه المسألة .
 
الحمد لله ، وبعد ..

أخي الكريم رأفت وفقه الله لكل خير

لا أظن أني وإياك على اختلاف في المضمون والهدف والمقصد بشكل عام .

وقولي السابق ظاهر بارك الله فيك فيما ينبغي أن يُحمل عليه تجاة الدكتور فضل أو غيره . ( وليس كما يزعم القائل غمز ولمز ... وتدارك .. فالله حسيبه )

وإنما النكران لتلك القولة الغريبة العجيبة ، وإن كنا نسلم بكبير علم الشيخ وكثير جهده ونفع الله به الإسلام والمسلمين
وسل أقرب التلاميذ تجد صحة التقييد .

ختاماً .. ما وددت أن أعلق على الموضوع بعد سنوات ، لو لا أن أثيرت بعض الملاحظات .

وفقنا الله وإياك للعلم النافع والعمل الصالح .

والسلام
 
أساتذتنا الأفاضل هل من دراسات لكتاب الدكتور فضل حسن عباس إتقان البرهان في علوم القران
ارشدونا وفقكم الله
 
عودة
أعلى