إتحاف الصحبة بخلف شعبة

إنضم
03/09/2008
المشاركات
445
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المملكة المغربي
الموقع الالكتروني
www.qeraatacademy.com
إتحاف الصحبة بخلف شعبة،
وهو نظم لخُلْفِ رواية شعبة عن عاصم من طريق الشاطبية،
نظم أحمد بن نواف المجلاد القطري الضرير،
وهذه النسخة بخطه.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ.
لَكَ الحَمْدُ يَا رَبِّيْ هَدَيْتَ إِلَى العُلَا،
وَأَزْكَى صَلَاةٍ لِلنَّبِيِّ وَمَنْ تَلَا.
وَبَعْدُ فَخُذْ نَظْمِيْ رِوَايَةَ شُعْبَةٍ،
كَمَا جَاءَ فِي حِرْزِ الأَمَانِيْ مُسَهَّلَا.
فَإِنْ يَخْتَلِفْ مَعْ حَفْصِنَا ضَابِطاً أَبُحْ،
وَإِنْ يَتَّفِقْ مَعْهُ أَدَعْ فَتَأَمَّلَا.
وَتَاءَ خِطَابٍ ضِدَّ يَا الغَيْبِ فَاجْعَلَنْ،
وَتَأْنِيْثَهُ ضِدّاً لِتَذْكِيْرٍ اَقْبِلَا.
أَوِ اعْكِسْ وَآخِ النُّوْنَ لِليَاءِ مُعْلِناً،
وَبِاللَّفْظِ أَسْتَغْنِيْ لِتَيْسِيْرِهِ جَلَا.
كَذَا الرَّفْعَ ضِدَّ النَّصْبِ فَاجْعَلْ وَخَفْضَهُ،
أَيِ الجَرَّ ضِدَّ النَّصْبِ وَاعْكِسْ مُؤَمِّلَا.
فَيَا رَبِّ أَنْتَ اللَّهُ حَسْبِيْ فَوَفِّقَنْ،
وَيَسِّرْ لِيَ الأَمْرَ العَسِيْرَ تَقَبَّلَا.
بَابُ هَاءِ الكِنَايَةِ.
وَفِي هَا يُؤَدِّهْ مَعْ نُوَلِّهْ وَنُصْلِهِ،
وَهَا نُؤْتِهِ الإِسْكَانُ عَنْهُ تَعَمَّلَا.
وَيَتَّقْهِ أَسْكِنْ عَنْهُ فِي الهَا وَقَافُهَا،
بِكَسْرٍ وَهَا فِيْهِيْ بِقَصْرٍ تَمَهَّلَا.
بَابُ الهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ وَالهَمْزِ المُفْرَدِ.
وَتَحْقِيْقُ أُخْرَى الهَمْزَتَيْنِ بِفُصِّلَتْ،
أَأَنْ كَانَ فِي نُوْنٍ كَذَا جَا لَهُ وَلَا.
وَآمَنْتُمُوا طَاهَا وَفِي الشُّعَرَا كَذَا،
فِ لَعْرَافِ أَيْضاً فَاسْأَلَنَّ لِتَجْمُلَا.
وَفِي العَنْكَبُوْتِ اسْأَلْ لَدَى إِنَّكُمْ تَفُزْ،
كَذَلِكَ فِي الأَعْرَافِ إِنَّكُمُ اسْأَلَا.
وَأَيْضاً بِهَا إِنَّ اسْأَلَنْ عَنْهُ وَاسْأَلَنْ،
بِإِنَّا لَدَى فَوْقِ الحَدِيْدِ مُرَتِّلَا.
فِ لُخْرَى وَوَاواً أَبْدِلَنْ هَمْزَ لُؤْلُؤٍ،
لَدَى سَاكِنٍ كُلّاً كَمُؤْصَدَةٌ كِلَا.
وَتُرْجِيْ بِهَمْزِ اليَاءِ وَالضَّمُّ فِيْهِ جَا،
لَهُ مُرْجَؤُوْنَ اقْرَأْ بِمُرْجَوْنَ حَصِّلَا. 1
بَابُ الإِدْغَامِ.
وَأَدْغِمْ لَهُ ذَالَ اتَّخَذْتَ بِحَيْثُ جَا،
مَعَ التَّا وَفِي يَاسِيْنَ مَعْ نُوْنَ أَدْخِلَا.
_
1 المراد من: فَوْقِ الحَدِيْدِ. سورة الواقعة، في قول الله سبحانه: إِنَّا لَمُغْرَمُوْنَ. الوارد في آخرها، فهو يقرأ: أَإِنَّا لَمُغْرَمُوْنَ. بزيادة همزة الاستفهام، وقد جاءت سورة الواقعة قبل سورة الحديد حسب ترتيب المصحف.
بَابُ الفَتْحِ وَالإِمَالَةِ. 1
سُوَىً وَسُدىً فِي الوَقْفِ أَضْجِعْهُمَا لَهُ،
وَأَعْمَا فِ لِسْرَا أَضْجِعَنَّ لَهُ كِلَا.
رَمَى مَيِّلَنْ أَيْضاً وَفِي رَانَ قُلْ كَذَا،
وَأَدْرَا وَهَارٍ مَيِّلَنَّ لَهُ وَلَا.
وَمَجْرا لَدَى الرَّا فَافْتَحَنَّ وَمِيْمَهَا،
لَهُ اضْمُمْ نَأَى الإِسْرَا لَدَى الهَمْزِ مَيِّلَا.
وَحَرْفَيْ رَأَى مِنْ قَبْلِ حَرْكَةٍ اَضْجِعَنْ،
وَقَبْلَ السُّكُوْنِ الرَّا أَمِلْ مُتَحَمِّلَا.
بِذِيْ مُضْمَرٍ أَضْجِعْ لِحَرْفَيْ رَأَى لَهُ،
وَأَضْجِعْهُمَا أَيْضاً لَدَى الوَقْفِ تُقْبَلَا.
وَإِضْجَاعَ رَا كُلِّ الفَوَاتِحِ فَاحْفَظَنْ،
وَفِي مَرْيَمٍ هَا يَا وَهَا تَحْتُ مَيِّلَا.
وَقُلْ طَا بِإِضْجَاعٍ وَيَا مَيِّلَنْ بِهَا،
وَذَاكَ لَدَى يَاسِيْنَ فَافْهَمْ وَأَعْمِلَا.
وَحَامِيْمَ أَضْجِعْ عَنْهُ فِي الحَاءِ يَا أُخَيّ،
لَهُ أَتْقِناً وَالْجَأْ إِلَى اللَّهِ وَاسْأَلَا.
_
1 الإمالة هي جعل الألف كالياء، ولازم ذلك كسر الحرف الذي قبلها، وكيفية الإتيان بها صحيحةً تكون بالتلقي مشافهةً من الشيوخ، والإمالة والإضجاع بمعنى واحد، والخلاف بينهما لفظي.
بَابُ يَاءَاتِ الإِضَافَةِ.
وَأُمِّيَ سَكِّنْ يَاءَهَا بَيْتِيَ اعْلَمَنْ،
وَأَجْرِيَ أَيْضاً فِي مَعِيْ كُلّاً انْجَلَى.
وَلِيْ جَا لَهُ أَيْضاً لَدَى الكَافِرُوْنَ خُذْ،
وَلِيْ نَعْجَةٌ مَا كَانَ لِيْ قُلْ لَدَى كِلَا.
وَوَجْهِيَ أَيْضاً سَكِّنَنْ يَاءَهَا وَلِيْ،
بِطَاهَا يَدِيْ أَسْكِنْ لَدَى اليَاءِ مُعْمِلَا.
لَدَى يَاءِ عَهْدِيْ فَافْتَحَنْ عَنْهُ جَوِّدَنْ،
وَبَعْدِيْ بِفَتْحِ اليَاءِ فِي الصَّفِّ هَلِّلَا.
لَدَى الزُّخْرُفِ اليَا فِي عِبَادِ فَأَثْبِتَنْ،
كَذَا افْتَحْ وَسَكِّنْهَا لَدَى الوَقْفِ تَجْمُلَا.
بَابُ يَاءَاتِ الزَّوَائِدِ.
وَآتَانِيَ النَّمْلِ احْذِفِ اليَاءَ إِنْ تَصِلْ،
وَفِي الوَقْفِ أَيْضاً فَاحْذِفَنَّ تَكَمَّلَا.
بَابُ فَرْشِ الحُرُوْفِ، سُوْرَةُ البَقَرَةِ.
وَفِي هُزُواً فَاهْمِزْ كَمَا كُفُواً لَهُ،
لَدَى الوَاوِ قُلْ عُرْباً لَدَى عُرُباً تَلَا.
وَحَيْثُ أَتَى خُطُوَاتِ سَكِّنْ لِطَائِهَا،
وَرَا جُرُفٍ أَيْضاً فَكُنْ مُتَأَمِّلَا. 1
وَجُزْءً وَجُزءٌ ضَمُّ لِسْكَانِ قَدْ بَدَا،
وَنُذْراً كَذَا فَاضْمُمْ لَدَى السَّاكِنِ انْجَلَى.
وَنُكْراً لَدَى الإِسْكَانِ ضُمَّ وَتَعْمَلُوْ،
نَ بِالغَيْبِ فِي الثَّانِيْ تَأَمَّلْهُ وَاعْقِلَا.
لِجِبرِيْلَ فَتْحُ الجِيْمِ وَالرَّا وَبَعْدَهَا،
وَعَى هَمْزَةً مَكْسُوْرَةً هَكَذَا انْقُلَا.
بِحَيْثُ أَتَى وَاليَاءَ يَحْذِفُ ظَاهِرٌ،
وَعَنْهُ وَمِيْكَائِيْلَ قَدْ جَاءَ رَتِّلَا.
لَهُ الغَيْبُ جَا فِي أَمْ تَقُوْلُوْنَ وَاقْصُرَنْ،
لِهَمْزِ رَؤُوْفٌ عَنْهُ كَيْفَ أَتَىوَلَا.
وَفِي البِرَّ بَعْدُ ارْفَعْ مُوَصٍّ كَذَا اقْرَأَنْ،
بِمُوْصٍ بُيُوْتِ اكْسِرْ لَدَى البَاءِ مُسْجَلَا.
وَغَيْنَ الغُيُوْبِ اكْسِرْ وَعَيْنَ العُيُوْنِ مِزْ،
بِكُلٍّ شُيُوْخاً شِيْنَهُ اكْسِرْ وَأَجْمِلَا.
وَفِي تُكْمِلُوا افْتَحْ كَافَهُ المِيْمَ شَدِّدَنْ،
وَيَطْهُرْنَ فَافْتَحْ عَنْهُ فِي الطَّا مُثَقِّلَا.
كَمَا هَائِهِ وَارْفَعْ لَهُ فِي وَصِيَّةً،
وَفِي قَدَرُهْ سَكِّنْ لَدَى دَالِهِ كِلَا.
وَيَبْسُطُ جَا بِالصَّادِ فِيْمَا هُنَا وَصَا،
دَهُ انْقُلْ لَدَى الأَعْرَافِ فِي بَسْطَةً عُلَا.
وَعَنْهُ فَقُلْ بِالصَّادِ فِي أَمْ هُمُ المُسَي،
طِرُوْنَ نِعِمَّا كَسْرَةَ العَيْنِ فِي كِلَا.
فَأَخْفِ وَسَكِّنْ فِي يُكَفِّرُ نُوْنُهُ، 2
وَفِي فَأْذَنُوا امْدُدْ هَمْزَهُ اكْسِرْ لَدَى الوِلَا.
_
1 أي وَرَاءُ جُرُفٍ سَاكِنَةٌ أيضا، فهذا الشطر عطفٌ على الشطر الذي قبله.
2 المراد من الإخفاء في:فَأَخْفِ. الاختلاس، فلا يؤتى بحركة كسرة العين كاملةً، بل يؤتى بِمُعْظَمِها، وقد قُدِّرَتْ بثلثي الحركة.
سُوْرَةُ آلِ عِمْرَانَ.
وَرِضْوَانٌ اضْمُمْ كَسْرَهُ غَيْرَ ذِيْ سُبُلْ،
وَفِي المَيِّتِ اليَا خَفِّفَنْ كَيْفَ نُزِّلَا.
وَمَا لَمْ يَمُتْ شَدِّدْ لَدَى اليَاءِ لِلْمَلَا.
وَضَعْتُ لَهُ اقْرَأْ عَنْهُ فِي وَضَعَتْ مَلَا.
وَفِي زَكَرِيَّا كُلّاً الهَمْزُ أَوَّلاً،
بِنَصْبٍ وَنُوْنٌ فِي يُوَفِّيْهِمُ انْجَلَى.
وَيَبْغُوْنَ خَاطِبْ يُرْجَعُوْنَ فَخَاطِبَنْ،
قَرَا حَجُّ خَاطِبْ يَفْعَلُوا خَاطِبَنْ وِلَا.
وَقَرْحٌ بِضَمِّ القَافِ وَالقَرْحُ فَاعْلَمَنْ،
وخَاطِبْ لَهُ مَا يَجْمَعُوْنَ مُسَلْسَلَا.
وَلَا تَكْتُمُوْنَهْ غَيِّبَنَّ لَهُ بِهِ،
وَمَا قَبْلَهُ بِالغَيْبِ أَجْرِ لَهُ حَلَا.
سُوْرَةُ النِّسَاءِ.
سَيَصْلَوْنَ ضُمَّ اليَاءَ يُوْصَى بِهَا فَخُذْ،
بِيُوْصِيْ بِهَا افْتَحْ يَا مُبَيِّنَةٍ عَلَا.
كَجَمْعٍ أُحِلَّ افْتَحْ لَدَى الضَّمِّ وَافْتَحَنْ،
لَدَى الحَا وَفِي أُحْصِنَّ أَحْصَنَّ أَقْبِلَا.
يَكُنْ بَيْنَكُمْ يَا يَدْخُلُوْنَ بِضَمَّةٍ،
وَفِي الخَاءِ فَتْحٌ قُلْ كَمَا غَافِرٍ كِلَا.
وَفِي مَرْيَمٍ أَيْضاً كَذَا عَنْهُ قَدْ أَتَى،
تَلَا سَوْفَ نُؤْتِيْهِمْ خُذَنْ ثُمَّ عَوِّلَا.
سُوْرَةُ المَائِدَةِ.
وَفِي شَنَآنُ النُّوْنَ سَكِّنْ لَهُ مَعاً،
وَأَرْجُلَكُمْ بِالخَفْضِ لِلْعَطْفِ أَعْمِلَا. 1
رِسَالَتَهُ اجْمَعْ وَاكْسِرْ التَّا كَتَحْتِهَا،
وَعَقَّتُّمْ التَّخْفِيْفُ فِي القَافِ أَقْبَلَا. 2
بِتَاءِ اسْتَحَقَّ اضْمُمْ كَذَا اكْسِرْ بِحَائِهَا،
لَهُ الأَوَّلِيْنَ احْفَظْ لَدَى الأَوْلَيَانِ لَا.
_
1 المراد من: بِالخَفْضِ. الجَرُّ بالكَسْرَةِ.
2 المراد من: كَتَحْتِهَا. سورة الأنعام؛ حيث جاءت بعدها في ترتيب المصحف، والمقصود: اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ.
سُوْرَةُ الأَنْعَامِ وَالأَعْرَافِ.
وَيُصْرَفْ بِفَتْحِ اليَاءِ والرَّاءَ فَاكْسِرَنْ،
وَفِتْنَتُهُمْ لِلرَّفْعِ فَانْصِبْ مُسَهَّلَا.
نُكَذِّبَ فَارْفَعْ وَارْفَعَنْ وَنَكُوْنَ لُذْ،
وَفِيْهَا وَتَحْتُ الغَيْبُ لَا تَعْقِلُوْنَ لَا
وَقَبْلَ سَبِيْلُ المُجْرِمِيْنَ فَذَكِّرَنْ،
مَعاً خُفْيَةً فَاكْسِرْ لَهُ الضَّمَّ جَمِّلَا.
لِتُنْذِرَ غَيِّبْ عَنْهُ بَيْنَكُمُ ارْفَعَنْ،
وَبِالخُلْفِ كَسْرُ الهَمْزِ فِي أَنَّهَا عَلَا.
مُنَزَّلٌ الإِسْكَانُ فِي النُّوْنِ خَفِّفَنْ،
لَدَى الزَّايِ حَبِّرْ عَنْهُ حُرِّمَ نَاقِلَا.
وَرَا حَرَجاً بِالكَسْرِ يَصَّاعَدُ اقْرَأَنْ،
وَيَحْشُرُ نُوْنٌ قُلْ كَمَا يُوْنُسٍ تَلَا.
بِثَانٍ وَقُلْ أَيْضاً لَدَى سَبَأٍ بَدَا،
يَقُوْلُ بِهَا أَيْضاً بِنُوْنٍ تَجَمَّلَا.
وَفِي يَحْشُرُ الفُرْقَانِ بِالنُّوْنِ سَاطِعٌ،
مَكَانَتِ مَدَّ النُّوْنَ فِي الكُلِّ مُعْمِلَا.
وَإِنْ يَكُنَ اَنِّثْ ثُمَّ ذَالَ تَذَكَّرُوْ،
نَ ثَقِّلْ بِكُلٍّ تَعْلَمُوْنَ فَرَتِّلَا.
بِثَالِثِهِ بِالغَيْبِ يُغْشِيْ بِفَتْحَةٍ،
لَدَى الغَيْنِ وَالتَّشْدِيْدُ فِي الشِّيْنِ فِي كِلَا.
وَتَلْقَفُ فِي اللَّامِ افْتَحُوا القَافَ شَدِّدُوا،
بِكُلٍّ وَفِي رَا يَعْرِشُوْنَ اضْمُمَنْ كِلَا.
وَمِيْمَ ابْنَ أُمَّ اكْسِرْ مَعاً مَعْذِرَهْ جَرَى،
بِرَفْعٍ بَئِيْسٍ بَيْئَسٍ فِيْهِ قَدْ تَلَا.
بِخُلْفٍ وَرَتِّلْ يُمْسِكُوْنَ مُهَلِّلاً،
وَعَنْهُ فَقُلْ شِرْكاً لَدَى شُرَكَاءَ لَا.
سُوْرَةُ الأَنْفَالِ.
وَمُوْهِنُ بِالتَّنْوِيْنِ كَيْدِ بنَصْبِهِ،
وَبَعْدُ وَإِنَّ اللَّهَ مَنْ حَيِيَ انْجَلَى.
وَفِي يَحْسَبَنَّ الغَيْبَ خَاطِب بِهِ وَخُذْ،
وَلِلسَّلْمِ كَسْرُ السِّيْنِ قُلْ مَعاً اعْتَلَى.
وَمِنْ سُوْرَةِ التَّوْبَةِ إِلَى سُوْرَةِ يُوْسُفَ عَلَيْهِ الَّسَلَامُ.
عَشِيْرَتُكُمْ فَاْجْمَعْ يُضَلُّ بِيَائِهِ افْ،
تَحَنَّ كَذَا اكْسِرْ ضَادَهُ يَا أَخَا العُلَا.
صَلَاتَكَ فَاجْمَعْ عَنْهُ مَعْ هُوْدَ هَاهُنَا،
بِكَسْرٍ لَهُ اضْمُمْ تَا تَقَطَّعَ وَاكْمُلَا.
يَزِيْغُ بِتَأْنِيْثٍ يُفَصِّلُ جَا بِنُوْ،
نٍ ارْفَعْ مَتَاعَ اعْرِفْ أَخِيْ وَتَأَمَّلَا.
وَيَا لَا يَهِدِّي اكْسِرْ وَنَجْعَلُ فَاقْرَؤُوا،
نُنَجِّ لَدَى نُنْجِ اعْلَمَنْ عَنْهُ وَاحْمِلَا.
وَمِنْ كُلٍّ التَّنْوِيْنَ كَالمُؤْمِنُوْنَ فَاحْ،
ذِفُوا عُمِّيَتْ فَافْتَحْ لَهُ العَيْنَ وَالوِلَا.
فَخَفِّفْ وَفِي الفُرْقَانِ مَعْ هَاهُنَا ثَمُو،
دَ نَوِّنْ كَذَا أَيْضاً لَدَى العَنْكَبُوْتِ لَا.
وَيَعْقُوْبَ فَارْفَعْ عَنْهُ فِي سُعِدُوا فَقُلْ،
لَدَى ضَمَّةِ السِّيْنِ افْتَحَنَّ مُكَمَّلَا.
وَعَنْهُ وَإِنْ كُلّاً فَخُذْ مُوْقِناً بِهِ،
قَرَا يَرْجِعُ الأَمْرُ اعْلَمَنَّ وَأَعْمِلَا.
وَغَيَّبَ عَمَّا تَعْمَلُوْنَ هُنَا وَآ،
خِرَ النَّمْلِ فَاعْلَمْ عَنْهُ لَا تَكُ غَافِلَا.
سُوْرَةُ يُوْسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
وَفِيْ يَا بُنَيَّ اكْسِرْ لَهُ حَيْثُمَا أَتَى،
وَعَنْهُ فَقُلْ دَأْباً لَدَى دَأَباً بِلَا.
وَفِي حَافِظاً حِفْظاً لَهُ حَبِّراً بِهَا،
لِفِتْيَانِهِ فَانْقُلْ لِفِتْيَتِهِ تَلَا.
وَقَبْلَ إِلَيْهِمْ حَيْثُ جَا مَعْ إِلَيْهِ خُذْ،
بِنُوْحِيْ أَتَى يُوْحَى بَدَا فَادْرِ وَاقْبَلَا.
وَمِنْ سُوْرَةِ الرَّعْدِ إِلَى سُوْرَةِ النَّحْلِ.
وَزَرْعٌ نَخِيْلٌ ثُمَّ ثِنْتَانِ قَدْ أَتَى،
لَدَى رَفْعِهَا خَفْضٌ لَدَيْهِ تَعَقَّلَا. 1
وَهَلْ تَسْتَوِيْ ذَكِّرْ لَهُ ثُمَّ يُوْقِدُوا،
نَ خَاطِبْ كَذَا وَانْطِقْ تُنَزَّلُ قَدْ جَلَا.
وَبَعْدُ لَهُ ارْفَعْ قُلْ قَدَرْنَا لَهُ بِهَا،
وَعَنْهُ قَدَرْنَاهَا لَدَى النَّمْلِ كُمِّلَا.
_
1 تقدم معنى الخفض في سورة المائدة عند التعليق على البيت الأول، التعليق رقم 1
سُوْرَةُ النَّحْلِ وَالإِسْرَاءِ وَالكَهْفِ.
وَفِي وَالنُّجُوْمُ الرَّفْعَ فَانْصِبْ وَبَعْدُ قُلْ،
بِكَسْرٍ وَيُنْبِتْ قُلْهُ بِالنُّوْنِ تَفْضُلَا.
وَفِي نُوْنِ نُسْقِيْكُمْ مَعاً فَافْتَحَنْ وَيَجْ،
حَدُوْنَ فَخَاطِبْ عَنْهُ جَا أُفِّ مُسْجَلَا.
وَفِي لِيَسُوءُوا فَاقْصُرِ الهَمْزَ وَافْتَحَنْ،
بِحَرْفَيْهِ بِالقُسْطَاسِ رَتِّلْ لَهُ وَلَا.
يَقُوْلُوْنَ فِي الأُوْلَى فَخَاطِبْ وَذَكِّرَنْ،
تُسَبِّحُ سَكِّنْ جِيْمَ رَجْلِكَ وَاكْمُلَا.
خِلَافَكَ رَتِّلْ فِيْهِ خَلْفَكَ شَاكِراً،
وَبَلْ رَانَ مَنْ رَاقٍ بِالِادْرَاجِ مُوْصِلَا.
وَمَرْقَدِنَا أَيْضاً وَفِي عِوَجاً كَذَا،
وَفِي مِنْ لَدُنْهُ اسْكِنْ لَدَى الدَّالِ نُزِّلَا.
مُشِمّاً كَذَا اكْسِرْ نُوْنَهُ ثُمَّ هَاءَهُ،
بِوَرْقِكُمُ الرَّا سَكِّنَنَّ تُقُبِّلَا.
لِمَهْلِكِهِمْ جَوِّدْ لِمَهْلَكِهِمْ سَمَا،
وَفِي مَهْلِكَ النَّمْلِ اقْرَأَنْ مَهْلَكَ اعْتَلَى.
وَهَا لَفْظِ أَنْسَانِيْهُ بِالكَسْرِ عَنْهُ خُذْ،
وَعَنْهُ عَلَيْهِ اللَّهَ فِي الفَتْحِ فَاقْبَلَا.
وَعَنْهُ لَدُنِّيْ خَفِّفَنْ نُوْنَهَا وَضَمْ،
مَةَ الدَّالِ سَكِّنْ ثُمَّ أَشْمِمْهُ قَابِلَا.
وَحَا حَمِئَهْ فَامْدُدْ وَيَا بَعْدَ مِيْمِهِ،
جَزَاءً لَهُ ارْفَعْ دَعْ لِتَنْوِيْنِهِ جَلَا.
وَفِي السِّيْنِ فِي السَّدَّيْنِ سَدّاً بِكُلِّهِ،
فَضُمَّ لَهُ الصُّدْفَيْنِ فَانْطِقْ بِهِ اعْمَلَا.
لَدَى لَفْظِ آتُوْنِيْ فَصِلْ هَمْزَهَا مَعاً،
كَمَا أَدْخِلُوا فِي الطَّوْلِ وَالخَاءَ ضُمَّ لَا.
وَمِنْ سُوْرَةِ مَرْيَمَ إِلَى سُوْرَةِ الحَجِّ.
لِأَوَّلٍ اضْمُمْ فِي جِثِيّاً مَعاً كَمَا،
عِتِيّاً صِلِيّاً عَنْهُ نِسْياً كَذَا تَلَا.
وَمِتُّمْ وَمِتْنَا مِتُّ فَاضْمُمْ لِكَسْرِهَا،
وَجَاءَ لَهُ مَنْ تَحْتَهَا وَافْتَحَنْ وِلَا.
بِتَاءِ تُسَاقِطْ وَاشْدُدْ السِّيْنَ قَافَهُ،
بِفَتْحٍ رَوَى قَدْ جَا لَهُ يَنْفَطِرْنَ لَا.
كَذَلِكَ فِي الشُّوْرَى فَيُسْحِتَكُمْ بِيَا،
ئِهِ افْتَحْ وَلِلْحَا فَافْتَحَنَّ تَذَلَّلَا.
وَبَعْدُ بِإِنْ ثَقِّلْ لَدَى النُّوْنِ فَاتِحاً،
حَمَلْنَا بِحُمِّلْنَا فَكُنْ مُتَعَمِّلَا.
وَأَنَّكَ لَا فَاكْسِرْ لَدَى الهَمْزِ وَاضْمُمَنْ،
لَدَى تَاءِ تَرْضَى تَأْتِهِمْ ذَكِّرَنْ بِلَا.
وَفِي قَالَ لُوْلَى قُلْ كَمَا الآخِرِ اعْلَمَنْ،
وَفِي الزُّخْرُفِ انْقُلْ عَنْهُ قُلْ أَوَ لَوْْ جَلَا.
لِتُحْصِنَكُمْ قَدْ جَاءَ نُوْنٌ بِتَائِهِ،
وَعَنْهُ فَقُلْ نُجِّيْ بِنُنْجِيْ تَقَبَّلَا.
وَفِي وَحَرَامٌ حَاءَهَا اكْسِرْ وَرَاءَهَا،
فَسَكِّنْ بِقَصْرٍ ثُمَّ لِلْكُتُبِ انْقُلَا.
بِالِفْرَادِ كَالتَّحْرِيْمِ فِي بَيِّنَتْ لَهُ،
لَدَى فَاطِرٍ بِالجَمْعِ خُذْهُ فَتَأْصُلَا.
وَفِي ثَمَارَاتٍ وَحِّدَنَّ وَقَدْ أَتَى،
لَدَى فُصِّلَتْ فَاعْقِلْ وَكُنْ مُتَوَكِّلَا.
سُوْرَةُ الحَجِّ وَالمُؤْمِنُوْنَ.
لَهُ اقْرَأْ وَجَوِّدْ وَلْيُوَفُّوا نُذُوْرَهُمْ،
وَعَنْهُ سَوَاءً رَفْعُهُ قَدْ تَكَمَّلَا.
وَفِي الجَاثِيَهْ أَيْضاً وَفِي تَا يُقَاتَلُو،
نَ فَاكْسِرْ وَفِي يَدْعُوْنَ خَاطِبْ تَفَأَّلَا.
كَلُقْمَانَ قُلْ عَظْماً لَهُ ارْوُوْهُ وَانْشُرُوا،
لَهُ العَظْمَ فَاحْفَظْ مَنزِلاً هَكَذَا تَلَا.
وَعَالِمِ رَفْعُ الخَفْضِ عَنْهُ وَخَفْضُهُ،
بِرِجْزٍ أَلِيْمٌ قُلْ مَعاً فَتُنَبَّلَا. 1
وَمِنْ سُوْرَةِ النُّوْرِ إِلَى سُوْرَةِ القَصَصِ.
وَفِي الخَامِسَهْ فَارْفَعْ فِ لُخْرَى تُحُمِّلَتْ،
وَأَرْبَعُ لِلرَّفْعِ انْصِبَنَّ لَهُ وِلَا.
وَغَيْرِ لَهُ بِالنَّصْبِ دُرِّيءٌ انْطِقَنْ،
يُسَبَّحُ فَاقْرَأْ تُوْقَدُ انْطِقْ مُكَمِّلَا.
كَمَا اسْتُخْلِفَ انْطِقْ عَنْهُ قُلْ وَلَيُبْدِلَنْ،
نَهُمْ بَانَ جَمِّلْ فِيْهِ صَوْتَكَ قَدْ حَلَا.
وَرَفْعَ ثَلَاثُ انْصِبْ وَيَجْعَلْ بِرَفْعِهِ،
وَبِالغَيْبِ قُلْ فِي تَسْتَطِيْعُوْنَ أَعْمِلَا.
وَوَحَّدَ ذُرِّيَّاتِنَا وَارْفَعَنْ لَهُ،
بِجَزْمِ يُضَاعَفْ قُلْ كَيَخْلُدْ مُعَوِّلَا.
يُلَقَّوْنَ فَافْتَحْ ضَمَّةَ اليَاءِ سَكِّنَنْ،
لَدَى اللَّامِ خَفِّفْ عَنْهُ فِي القَافِ قَدْ عَلَا.
وَفِي كِسَفاً فِي السِّيْنِ أَسْكِنْ كَمَا سَبَأْ،
وَقُلْ نَزَّلَ انْصِبْ رَفْعَ مَا بَعْدُ فِي كِلَا.
وَتُخْفُوْنَ غَيِّبْ تُعْلِنُوْنَ فَغَيِّبَنْ،
أَتَوْهُ بِمَدِّ الهَمْزِ وَالتَّاءَ ضُمَّ لَا.
_
1 الخفض هنا وارد في: أَلِيْمٌ، فضد الخفض هنا الرفع الملفوظ به في النَّظْمِ.
وَمِنْ سُوْرَةِ القَصَصِ إِلَى سُوْرَةِ ص.
وَفِي الرَّهْبِ فَاضْمُمْ عَنْهُ فِي الرَّاءِ مُتْقِناً،
بِخَا خَسَفَ اضْمُمْ سِيْنَهُ اكْسِرْ مُحَصَّلَا.
يَرَوا كَيْفَ خَاطِبْ قُلْ مَوَدَّةَ نَوِّنَنْ،
وَبَيْنِكُمُ انْصِبْ عَنْهُ مُنْجُوْكَ رَتِّلَا.
وَقُلْ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ وَاتْلُ يُرْجَعُوْ،
نَ فِيمَا هُنَا أَيْضاً لَدَى الرُّوْمِ يُجْتَلَى.
وَعَنْهُ فَخُذْ لِلْعَالَمِيْنَ لَهُ وَفَتْ،
حَةَ الضَّمِّ فِي ضُعْفٍ ثَلَاثٌ تَحَمَّلَا.
وَوَحِّدْ لَهُ آثَارِ ثُمَّ ارْفَعَن لَهُ،
وَيَتَّخِذَ اقْرَأْ نِعْمَةً قَدْ تَهَلَّلَا.
لَدَى الوَصْلِ فَمْدُدْ فِي الظُّنُوْنَ وَفِي الرَّسُوْ،
لَ ثُمَّ السَّبِيْلَ اذْكُرْ مَقَامَ بِهِ تَلَا.
وَفِي الرِّيْحَ فَارْفَعْ قُلْ مَسَاككِنِهِمْ أَتَى،
لَدَيْهِ يُجَازَى يَا أَخِيْ فَتَعَمَّلَا.
وَبَعْدُ أَتَى بِالرَّفْعِ وَاوَ التَّنَاوُشُ اهْ،
مِزَنَّ وَتَنْزِيْلَ ارْفَعَنَّ لَهُ اعْدِلَا.
وَخَفِّفْ فَعَزَّزْنَا لَدَى الزَّايِ ثُمَّ قُلْ،
وَمَا عَمِلَتْ عَنْهُ الكَوَاكِبَ رَتِّلَا.
وَعَنْهُ أَتَى لَا يَسْمَعُوْنَ وَعَنْهُ رَفْ،
عَهُ اللَّهَ رَبَّ ارْفَعْ وَرَبَّ ارْفَعِ العُلَا.
وَمِنْ سُوْرَةِ ص إِلَى سُوْرَةِ الحَدِيْدِ.
وَغَسَّاقٌ التَّخْفِيْفُ فِي سِيْنِهَا مَعاً،
مَفَازَتِ فَاْجمَعْ عَنْهُ يَظْهَرَ فَانْقُلَا.
وَعَنْهُ الفَسَادَ ارْفَعْ فَأَطَّلِعَ ارْفَعَنْ،
وَقُلْ عَنْهُ أَرْنَا يَفْعَلُوْنَ كَذَا تَلَا.
يُنَشَّأُ فَافْتَحْ يَاءَهُ النُّوْنَ سَكِّنَنْ،
وَلِلشِّيْنِ خَفِّفْ جَاءَنَا الهَمْزَ مُدَّ لَا.
أَسَاوِرَةٌ فَاقْرَأْ بِأَسْوِرَةٌ وَرُمْ،
وَفِي تَشْتَهِيْهِ انْقُلْ لَهُ تَشْتَهِيْ حُلَى.
وَيَغْلِيْ فَأَنِّثْ يُؤْمِنُوْنَ فَخَاطِبَنْ،
وَفِي نَتَقَبَّلْ عَنْهُ بِاليَا وَضُمَّ لَا.
وَمَا بَعْدُ أَيْضاً عَنْهُ أَحْسَنَ قَبْلَهُ،
بِرَفْعٍ رَوَى قُلْ قَاتَلُوا قَدْ تَحَمَّلَا.
لَدَى قُتِلُوا إِسْرَارَهُمْ هَمْزَهَا اضْبِطَنْ،
بِفَتْحٍ وَبِاليَا نَبْلُوَنَّكُمْ احْمِلَا.
وَنَعْلَمَ بِاليَا ثُمَّ مَا بَعْدَهُ كَذَا،
بِيَاءٍ أَتَى أَيْضاً لَهُ قَدْ تَسَلْسَلَا.
نَقُوْلُ بِيَاءٍ مِثْلَمَا لَامَهَا ارْفَعَنْ،
وَفِي المُنْشَآتُ اكْسِرْ لَهُ الشِّيْنَ قَدْ حَلَا.
وَمِنْ سُوْرَةِ الحَدِيْدِ إِلَى آخِرِ القُرْآنِ المَجِيْدِ.
وَمَا نَزَّلَ اقْرَأْ ثُمَّ صَادَيْنِ خَفِّفَنْ،
وَشِيْنَ انْشُزُوا فَاكْسِرْ مَعاً عَنْهُ قَدْ جَلَا.
مُتِمُّ فَنَوِّنْ وَانْصِبَنْ نُوْرِهِ لَهُ،
وَبَالِغُ نَوِّنْ وَانْصِبَنْ أَمْرِهِ وِلَا.
وَفَوْقَ التَّغَابُنْ تَعْمَلُوْنَ فَغَيِّبَنْ،
وَنُوْنَ نَصُوْحاً فَاضْمُمَنَّ فَتَجْمُلَا. 1
وَنَزَّاعَةً بِالرَّفْعِ فَارْوِ وَوَحِّدَنْ،
شَهَادَاتِهِمْ نَصْبٍ لَدَى نُصُبٍ تَلَا.
وَفِي أَنَّ فَاكْسِرْ هَمْزَهُ مُتْقِناً لَهُ،
مَعَ الوَاوِ كُلّاً جَاءَ يُسْراً وَقَدْ عَلَا.
وَعَنْ كُلِّهِمْ أَنَّ المَسَاجِدَ فَتْحُهُ،
لِعَطْفٍ وَتَعْلِيْلٍ فَحَصِّلْ لِتَنْهَلَا.
وَرَبُّ بِخَفْضِ الرَّفْعِ عَنْهُ تَحَمَّلُوا،
وَوَالرُّجْزَ كَسْرَ الضَّمِّ عَنْهُ خُذُوا وَلَا.
وَهَمْزَةَ أَدْبَرْ فَاحْذِفَنَّ وَدَالُهُ،
بِفَتْحٍ وَقَبْلُ الذَّالَ فَافْتَحْ وَمُدَّ لَا.
وَيُمْنَى لَهُ أَنِّثْ سَلَاسِلَ نَوِّنَن،
كَكِلْتَا قَوَارِيراً وَوَقْفاً سَلَاسِلَا.
بِمَدٍّ قَوَارِيْراً بِثَانٍ فَقُلْ كَذَا،
وَعَنْهُ فَقُلْ خُضْرٍ جِمَالَاتٌ اقْبَلَا.
وَفِي نَخِرَهْ بِالمَدِّ فِي النُّوْنِ فَاسْمَعَنْ،
وَقُلْ سُعِرَتْ وَانْطِقْ لَهُ فَاكِهِيْنَ لَا.
وَعَنْهُ فَقُلْ تُصْلَى وَقُلْ عُمُدٍ لَهُ،
لَدَى عَمَدٍ ذَا النَّظْمُ قَدْ تَمَّ حَمْدِلَا.
1 تقدم معنى: فَوْقَ. في التعليق الأول في باب الهمزتين من كلمة والهمز المفرد.
 
ونظمٌ لـ(مجلادٍ) وذلك (أحمدٌ) = يُسَطّرُه (الشامي) علوماً على الملا
فقرّت عيونُ القارئين لنظمه = وفي مدحِ ما أنشا أراني مقلّلا
وما قدرُ أبياتي بجنبِ عطائهِ = رصيناً أرى ما قالَ، قولي مُهلهَلا
 
عودة
أعلى