إبراز الضمير من أسرار التصدير لمحمد بن عبد السلام الفاسي

إنضم
22/04/2011
المشاركات
72
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
المملكة المغربي
لسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و حده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده.
نوقشت رسالة بعنوان ' ابراز الضمير من اسرار التصدير لمحمد بن عبد السلام الفاسي {ت 1214 هـ} ' تقديم و تحقيق صبيحة يوم الأربعاء 21/12/2011 برحاب كلية الآداب و العلوم الإنسانية جامعة القاضي عياض مراكش.
تجدر الإشارة إلى أن البحث لقي و ما يزال يلقى الرعاية و العناية من لدن مركز أبي عمرو للدراسات و البحوث القرائية المتخصصة التابع للرابطة المحمدية لعلماء المغرب، و على رأس أهل الإشراف و التوجيه الشيخ الدكتور توفيق أحمد العبقري.
 
لك الحمد يا من هو مُطَّلع على "أسرار" الصدور، ولك الشكر يا من يعلم كل "ضمير" سَيَّانَ الْمُبرزُ والمستور، والصلاة والسلام على مَنْ ذِكْرُه يبعث على الانشراح والحبور، وعلى أهل بيته وصحبه وإخوانه وَكُلٌّ أَسَد هَصُور، وبعد:
فكنا ننتظر زمنا هذا التويليف، حتى "أبرزت" "ضميره" المستتر، و"صَدَّرتَه" بالمقدمة الغنَّاءة النفَّاعة، وما رأينا قبلُ "أشهبَ" إلا فقيها، فكيف صار قارئا،ولكن...
 
بسم الله الرحمن الرحيم.
في البداية أهنئ الباحث حصوله على درجة الدكتوراه، وأسأل الله - عز وجل - أن ينفعه بهذه الأطروحة، وأن يهئ الحق -سبحانه وتعالى- الأسباب فتطبع هذه الرسالة.
هذا، وقد اطلعت منذ سنوات على "إبراز الضمير من أسرار التصدير" لمحمد بن عبد السلام الفاسي(ت 1214 هـ)، دراسة وتحقيق: بوشتا أزاييط، تقدم به لنيل دبلوم الدراسات العليا من كلية الآداب والعلوم الانسانية بالرباط، سنة 1415هـ، 1995- 1996م، تحت إشراف الأستاذ الدكتور التهامي الراجي.
وقد نظم محمد بن عبد السلام الفاسي رجزا سماه "إبراز الضمير من أسرار التصدير" وشرحه، واعتمد فيه الباحث النسخ الخطية الآتية:
1- نسخ الخزانة الحسنية:
أ- رقم 1057 ضمن مجموع.
ب- ورقم: 8309، وهذه النسخة مصحوبة بشرحها.
ج- ورقم 1051 ضمن مجموع تضم أيضا الأرجوزة والشرح.
2- نسخة الخزانة العامة في الرباط رقم: 3443د وهي أرجوزة مصحوبة بشرحها.
وقد أغفل الأخ الفاضل يوسف أحمد شهاب ذكر اسم المحقق الجديد.
وآمل أن يقدم التحقيق الأخير إضافات علمية تبرز الأسباب التي دعت المحقق إلى إعادة تحقيق هذا النظم وشرحه.
والله الموفق، وهو من وراء القصد، وهو يهدي السبيل.
 
لسم الله الرحمن الرحيم و به أستعين
الحمد لله وحده، و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده، و على آله و صحبه و كل من انتهج نهجه و استن سنته.
و بعد،
إنه لا يسعني أن أترك ملحوظتين اثنتين إلى حين موافاة أخينا مصطفى محمد صالح بكامل ما عند الباحث من دواع و بواعث دفعته إلى ' إعادة تحقيق ' إبراز الضمير، على أن يكون ذلك في أقرب الآجال إن شاء الله:
أوليهما أن البحث رسالة لنيل دبلوم الماستر و ليس الدكتوراه.
أخريهما أنكم قلتم "وقد نظم محمد بن عبد السلام الفاسي رجزا سماه إبراز الضمير من أسرار التصدير وشرحه" ، غير أن ابن عبد السلام قال في تأليف أخر له:"و قد نظمت في ذلك رجزا بينت فيه وجه تصدير ما صدر و شرحته، و سميت الشرح إبراز الضمير من أسرار التصدير".
إبراز الضمير من أسرار التصدير عنوان للشرح ـ كما هو منطوق و مفهوم لفظ ابن عبد السلام ـ و ليس عنوانا للرجز كما ذكرتم، و مثل هذا مما يحتاج إلى التدقيق و التعليق كثير في عمل الباحث بوشتة أزاييط، على التفصيل الذي يأتيكم عن قريب.
و أما منظومته المذيلة بالشرح في إبراز الضمير فسمها ـ إن شئت ـ مصدرة، على قلب و قالب مصدرة شيخ شيخه المنجرة في السبع، و مصدرة ابن القاضي في حرف نافع.
نفعني الله و إياكم ببركة الذكر الحكيم، و جمعني بكم في دار النعيم.
 
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد ومن والاه.
وبعد،
من العيب أن ننتقص جهود الآخرين، ونطعن في أعمالهم بدون علم ولا هدى أو بصيرة، فأنت لم تتطلع على عمل الباحث بوشتا أزاييط، حتى يتسنى لك الحكم عليه. ويحسن إن لم يكن من الضروري التذكير بهذا التحقيق، لعلمنا أن الباحثين من المغرب، وليس بين الرباط ومراكش مسافة كبيرة، وبيسر وسهولة يمكن الاطلاع على بحث المحقق بوشتا أزاييط.
وللتذكير فإن تحقيق الأستاذ بوشتا أزاييط، حصل الباحث من خلاله على دبلوم الدراسات العليا في النظام القديم وهي تعادل الدكتوراه حاليا. والأعمال لا توزن بمستوى الدرجة بل بمستوى عمل الباحث. وأشعر بالخجل حينما أجد بعض طلبة الدكتوراه يحقق مخطوطا عادة يكلف به طلبة نهاية الإجازة، وهي ثلاث سنوات أو أربع بعد الباكالوريا. وبالمقارنة بين العملين آنذاك يحق لك الحكم.
 
[FONT=&quot]لسم الله الرحمن الرحيم[/FONT]
[FONT=&quot]عسى أن تكون هذه الكلمات استدراكا لما وقع من الغموض في مشاركتي الأولى، و إذقلتم 'أهنئ الباحث حصوله على درجة الدكتوراه'، و الصحيح أنني قدمت بحثي للحصول على دبلوم الماستر كلية الآداب مراكش،[/FONT][FONT=&quot] تحت إشراف فضيلة الدكتور توفيق العبقري، و هي تهنئة فاتني أن أشكركم عليها لما تهممت به من تصحيح للمعلومتين،[/FONT][FONT=&quot] و أفيدكم أني لم أتجاهل و لم أغفل ما سبقني من أعمال تناولت إبراز الضمير، و قد تمثلت في عملين اثنين أحدهما لبوشتة أزاييط، و الآخر لياسين مبشيش، و قد وقفت ـ خلافا لما جزمتم به ـ على عمل الباحثيْن، و تحت يدي ما يثبت ذلك، كما ضمنت مجمله في مقدمة بحثي المذكور، غير أني أستمهلكم مرة أخرى ـ جزاكم الله خيرا ـ بعض الوقت لظروف خاصة بي، و يصلكم عن قريب أبرز الدواعي و البواعث التي دفعت إلى ' إعادة التحقيق' في بيان مفصل إن شاء الله.[/FONT]
[FONT=&quot]أدام الله المودة بيننا. آمين.[/FONT]
 
اللهم ألّف بين القلوب
أستسمحك أخي الفاضل يوسف أحمد شهاب لعدم حضور مناقشتك للظروف التي تقدمت بها أثناء لقياك في مناقشة يوم الثلاثاء و والله إني لنادم أشدّ الندم و أسأل الله ألا يحرمني حضور مناقشتك للدوكتوراه إن شاء الله
وفقك الله اخي الحبيب
و تهانينا لك
 
لسم الله الرحمن الرحيم
[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]سبق لي أن ذكرت في مشاركة لي في هذا المنتدى أنه تقدم شروعي في تحقيق إبراز الضمير من أسرار التصدير الاطلاع على عمل الباحث بوشة أزاييط، و وفاء بما وعدت به من تقديم بيان لكبريات الدواعي و البواعث التي دفعتني إلى إعادة تحقيق هذا التأليف في محاولة مني لإنصافه و إخراجه على الوجه الذي أراده مؤلفه أو هو أقرب، أقدم اليوم جملة من الملحوظات مصنفة إلى:[/FONT]
1. [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi] أخطاء التصحيف و التحريف لكلام المؤلف.[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi][/FONT][/FONT]
2. [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi] أخطاء الضبط للأرجوزة.[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi][/FONT][/FONT]
3. [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]أخطاء التعليق و التوثيق.[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi][/FONT][/FONT]
[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]أما عن التحريف و التصحيف[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi] على وجه يبتعد كثيرا عن مراد المؤلف و مقصوده، و مخالفة لما هو ثابت في النسخة الأصل التي اعتمدها الأستاذ بوشتة فأمثل ب:[/FONT][/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]أثبت في النص " وقرهم الله "، و في الهامش وفرهم. ص 1.قلت إن الذي في الأصل المعتمد في تحقيقه: ' وفرهم '.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]و مثل ذلك إثباته في النص " فتلك الموحيات" و تهميشه بالصواب : " الموجبات".ص 6. و الذي في الأصل ' الموجبات' لو أنه تأمل.[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi][/FONT][/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]" و إنما يجيء استيعاب.." ص 10، و لم يعلق بشيء رغم عدم استقامة المعنى، و ثبوت غير لفظ يجيء في النسخ الأخرى، بل ليس في الأصل المعتمد ما أثبت، إذ فيه لفظ الصواب و هو " و إنما يجب استيعاب..."[/FONT][FONT=Samir_Khouaja_Maghribi][/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]" ما يدل على أن تطويله على.." ص 34، و الصواب الذي في أصله المعتمد ' تعويله'.[/FONT][FONT=Samir_Khouaja_Maghribi][/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi] و انظر غير مأمور مثل هذا في الصفحات: 6، 8، 15، 17، 19، 22، 26، 35، 42، 43، 45، 46، 50، 57، 66، 68، 71.[/FONT][FONT=Samir_Khouaja_Maghribi][/FONT]
[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]و أما عن أخطاء الضبط[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi] لنص الأرجوزة، و هو ضبط ابتعد الباحث به عن صورتها التي أرادها الناظم مخالفة لقواعد اللسان العربي و اللفظ القرآني و أحكام زحافات و علل بحر الرجز الشعري :[/FONT][/FONT]
[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]أختار لك على سبيل التمثيل لا الحصر:[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]" قضت علينا باتباع الجُلة" بضم الجيم. و الصواب كسرها. ص3.[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi][/FONT][/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]" فاعتمدِ القدوةَ[/FONT][FONT=Samir_Khouaja_Maghribi] في الإقراء* هذي المعانيَ....". و الصواب فاعتمدَ القدوةُ. ص6.[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi][/FONT][/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]"و بعض ما فيه الخلاف وارد* قد جاء عنهم بوجهٍ واحدُ ". و الصواب أن ينطق بالسكون، وحكمه الجر متابعة لمنعوته.ص10[/FONT][FONT=Samir_Khouaja_Maghribi][/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]" رجوت من ربي قُبولا فيه* و الأجرُ و النفعُ بما يحويه". والأشهر و الأجرى قَبولا بفتح القاف، و الصواب الأجر و النفع بالنصب على العطف.ص26.[/FONT][FONT=Samir_Khouaja_Maghribi][/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]"إشباعٌ مفصول ٌلعيسى قدما". و الصواب 'إشباعُ مفصولٍ' ليستقيم الوزن و يصح المعنى.ص31.[/FONT][FONT=Samir_Khouaja_Maghribi][/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]" كي لا يكون دَوْلة و ابتهلا". و الصواب 'دُولة 'كما ورد في الآية محل الخلاف المقصود.ص106.[/FONT][FONT=Samir_Khouaja_Maghribi][/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]" يذْْكرون يومنون قدموا". و الصواب 'يذَّكرون' كما ورد في الآية محل الخلاف المقصود. ص107.[/FONT][FONT=Samir_Khouaja_Maghribi][/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]و مثله ينظر في الصفحات 10، 42، 43، 50، 52، 55، 56، 59، 60، 61، 65موضعان، 69 موضعان، 73، 78، 82، 83، 87، 92، 97، 105، 106، 108، 112. [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi][/FONT][/FONT]
[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi] [/FONT]
[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]و أما عن أخطاء التعليق و التوثيق فقد كان الباحث بين أمرين اثنين: يكتفي بالإحالة على غيث النفع و سراج القارئ المبتدئ ـ على جلالة قدر هذين التأليفين ـ ، و لله در من نورني بتوجيهه إذ قال :" [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]'أما ما ذكرتم من مهيع التعليق و سبيل التحشية فالذي يظهر أن سبيل التحرير مع وضوح المعنى ووجازة المبنى هو الأقوم و الأهدى في مثل هذه الموضوعات الدقيقة، إذ الحوالة على المصادر في مثل هذا المقام قد لا تفيد و لا تجدي، و ربما ورثت نوع إيهام و إبهام'، أو يعلق بما لا يتصل بمراد المؤلف بصلة، و لا هو يرتبط بالمعنى المقصود بجهة.[/FONT][/FONT]
[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi] و بالمثال يتضح المقال:[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]خذ مثلا قوله في الصفحة 22 :" خلافهم يعرف". و أحال على آية الرحمن ( يعرف المجرمون): و الذي في الأصل ـ لو تأمل ـ : خلافهم ب ' فرق '.كما أنه لا خلاف للسبعة في لفظة ' يعرف'، و هذا مما يثير لدى الباحث مزيد تبين.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]و قوله في الصفحة 24: " خلاف قالون في لاهب"، ثم علق في الهامش 100 قائلا: " وردت في القرآن الكريم ثلاث مرات..." و ذكر مواطن لهب من سورة المرسلات و المسد[/FONT]![FONT=Samir_Khouaja_Maghribi].[/FONT]
[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]و المقصود حكم الهمزة من قول الله ' لأهب لك غلاما' من سورة مريم.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]و تأمل تعليقه على قول المؤلف ' خلاف ورش في ذوات الياء' إذ قال في الصفحة 21: "قال صاحب سراج القارئ المبتدئ فيما يخص هذا الخلاف ' خلاف ورش في ذوات الياء اختلف ورش مع القراء الباقين في سورة يوسف ' إخوتي ان' يفتح الياء..' إلى آخر النص.[/FONT]
[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]و الخلاف المقصود مندرج في باب الفتح و الإمالة و ليس في باب الاسكان و الفتح في ياءات الاضافة كما ظن الباحث.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]توثيقه للآية ' هؤلاء إن' قائلا: " وردت في القرآن الكريم أربعون مرة" كذا في الأصل بالواو، ص 20. و لم ترد إلا مرة واحدة.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]تعليقه على قول الناظم: " في ياء مريم يرى السوسي*فتحا مقدما أيا ذكي" بنص من غيث النفع في حكم مدها ' الكاف و الصاد من الحروف السبعة التي تمد طويلا..' إلى آخر ما نقل ص 85، و الذي يريده المؤلف نظما و شرحا حكم الياء بين الفتح و الإمالة ، و ليس حكم المد في حروفها.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]عند قول المؤلف في ص 8:" و بعض مسائله جاء تصدير الوجه المصدر لهم من جهة أنه المنصوص عن الإمام" علق الباحث برقم 9:" 'يقصد به الإمام الداني رحمه الله'. و الصواب أنه يقصد الإمام القارئ أحد السبعة.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]عند قول المؤلف ص 13:" هل لتعيين هذا المقتصر عليه للاقتصار عليه وجه؟" علق الباحث على لفظ وجه برقم 20 : " الوجه هو الخلاف الجائز أي خلاف التخيير..." إلى آخر ما نقل و أحال على التعريف للداني بكلام طويل، و الذي يظهر جليا من كلام المؤلف أن لفظ ' الوجه ' ههنا لا يقصد به المدلول القرائي كما ظن الباحث، و إنما جاء ابن عبد السلام بلفظ الوجه و يريد الموجب و المبرر... فتأمل.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]كذا صنع عند قول المؤلف في نفس الصفحة :" و لا يصادم العمل الرواية لانصراف الاتفاق إلى العمل دون الرواية" فعلق تحت * بكلام طويل لابن يالوشة في التفريق بين القراءة و الرواية و الطريق... و الذي أراده ابن عبد السلام من لفظ الرواية غير ما ظنه الباحث.[/FONT]
[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]إن الباحث بوشتة أزاييط لم يول للنسخة 'أ' [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]رغم أهميتها و أحقيتها بصفة الأصل 'منقولة من خط يد المؤلف' ما تستحقه من العناية و إمعان نظر خلال الرقن، و لو أنه أحسن نقلها لأغناه ذلك عن مقابلتها بغيرها، و هي مقابلة لم تزد النص تنقيحا و لا تصحيحا، بل على العكس من ذلك، و ههنا إشارة إلى نسخ ذكرها في شق التقديم و لا تجد أثرا لها في المقابلة، أقصد النسختين 'د' و 'ز'، كما أنه ذكر اعتماده على نسخة توجد بالمكتبة الوطنية بالرباط، و الذي أعلمه حسب ما وقفت عليه من صورتيها الاثنتين في شريطين مختلفين أن بها بترا كبيرا، و لا يتوفر منها إلا الصفحتان الأولى والأخيرة، و قد أكد لي القيم بالمكتبة أن البتر في الأصل.[/FONT][/FONT]
[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]و من حقوق إنصاف إبراز الضمير و إنصاف النسخة الأصل على وجه الخصوص أن بها زيادتين اثنتين بالغتي الأهمية،[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi] أتساءل عن سبب إغفالهما من طرف من اعتمدها أصلا:[/FONT][/FONT]
1. [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]ـ الأولى قول المؤلف: "[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi] لم يقع إيعاب مواضع الخلاف لأنه بقي منها مواضع، و هي..." إلى آخر ما استدركه.[/FONT][/FONT]
2. [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]ـ الثانية قوله في تصدير قال ائْتوني من المجيء علىءاتوني لشعبة: " يقول جامع هذه الأوراق محمد بن عبد السلام لطف الله به: تأملت ما كتبت على هذا البيت في قراءة شعبة ءاتوني فألفيت...."[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi][/FONT][/FONT]
[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]و هذا مما لا أثر له في عمل الباحث بوشة أزاييط.[/FONT]
[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]هذا و إن الباحث إذا تيسر له الحصول على نسخة غير التي اعتمدها سابقه كان ذلك مدعاة لإعادة التحقيق، خاصة إذا كانت نسخةً لها من المواصفات و المميزات ما يجعلها حقيقة بالاعتبار، و كذلك كان الحال: إذ يسر الله الحصول على نسخة رمزت لها ب 'س ' إشارة إلى مصدرها ' جامعة الملك سعود.[/FONT]
[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]لعل في ما ذكرت الغنية عما سواه من الملحوظات التي تدخل تحت الأبواب الثلاثة التي ذكرت أولا، و التي تتعلق بشق الدراسة و تقريب المحتوى ، و لم أتعرض لذكرها لطول المقال فيها، و لعل في ما بينت الكفاية لتحصيل القناعة بضرورة إعادة تحقيق إبراز الضمير مع البراءة من الكمال و التمام غير أنني رمت إخراج نص المؤلَّف على ما أراده المؤلِّف أو هو أقرب.[/FONT]
[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]و الله الموفق و الهادي إلى سواء السبيل.[/FONT]
[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi] [/FONT]
 
و أما منظومته المذيلة بالشرح في إبراز الضمير فسمها ـ إن شئت ـ مصدرة، على قلب و قالب مصدرة شيخ شيخه المنجرة في السبع، و مصدرة ابن القاضي في حرف نافع.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخ يوسف أحمد شهاب، أهنئُكم على حصولكم على دبلوم الماستر،[FONT=&quot] والله أسأل أن يوفقكم للحصول على الدكتوراه.[/FONT]
ولي سؤال حول قولكم مصدرة، فلو أخبرتموني عن معناها واصطلاحها وبعض الأمثلة حولها،
وأفيدكم أن لإبراز الضمير عندنا في المكتبة الوطنية بالجزائر العاصمة نسخة خطية ضمن مجموع تحت رقم 2419، (ورقة96-105)، وبعدها أبيات مشروحة لنفس المؤلف كأنها تحريرات(ورقة 107-121)، فهل هي هذه التي تسميها "المصدرة" ؟ وبعدها مسائل أجاب عنها نفس المؤلف (ورقة 121-126).

والله يبارك فيكم وينفعنا بكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
لسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
شكر الله لكم الاطلاع والتعليق، ويسر الله لي ولكم الانتفاع والتحقيق.
وبعد ، إن التصدير ـ لا شك ـ فن من الفنون التي لها بالقراءات أوثق صلة، وصنعة منضبطة لا تخرج عن سنن الأثر والمنقول وتلتزم الذي عليه العمل، ولا ينصرف القارئ إلى غير الوجه المصدر إلا إذا اضطره قصد الاختصار عند الإرداف، وإلا فإن المستوعب عند الإفراد يلتزم تصدير ما حقه التصدير، وهو المعروف عند عامة المطلعين والممارسين ب 'التقديم'، غير أنه عند المغاربة مشتهر بالتصدير، وقيل عن كل منظومة فيه ' مصدِّرة' على وزن اسم الفاعل؛ لما فيها من بيان الوجه المقدم عند الأداء، خاصة إرداف القراءات.(الإرداف مصطلح اشتهر عند أهل القراءات بالمغرب، ويراد به الجمع).
وقد نظم غير واحد في الباب أراجيز، هي إلى اليوم متداولة عند حفاظ المغرب، كشأن الأرجوزة التي تضمنها إبراز الضمير، ومصدرة ابن القاضي، ومصدرة إدريس المنجرة.
أما ما ذكرتم عن نسخة إبراز الضمير، فإني وقفت على عمل الباحث ياسين مبشيش، وعلى ما ذكر عن المجموع ونسخة المخطوط، بل كنت ملزما بذكره والتعليق على عمله في مقدمة رسالتي، إنصافا لكل من سبقني إلى المخطوط و 'حققه'، ثم إني راسلته في أكثر من مناسبة، عسى أن أستلم صورة المجموع أو صورة الجزء المشتمل على إبراز الضمير على الأقل، لكنِّ لم ألق ما يشفي الغليل ويداوي العليل، ثم من الله علي بنسخ أخرى للمخطوط، لكثرة انتشاره في الخزانات العامة والخاصة ( لإبراز الضمير بالمغرب أزيد من عشر نسخ)، فتم لي ـ والحمد لله ـ أمر إخراج هذا الشرح على نفس ما أراده مؤلفه أو أقرب من ذلك.
و أما ما ذكرتم لابن عبد السلام من تحريرات وشروحات في نفس الباب، فلعله ما سميته في مقدمة إبراز الضمير ' إتمام إبراز الضمير'؛ فإن الرجل ـ رحمه الله ـ فرق بين ما اقتُصر فيه على وجه واحد في الأداء، وبين ما اشتُهر أداؤه على أكثر من وجه ( وجهين أو أكثر)، فكان نصيب إبراز الضمير الصنف الأخير، واكتفى بسرد حروف الصنف الأول من غير ذكر المقدم والمؤخر فيها، ولا ذكر سر التصدير، أقصد موجب التقديم الذي يطمئن به القارئ ليقدم وجها ويؤخر آخر، فلعل الذي ذكرتم هو نفسه الإتمام لإبراز الضمير.
و الله أسأل أن يرى ' إتمام إبراز الضمير' النور، بعد أن اتممت مقابلة نصه باعتماد نسختين اثنتين.
و بعد، فإني لا أفوت هذه الفرصة ـ وقد سعدت بتعليقكم ـ أن أسألكم العون ما أمكنكم ذلك، فتمدوني بنسخة هذا المجموع بأيسر السبل عليكم، وأحبها إليكم.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكركم جزيل الشكر على إفادتكم القيمة، وجوابكم السريع، والله يبارك فيكم وينفع بكم.

وسأحاول -معتمدا على الله- أن أصور لكم نسخة المكتبة الوطنية الجزائرية.

وجزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
عودة
أعلى