أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18)

شهد العمري

New member
إنضم
16/08/2015
المشاركات
67
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
المدينة المنورة
سؤال حول قول الله عز وجل (
أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18) اريد شرحا واضحا حول معنى الاية
و جزاكم الله خيرا مقدما
 
أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18)
مانقله المفسرون عن ابن زيد رحمه الله وانها الاصنام هو الاقرب للصواب
فالايات تتحدث عن عقيده وعبادة كفار قريش لاصنامهم { إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (117) } (سورة النساء) .
(فاللات والعزى ومناة ) أسماء إناث ، (أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ )(18) الضمير (هو) لصنمهم هبل الذي يعلو عندهم ويعظم (ينشأ ) ويحلى بالذهب (في الحلية ) ، علاقة هبل بالحروب ، فلم يذكر أبوسفيان رضي الله عنه غيره بعد معركة احد ، صحيح البخاري هنا (في الخصام )، لايرجع قولا ولايدفع شرا ولايجلب خيرا (غير مبين ) .


والله اعلم
 
جزاكما الله خيرا على اختلاف الاقوال
و قد أيد الشيخ السعدي في تفسيره مشاركة اخونا الدكتور عبد الرحيم لتفسير الشيخ المغامسي التي قصد بها النساء
و قد يؤخذ و يحتمل بقول من قال انها الاصنام
و الله اعلم
 
الأخت الكريمة لقد جانب الصواب المفسرين في هذه الآية وتفسيرها كاتالي :
وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا ۚ إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ
(
15
)
أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُم بِالْبَنِينَ
(
16
)
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَٰنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ
(
17
)
أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18) وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَٰنِ إِنَاثًا ۚ أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ ۚ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ
(
19
)
وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَٰنُ مَا عَبَدْنَاهُم ۗ مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ
(
20
)
الآيأت تتكلم عن الكفار الذين جعلوا لله من عباده جزء والكفار يقصدون الملائكة بأن جعلوهم بنات الله ، وجزء تعني مثل ما الأنسان يخرج من أبعاضه جزء منه يتكون منه بنته أو ولده فهم بنسبهم للملائكة أنهم بنات الله جعلوهم جزء منه والملائكة ليست إلا مخلوقات من مخلوقات الله سبحانه وتعالى فالله أحد صمد لا يتجزء وليس كمثله شيء وهؤلاء الكفرة الأغبياء قاموا بقول ذلك بل واختاروا أن يجعلوهم بنات الله وهم يكرهون البنات وحتى لو قالوا أولاد أو ولد فمن يقول أن لله ولد فهو كافر الأمر سيان ولد أو بنت ولكن الله يستهزئ بهم ويعيب عليهم ويقول لهم أنتم تكرهون البنات وتنسبون لله البنات ، أو ان الله سبحانه اصفاكم انتم بالبنين وهو أخذ الذي لا تحبون ولوكان الأمر صحيحا كان من افترض أن يكون العكس أيها ألأغبياء ، لأن الله هو الذي يخلق ويختار ، وهم من كراهتهم بأن تكون لهم بنات إذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ضل وجهه مسودا وهو كظيم من إستيائه بأنه جائته بنت ، أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين ، الله سبحانه في الآية السابقة لا يتكلم عن البنات بل عن هؤلاء الكفار المشركين الذين نسبوا لله البنات وهم لكفرهم وجهلهم وغباوتهم يكرهون البنات ونسوا أن البنات هم الذين ينجبون الذكور ، والقصود بمن ينشأ في الحلية ليس النساء وليست الحلية الزينة إنما المقصود هو الرجل الذي يخلقه الله فا الله سبحانه قال ينشأ ولم يقل تنشأ وقال وهو في الخصام ولم يقل وهي ماذا يعني هذا يعني هذا أن المقصود هو الرجل المشرك الكافر الذي يكره أن تكون له مولودة أنثى وينسب الإناث لله فجعل ما يكره لله وهو يحب لنفسه البنين وينشأ يعني يخلق والحلية ليست الزينة وإنما هي الخلقة راجعوا قواميس اللغة من معاني الحلية الخلقة ، فالله يقول هذا الذي ينشأه الله ويخلقة والله هو الذي جعله ذكرا وخلقه ذكرا مثل ما يخلق إناثا ليس له فضل أو تدخل في نوعية جنسه فالإختيار لله بحكمته ليستمر النوع ويحدث التكامل فليس هناك أحد أفضل من أحد إلا بالتقوى فالرجل الكافر في النار والمرآة المؤمنة في الجنة والعكس صحيح ، وهذا الذي ليس له فضل ولا شأن في تحديد جنسه ما كان له أن يفخر بشيئ إلا لغبائه وهو في الخصام غير مبين أي إذا وقف بين يدي الله يوم القيامة لن تكون له حجة ولا بيان فهو غير مبين يوم يسأل عن ما قاله وهل شهد خلق الملائكة فماذا سيقول سيكون عيي غير مبين ، هذا هو معنى الآية وليس كما قال الكثير من المفسرين .
 
اشكرك اخي الكريم ،،،،،
و لكن بعد اطلاعي على الروابط التي وضعتها وجدت ان المقصود بالآية النساء و الجواري في ثلاث تفاسير ( القرطبي و الطبري و ابن كثير )
و كذلك تفسير السعدي
و هذا المقطع للشيخ العثيمين http://ar.islamway.net/fatwa/3683/-أومن-ينشأ-في-الحلية-وهو-في-الخصام-غير-مبين

فالراجح لدي مما اطلعت عليه و رأيت عليه اكثر اهل العلم الكبار ان تفسيرها ( النساء و الجواري ) و هي حقيقة ظاهرة
و قد استدل ابن عباس و مجاهد رحمهما الله بهذه الآية بجواز لبس المرأة للحلي

مع احترامي لرأيك فإنك قد تكون مصيبا و يظهر لك ما لم يظهر لي و جزاك الله خيرا و وفقك لما يحب و يرضى
 
أصبح عندنا 4 اقوال وهي كتالي ..
1- الاصنام أول من قال ذلك عبد الرحمن بن زيد رحمهم الله
2- النساء من قاله زيد بن على رضي الله عنهما.
3- الجواري ورأيته عند ابوعبيدة رحمه الله في مجاز القران .
4- واستنباط الاخ خالد محمد ناصر بأن المقصود بالاية هو الرجل المشرك .

الان .. النساء والجواري والرجال يجمعهم جنس واحد (الناس )
وآية الزخرف فيها ضمير الغائب (هو ) ، خصت ووصفت هذا الغائب بصفة العجز عند الخصام فهو لايستطيع ولايقدر على الرد أو الإبانة .
ونعلم أن الله سبحانه وتعالى خلق الانسان وحباه بالقدرة التامة على الخصام والابانة ، لقوله تعالى { أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (77) } (سورة يس ) ، الإنسان إسم جنس يشمل كل البشر ، فنستدل بذلك على أن ضمير الغائب في آية سورة الزخرف كان لشيء ليس من الناس وأن مطلق العجز عند الإبانه وخصوصا عند الخصام صفة نقص ليست في البشر ، لذلك أخترت قول ابن زيد رحمهما الله.


والله اعلم
 
وأين الحجة أخي الكريم في كلامك الذي هو تطويل دون دليل؟ بخلاف ما ذكره المفسرون؛ فمن ذهب منهم إلى أن المراد النساء فوجه تعلقه بالآية ظاهر وقوي وذلك بقرينة التنشئة والحلية وسباق الآية من ذكر البنات، ومن ذهب إلى ان المراد الأصنام فتعلقه بلفظ الحلية ويترتب له معنى التنشئة على تجوز كما أن السياق لا يأباه.
 
ومما ذكرتم مما يصلح دليلا على زعمكم
إنما المقصود هو الرجل الذي يخلقه الله فا الله سبحانه قال ينشأ ولم يقل تنشأ وقال وهو في الخصام ولم يقل وهي
ينشأ يعني يخلق والحلية ليست الزينة وإنما هي الخلقة
فمن ترجع لاسم الجنس وعليه يأتي معنى ينشأ؛ والمراد به ما تقدم.
أما أن المراد ب: ينشأ: يخلق، وأن الحلية هي الخلقة، فتحكم ظاهر ولم تسنده لغة ولا رواية، وقد فسر ابن عباس وغيره ينشأ: بينبت ويكبر، والحلية هي الحلي.
 
المشهور عند أهل التفاسير و عند كثيرٍ من أهل العلم أنَّ هذا الكلام في النساء ولو أنَّ هذا الكلام في النساء لكان هذا- بفهمهم-تصريحٌ من الله تعالى (حاشاه) بؤاد البنات ،ذلك أنَّ البنت-بهذا الفهم-لأنها تنشأ في الحلية وحُجتها ضعيفة
لأنوثتهاقال قتادة: ما تكلمت امرأة ولها حجة إلا جعلتها على نفسها .
فما فائدتها إذاً ؟! ، و بالتالي فالذي وأدها غير مُخطئ !!
هذه الآية تُفهم في إطار سوابق الآية ولواحقها و المعنى اللغوي للكلمة ،
[ إذا أردت أن تُفسِّر آيةً في كتاب الله فلا تنتزعها من السياق القُرآني إنتزاعآ و تُفسِّرها بعيدآ عنه و لكنِ افهمها في إطار السياق القُرآني الذي وردت فيه
وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا ۚ إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌأَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُم بِالْبَنِينَوَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَٰنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَٰنِ إِنَاثًا ۚ أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ ۚ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَٰنُ مَا عَبَدْنَاهُم ۗ مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ
)
الإستفهام إنكاري على فهمهم وتصرفاتهم و هذا وهم تصوّري عند الذي يأد وغباء منه ﻷن التي أنجبته امرأة
المولى يسأل-وهذه من الأسئلة التي تحتاج منك إلى إجابة-أم اتخذ مما يخلق ((هو )) بنات وأصفاكم (أي ميَّزكم ) بالبنين؟!
هل حدث هذا ؟! هل اتخذ الله بنات فعلآ ؟!!..الإجابة لا هذا الذي لا تقبلونه لأنفسكم أتقبلونه على الله؟! ..فهمٌ خاطئ و الفكرة مرفوضةٌ من الأساس ،
فلو أنا قبلت البنات مثلآ...أأقبلها على الله؟ ؟!!..
أو لو قُلتُ أن الله اتخذ عيسى و هذا ولدٌ ( ذكر ) هل هذا مقبول؟!
بالقطع لا .. ذاً هذا التخيل التصوري مرفوض في حق الله بالكلية ، فليست القضية في حبك أو كرهك للبنات-الآية لا تَُحرِّم عليك ذلك-ولكن إياك أن تضرِب للرحمن مثﻵ أن يكون مِثلَك ..له بنت أو له ولد " هذه هي القضية "]

وإذا بُشِّر أحدهم بما ضرب للرحمن مثﻵ ( أنَّ الله اتخذ البنات " الملائكة") ، ظل وجهه مُسودآ ( غضب ) وهو كظيم (يكظم غيظه وقد عقد النية على شئ وهو الوأد ) . -أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِين ( 18) الزخرفٍ
لو كانت هذه الآية في البنات إبتداءآ لكان الله قال ( أو من تُنشأ ) (وهي)
و لكان الله -حاشاه- يمنحهم رخصة لوأد البنات ، و لكنَّ الضمير مازل عائدآ الكافر التى يعتقد فى تلك الاصنام (( وَإِذَا بُشِّرَ)) ...(( أَوَمَن يُنَشَّأُ ))..
فالايات تتحدث عن عقيده وعبادة كفار قريش لاصنامهم إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّاإِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (117) (سورة النساء) .
(فاللات والعزى ومناة ) أسماء إناث ، (أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ )(18) الضمير (هو) لا اصنامهمالذي يعلو عندهم ويعظم (ينشأ ) ويحلى بالذهب (في الحلية ) وعلاقة الاصنام بالحية فانهم يصنعون تلك الاصنام ويسمونها باسماء الاناث على انها الملائكة التى جعلوها جزء من الله وانها الوسائط بين الله والمشركين قال تعالى على لسان المشركين( وما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى )وينشأ اى او من يصنع ويحلى بالذهب فكانوا يزينون اصنامهم بالحلى والذهب وهز يوم القيامة في الخصام لايرجع قولا ولايدفع شرا ولايجلب خيرا (غير مبين )كما قال فى عجل السامرى [طه : 89]أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا)خصت ووصفت هذا الغائب بصفة العجز عند الخصام فهو لايستطيع ولايقدر على الرد أو الإبانة وهذة صفة الاصنام
(أفلا يرون ألا) أي أنه لا (يرجع) العجل (إليهم قولا) أي لا يرد لهم جوابا (ولا يملك لهم ضرا) أي دفعه (ولا نفعا) أي جلبه أي فكيف يتخذ إلها
وقال تعالى أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين ) فى الذم لسيدنا موسى

اما الانسان سواء ذكر او انثى يندرجوا تحت لفظ الانسان الإنسان إسم جنس يشمل كل البشر ، فيستدل بذلك على أن ضمير الغائب في آية سورة الزخرف كان لشيء ليس من الناس وأن مطلق العجز عند الإبانه وخصوصا عند الخصام صفة نقص ليست في البشر ونعلم أن الله خلق الانسان واعطاه القدرة على الخصام والابانة لقوله تعالى أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَخَصِيمٌ مُبِينٌ (77) (سورة يس )

ويرد على هذا الراى ايضاً انه لو كان هذا الضمير عائد على الاناث لبطل لان هناك من الاناث عندهم من الجدل التميز والتفوق فهذة ليست صفة فيهم فهناك من النساء ما جعل بعضهم افضل من بعض الرجل فى الجدال وحجتهم قوية وتكون من البيان والفصاحة واضحة ميزة فى احداهن فليس التنشئة فى الحلية تجعلها فى الجدال غير واضحة وضعيفة الحجة فليس هناك وعلاقة وربط بين التنشئة فى الحلية وعجزها عن الجدال وضعف بيانها بل ان سياق الايات تتكلم عن الاصنام التى اطلقوا عليها اسماء الاناث اسماء الملائكة تشبها بالاسم وجعلوها واسطة بين الله وبينهم

وايضا هناك اية تشبه تلك الاية (وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا ۚ إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌأَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُم بِالْبَنِينَوَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَٰنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَٰنِ إِنَاثًا ۚ أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ ۚ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَٰنُ مَا عَبَدْنَاهُم ۗ مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ) تتكلم من حيث المضمون تتكلم عن عبادتهم لغير الله( ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون وقالوا أآلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم ولا يصدنكم الشيطان إنه لكم عدو مبين )

 
أولا المشهور ما ذكرت ولكن لازمه غير لازم فليس القول به داعية لوأد البنات، كما أن الخلاف في جهة الخطاب ومؤداه لا يدفع تفسير معناه، والقول بأن بلزوم التعبير عن المعنى بتنشأ لا ينشأ تحكم على اللغة فهي كما تقدم توجيهه ترجع لاسم الجنس، وما استدللت به من آيات فهو دليل على صحة القول الثاني وهو لابن زيد، ولكنه لا ينقض الأول، ويبقى الاستدلال بعموم: فإذا هو خصيم مبين قويا، إلا أن العموم قد يخصص بمن هذه حاله، وبعد فحتى دليل الوجود يقضي بأن من كانت هذه حالها كانت ضعيفة حجتها بحكم تنشئتها.
ولو تفضلت بالكتابة بلون وشكل أوضح .
 
عودة
أعلى