أَثُرُ التَّشَابُهِ بَيْنَ أَسْمَاءِ عُلَمَاءِ أَهْلِ السُّنَّةِ- وَالشِّيعَةِ

إنضم
21/12/2015
المشاركات
1,712
مستوى التفاعل
13
النقاط
38
الإقامة
مصر
جَاءَ فِي كِتَابِ مُخْتَصِرِ التُّحْفَةِ الِاثْنَيْ عَشْرِيَّةَ لِعَلَّامَةِ الْعِرَاقِ مَحْمُود شُكْرِي الْأَلُوسِي رَحِمَهُ اللهُ وَهُوُ يَتَكَلَّمُ عَنِ الرَّافِضَةِ:

وَمِنْ مَكَائِدِهِم أَنَّهُم يَنْظُرُونَ فِي أَسْمَاءِ الرِّجَالِ الْمُعْتَبَرِينَ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ، فَمَنْ وَجَدُوهُ مُوَافِقَا لِأَحَدٍ مِنْهُم فِي الاسْمِ وَاللَّقَبِ أَسْنَدُوا رِوَايَةَ حَدِيثِ ذَلِكَ الشَّيعِي إِلَيْهِ، فَمَنْ لَا وُقًوفَ لَهُ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ يَعْتَقِدُ أَنَّهُ إِمَامٌ مِنْ أَئِمَّتِهِم فَيَعْتِبُرُ بِقَوْلِهِ وَيَعْتَدُّ بِرِوَايَتِهِ، كَالسُّدِّي فَإِنَّهُمَا رَجُلَانِ أَحَدُهُمَا السُّدِّيُّ الْكَبِيرُ، وَالثَّانِي: السُّدِّيُّ الصَّغِيرُ، فَالْكَبِيرُ مِنْ ثِقَاتِ أَهْلِ السُّنَّةِ ، وَالصَّغِيرُ مِنَ الْوَضَّاعِينَ الْكَذَّابِينَ وَهُوَ رَافِضِيٌ غَالٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ قُتَيْبَةَ رَافِضِيٌ غَالٍ ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُسْلِمٍ بنِ قُتَيْبَةَ مِنْ ثِقَاتِ أَهْلِ السُّنَّةِ ، وَقَدْ صَنَّفَ كِتَابَا سَمَّاهُ بِالْمَعَارِفِ، فَصَنَّفَ ذَلِكَ الرَّافِضِيُّ كِتَابَا وَسَمَّاُه بِالْمَعَارِفِ أَيْضَاً قَصْدَا لْلإِضْلًالِ.

وَمِنْ مَكَائِدِهِم أَنَّهُم يُؤَلِّفُونَ فِي الْفِقْهِ كِتَابَا وَيَنْسِبُونَهُ إِلَى أَحَدِ أَئِمَّةِ أَهْلِ السُّنَّةِ، وَيَذْكُرُونَ فِيهِ بَعْضَ الْمُفُتَرَيَاتِ مِمَّا يُوجِبُ الطَّعْنَ عَلَى أَهْلِ السُّنَّةِ، كَالْمُخْتَصَرِ الْمَنْسُوبِ إِلِى الْإِمَامِ مَالِكٍ الَّذِي صَنَّفَهُ أَحَدُ الشِّيعَةِ فَذَكَرَ فِيهِ أَنَّ مَالِكَ الِعَبْدِ يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَلُوطَ بِهِ لِعُمُومِ قَوْلِهِ تَعَالَى: { أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ } وَقَدْ فَاتَ ذَلِكَ صَاحِبَ (الْهِدَايَةِ) فَنَسَبَ حِلَّ الْمُتْعَةِ إِلِى الْإِمَامِ مَالِكٍ ، مَعَ أَنَّهُ كَذِبٌ وَبُهْتَانٌ، بَلْ قِيلَ إِنَّهُ لَا يُوجِبُ الْحَدَّ عَلَيهَا بِخَلَافِ الْأَئِمَّةِ الثَّلَاثَةِ.

ابْنُ بَطَّةَ الْحَنْبَلِي وَابْنُ بُطَّةَ الشَّيِعِي .........

جَاءَ فِي كِتَابِ طبَقَاتِ الْمُفَسِّرِينَ - لِلأَدْنَروي وَلِلسِّيُوطِي رَحِمَهُمَا اللهُ..

قَالَ ابْنُ أَبِي طَيّ رَحِمَهُ اللهُ : مَا زَالَ النَّاسُ بِحَلَبَ لَايَعْرِفُونَ الِفَرْقَ بِيْنَ ابْنِ بَطَّةَ الشَّيِعِي وَبَيْنَ ابْنِ بَطَّةَ الْحَنْبَلِي رَحِمَهُ اللهُ - حَتَّى قَدِمَ الرَّشِيدُ فَقَالَ ابْنُ بَطَّةَ الْحَنْبَلِي بِالْفَتْحِ وَالشِّيعِي بِالضَّمِّ.
 
جَاءَ فِي كِتَابِ حُقْبَةٍ مِنَ التَّارِيخِ لِلشَّيْخِ عُثْمَان مُحَمَّد الْخَمِيس..............

وَسَائِل الْإِخْبَارِيِّيْنَ فِي تَشْوِيهِ التَّارِيخِ ...

- اسْتِغْلَالُ تَشَابُهِ الْأَسْمَاءِ:

فَابْنُ جَرِيرٍ مَثَلًا اثْنَانِ:

الْأَوَّلُ: مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ يَزِيدَ أَبُو جَعْفَرٍ الطَّبَرِيُّ، إِمَامٌ مِنْ أَئِمَّةِ أَهْلِ السُّنَّةِ.
الثَّانِي: مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ رُسْتُمْ، أَبُو جَعْفَرٍ الطَّبَرِيُّ، إِمَامٌ مِنْ أَئِمَّةِ الشِّيعَةِ.
فَينْسِبُونَ كُتَبَ ابْنِ جَرِيرٍ الشِّيعِيِّ لِابْنِ جَرِيرٍ السُّنِّيِّ مِثْلَ كِتَابِ « دَلَائِل الْإِمَامَةِ الْوَاضِحَةِ وَنُور الْمُعْجِزَات » وَتُوُفِّيَا فِي نَفْسِ السَّنَةِ 310 هـ.

وابْنُ حَجَرٍ اثْنَانِ:

الْأَوَّلُ: أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَجَرٍ الْعَسْقَلَانِيُّ مِنْ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ.
الثَّانِي: أَحْمَدُ بْنُ حَجَرٍ الْهَيْتَمِيُّ إِمَامٌ فِي الْفِقْهِ وَلَيْسَ لَهُ بِضَاعَةٌ فِي الْحَدِيثِ.
فَيَأْخُذُونَ تَصْحِيحَ الْهَيْتَمِيِّ وَيَنْسِبُونَهُ لِلْعَسْقَلَانِيِّ.

جَاءَ فِي كِتَابِ حُقْبَةٍ مِنَ التَّارِيخِ لِلشَّيْخِ عُثْمَان مُحَمَّد الْخَمِيس..............

وَمِنَ الْكُتُبِ الَّتِي يَجِبُ الْحَذَرُ مِنْهَا:
1- « الْأَغَانِي لِأَبِي الْفَرَجِ الْأَصْبَهَانِيِّ »: وَهُوَ كِتَابُ سَمَرٍ وَشِعْرٍ وَطَرَبٍ، وَلَكِنَّهُ شَابَهُ بِكَثِيرٍ مِنَ الْأخْبَارِ الْبَاطِلَةِ.
2- « الْعِقْدُ الْفَرِيدُ » لِابْنِ عَبْدِ رَبِّهِ:وَهُوَ كِتَابُ أَدَبٍ أَيْضًا وَلَكِنَّهُ لَمْ يَخْلُ مِنْ طَعْنٍ.
3- « الْإِمَامَةُ وَالسِّيَاسَةُ » الْمَنْسُوبُ لِابْنِ قُتَيْبَةَ: وَهُوَ مَكْذُوبٌ عَلَيْهِ.
4- « مُرُوجُ الذَّهَبِ » لِلْمَسْعُودِيِّ: وَهُوَ بِلَا أَسَانِيدَ.
قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ رَحِمَهُ اللهُ: فِي « مِنْهَاجُ السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ » « فِي تَارِيخِ الْمَسْعُودِيِّ مِنَ الْأَكَاذِيبِ مَا لَا يُحْصِيهِ إِلَّا اللهُ، فَكَيْفَ يُوثَقُ بِحِكَايَةٍ مُنْقَطِعَةِ الْإِسْنَادِ فِي كِتَابٍ قَدْ عُرِفَ بِكَثْرَةِ الْكَذِبِ ».
وقَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ رَحِمَهُ اللهُ: فِي « لِسَانُ الْمِيزَانِ » « وَكُتُبُهُ طَافِحَةٌ بِأَنَّهُ كَانَ شِيعِيًّا مُعْتَزِلِيًّا ».
5- « شَرْحُ نَهْجِ الْبَلَاغَةِ » لِعَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ الْمُعْتَزِلِيِّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ عِنْدَ عُلَمَاءِ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ، بَلِ النَّاظِرُ فِي سَبَبِ تَأْلِيفِ ابْنِ أَبِي الْحَدِيدِ لِكِتَابِهِ هَذَا يَجِدُ نَفْسَهُ مُلْزَمًا بِأَنْ يَشُكَّ فِي الْكِتَابِ وَصَاحِبِهِ؛ فَقَدْ ألَّفَهُ مِنْ أَجْلِ الْوَزِيرِ ابْنِ الْعَلْقَمِيِّ الَّذِي كَانَ سَبَبًا فِي مَقْتَلِ ( مَلْيُونِ ) مُسْلِمٍ فِي بَغْدَادَ عَلَى يَدِ التَّتَارِ.
قَالَ الْخُوانْسَاريُّ عَنْ كِتَابَ ابْنِ أَبِي الْحَدِيدِ هَذَا: « صَنَّفَهُ لِخِزَانَةِ كُتُبِ الْوَزِيرِ مُؤَيِّدِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلْقَمِيِّ ».
حَتَّى أَنَّ كَثِيرًا مِنَ الْعُلَمَاءِ الشِّيعَةِ ذَمُّوا صَاحِبَ الْكِتَابِ وَكِتَابَهُ؛ فَقَالَ الْمِيرْزَا حَبِيبُ اللهِ الْخوئِيُّ يَصِفُ ابْنَ أَبِي الْحَدِيدِ: « لَيْسَ مِنْ أَهْلِ الدِّرَايَةِ وَالْأَثَرِ.. وَأَنَّ رَأْيَهُ فَاسِدٌ وَنَظَرَهُ كَاسِدٌ.. وَأَنَّهُ أَكْثَرَ مِنَ اللِّجَاجِ.. وَأَنَّهُ أَضَلَّ كَثِيرًا وَضَلَّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ ».
أَمَّا عَنْ كِتَابِهِ؛ فَوَصَفَهُ الْمِيرْزَا بِصِفَاتٍ عِدَّةٍ مِنْهَا: « جَسَدٌ بِلَا رُوحٍ.. يَدُورُ عَلَى الْقِشْرِ دُونَ اللُّبَابِ.. لَيْسَ لَهُ كَثِيرُ فَائِدَةٍ.. فِيهِ تَأْوِيلَاتٌ بَعِيدَةٌ تَشْمَئِزُّ عَنْهَا الطِّبَاعُ، وَتَنْفِرُ عَنْهَا الْأَسْمَاعُ ».
6- « تَارِيخُ الْيَعْقُوبِيِّ »: وَهُوَ كِتَابٌ كُلُّهُ مَرَاسِيلُ لَا أَسَانِيدَ فِيهِ، وَصَاحِبُهُ مُتَّهَمٌ.
 
جَاءَ فِي كِتَابِ مَوْسُوعَةِ شُبَهِ الرَّافِضَةِ وَالرَّدُ عَلَيْهَا .............

فَمِنْ وَسَائِلِهِم وَطُرُقِهِم الخَفِيّةِ فِي الاِحْتِجَاجِ مِنْ طَرِيقِ السُّنَّةِ, وَالَّتِي نَبَّهَ عَلَيهَا الْعُلَمَاءُ مَا يَلِي:
- أَنَّهُم يَنْسِبُونَ بَعْضَ الْكُتُبِ الَّتِي تَطْعَنُ فِي الصَّحَابَةِ وَفِي مَذْهَبِ أَهْلِ السُّنَّةِ لِكِبَارِ أَهْلِ السُّنَّةِ ، مِثْل َكِتَابِ (سِرُّ الِعَالَمِينَ) الَّذِي نَسَبُوهُ لِلإِمَامِ الْغَزَالِي، وَكِتَابِ « الْإِمَامَةُ وَالسِّيَاسَةُ » الْمَنْسُوبُ لِابْنِ قُتَيْبَةَ: وَهُوَ مَكْذُوبٌ عَلَيْهِ.
- أَنَّهُم يَنْقِلُونَ مَا يَطْعَنُ فِي الصَّحَابَةِ وَمَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى بُطْلَانِ مَذْهَبِ غَيْرِ الرَّافِضَةِ عَنْ كِتَابٍ يَعْزُونَ تَأْلِيفَهُ إِلَى بَعْضِ كُبَرَاءِ أَهْلِ السُّنَّةِ ، مَعَ أَنَّ ذَلِكَ الْكِتَابَ لِا يُوجَدُ تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ. أَوْ يَنْقِلُونَ أَخْبَارَاً تَطْعَنُ فِي الصَّحَابَةِ عَنْ كُتُبٍ عَزِيزَةٍ الْوُجُودِ لِأَهْلِ السُّنَّةِ ، لَيْسَ فِي تِلْكَ الْكُتُبِ مِنْهَا أَثَرٌ.
- أَنَّهُم يَعْمَدُونَ إِلَى نَصٍ مُتَدَاوَلٍ مَشْهُورٍ فَيَزِيدُونَ عَلَيْهِ مَا لَا أَصْلَ لَهُ، وَمِنْ أَهَمَّ أَمْثِلَةِ هَذَا: مَا يَزِيدُونَهُ فِي حَدِيثِ الْغَدِيرِ وَغَيرِهِ، وَهَذِهِ الطَّرِيقَةُ مِنْ أَشْهَرِ الطُّرِقِ وَأَكْثَرِهَا رَوَاجَاً فِي كُتُبِهِم.
- وَمِنْهَا أَنَّهُم يَذْكُرُونَ أَحَدَ عُلَمَاءِ الْمُعْتَزِلَةِ أَوْ الزَّيْدِيَّةِ أَوْ نَحْوَ ذَلِكِ وَيَقُولُونَ أَنَّهُ مِنْ مُتَعَصِّبِي أَهْلِ السُّنَّةِ، ثُمَّ يَنْقِلُونَ عَنْهُ مَا يَدُلُّ عَلَى بُطْلَانِ مَذْهَبِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَتَأْييِدِ مَذْهَبِ الشَّيِعَةِ الْإِمَامَيَّةِ؛ تَرْوِيجَاً لِضَلَالِهِم.
- وَمِنْهَا أَنَّهُم يُؤَلِّفُونَ كِتَابَاً فِي فَضَائِلِ الْخُلَفَاءِ الْأَرْبَعَةِ، وَيُضَمِّنُونَهُ أَحَادِيثَ صِحَاحَاً مِنْ طُرِقِ أَهْلِ السُّنَّةِ تُبَيِّنُ فَضَائِلَهُم وَمَنَاقِبَهُم، وَيَضَعُونَ فِي مَنَاقِبِ عَلِيٍّ مَا يُوجَبُ الْقَدْحَ فِي الْخُلَفَاءِ الثَّلَاثَةِ , فَإِذَا قَرَأَ الِقَارِئُ فَضَائِلَ الْخُلَفَاءِ الثَّلَاثَةِ ظَنَّ أَنَّ الْمُؤَلِّفَ سُنِّيٌ حَسُنَ الْعَقِيدَةِ، ثُمَّ إِذَا وَصَلَ إِلَى فَضَائِلِ الْخَلِيفَةِ الرَّابِعِ وَرَأَى فِيهَا مَا يَطْعَنُ فِي الْخُلَفَاءِ الثَّلَاثَةِ ظَنَّ أَنَّ فِي تَصَانِيفِ أَهْلِ السُّنَّةِ أَحَادِيثَ تَقْدَحُ فِي الْخُلَفَاءِ الثَّلَاثَةِ.
- أَنَّهُم يَسْتَقُونَ مَادَّةَ احْتِجَاجِهِم مِنَ الْمَصَادِرِ الَّتِي تَحْوِي الضَّعِيفَ وَالْمَوْضُوعَ وَيَدَّعُونَ أَنَّهُم أَخَذُوهَا مِنْ مَصَادِرِ أَهْلِ السُّنَّةِ الْمُعْتَبَرَةِ، فَضْلاً عَنْ أَنَّهُم يَزْعُمُونَ فِي بَعْضِ الْأَحَادِيثِ الْمَوْضُوعَةِ أَنَّهَا مِمَّا اتَّفَقَتْ عَلَيهِ مَصَادِرُ السُّنَّةِ، وَالْوَاقِعُ خِلَافُ ذَلِكَ.
- وَمِنْهَا - وَهِيَ مِنَ الطُّرُقِ الْمُشْتَهِرَةِ عِنْدَهُم-: أَنَّهُم يَسُوقُونَ مِنَ نَصِّ الْحَدِيثِ مَا يَزْعُمُونَ أَنَّهُ حُجَّةٌ لَهُم, ثُمَّ يَقْتَطِعُونَ مِنْهُ مَا فِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى الْمَقْصُودِ, وَبَيَانٌ لِلمُرَادِ مِنَ الْحَدِيثِ.
 
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَحْطَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي « نُونِيَّتِهِ »:

إِنَّ الرَّوَافِضَ شَرُّ مَنْ وَطِئَ الْحَصَا مِنْ كُلِّ إِنْسٍ نَاطِقٍ أَوْ جَانِ
مَدَحُوا النَّبِيَّ وَخَوَّنُوا أَصْحَابَهُ وَرَمَوْهُمُ بِالظُّلْمِ وَالْعُدْوَانِ
حَبُّوا قَرَابَتَهُ وَسَبُّوا صَحْبَهُ جَدَلاَنِ عِنْدَ اللهِ مُنْتَقِضَانِ
فَكَأَنَّمَا آلُ النَّبِيِّ وَصَحْبُهُ رُوحٌ يَضُمُّ جَمِيعَهَا جَسَدَانِ


قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى في مَجْمُوع الْفَتَاوَى........
الرَّافِضَةُ أَكْذَبُ طَوَائِفِ الْأُمَّةِ عَلَى الْإِطْلَاقِ وَهُمْ أَعْظَمُ الطَّوَائِفِ الْمُدَّعِيَةِ لِلْإِسْلَامِ غُلُوًّا وَشِرْكًا.
وَلِهَذَا كَانُوا أَكْذَبَ فِرَقِ الْأُمَّةِ. فَلَيْسَ فِي الطَّوَائِفِ الْمُنْتَسِبَةِ إلَى الْقِبْلَةِ أَكْثَرُ كَذِبًا وَلَا أَكْثَرُ تَصْدِيقًا لِلْكَذِبِ وَتَكْذِيبًا لِلصِّدْقِ مِنْهُمْ وَسِيَّمَا النِّفَاقُ فِيهِمْ أَظْهَرُ مِنْهُ فِي سَائِرِ النَّاسِ.
 
احسن الله إليك واقول لقد نجحوا في دس العديد من الأحاديث المنحولة والآثار المكذوبة التي جرت عند أهل السنة مجرى الحديث الصحيح، ودلسوا في اخبار الفتنة سعياً في التلبيس على أهل السنة.
فحديث كحديث الكساء والغدير وأحاديث اخرى متضاربة تطعن في امهات المؤمنين وتروج لفرية الرافضة ودينهم الباطل لا يمكن ان تكون بعيدة عن الوضع والمؤامرة والتلبيس على اهل السنة والجماعة حيث تسللت الى كتبنا في غفلة من الزمان سعيا في نصرة دينهم الباطل
 
عودة
أعلى