بشير عبدالعال
Member
جَاءَ فِي كِتَابِ مُخْتَصِرِ التُّحْفَةِ الِاثْنَيْ عَشْرِيَّةَ لِعَلَّامَةِ الْعِرَاقِ مَحْمُود شُكْرِي الْأَلُوسِي رَحِمَهُ اللهُ وَهُوُ يَتَكَلَّمُ عَنِ الرَّافِضَةِ:
وَمِنْ مَكَائِدِهِم أَنَّهُم يَنْظُرُونَ فِي أَسْمَاءِ الرِّجَالِ الْمُعْتَبَرِينَ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ، فَمَنْ وَجَدُوهُ مُوَافِقَا لِأَحَدٍ مِنْهُم فِي الاسْمِ وَاللَّقَبِ أَسْنَدُوا رِوَايَةَ حَدِيثِ ذَلِكَ الشَّيعِي إِلَيْهِ، فَمَنْ لَا وُقًوفَ لَهُ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ يَعْتَقِدُ أَنَّهُ إِمَامٌ مِنْ أَئِمَّتِهِم فَيَعْتِبُرُ بِقَوْلِهِ وَيَعْتَدُّ بِرِوَايَتِهِ، كَالسُّدِّي فَإِنَّهُمَا رَجُلَانِ أَحَدُهُمَا السُّدِّيُّ الْكَبِيرُ، وَالثَّانِي: السُّدِّيُّ الصَّغِيرُ، فَالْكَبِيرُ مِنْ ثِقَاتِ أَهْلِ السُّنَّةِ ، وَالصَّغِيرُ مِنَ الْوَضَّاعِينَ الْكَذَّابِينَ وَهُوَ رَافِضِيٌ غَالٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ قُتَيْبَةَ رَافِضِيٌ غَالٍ ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُسْلِمٍ بنِ قُتَيْبَةَ مِنْ ثِقَاتِ أَهْلِ السُّنَّةِ ، وَقَدْ صَنَّفَ كِتَابَا سَمَّاهُ بِالْمَعَارِفِ، فَصَنَّفَ ذَلِكَ الرَّافِضِيُّ كِتَابَا وَسَمَّاُه بِالْمَعَارِفِ أَيْضَاً قَصْدَا لْلإِضْلًالِ.
وَمِنْ مَكَائِدِهِم أَنَّهُم يُؤَلِّفُونَ فِي الْفِقْهِ كِتَابَا وَيَنْسِبُونَهُ إِلَى أَحَدِ أَئِمَّةِ أَهْلِ السُّنَّةِ، وَيَذْكُرُونَ فِيهِ بَعْضَ الْمُفُتَرَيَاتِ مِمَّا يُوجِبُ الطَّعْنَ عَلَى أَهْلِ السُّنَّةِ، كَالْمُخْتَصَرِ الْمَنْسُوبِ إِلِى الْإِمَامِ مَالِكٍ الَّذِي صَنَّفَهُ أَحَدُ الشِّيعَةِ فَذَكَرَ فِيهِ أَنَّ مَالِكَ الِعَبْدِ يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَلُوطَ بِهِ لِعُمُومِ قَوْلِهِ تَعَالَى: { أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ } وَقَدْ فَاتَ ذَلِكَ صَاحِبَ (الْهِدَايَةِ) فَنَسَبَ حِلَّ الْمُتْعَةِ إِلِى الْإِمَامِ مَالِكٍ ، مَعَ أَنَّهُ كَذِبٌ وَبُهْتَانٌ، بَلْ قِيلَ إِنَّهُ لَا يُوجِبُ الْحَدَّ عَلَيهَا بِخَلَافِ الْأَئِمَّةِ الثَّلَاثَةِ.
ابْنُ بَطَّةَ الْحَنْبَلِي وَابْنُ بُطَّةَ الشَّيِعِي .........
جَاءَ فِي كِتَابِ طبَقَاتِ الْمُفَسِّرِينَ - لِلأَدْنَروي وَلِلسِّيُوطِي رَحِمَهُمَا اللهُ..
قَالَ ابْنُ أَبِي طَيّ رَحِمَهُ اللهُ : مَا زَالَ النَّاسُ بِحَلَبَ لَايَعْرِفُونَ الِفَرْقَ بِيْنَ ابْنِ بَطَّةَ الشَّيِعِي وَبَيْنَ ابْنِ بَطَّةَ الْحَنْبَلِي رَحِمَهُ اللهُ - حَتَّى قَدِمَ الرَّشِيدُ فَقَالَ ابْنُ بَطَّةَ الْحَنْبَلِي بِالْفَتْحِ وَالشِّيعِي بِالضَّمِّ.
وَمِنْ مَكَائِدِهِم أَنَّهُم يَنْظُرُونَ فِي أَسْمَاءِ الرِّجَالِ الْمُعْتَبَرِينَ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ، فَمَنْ وَجَدُوهُ مُوَافِقَا لِأَحَدٍ مِنْهُم فِي الاسْمِ وَاللَّقَبِ أَسْنَدُوا رِوَايَةَ حَدِيثِ ذَلِكَ الشَّيعِي إِلَيْهِ، فَمَنْ لَا وُقًوفَ لَهُ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ يَعْتَقِدُ أَنَّهُ إِمَامٌ مِنْ أَئِمَّتِهِم فَيَعْتِبُرُ بِقَوْلِهِ وَيَعْتَدُّ بِرِوَايَتِهِ، كَالسُّدِّي فَإِنَّهُمَا رَجُلَانِ أَحَدُهُمَا السُّدِّيُّ الْكَبِيرُ، وَالثَّانِي: السُّدِّيُّ الصَّغِيرُ، فَالْكَبِيرُ مِنْ ثِقَاتِ أَهْلِ السُّنَّةِ ، وَالصَّغِيرُ مِنَ الْوَضَّاعِينَ الْكَذَّابِينَ وَهُوَ رَافِضِيٌ غَالٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ قُتَيْبَةَ رَافِضِيٌ غَالٍ ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُسْلِمٍ بنِ قُتَيْبَةَ مِنْ ثِقَاتِ أَهْلِ السُّنَّةِ ، وَقَدْ صَنَّفَ كِتَابَا سَمَّاهُ بِالْمَعَارِفِ، فَصَنَّفَ ذَلِكَ الرَّافِضِيُّ كِتَابَا وَسَمَّاُه بِالْمَعَارِفِ أَيْضَاً قَصْدَا لْلإِضْلًالِ.
وَمِنْ مَكَائِدِهِم أَنَّهُم يُؤَلِّفُونَ فِي الْفِقْهِ كِتَابَا وَيَنْسِبُونَهُ إِلَى أَحَدِ أَئِمَّةِ أَهْلِ السُّنَّةِ، وَيَذْكُرُونَ فِيهِ بَعْضَ الْمُفُتَرَيَاتِ مِمَّا يُوجِبُ الطَّعْنَ عَلَى أَهْلِ السُّنَّةِ، كَالْمُخْتَصَرِ الْمَنْسُوبِ إِلِى الْإِمَامِ مَالِكٍ الَّذِي صَنَّفَهُ أَحَدُ الشِّيعَةِ فَذَكَرَ فِيهِ أَنَّ مَالِكَ الِعَبْدِ يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَلُوطَ بِهِ لِعُمُومِ قَوْلِهِ تَعَالَى: { أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ } وَقَدْ فَاتَ ذَلِكَ صَاحِبَ (الْهِدَايَةِ) فَنَسَبَ حِلَّ الْمُتْعَةِ إِلِى الْإِمَامِ مَالِكٍ ، مَعَ أَنَّهُ كَذِبٌ وَبُهْتَانٌ، بَلْ قِيلَ إِنَّهُ لَا يُوجِبُ الْحَدَّ عَلَيهَا بِخَلَافِ الْأَئِمَّةِ الثَّلَاثَةِ.
ابْنُ بَطَّةَ الْحَنْبَلِي وَابْنُ بُطَّةَ الشَّيِعِي .........
جَاءَ فِي كِتَابِ طبَقَاتِ الْمُفَسِّرِينَ - لِلأَدْنَروي وَلِلسِّيُوطِي رَحِمَهُمَا اللهُ..
قَالَ ابْنُ أَبِي طَيّ رَحِمَهُ اللهُ : مَا زَالَ النَّاسُ بِحَلَبَ لَايَعْرِفُونَ الِفَرْقَ بِيْنَ ابْنِ بَطَّةَ الشَّيِعِي وَبَيْنَ ابْنِ بَطَّةَ الْحَنْبَلِي رَحِمَهُ اللهُ - حَتَّى قَدِمَ الرَّشِيدُ فَقَالَ ابْنُ بَطَّةَ الْحَنْبَلِي بِالْفَتْحِ وَالشِّيعِي بِالضَّمِّ.