أي السّدّيَين يراد عند الإبهام؟

إنضم
12/01/2013
المشاركات
701
مستوى التفاعل
21
النقاط
18
العمر
52
الإقامة
مراكش-المغرب
بسم1
نقرأ و نسمع نسبة كثير من التفسير للسدي، و معلوم أن هناك سديين: محمد بن مروان السدي الصغير و اسماعيل بن عبدالرحمن بن أبي كريمة السدي أبو محمد القرشي- السدي الكبير-127هـ.
و الأول من المتروكين، فقد ضعفه كثير من الأئمة فقد قال عنه يحيى ليس بثقة وقال مرة ليس بشيء وقال ابراهيم كذاب وقال السعدي ذاهب وقال النسائي وأبو حاتم الرازي والأزدي متروك الحديث وقال البخاري لا يكتب حديثه وقال الدارقطني ضعيف وقال ابن حبان لا يحل كتب حديثه إلا اعتبارا ولا الاحتجاج به بحال -كما في كتاب الضعفاء و المتروكين لابن الجوزي-.
و هذا السدي كما هو معلوم من أقطاب الرواية الإسرائيلية.
أما الكبير فقد اختلف فيه: فقد قال عنه النسائي: صالح الحديث، وقال يحيى بن سعيد القطان: لا بأس به، وقال أحمد بن حنبل: ثقة، وقال مرة: مقارب الحديث، وقال يحيى بن معين: ضعيف، وقال أبو زرعة: لين، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، وقال ابن عدي: هو عندي صدوق- كما في السير للحافظ الذهبي-.
و سؤالي: إذا أبهم السدي في كتب التفسير فأيهما يراد؟
 
استقر لدى بعض طلاب العلم وأنا منهم أن السدي إذا أطلق في كتب التفسير، فهو الكبير، وليس عندي تبرير علمي لذلك، غير أن السدي الكبير مفسر مشهور بالتفسير، وقوله معتبر لدى أهل الفن، أما الصغير فهو راو. والله تعالى أعلم.
 
عودة
أعلى