أي التفاسير يكثر كتابها من النقل عن التفاسير الاخرى

إنضم
06/03/2006
المشاركات
101
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
كثيرا هي الايات التي يريد القارئ التوقف عند تفسيرها ليعلم المراد منها وخلال البحث في مكتبة التفسير الزاخرة بالكتب والمؤلفين تجد ان الكثير من هذه التفاسير يسرد كتابها نفس الاقوال الموجودة في التفاسير الاخرى وهذا ملاحظ في كتب التفسير القديمة والحديثة على حد سواء فهل تعتبر هذه مشكلة عند المفسرين وهل هي عملية نقل اكثر من تفسير
وهنا اود ان يشاركنا الاخوة اصحاب الخبرة في كتب التفسير في بيان امهات الكتب في التفسير والتفاسير الاخرى التي اعتمد كتابها على الكثير من النقل على حساب الابداع وبارك الله فيكم
 
الأخ نضال
لا أظنه يخفى عليكم أن النقل سمة عامة في العلوم ، وليست مختصة بالتفسير ، فكتب الفقه وأصول الفقه والأدب وغيرها تعتمد هذا الأسلوب .
لكن بعض الناقلين لهم تحريرات ، وهؤلاء يحسن معرفتهم للاستفادة منهم ، ومن هؤلاء :
1 ـ الطبري في تفسيره ( جامع البيان ) .
2 ـ الزمخشري في كتابه ( الكشاف ) فيما يرتبط ببلاغة القرآن .
3 ـ ابن عطية في تفسيره ( المحرر الوجيز ) .
4 ـ ابن العربي في كتابه ( أحكام القرآن ) .
5 ـ القرطبي في كتابه ( الجامع لأحكام القرآن ) .
6 ـ أبو حيان في كتابه ( البحر المحيط ) .
7 ـ السمين الحلبي في كتابه ( الدر المصون ) .
8 ـ ابن كثير في كتابه ( تفسير القرآن العظيم ) .
9 ـ البقاعي في كتابه ( نظم الدرر ) .
10 ـ الألوسي في كتابه ( روح المعاني ) .
11 ـ الطاهر بن عاشور في كتابه ( التحرير والتنوير ) .
12 ـ الشنقيطي في كتابه ( أضواء البيان ) .
فمثل هؤلاء يتميزون بالنقد والترجيح بين الأقوال ، أو الإبداع في بعض الجوانب المتعلقة بالتفسير ؛ كالبلاغة ، والنحو ، وغيرها .
وهناك مفسرون اعتمدوا مبدأ النقل أوالانتخاب من الأقوال ، أو غلب عليهم النقل ، مثل :
1 ـ مقاتل بن سليمان في تفسيره .
2 ـ ابن أبي حاتم في تفسيره .
3 ـ الثعلبي في كتابه ( الكشف والبيان ) .
4 ـ المارودي في كتابه ( النكت والعيون ) . ( يلاحظ ان له زيادة محتملات يصدرها بقوله : ويحتمل ) .
5 ـ ابن الجوزي في كتابه ( زاد المسير ) .
6 ـ صديق خان في كتابه ( فتح البيان ) .
وليست هذه القائمة مستقرئة لجميع التفاسير ، وإنما ذكرت لك بعضها .
 
بل وبعض التفاسير إنما بنى أصحابها كتبهم على النقل المجرد، كحاشية الجمل على الجلالين مثلا.
والتفسير بالمأثور كالدر إنما هدفه الجمع من الكتب الأخرى المسندة فهذه ميزة عظيمة ...
 
عودة
أعلى