أيَا دِمَـشْـقُ.!

إنضم
20/01/2006
المشاركات
1,245
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
المدينة المنورة
[poem=]أيَا دمَشقُ تعاليْ وانثُري العَتَبَا = إنِّي أرَى الحُزنَ في عَينيْكِ مُنتصِبا
أرَى بكِ اليومَ مولودًا , وقابلةً = وطفلةً , وقعيدًا , أُلبِسُوا الرُّعُبَا
ولُعبةً غيَّبَ الإجرامُ لاعبَها = غَدرًا , فصيَّرَ أزمانَ السُّرُورِ هبَا
لكنْ أرَى رغمَ ما تَلقيْنَ لائحةً = من السُّعودِ تكادُ تَخرقُ الحُجُبا
تَبدُو يُسابِقُها نَصرٌ , وَفي يَدهَا = يَومٌ يكون لأيَّـامِ السُّرورِ أبَا
يَومٌ به يُسحَقُ البَاغِي وعُصبتُه = وَتَستردِّينَ فيهِ مَا قَدِ استُلِـبَا
وَتَستَعِيدينَ عَهدًا كَانَ رَاويةً = لِلعشْقِ حِينُ تُسَاقِي كأسَه حَلَبَا
أيَّامَ كَانتْ لهَا دَرْعَا مُسَامِرَةً = وَحِمْصُ تُزْجِي مِن الأَلحَانِ مَا عَذُبَا[/poem]
 
اللهم فرج على أهل سوريا، واكشف عنهم ماهم فيه..اللهم آمن روعاتهم ..
اللهم احقن دماءهم....طال ليلك ياسوريا، حسبنا الله ونعم الوكيل
 
اللهم فرج على أهل سوريا، واكشف عنهم ماهم فيه..اللهم آمن روعاتهم ..
اللهم احقن دماءهم....طال ليلك ياسوريا، حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم آمين
وبورك شاعرنا الأديب الكريم المتواضع الأستاذ الشنقيطي
 
سلمت يداك ولا فض فوك ونحن على يقين بأن الله يربي أهل الشام لمرحلة قادمة يعود فيها الخير على الأمة، فعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا فَسَدَ أَهْلُ الشَّامِ ، فَلَا خَيْرَ فِيكُمْ ، وَلَا يَزَالُ أُنَاسٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لَا يُبَالُونَ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ " أخرج الإمام أحمد والترمذي وغيرهما.
إن ما يحصل في بلادي قدر رباني عجيب، ما كنا نجرؤ على التفكير به، ولكن قدر الله غالب، وهذا القدر الرباني امتحان صعب لأهل الشام التي جعل الله فيها مناط الخير للأمة، وامتحان أصعب لباقي الأمة في وقوفها مع أهل الشام ليس بالتعاطف والدعاء فقط، بل في الأخذ بالأسباب اللازمة أقول هذا مذكرا الأخوة بحديث جابر وأبي طلحة " ما من امرئ مسلم ينصر مسلما في موضع ينتهك فيه من عرضه ويستحل حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصره وما من امرئ خذل مسلما في موطن ينتهك فيه حرمته إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصرته " .
 
إن الإبادة الجماعية والقتل الممنهج الذي يطال سورية سيغير التركيبة المجتمعية والسكانية، وآثار هذا لن تبقى حكراً على سورية فقط بل ستنال المنطقة بأكملها، فويل للعرب من شر قد اقترب.
 
تكاد كلمات العربية لا تسعف لوصف الحال .
ولكن مالنا إلا أن نقول :"حسبنا الله ونعم الوكيل"
 
سلمت أناملك، ولا فض فوك -شيخنا المبارك-..
اللهم عجل بالنصر والتمكين لإخواننا المظلومين.
 
عودة
أعلى