أيهما أَصح في قراءة آية الممتحنة : الوقف على (أولادكم) أم على (يوم القيامة) ؟

حمد

New member
إنضم
4 سبتمبر 2008
المشاركات
747
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
يقول سبحانه : (( لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم ، والله بما تعملون بصير ))
في سياق النهي عن اتخاذ عدو الله وعدونا أولياء .

فأيهما أصح في القراءة : الوقف على (أولادكم) أم على (يوم القيامة) ؟
 
علماءُ الوقف والابتداء رحمهم الله أثبتوا الوقف على كلا اللفظين , وإن كان الأتمُّ معنىً جعلُ الوقف على كلمة (أولادكم) ولكل شاهده من القرآن.
فالبنسبة لتعلُّق الفصل بيوم القيامة فهو مناسبٌ لاسمٍ من أسماء القيامة وهو (الفصل)
(هذا يوم الفصل) , (إن يوم الفصل ميقاتهم).

وكذلك الوقفُ على (يوم القيامة) تامٌّ لمناسبته ما ثبتَ في القرآن من نفي الانتفاع بالمال والولد يوم القيامة (يوم لا ينفعُ مالٌ ولا بنون).

ويبقى الخلافُ في الوقف راجعاً إلى مُتَـعَلَّقِ الظرف (يوم القيامة) , فإن تعلق بنفي النفِ فالتمام في الوقف عليه , وإن تعلقَ بالفصل فالتمام بالوقف على (أولادكم).
 
الأولى الوقف على (أولادكم )لأن الثاني يحتاج إلى تقدير وعدمه أولى ، والله أعلم
 
السلام عليكم ورحمة الله
الأولى الوقف على (أولادكم )لأن الثاني يحتاج إلى تقدير وعدمه أولى ، والله أعلم
أُثَمِّنُ دِقَّةَ ما قُلْتُمْ: "الأولى..." فكلاهما صحيح، وجزيتم خيرا.
 
السلام عليكم ورحمة الله

أُثَمِّنُ دِقَّةَ ما قُلْتُمْ: "الأولى..." فكلاهما صحيح، وجزيتم خيرا.
أشكر لك تعليقك ، والأولى لا ينفي الصحة ،وهذا ما أشرتم إليه ، وجزاكم الله خيرا
 
عودة
أعلى