أين يرجع قول الهذلي هنا؟

إنضم
25/12/2010
المشاركات
92
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
قال ابن الجزري في النشر: ((وَأَمَّا نَحْوُ (يَطَؤُنَ، وَيَطَؤُهُمْ، وَيَطَؤُكُمْ) فَفِيهِ وَجْهٌ آخَرُ، وَهُوَ الْحَذْفُ كَقِرَاءَةِ أَبِي جَعْفَرٍ، نَصَّ عَلَيْهِ الْهُذَلِيُّ وَغَيْرُهُ، وَنَصَّ صَاحِبُ " التَّجْرِيدِ " عَلَى الْحَذْفِ فِي (يُؤَوده) ، وَقِيَاسُهُ (يَؤُسًا) وَهُوَ مُوَافِقٌ لِلرَّسْمِ فَهُوَ أَرْجَحُ عِنْدَ مَنْ يَأْخُذُ بِهِ، وَقَالَ الْهُذَلِيُّ: إِنَّهُ الصَّحِيحُ))، السؤال هو: عند قول ابن الجزري وقال الهذلي إنّه الصحيح، هل يرجع قوله إلى يطؤن وأخواتها؛ لأنّها هي المذكورة في الكامل ص 430، أم إلى (يؤوده) التي لم يتطرق لها الهذلي في الكامل، والذي فهمته أنا أن الهذلي قال إنه الصحيح على الحذف، بغض النظر عن أن يكون في (يطؤن) أو (يؤوده)، أرجو تصويبي إن أخطأت في فهم النص. وجزيتم خيرا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
قال ابن الجزري في النشر: (((يؤوده) التي لم يتطرق لها الهذلي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ذكرها الهذلي فقال: ((وأما يؤوده... ويؤوسا... فالأولى قلبها واواً من غير تشديد)) الكامل ص 432
ولعل هذا ما يشير إليه ابن الجزري، ولكن عبر عنه بمعنى عبارة الهذلي لا بنصها ، والله أعلم.
 
ذكرها الهذلي فقال: ((وأما يؤوده... ويؤوسا... فالأولى قلبها واواً من غير تشديد)) الكامل ص 432
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ولكن الذي ذكره ابن الجزري عن الهذلي هو الحذف وليس الإبدال كما هو نصه.
 
عودة
أعلى