أين أجد كلام السيوطي : بأن القرآن وافق عمر في عشرين مسألة ؟؟

لم أجد أن عمر وافق ربه في عشرين مسألة في كتب السيوطي ، لكن لعلك تقصد ما ذكره السيوطي في كتابه الإتقان في علوم القرآن . في النوع العاشر :
فيما نزل من القرآن على لسان بعض الصحابة.
قال السيوطي فيه :( هو في الحقيقة نوع من أسباب النزول ، والأصل في موافقات عمر ، وقد أفردها بالتصنيف جماعة.
وأخرج الترمذي عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :(إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه) . قال ابن عمر:( وما نزل بالناس أمر قط فقالوا وقال ، إلا نزل القرآنُ على نحو ما قال عمر.
وأخرج ابن مردويه عن مجاهد قال : كان عمر يرى الرأي فينزل به القرآن.
وأخرج البخاري وغيره عن أنس قال: قال عمر: وافقت ربي في ثلاث :
1- قلت يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت : ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ).
2- وقلت : يا رسول الله إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر فلو أمرتهن أن يحتجبن فنزلت آية الحجاب.
3- واجتمع على رسول الله صلى الله عليه وسلم نساؤه في الغيرة فقلت لهن : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن فنزلت كذلك.
وأخرج مسلم عن ابن عمر عن عمر قال : وافقت ربي في ثلاث : في الحجاب ، وفي أسرى بدر ، وفي مقام إبراهيم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أنس قال : قال عمر: وافقت ربي ، أووافقني ربي في أربع : نزلت هذه الآية ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين) الآية ، فلما نزلت قلت أنا : فتبارك الله أحسن الخالقين ، فنزلت ( فتبارك الله أحسن الخالقين ).
وأخرج عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن يهودياً لفي عمر بن الخطاب فقال : إن جبريل الذي يذكر صاحبكم عدوٌّ لنا ، فقال عمر: من كان عدواً لله وملائكته ورسله وجبريل وميكائيل فإن الله عدو للكافرين ، قال: فنزلت على لسان عمر). أنتهى كلام السيوطي .
ولعل موافقات عمر أكثر من هذه التي ذكرها ، وقد ذكر أنه أفردها بعض العلماء بالتصنيف ، مما يدل على كثرتها ، وأنها ليست أربعاً فحسب والله أعلم.
 
وممن أفردها : السيوطي نفسه في قطف الثمر في موافقات عمر ، وهو مطبوع متداول .
 
جزاك الله خيراً أيها السائح على هذه الفائدة .
لكن هل بلغت عشرين موافقة في كتاب قطف الثمر ؟
 
جزاكم الله خيرا وقد وجدت رسالة اخرى بهذا العنوان :

فيض الوهاب في موافقات سيدنا عمر بن الخطاب

تأليف : محمد بدر الدين الحسني
تحقيق : عبد الله بدران - عبد الرحيم برمو
النسخ المعتمدة في التحقيق : اعتمد المحققان في إخراج هذه الطبعة على النسخة المطبوعة التي نشرها الشيخ محمود الرنكوسي والتي ذكر المحققان أنه اعتمد في ضبطها على نسخة مكتوبة بخط حفيد المؤلف محمد فخر الدين ، وعليها تصحيحات بخط المؤلف ومقابلة على مسودة المؤلف بحضوره ولكن نظراً لكثرة أخطاء هذه النسخة المطبوعة عمد المحققان إلى إخراجها هذا الإخراج الجيد (جزاهما الله خيراً)
الناشر : دار المكتبي للطباعة والنشر والتوزيع - دمشق - سوريا
رقم الطبعة : الأولى
تاريخ الطبعة: 2002
نوع التغليف: عادي ( ورقي )
عدد الأجزاء : 1
عدد الصفحات : 105
مقاس الكتاب : 17 × 24 سم
السعر : 22.5 ريال سعودي ($6.00)
التصنيف : / فقه / مذاهب فقهية / فقه أهل السنة
نبذة عن الكتاب : هذا كتابٌ لطيف ، مُؤنِس ، مفيد ، يتحدث عن الأحكام التي وردتْ في القرآن والسنة ، تلك التي وافق فيها الوحي رأي عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – .

وقام الإمام السيوطي – رحمه الله – بإحصاء هذه الموافقات ، فوصلتْ إلى عشرين موافقة ، ثم استطرد فذكر موافقتين لأبي بكر الصديق – رضي الله عنه – .

وقد صاغ ذلك في منظومة لطيفة -سماها " قطف الثمر في موافقات عمر " - ليسهل على كل طالب علم حفظها ، وفهمها .

وقام العلامة محمد بدر الدين الحسني – مُحدِّث الديار الشامية – بشرح هذه الأبيات ، وبيان مدلولها ، وتوضيح معانيها .

وتتميماً للفائدة قام المحققان بتحقيق الكتاب ، وضبطه ، وتوثيقه ، فخرج الكتاب بأبهى حلّة .

في هذا الموقع :

http://www.thamarat.org/english/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=5539


وقد وجدت الرسالة قطف الثمر على النت يمكنكم تحميلها :
 
عودة
أعلى