أين أجد تبيانا لمواضع قراءة هشام "إبراهام" من قراءة ابن عامر؟؟

إنضم
25/08/2005
المشاركات
29
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
أولا: السلام عليكم.. ونفعكم الله.

أين أجد تبيانا لمواضع قراءة هشام "إبراهام" من قراءة ابن عامر؟؟
 
يقرأ ابن عامر بخلف عن ابن ذكوان(1) إبراهام في كل المواضع من سورة البقرة فقط .

والله أعلم .

---------
(1) يعني أن له وجها كبقية القراء .
 
ابراهيم : ...هيم بمثابة ها في الرسوم القديمة في المصاحف , في كل من الخط الكوفي القديم والخط الحجازي المائل
مثل شيطان ( شاطان )

(مثل اله ) اليه في : لا اله الا الله ( لا اليه الا الله في الرسم) كما جاء ذكره بمناسبة أخري .....

وهكذا
 
قال الإمام أبو داود سليمان بن نجاح < تـ 496 > في كتابه مختصر التبيين لهجاء التنزيل 2/ 205 -206 : ( و إبرهيم بحذف الألف بين الراء والهاء حيث وقع هنا، وفي جميع القرآن، وتكرر هذا الاسم فيه في تسعة وستين موضعا، واختلفت المصاحف في حذف الياء بعد الهاء، وفي إثباتها في هذه السورة خاصة.
وجملة الوارد من هذا الاسم في هذه السورة خمسة عشر موضعا، فكتبوا في بعضها إبرهيم بغير ألف ولا ياء، وفي بعضها إبرهيم بإثبات الياء وحذف الألف.
وحكى أستاذنا الحافظ أبو عمرو بن سعيد أنه وجد ذلك في مصاحف أهل العراق والبصرة خاصة بغير ياء، وقال : كذلك رسم مصاحف أهل الشام بغير ياء.
قال أبو داود سليمان بن نجاح : ورسم كذلك - والله أعلم - لقراءتهم ذلك بألف بين الهاء والميم).
قلت : وقراءتهم - أهل الشام - وقعت بما ذكره < إبراهام > في ثلاثة وثلاثين موضعا من القرآن، منها الخمسة عشر موضعا في البقرة - كما ذكر ذلك أخي الشيخ عبد الرحمن - والباقي 18 موضعا متفرقات في الكتاب العزيز تعلم بمراجعة كتب أهل الاختصاص مثل التيسير والإتحاف ..
وقراءتهم هذه إضافة إلى أنها مسموعة كما هو الأصل في القراءات القرآنية؛ فأيضا إبراهام لغة في إبراهيم من ستة لغات فيه - أو أكثر - هي : إبراهيم، وإبراهام - وعليهما اقتصر القراء - إبراهوم، إِبراهِم، إبراهَم، إبراهُم .. كما نقله الفاضل ابن عاشور في تفسيره 1 /680 عن شرح حرز الأماني لأبي شامة.
وأما حذف الألف من إبرهيم فذلك كما حذف من كل الأسماء الأعجمية في القرآن، مثل إسمعيل، إسحق، كما أشار إليه في المقنع صـ 21.

وأما إليه في إله؛ فشئ لم يعرفه أهل العلم، ولا وجد منصوصا في كتاب .. وأما صحف مبعثرة ليس بها أسمعة، ولا عليها مقابلة .. ولا هي بخط من يوثق به من أهل العلم .. فما أحرانا باطراحها وإهمالها .. وحملها على خطأ كاتبها أوسهوه.
 
أرجو ألا ينسب هذا (الخطأ) اليّ
قد جاء بيانه في رابط آخر (مصورا أيضا من المصحف)
وعلى المتخصصين بالعلوم القرآنية الاهتمام بهذه الظواهر مهما كانت والنظر في الرسوم القديمة وهي قريبة من العصر النبوي مثل الحجازي المائل ...وعدم تركها جانبا بحجة ما .
 
وفقك الله أيها الفاضل السديس ونفع بك.

قال الإمام الجليل أبو زرعة عبد الرحمن بن زنجلة – رحمه الله – في كتابه < حجة القراءات > صـ 113- 114 : ( قرأ ابن عامر [ إبراهام ] بألف، كل ما في سورة البقرة، وفي النساء بعد المئة، وفي الأنعام حرفا واحدا ملة إبراهام ، وفي التوبة بعد المئة إبراهام ، وفي سورة إبراهيم إبراهام ، وفي النحل مريم كلها إبراهام ، وفي العنكبوت : الثاني إبراهام وعسق : إبراهام ، وفي سور المفصل كلها إبراهام إلا في سورة المودة [ الممتحنة ] إلا قول إبراهيم بالياء، وفي سبح صحف إبراهيم .

وما بقي في جميع القرآن بالياء، وحجته في ذلك أن كل ما وجده بألف قرأ بألف، وما وجده بالياء قرأ بالياء إتباعَ المصاحف.

واعلم أن إبراهيم اسم أعجمي دخل في كلام العرب، والعرب إذا أعربت اسما أعجميا تكلمت فيه بلغات، فمنهم من يقول : < إبراهام > ومنهم من يقول < أَبْرَهَم > قال الشاعر :

نحن آل الله في بلدته لم يزل ذاك على عهد ابرهم ).

قلت : وقد اهتم أئمتنا وعلماؤنا بكل حرف وكلمة في المصحف الإمام ... وما أخذ منه، ولم يفتهم شئ من ذلك أبدا، مع ما صاحب ذلك من الرواية الشفوية .. جماعة عن جماعة منذ تلقيهم القرآن عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى لحظتنا هذه.

أما بقية المصاحف الخاصة - ولا تعد كثرة - فلا تعنيهم في شئ، فهي غير موثقة .. ولا مسندة .. ولم تقابل .. والخطأ وارد على من كتبها .. كأي بشر .. وقد وقع التنبيه على مداخل الخطأ على النساخ من قبل أئمتنا .. ولهم فصول محبرة في آداب كتابة المصاحف .. وغيرها من كتب العلم.
 
واعلم أن إبراهيم اسم أعجمي دخل في كلام العرب،

انّ هذا الموقف لبالغ الخطورة من عدة الجوانب لا أودّ أن أتدخل فيه لأمور لا تحصى .
 
هنا تكمن المشكلة نقرأ نصف النص، ونقف عن تمامه، فتكون النتيجة مشوهة، وأمنية غير محققة ...
وَأَيُّ سِهامٍ لَو بَلَغنَ المَرامِيا

قال العالم النحرير:

( واعلم أن إبراهيم اسم أعجمي دخل في كلام العرب ...) ولم يقف بل أضاف كلاما له معنى، وله مفهوم يعقله كل من قرأ وكتب، ولو لم يكن عربيا .. قال : ( والعرب إذا أعربت اسما أعجميا تكلمت فيه بلغات ..).

وأعربتُه معناه : حولته بلسانها من العجمة إلى لغة العرب فصار عربيا ..


فقرق بين اسم أعجمي خالص ممكن أن يدعى وجوده في لغة العرب، وهو غير موجود إلا باعتبار أصله ... وبين لفظ أعربته العرب .. فأصبح من لغتها .. فهناك لفظ أعجمي .. وهناك لفظ معرب - وجمع الناس فيه كتبا - فالأول غير موجود، والثاني موجود، فأين الخطورة من جانب واحد، فضلا عن جوانب متعددة؟ والمقام لا يحتمل أكثر من هذا ...
 
قلت :
...عدة الجوانب لا أودّ أن أتدخل فيه لأمور لا تحصى .

وهي ما زالت واردة رغم الشرح المذكور أعلاه لما هو بيّن أصلا .
 
التردد لا يحسن في مقام العلم.
قل ما عندك .. وأفصح عما في نفسك .. فإن كان حقا انتفعنا به .. وإن كان خطأ رده أهل العلم .. وهم كثير في الملتقى .. وقد أعدوا أنفسهم لسماع كل قول ... وتجهزوا للتعامل معه بما هو أهله .. وهذا أحد أسباب تواجدهم هنا ... وإنا لمنتظرون ...
 
يقرأ ابن عامر بخلف عن ابن ذكوان(1) إبراهام في كل المواضع من سورة البقرة فقط .

والله أعلم .

---------
(1) يعني أن له وجها كبقية القراء .

بسم الله...
ولكن بعد الرجوع إلى عدة كتب منها: أبو عمرو الداني، التيسيرفي القراءات السبع.ص65؛
ابن الجزري، النشر في القراءات العشر.ج2.ص166؛
القاضي، عبد الفتاح؛ البدور الزاهر في القراءات العشر المتواترة من طريقي الشاطبية و الدرة(2002م) مكتبةأنس بن مالك، مكة المكرمة. ص49
وجت النتيجة التالية:أن الإمام هشام (245ه) -أحد أشهر رواة قراءة ابن عامر-قرأ كلمة: (إبراهيم ) بالألف بعد الهاء، في كل السور، و وافقه بقراءتها على هذا النحو الإمام ابن ذكوان، فقط في سورة البقرة! وانفرد هشام بقراءة (إبراهام) في باقي سور القرآن.
و الله أعلم.
فإن جانبت الصواب؛ فأرشدوني -بورك بكم-
 
في النتيجة التي ذكرتيها نقص وخطأ.

فهشام يقرأ (إبراهام) في ثلاثة وثلاثين موضعا فقط -مبينة في كتب القراءات- وباقي المواضع يقرؤها كالجمهور (بالياء)، وابن ذكوان يقرؤها كالجمهور في جميع المواضع إلا ان له في البقرة وجهين: بالألف وبالياء.
 
عودة
أعلى