أوصاف ونعوت قراءة النبيّ صلى الله عليه وسلم

أحمد شرشال

New member
إنضم
09/06/2008
المشاركات
1
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه أول مشاركاتي في هذا الملتقى . وأهدي للقراء بحثاً بعنوان
أوصاف ونعوت قراءة النبيّ صلى الله عليه وسلم
(( رسالة في وصف قراءة النبيّ))

بحث أعده:
د. أحمد بن أحمد شرشال
أستاذ مشارك
 
مرحبا بالشيخ الكريم في " ملتقى أهل التفسير " ، وجزاكم الله خيرا على الهدية ، وبارك الله فيكم.
 
جزاكم الله خيرا على الهدية القيمة ومراحب متتابعة بفضيلتكم وتقبل وافر الاحترام والتقدير.
 
جزاكم الله خيرا على هذا البحث القيم فضيلة الدكتور

وقد رايتكم كررتم هذه العبارة : أوصاف ونعوت قراءة النبيّ صلى الله عليه وسلم

كثيرا

فهل لكم قصد في ترادف كلمتي ( أوصاف ونعوت )
وهل هناك فارق بينهما من وجهة نظركم

الملاحظة الأخرى أنكم ذكرتم أحد أسباب تأليف البحث المسابقات التي تجري في قراءة القرآن القرآن بالألحان والأنغام
وتتبعت البحث لآخره لعلي أرى رأيكم بوضوح في المسألة ... فكنت أتمنى أن يكون رايكم واضحا كا التالي :

1 ـ إما إلغاء هذه المسابقات من أصلها على الإطلاق وتحريمها لأنها خارجة عن أوصاف ونعوت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم
2 ـ وإما فتح الباب فيها نظرا لقول من يجوز ذلك من السلف والخلف
3 ـ وإما فتح نصف الباب بحيث يوضع ضوابط وقوانين وشروط لهذه المسابقات
وأنا أميل للثالث والناس بحاجة ماسة جدا لوضع هذه الضوابط والقوانين والشروط
حيث إن هذه المسابقة لا تجري فقط في بروناي ـ كما ذكرتم ـ بل يوجد بلاد عدة تقوم بها كماليزيا والبوسنة والهرسك ومقدونيا وكرواتيا وتركيا والسعودية أيضا ( مؤخراً )
وانا شاركت في تحكيم بعضها

وأخيرا أكرر شكري لكم على هذا الجهد المبارك الجديد
 
سعداء جداء بانضمامك إلينا ، ونسعد باستمراركم معنا.

حسب علمي أن الأفصح أن يقال: "أوصاف قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ونعوتها"

فإذا كان المضاف أكثر من كلمة جاء المضاف إليه بعد الأولى، وعطف المضاف الثاني عليه بعد ذكر المضاف إليه.
 
جزاكم الله خيرا على هذا البحث القيم فضيلة الدكتور

وقد رايتكم كررتم هذه العبارة : أوصاف ونعوت قراءة النبيّ صلى الله عليه وسلم

كثيرا

فهل لكم قصد في ترادف كلمتي ( أوصاف ونعوت )
وهل هناك فارق بينهما من وجهة نظركم

قال أبو هلال العسكري في " الفروق اللغوية " ص30:
" والذي عندي: أن النعت هو ما يظهر من الصفات ويشتهر ، ولهذا قالوا: هذا نعت الخليفة كمثل قولهم الأمين ، والمأمون ، والرشيد. وقالوا: أول من ذكر نعته على المنبر الأمين ، ولم يقولوا: صفته ، وإن كان قولهم: الأمين صفة له عندهم ، لان النعت يفيد من المعاني التي ذكرناها مالا تفيده الصفة ، ثم قد تتداخل الصفة والنعت فيقع كل واحد منهما موضع الآخر لتقارب معناهما، ويجوز أن يقال الصفة لغة ، والنعت لغة أخرى ، ولا فرق بينهما في المعنى. والدليل على ذلك أن أهل البصرة من النحاة يقولون: الصفة ، وأهل الكوفة يقولون: النعت ، ولا يفرقون بينهما.
فأما قولهم نعت الخليفة فقد غلب على ذلك كما يغلب بعض الصفات على بعض الموصوفين بغير معنى يخصه ، فيجري مجرى اللقب في الرفعة ثم كثرا حتى استعمل كل واحد منهما في موضع الآخر. " اهـ
 
شكراً للأستاذ الكريم صاحب التحقيقات البديعة في علم القرآن ككتاب الطراز ومختصر التبيين في هجاء التنزيل مرحبا وبارك الله فيكم
 
جزى الله خيرا فضيلة الدكتور أحمد شرشال على هذا البحث القيم، وأود من فضيلته إفادتي (فضلا) عن بحوثه المتعلقة بالرسم والضبط، وأتوجه لفضيلته بسؤال (هل ترون وفقكم الله تعالى ضرورة التطبيق العملي لقواعد الرسم والضبط، بحيث أن الطالب لا يكتفي بدراسة نظم المورد والنظر في شروحه، والرجوع إلى كتب الأئمة ككتاب التزيل وغيره، دون الخوض في كتابة مصحف أو أرباع منه قصد التمرين، والتدريب، وما هي القواعد المتبعة في مراجعة المصاحف (سواء كانت برواية حفص أم ورش عن نافع).


أفيدونا جزاكم الله خيرا
 
مجهود مشكور أنصح المؤلف بنشره لكن بعد المراجعة المتأنية إذ فيه العديد من الأخطاء وبعضها في الآيات القرآنية فليتنبه.
وقد علمت على بعض تلك المواضع في أول 14 صفحة للتمثيل فقط
 
حياك الله يادكتور أحمد في هذا الملتقى الذي يتشرف بانضمام أمثالكم إليه ، وأسأل الله أن تكون هذه أول قطرة من بحركم .
 
عودة
أعلى