أهم نتائج بحث: (ظواهر الرسم المختلف فيها بين مصاحف المشارقة ومصاحف المغاربة المعاصرة).

ضيف الله الشمراني

ملتقى القراءات والتجويد
إنضم
30/11/2007
المشاركات
1,508
مستوى التفاعل
4
النقاط
38
الإقامة
المدينة المنورة
بسم1​
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد؛ فهذه خاتمة تتضمَّن أهم نتائج البحث الموسوم بـ (ظواهر الرسم المختلف فيها بين مصاحف المشارقة ومصاحف المغاربة المعاصرة –عرض وتأصيل-).
وهذا البحث من إعداد الدكتور: محمد شفاعت ربّاني –الباحث العلمي بمركز الدراسات القرآنية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة النبوية-.
وقد نُشِر البحث في مجلة (تبيان) للدراسات القرآنية.
وقد أوردتُ النتائج بحسب ما ذكرها الباحث، وحذفتُ بعض الجُمَل اليسيرة اختصارًا.

أهم نتائج بحث: (ظواهر الرسم المختلف فيها بين مصاحف المشارقة ومصاحف المغاربة المعاصرة عرض وتأصيل-). د. محمد شفاعت رباني

- أن المشارقة والمغاربة متفقون في مصاحفهم المطبوعة من حيث العمل بظواهر الرسم المختلف فيها بنسبة تقارب 89 %
- تبيَّن أن ظواهر التي اختلف عمل المشارقة والمغاربة فيها هي نحو (220) كلمة، أو تزيد قليلًا، والتي جاء ذكرها بالتفصيل في ثلاثة مباحث رئيسة في (59) عنوانًا.
- التزمَ المشارقة –في هذه الظواهر التي اختلفوا فيها هم والمغاربة- بمبادئ (مدرسة الإمام أبي داود الأثرية)، وأصولها التي استقرّت في أرجوزة (مورد الظمآن في رسم أحرف القرآن)، وشروحها القديمة والحديثة، وتبنّاها المُخَلِّلاتي (ت 1311هـ)، ومن جاء بعده مِنْ أنَّ الإمامَ أبا داود إذا سكتَ عن حرف = فهو بالإثبات. وهو كذلك في الأغلب عندهم.
- تمسَّكَ المغاربة في تلك الظواهر بمبادئ (مدرسة الإمام أبي داود المُحَرَّرة) وأصولها، التي التزم أصحابها بتحريرات بعض العلماء المتأخرين عن الإمام أبي داود، ومن أشهرهم: أبو الحسن علي بن محمد البَلَنْسي (ت بعد 567هـ)، ونصَّ المُخَلِّلاتي في آخر كتابه (إرشاد القراء والكاتبين) أن المصحف المغربي على اختيار أبي داود، وهو الذي جاء في قرار اللجان العلمية للمصاحف في كل من المملكتين: العربية السعودية، والمغربية.
- كلٌّ من علماء المشارقة والمغاربة قد شاركَ في الحِفاظ على أعظم تراث هذه الأمة الخالدة، إلا أن المغاربة برعوا في هذا العلم، وتفوَّقوا في التزامهم بالرسم العثماني في مصاحفهم المخطوطة والمطبوعة عبر قرون خلت، بينما المشارقة لم يظهر فيهم الاهتمام بالرسم العثماني في مصاحفهم المطبوعة المعاصرة إلا من عصر المُخَلِّلَاتي.
 
جزاك الله خيراً أخي ضيف الله على هذا التلخيص
هناك كلمات لم يتفق عليها المشارقة والمغاربة ولم يناولها البحث
وعلل الباحث حذف الألف الأولى من (برسالاتي) في الأعراف في مصحف المشارقة بقوله: عملاً على قاعدة الحذف لألفي الجمع المؤنث،
وهذا عجيب مع نص الإمام أبي داوود على إثبات الألف الأولى منها ونقل إجماع اللبيب على إثبات الألف بعد السين
 

- تمسَّكَ المغاربة في تلك الظواهر بمبادئ (مدرسة الإمام أبي داود المُحَرَّرة) وأصولها، التي التزم أصحابها بتحريرات بعض العلماء المتأخرين عن الإمام أبي داود، ومن أشهرهم: أبو الحسن علي بن محمد البَلَنْسي (ت بعد 567هـ)، ونصَّ المُخَلِّلاتي في آخر كتابه (إرشاد القراء والكاتبين) أن المصحف المغربي على اختيار أبي داود، وهو الذي جاء في قرار اللجان العلمية للمصاحف في كل من المملكتين: العربية السعودية، والمغربية.
وكذلك أخذ المشارقة بما في المنصف في بعض الكلمات
 
عودة
أعلى