بهجة الرفاعي
Member
قال الله تعالى : {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46)العنكبوت
لو فسرت أهل الكتاب في الآية أعلاه بالنصارى و اليهود أي تعميما فهذا يناقض قول إلهنا و إلهكم واحد، لأن كلمة إله يقصد المعبود سواء كان حقا أو باطلا، فكيف يمكن القول لمن اتخذ المسيح إلها، أن إلهنا و إلهكم واحد.... ؟
أرى و الله أعلم انه لن يبقى تناقض في فهم الآية إذا فسرت الآية { {إلا الذين ظلموا منهم }} بالذين أشركوا و اتخدوا المسيح إلها.
و الله أعلم
لو فسرت أهل الكتاب في الآية أعلاه بالنصارى و اليهود أي تعميما فهذا يناقض قول إلهنا و إلهكم واحد، لأن كلمة إله يقصد المعبود سواء كان حقا أو باطلا، فكيف يمكن القول لمن اتخذ المسيح إلها، أن إلهنا و إلهكم واحد.... ؟
أرى و الله أعلم انه لن يبقى تناقض في فهم الآية إذا فسرت الآية { {إلا الذين ظلموا منهم }} بالذين أشركوا و اتخدوا المسيح إلها.
و الله أعلم