أهل الكتاب و إلإله

إنضم
23/09/2017
المشاركات
614
مستوى التفاعل
20
النقاط
18
الإقامة
غير معروف
قال الله تعالى : {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46)العنكبوت

لو فسرت أهل الكتاب في الآية أعلاه بالنصارى و اليهود أي تعميما فهذا يناقض قول إلهنا و إلهكم واحد، لأن كلمة إله يقصد المعبود سواء كان حقا أو باطلا، فكيف يمكن القول لمن اتخذ المسيح إلها، أن إلهنا و إلهكم واحد.... ؟

أرى و الله أعلم انه لن يبقى تناقض في فهم الآية إذا فسرت الآية { {إلا الذين ظلموا منهم }} بالذين أشركوا و اتخدوا المسيح إلها.
و الله أعلم
 
أليس الله تعالى هو الهنا والههم؟؟
لا اقصد من جعلوا منه الها مع الله ولكن من تقرره هذه الاية.
اليوم يمكن ان اقول للملحد الهي والهك واحد ، وهو الله حتى وان كنت تنكره ولا تؤدي حقه بالاقرار و بالتوحيد والعبادة، فهو الهك رضيت ام جحدت.
فكما قلتي المشكلة في الفهم المشوه للآية وليس في ذات الاية اشكال ابدا
 
لو قلت للذين يعبدون الاصنام إلهنا و إلهكم واحد، فسيجيبك: لا إلهي هو الصنم، فماذا ستقول حينها؟
أما اذا قلت ربنا و ربكم فنعم، فذاك اتفق معاك، لأن الرب يعطي للكافر و للمؤمن...
​​​​أرى عندما يقول المرء إلهي، فيجب معرفة من هو إلهه أهو المعبود بحق و هو الله أو معبود بباطل..
 
اختي
لا اقول انا ولا انتي ، الله تعالى يقوله بغض النظر عن رد فعل المخاطب، فإلهه واحد ولكنه كفر به فكلامه ليس بحجة بل كلام الله تعالى هو الحجة وإليك خطاب الله للناس جميعاً بأن إلههم إله واحد:
وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ [البقرة:163]
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا [الكهف:110]​


فالله تعالى يأمر نبيه بأن يقول للكافرين إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد، واختيرت التسمية بالإله لأن الألوهية استحقاق ذاته تعالى للعبادة دون سواه، وعندما ينادى بالربوبية فهو يتعلق بالعناية النازلة منه لخلقة دون سواه، ونظراً لكونهم اتخذوا من الاوثان آلهة فقد أمر النبي أن يبين لهم أن الإله المستحق للعبادة واحدة وهو إلهكم ولم تؤلهوه كتأليهكم لأوثانكم.
إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ [النحل:22]

وغير تلك الآيات الكثير التي تأمر بتوحيد الالوهية وتبين بأن الله هو اله كل خلقه ولا يوجد في الآية إشكال البتة بل هي واضحة تماماً ، أما إن قلت للكافر ان الهي والهك هو الله وهو اله واحد فأنكر فهذا امر طبيعي أن ينكر ولذلك يرسل الله الرسل ويؤيدهم بالحجج وينزل معهم الآيات والمعجزات ومع ذلك يصدون ويكفرون والبعض يهدي الله قلبه فيهتدي.​
 
جزاك الله خيرا
صراحة ما زلت لم أفهمها جيدا، لأن إذا رجعت إلى الآيات التي فيها إلهكم إله واحد تلقاها كلمة إله +الضمير ( أي إلهكم أو إلهنا) تليها كلمة إله واحد، أي أنه تعريف بمن هو الإله الحق الذي يجب أن يعبد أما الآية التي سألت عنها فهي قوله تعالى : إلهنا و إلهكم واحد و لم يقل إلهنا و إلهكم إله واحد، فلهذا بمجرد قرائتها تخيل لي هو الآية لا تعطي تعريف بمن هو الإله الحق، بل تبين بأن الإله الذي يعبدونه هو نفس الإله الذي نعبده..



وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ [البقرة:163]

قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا [الكهف:110]
إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ [النحل:22]
 
أرجو أن تقرأي بتركيز وتدقيق:

النصارى يؤلهون المسيح ، ولكن اذا سألتك اخت بهجة..
هل إله النصارى إله حقيقي ؟؟
ستقولين لا ... فهو إله مصنوع مفتعل لا يستحق الالوهية.

سأسألك إذاً من إله النصارى الحقيقي؟؟
ستقولين إلههم هو الله ولكنهم يؤلهون سواه.

فأجيبك نعم ولكن هل يعني أن إلههم المزعوم هو إله بحق ؟؟
ستقولين : لا ليس إلهاً بحق؟

سأسألك بالتالي :
أليس الله هو إلهنا الحق وإلههم الحق ؟؟
فستقولين بلى.

فأقول بالتالي فإن إلهنا وإلههم واحد، ولكني لو استطردت لقلت : ولكنهم اتخذوا غير الله آلهة ونحن في مقام دعوتهم، وحتى تستميل قلوبهم ستقول أن إيمانك برسالة النبي محمد هي تصحيح لمسيرتك الدينية فنشترك في عبادة الإله الحقيقي الذي يستحق منا ومنكم العبادة وليس الآلهة المتعددة.

إلهنا وإلههم واحد لأن ما يعبدونه ليس بإله وإذا أسموه إلهاً فقد أنزلوه منزلا ليس له، والقرآن لا يقرهم على ذلك بكل تأكيد.

أرجو أن يكون اتضح الأمر
 
فهمت ما تقصد، و لكن الآية ما زالت غير واضحة، فهل الآية تدعو المشركين من أهل الكتاب بعدم الشرك بالله، أو تدعو الموحديين من أهل الكتاب الإيمان بالقرآن الكريم و الرسول محمد صلى الله عليه و سلم...

من جهة آخرى فأهل الكتاب، أحيانا يقصد بها فقط طائفة من أهل الكتاب و الآية هي التي تحدد ذلك، اترك رابط التالي :
https://vb.tafsir.net/forum/%D8%A7%D...85%D8%A7%D9%86
فاليهود مثلا يعلمون أن الله لا إله إلا هو، و لكنهم يكفرون بآيات الله أي بما أنزل إلينا...


صراحة لا أقدر أجزم ما المقصود بالضبط .. أما بالنسبة عبارة "نحن له مسلمون" فاتفق معاك، فالأقرب، الضمير يعود فقط للمتكلم و ليس لأهل الكتاب و المتكلم معا...
أظن أنه يجب دراسة ما المقصود ب "إلا الذين ظلموا منهم "في الآية لعل ذلك يوضح أكثر.

​​​​​​
 
عودة
أعلى