عيسى الدريبي
New member
في ليلة من ليالي الفضل والعلم جمع له لفيف من طلبة العلم والدعاة وأساتذة الجامعة المعنيين بالدراسات القرآنية، ثلة من الشباب غالبهم لم يشب مفرقه، أحيوا الاهتمام بالقرآن على المستوى الجماهيري، بعد أن أحيوه في دراستهم العليا ودروسهم ومحاضراتهم.
وهاهم اليوم يقتحمون عالم الفضاء صوتاً وصورة ليعيشوا ويعايشوا الناس في فهم كلام الله، ونقل هدايات القرآن على المستوى العالمي للمسلمين في برنامج مباشر، وأعظم من تهيبهم لاقتحام هذا الفضاء وجها لوجه في سؤالات مباشرة للمسلمين من أنحاء الأرض حول القرآن وتفسيره تهيبهم أن يقولوا في كتاب الله ويجتهدوا في فهم أو تعليل فيخطئوا.
يقود هذا البرنامج شيخ شاب، الابتسامة لاتفارق محياه، نوَع ضيوفه فتنوع نجاحه، في تجربة أولى له ولكثير ممن معه، ونجح النجاح الأول بما وهبه الله من طلاقة محياه واستيعاب لما يقدمه، وألوان الطيف التي جمعها في برنامجه فغدت لوحة قرآنية بديعة.
وتداول القوم الرأي في الباقة الأولى لهذا البرنامج تشجيعاً ونقداً وتطويراً وملاحظات في سبيل إنضاج الفكرة؛
ثم تناول الميكرفون الشيخ الفاضل الدكتور سلمان العودة فنقل الحديث نقلة عالمية، نقلة من يتحدث وهو يراعي كل المدارس والمشارب والثقافات العلمية والدعوية والفقهية..
انتقل الحديث من الحديث عن التفاصيل والتفريعات –مع أهميتها- إلى الحديث عن الأصول، ومراعاة الخطاب العام، وكأن المتحدث ينظر وهو يتحدث ويفسر إلى مختلف الأفهام والتصورات وهو يتصور أن أمامه الأندونيسي والمغربي والجزائري والخليجي والمصري واليمني والماليزي والشامي.
العالمية سمة بارزة في حديث الشيخ، وهنا تذكرت ثناء من قابلتهم في أقصى المشرق "ماليزيا" وأقصى المغرب في (المغرب) على عالمية خطاب الشيخ لنظرة الإسلام في عالميته..
هذه النظرة العالمية رسالة تبنتها قناة "دليل" في أهدافها المكتوبة وضيوفها من أقصى المغرب إلى المشرق..
نحن بحاجة اليوم أكثر من مامضى إلى هذه العالمية في الخطاب، وعن سبل ذلك تنوع المتحدثين من العلماء والدعاة والمثقفين وهذا أمر ظاهر في هذه القناة الفتية، ولازلنا ننتظر المزيد.. لتكون "دليل" هي الدليل.
د. عيسى بن ناصر الدريبي
أستاذ الدراسات القرآنية المشارك
بجامعة الملك سعود
الرياض 23/10/1429 هـ
وهاهم اليوم يقتحمون عالم الفضاء صوتاً وصورة ليعيشوا ويعايشوا الناس في فهم كلام الله، ونقل هدايات القرآن على المستوى العالمي للمسلمين في برنامج مباشر، وأعظم من تهيبهم لاقتحام هذا الفضاء وجها لوجه في سؤالات مباشرة للمسلمين من أنحاء الأرض حول القرآن وتفسيره تهيبهم أن يقولوا في كتاب الله ويجتهدوا في فهم أو تعليل فيخطئوا.
يقود هذا البرنامج شيخ شاب، الابتسامة لاتفارق محياه، نوَع ضيوفه فتنوع نجاحه، في تجربة أولى له ولكثير ممن معه، ونجح النجاح الأول بما وهبه الله من طلاقة محياه واستيعاب لما يقدمه، وألوان الطيف التي جمعها في برنامجه فغدت لوحة قرآنية بديعة.
وتداول القوم الرأي في الباقة الأولى لهذا البرنامج تشجيعاً ونقداً وتطويراً وملاحظات في سبيل إنضاج الفكرة؛
ثم تناول الميكرفون الشيخ الفاضل الدكتور سلمان العودة فنقل الحديث نقلة عالمية، نقلة من يتحدث وهو يراعي كل المدارس والمشارب والثقافات العلمية والدعوية والفقهية..
انتقل الحديث من الحديث عن التفاصيل والتفريعات –مع أهميتها- إلى الحديث عن الأصول، ومراعاة الخطاب العام، وكأن المتحدث ينظر وهو يتحدث ويفسر إلى مختلف الأفهام والتصورات وهو يتصور أن أمامه الأندونيسي والمغربي والجزائري والخليجي والمصري واليمني والماليزي والشامي.
العالمية سمة بارزة في حديث الشيخ، وهنا تذكرت ثناء من قابلتهم في أقصى المشرق "ماليزيا" وأقصى المغرب في (المغرب) على عالمية خطاب الشيخ لنظرة الإسلام في عالميته..
هذه النظرة العالمية رسالة تبنتها قناة "دليل" في أهدافها المكتوبة وضيوفها من أقصى المغرب إلى المشرق..
نحن بحاجة اليوم أكثر من مامضى إلى هذه العالمية في الخطاب، وعن سبل ذلك تنوع المتحدثين من العلماء والدعاة والمثقفين وهذا أمر ظاهر في هذه القناة الفتية، ولازلنا ننتظر المزيد.. لتكون "دليل" هي الدليل.
د. عيسى بن ناصر الدريبي
أستاذ الدراسات القرآنية المشارك
بجامعة الملك سعود
الرياض 23/10/1429 هـ