أهذا وهم من ابن عاشور رحمه الله؟؟

النجدية

New member
إنضم
15 يونيو 2007
المشاركات
370
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
العالم الإسلامي
بسم الله...
قال الإمام ابن عاشور في تفسيره ( التحرير و التنوير) في سياق حديثه عن سورة نوح -عليه السلام- :
"و ترجمها البخاري في كتاب التفسير من صحيحه بترجمة (سورة إنا أرسلنا نوحا). و لعل ذلك كان شائعا في كلام السلف و لم يترجم لها الترمذي في جامعه"
و لكن عند رجوعي لصحيح البخاري- كتاب التفسير؛ وجدت أن البخاري ترجم لها بقوله: "71 ـ سورة نُوحٍ "...!!

و من هنا يا رعاكم الله...
كيف أفهم كلام الإمام ابن عاشور؟؟
أهو وهم منه؟؟
و إن كان كذلك، ما الذي دفعه لهذا الوهم؟؟

و جزاكم الرحمن خيرا...
 
لم يهم الشيخ الطاهر ابن عاشور وإنما عبر بالمستعمل أحيانا بين حفظة القرآن في بلدان الغرب الأسلامي بتسمية السور بأوائلها كقولهم سورة الحمد لله يقصدون الفاتحة وسورة الملك بتبارك والأمثلة كثيرة جدا والله أعلم
 
في نسخة صحيح البخاري اليونينية الأصلية 8/160 مكتوب سورة (إنا أرسلنا) نوحاً كما ذكر ابن عاشور رحمه الله ، فهو لم يهم ولم يذكرها إلا على بينة وعلم كما هو الظن به قبل مراجعة البخاري .

ولكن وجدت في نسخة صحيحة للبخاري من رواية أبي ذر الهروي مكتوب (سورة نوح) كما في النسخة التي بين يديك كما ذكرت في سؤالك .

وبهذا يزول الإشكال والحمد لله .
 
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم
 
الحمد لله ، وبعد ..
من تمام نعمة الله على أخيكم مع إخوانه في مؤسسة الرسالة العالمية أن تم تحقيق صحيح البخاري على نسخة خطية نفيسة ومقابلة النسخة اليونينية مع شرح الغريب والتعليق على كثير من المسائل التي بحاجة إلى تعليق
وكتاب التفسير كان فيه مسائل شائكة منها ، نسبة القراءة إلى صحابي ، وهي قراءة تفسيرة لا للتلاوة ومنها تسمية بعض السور بغير ما أراده البخاري ويكون هذا من رواة الصحيح وغيرها من بعض أوهام كان ينبه عليها الشراح انتفعنا منها مع ما تحصل لنا من مخطوطة نفيسة لشيخ الحافظ ابن حجر للصحيح
ومن هذا أسماء السور : فالتسمية بمطلع السورة تارة يكون توقيفي وتارة تكون اجتهادياً تعريفياً، أي سورة هي ، وقد تم التعليق على ذلك عند كل سورة من الصحيح .
وقريباً إن شاء الله يزف للطباعة فلله الحمد من قبل ومن بعد .
 
وقريباً إن شاء الله يزف للطباعة فلله الحمد من قبل ومن بعد .
جزاكم الرحمن أعالي الجنان حضرة الشيخ الفاضل (أبو العالية)
ونحن بانتظار ثمرة جهودكم؛ نفع الله بكم
ودمتم مع الله

 
عودة
أعلى