محمود الشنقيطي
New member
[poem=font="Traditional Arabic,7,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vb.tafsir.net/mwaextraedit4/backgrounds/105.gif" border="solid,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
وَحْـدي.! تُنَـاولُني الهُـمومُ إلى الشَّجَى = ويلوكُـني بِـفَمِ المُعـاناةِ الأسَـى
وأَبُـثُّ في أُذُنِ السُّـهـادِ شِـكَـايةً = لو كَـانَ حُمِّـلَها حِـراءُ لَـمَا رسَى
فجَمـيعُ مَن أمَّـلتُـهُ خـابَ الرَّجـا = فيـهِ , وأعْـدَمَـني زمـاني مُؤنِـسا
كُـلٌّ إلى أجَـلٍ يُـعـيـرُكَ وُدَّهُ = وأنا يُحِـيطُ بيَ المَـدى مُتَـوجِّـسا
لكنَّـني سأصُبُّ شَـجوي أدمُـعاً = حرَّى يُـكفْكِفُـها الصَّـباحُ أوِ المَــسا
ولَسَـوفَ أتَّـخِذُ القصيدةَ سَلوةً = تحـنُـو عليَّ , إذا الَّـذي أهْـوى قَـسا
لأبوحَ في جنَـباتِـها بكوَامِـني = فتلفُّـني منـها بما يجـلو الأسَـى
وتروحَ أو تغدو تعُـبُّ مواجِـعي = عبًّا , وتَسقِـيني الزُّلالَ الأسلَـسا
ويَـطولَ بي ليلُ الوصَـالِ ورَوْقُـه = حتَّـى كأنَّ الصُّـبحَ غافٍ أُنعِـسا
يا أحرفَ الشعرِ الجواري في دَمـي = مَـن لي إذا ليلُ الخِيانةِ عسْعَـسا
إلاَّكِ.؟ يا نجوى الفؤادِ , ونبضَـهُ = وصبَـاحَـهُ إن ما بَـدى وتنفَّـسا
يا أحرُفَ الشعرِ افتديتُكِ إنَّـني = صبٌّ شربتُ من التنكُّـر أكْـؤُسا
وغصصتُ منها, واطَّـرحتُ أحبَّـةً = عرَّتهمُ الأيَّـامُ فانخَلَعَ الكِـسا
يا ويْـحَ قلباً كَـانَ أمسِ لهم حِـمىً = رحْـباً , وكانَ بهِ الوفا مُستَأنِسا
وتضوَّعتْ أرجَ الوفاءِ شـِغافُـهُ = وتظَـلُّ أغصَـانُ المحبَّـةِ مُيَّـسا
يا ويحَـهم تركوا حماهُ بلاقعاً = لتَبيتَ أعلامُ الأخُـوَّةِ نُكَّـسا
هل يحسبونَ سماءَ قلبي أجهشَـت = أسفاً , وطَـرْفَ طَوِيَّـتي الأسمَـى خَسا
لا.! والَّـذي جعَلَ التنكُّـرَ صِبغةً = لنفوسِـهم , وجحُـودَ حُـبِّي مَلبَسا
ما ضرَّنـي أن يجحدوا , فقَصِيـدَتي = سـهلٌ سأجعلهُ لحُـبِّي مَغرِسا
يا أحرفَ الشعرِ ارتضيتُكِ صَـاحِباً = أنِفَ الخَنا , ألِفَ الودادَ وما قَسَى
خِـلٌّ يُساقيني المَـودَّةَ صِـرفَةً = أنسَـى بها من في التنكُّـرِ أغلَسا
فقصيدةُ المـرءِ امتدادُ وجـودهِ = تحيا بهِ , وتموتُ - إن أفضى - أسى
[/poem]
وَحْـدي.! تُنَـاولُني الهُـمومُ إلى الشَّجَى = ويلوكُـني بِـفَمِ المُعـاناةِ الأسَـى
وأَبُـثُّ في أُذُنِ السُّـهـادِ شِـكَـايةً = لو كَـانَ حُمِّـلَها حِـراءُ لَـمَا رسَى
فجَمـيعُ مَن أمَّـلتُـهُ خـابَ الرَّجـا = فيـهِ , وأعْـدَمَـني زمـاني مُؤنِـسا
كُـلٌّ إلى أجَـلٍ يُـعـيـرُكَ وُدَّهُ = وأنا يُحِـيطُ بيَ المَـدى مُتَـوجِّـسا
لكنَّـني سأصُبُّ شَـجوي أدمُـعاً = حرَّى يُـكفْكِفُـها الصَّـباحُ أوِ المَــسا
ولَسَـوفَ أتَّـخِذُ القصيدةَ سَلوةً = تحـنُـو عليَّ , إذا الَّـذي أهْـوى قَـسا
لأبوحَ في جنَـباتِـها بكوَامِـني = فتلفُّـني منـها بما يجـلو الأسَـى
وتروحَ أو تغدو تعُـبُّ مواجِـعي = عبًّا , وتَسقِـيني الزُّلالَ الأسلَـسا
ويَـطولَ بي ليلُ الوصَـالِ ورَوْقُـه = حتَّـى كأنَّ الصُّـبحَ غافٍ أُنعِـسا
يا أحرفَ الشعرِ الجواري في دَمـي = مَـن لي إذا ليلُ الخِيانةِ عسْعَـسا
إلاَّكِ.؟ يا نجوى الفؤادِ , ونبضَـهُ = وصبَـاحَـهُ إن ما بَـدى وتنفَّـسا
يا أحرُفَ الشعرِ افتديتُكِ إنَّـني = صبٌّ شربتُ من التنكُّـر أكْـؤُسا
وغصصتُ منها, واطَّـرحتُ أحبَّـةً = عرَّتهمُ الأيَّـامُ فانخَلَعَ الكِـسا
يا ويْـحَ قلباً كَـانَ أمسِ لهم حِـمىً = رحْـباً , وكانَ بهِ الوفا مُستَأنِسا
وتضوَّعتْ أرجَ الوفاءِ شـِغافُـهُ = وتظَـلُّ أغصَـانُ المحبَّـةِ مُيَّـسا
يا ويحَـهم تركوا حماهُ بلاقعاً = لتَبيتَ أعلامُ الأخُـوَّةِ نُكَّـسا
هل يحسبونَ سماءَ قلبي أجهشَـت = أسفاً , وطَـرْفَ طَوِيَّـتي الأسمَـى خَسا
لا.! والَّـذي جعَلَ التنكُّـرَ صِبغةً = لنفوسِـهم , وجحُـودَ حُـبِّي مَلبَسا
ما ضرَّنـي أن يجحدوا , فقَصِيـدَتي = سـهلٌ سأجعلهُ لحُـبِّي مَغرِسا
يا أحرفَ الشعرِ ارتضيتُكِ صَـاحِباً = أنِفَ الخَنا , ألِفَ الودادَ وما قَسَى
خِـلٌّ يُساقيني المَـودَّةَ صِـرفَةً = أنسَـى بها من في التنكُّـرِ أغلَسا
فقصيدةُ المـرءِ امتدادُ وجـودهِ = تحيا بهِ , وتموتُ - إن أفضى - أسى
[/poem]