أنواع الماء كما وردت في القرآن الكريم

إنضم
7 مايو 2004
المشاركات
2,562
مستوى التفاعل
13
النقاط
38
الإقامة
الخبر - المملكة ا
الموقع الالكتروني
www.islamiyyat.com
ذكر القرآن الكـريـم 23 نوعا من المياه لكل منها طبيعته الخاصة وهي

1- الماء المغيض وهو الذي نزل في الأرض وغاب فيها
غاض الماء: قل ونقص
قال تعالى
(وغيض الماء وقضى الأمر) هود44 .......

2- الماء الصديد وهو شراب أهل جهنم
قال تعالى
...........(من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد) إبراهيم16

3- ماء المهل القطران ومذاب من معادن أو زيت مغلي
قال تعالى
(وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه)الكهف29 ......

4- ماء الأرض الذي خلق مع خلق الأرض ويظل في دوره ثابتة حتى قيام الساعة
قال تعالى
.......(وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض)المؤمنون18

5- الماء الطهور وهو العذب الطيب
قال تعالى
(وأنزلنا من السماء ماء طهورا) الفرقان48 .....

6- ماء الشرب
قال تعالى
.........(هو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب)النحل10

7- الماء الأجاج شديد الملوحة وهو غير مستساغ للشراب
قال تعالى) مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج (الفرقان53
وقال تعالى)هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج)فاطر12
وقال تعالى) لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون( الواقعة70 ......

8- الماء المهين هو الضعيف والحقير ويقصد به مني الرجل لضعف تحمل مكوناته للعوامل الخارجية
قال تعالى(ثم جعل نسله من سلاله من ماء مهين)السجدة8
..........وقال تعالى ( ألم نخلقكم من ماء مهين)المرسلات20

9- الماء غير الآسن معنى الآسن:غير متغير الرائحة،والآسن من الماء مثل الآجن، وقد أسن الماء يأسن أسناً وأسوناً إذا تغيرت رائحته
وهو الماء الجاري المتجدد الخالي من الملوثات
قال تعالى واصفا أنهار الجنة
( فيها أنهار من ماء غير آسن (محمد15 ........

10- الماء الحميم حم الماء:أي سخن والماء الحميم: شديد السخونة والغليان
قال تعالى
........( وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم)محمد15


11- الماء المبـارك الذي يحي الأرض وينبت الزرع وينشر الخير
قال تعالى
(ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد) ق9 .....


12- الماء المنهـمر المتدفق بغزاره ولفتراتطويلة من السماء فيهلك الزرع والحرث
قال تعالى
........)ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر ( القمر11


13- الماء المسكوب الملطف للأرض ويعطى الإحساس بالراحة للعين
قال تعالى
( وظل ممدود * وماء مسكوب)الواقعة30_31 ............


14- الماء الغور الذي يذهب في الأرض ويغيب فيها فلا ينتفع منه
قال تعالى
.........( أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا)الكهف41


15- الماء المعين الذي يسيل ويسهل الحصول عليه والانتفاع به
قال تعالى
( فمن يأتيكم بماء معين (الملك30 ..........


16- الماء الغـدق الوفير
قال تعالى
.........(و ألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا( الجن16


17- الماء الفرات الشديد العذوبة
قال تعالى
(و أسقيناكم ماء فراتا)المرسلات27 .........


18- الماء الثجاج وهو السيل
قال تعالى
........( وأنزلنا من المعصرات ماءا ثجاجا )النبأ14


19- الماء الدافق وهو منى الرجل يخرج في دفقات
قال تعالى
( خلق من ماء دافق( الطارق16 ......


20- ماء مـدين قال تعالى
.........(ولما ورد ماء مدين)القصص231

21- الماء السراب ما تراه العين نصف النهار كأنه ماء
قال تعالى
(والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء)النور39 .....



22- ماء الأنهار و الينابيع الذي يسقط من السحاب فيجرى في مسالك معروفه
قال تعالى
.......( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض )الزمر21



23- الماء السلسبيل وهو ماء في غاية من السلاسة وسهوله المرور في الحلق من شده العذوبة وينبع في الجنة من عين تسمى سلسبيلا لآن ماءها على هذه الصفة
قال تعالى
(عينا فيها تسمى سلسبيلا)الإنسان18
 
23 نوعا من الماء في القران الكريم !!!

23 نوعا من الماء في القران الكريم !!!



بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر القرآن الكريم 23 نوعا من المياه لكل منها طبيعتها الخاصة وهى:
الماء المغيض
وهو الذي نزل في الأرض وغاب فيها وغاض الماء: قل ونقص
يقول تعالى (وغيض الماء وقضى الآمر) هود44
*********
الماء الصديد
وهو شراب أهل جهنم
يقول تعالى ( من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد) ابراهيم16
********
ماء المهل
القطران ومذاب من معادن أو زيت مغلي
يقول تعالى ( وأن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوى الوجوه) الكهف
29
********
ماء الأرض
الذي خلق مع خلق الأرض , ويظل في دوره ثابتة حتى قيام الساعة
يقول تعالى ( وأنزلنا من السماء ماء بقدر
فأسكناه في الأرض) المؤمنون 18
*********
الماء الطهور
وهو العذب الطيب
يقول تعالى( وأنزلنا من السماء ماء طهورا) الفرقان48
********
ماء الشرب
يقول تعالى ( هو الذي انزل من السماء ماء لكم منه شراب ) النحل 10
********
الماء الأجاج
شديد الملوحة وهو غير مستساغ للشراب
يقول تعالى( مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج
) الفرقان
53 ويقول تعالى ( هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج ) فاطر12
ويقول تعالى( لو نشاء جلعناه أجاجا فلولا تشكرون) الواقعه70
*********
الماء المهين
هو الضعيف والحقيرويقصدبه منى الرجل لضعف تحمل مكوناته للعوامل الخارجية
يقول تعالى ( ثم جعل نسله من
سلاله من ماء مهين) السجده8
ويقول تعالى(الم نخلقكم من ماء مهين ) المرسلات20
**********
غير الآسن
وهو الماء الجاري المتجدد الخالي من الملوثات
يقول تعالى واصفا أنها الجنة ( فيها انهار من ماء غير أسن
) محمد15
*********
الماء الحميم
حم الماء: أي سخن والماء الحميم: شديد السخونة والغليان
ويقول تعالى ( وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم) محمد15
*********
الماء المبارك
الذي يحيى الأرض وينبت الزرع وينشر الخير

يقول تعالى ( ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب
الحصيد) ق9

*******
الماء المنهمر
المتدفق بغزاره ولفترات طويلة من السماء فيهلك الزرع والحرث
ويقول تعالى ( ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر) القمر11
**********
الماء المسكوب
الملطف للأرض ويعطى الإحساس بالراحة للعين
يقول تعالى( وظل ممدود وماء مسكوب
) الواقعه30_31
************
الماء الغور
الذي يذهب في الأرض ويغيب فيها فلا ينتفع منه
يقول تعالى ( قل أرأيتم أن أصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا ) الكهف41
********
الماء المعين
الذي يسيل ويسهل الحصول عليه والانتفاع به
يقول تعالى ( فمن يأتيكم بماء معين ) الملك30
***********
الماء الغدق
الوفير
يقول تعالى
(ولو استقاموا على الطريقة لاستقيناهم ماء غدقا) الجن16
************
الماء الفرات
الشديد العذوبة
يقول تعالى( واسقينا كم ماء فراتا) المرسلات27
***********
الماء الثجاج
وهو السيل
يقول تعالى( وأنزلنا من المعصرات ماءا ثجاجا) النبأ14
************
الماء الدافق
وهو منى الرجل يخرج في دفقات
يقول تعالى ( خلق من ماء دافق) الطارق16
***************
الماء المدين
يقول تعالى ( ولما ورد ماء مدين ) القصص 23
*************
الماء السراب
ما تراه العين نصف النهار كأنه ماء
يقول تعالى( والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعه يحسبه الظمأ ن ماء) النور39
*****************
الأنهار والينابيع
الذي يسقط من السحاب فيجرى في مسالك معروفه
يقول تعالى ( الم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض) الزمر 21
*********
الماء السلسبيل
وهو ماء في غاية من السلاسة وسهوله المرور في الحلق من شده العذوبة وينبع في الجنة من عين تسمى سلسبيلا لآن ماءها على هذه الصفة
يقول تعالى ( عينا فيها تسمى سلسبيلا ) الإنسان
 
سمر الأرناؤوط
المعتزه بالله
جزاكما الله خيرا ،، ونفع بكما الأمـــــــــة
 
شراب

شراب

بارك الله بالأستاذة عبير على هذه المعلومة الثجاجة الزلال . ونتمنى عليها المزيد منها . وأضيف الى تلك الأنواع من المياه : نوع شفا الله تعالى به أيوب عليه السلام بالماء البارد الذي فيه شفاء باطني وخارجي حينما اغتسل منه وشرب وذلك بقوله تعالى:
ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ.
وهذه إضافة يا دكتورة سمر ليست أيضاً في مشاركتك . ففي التكرار أحياناً تذكار وإقرار وإصرار .

 


الماء المدين
يقول تعالى ( ولما ورد ماء مدين ) القصص 23



أشكرك على ما ذكرت ولكن.....
قول الله تعالى (ولما ورد ماء مدين)
ليست مدين صفة للماء وإنما هي مضاف إليه والمعنى ولما جاء موسى إلى بئر مدينة مدين
وبناء عليه لا يعتبر ماء مدين من أنواع الماء المذكور في القرآن.
والله أعلم
 
أشكرك على ما ذكرت ولكن.....
قول الله تعالى (ولما ورد ماء مدين)
ليست مدين صفة للماء وإنما هي مضاف إليه والمعنى ولما جاء موسى إلى بئر مدينة مدين
وبناء عليه لا يعتبر ماء مدين من أنواع الماء المذكور في القرآن.
والله أعلم
أخي الحبيب المقصود هنا ماء الآبار وهي نوع مهم من أنواع المياه وبئر مدين من أحدها. وماء البئر له طعم لذيذ بارد . هل جربته يوماً ؟؟؟ صحتين وعافية
 
الله يعافيك

الله يعافيك

في رأيي أنه لا يوجد في القرآن غير أربعة أنواع من الماء وهي:
-ماء المطر
-الماء العذب
-الماء المالح
- ماء المني
وبقية الأنواع المذكورة ما هي إلا أحوال وكيفيات للماء
والله أعلم.
 
جزاك الله خيرا معلومات طيبة وجهد موفق..
ولكن كما ذكر الإخوة هذه الأنواع في إضافتها إلى أنها أنواع الماء فيه نظر ويحتاج إلى مزيد بحث..
وقد ذكر الفقهاء في كتبهم أن الماء الذي ينسحب عيه كلمة نوع من حيث مصدره كماء السماء سواء الثجاج أو غيره وماء الآبار والعيون والأنهار وماء البحر ..ثم تكلموا على أنها ينبني عليها أحكام فقيه متعلقة بالطهارة وغيرها..

أما الحال في المشاركة أن الماء هنا ما هو إلا بحسب حاله أو صفاته كماء الصديد وماء الثجاج وماء الغيض فهذه ليست أنواع إنما هي أحوال وصفات للماء..
وكذلك:
الماء المدين
يقول تعالى ( ولما ورد ماء مدين ) القصص 23
*************
الماء السراب
ما تراه العين نصف النهار كأنه ماء
يقول تعالى( والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعه يحسبه الظمأ ن ماء) النور39
*****************



فهذا سراب لا ماء بالأصل فينبغي ألا نحمل نصوص القرآن أكثر مما تحتمل حتى لا نذهب الحكمة من ذكرها في القرآن بهذه الصفات والأحوال والأنوع .. وأعتقد أنه يجب علينا أن نضبط مثل هذا الإطلاقات حتى لا نقع في تناقضات وملاحظات..

وأشكر الأخ الكريم مرة أخرى وفقنا الله لكل خير.. ورزقنا ماء سلسبيلًا
 
ذكر الدكتور أحمد الكبيسي حفظه الله في برنامج الكلمة وأخواتها وهو يتحدث عن منظومة حياض الماء، ذكر وظائف الماء وهذا نص ما جاء في تلك الحلقة المفرّغة:

[FONT=&quot]نتكلم عن وظائف الماء التي جاءت في القرآن[/FONT][FONT=&quot] والقرآن تكلم عن الماء بشيء عجيب. وهناك من بحث وكتب كتاباً عن الماء والقرآن الكريم ويجب على أصحاب العلم بالماء أن يكتبوا أكثر من هذا الموضوع ويبينوا الإعجاز العلمي في الماء وخاصة ماء زمزم الماء المعين.[/FONT]
[FONT=&quot] الماء الحميم:[/FONT][FONT=&quot] (وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ (15) محمد) ماء شديد الحرارة لكنه يُشرَب، أنت الآن لو غليت ماء يمكن أن تشربها. يوم القيامة ماء حميم يشربه أهل النار ثم لما يصل إلى بطونهم تتقطع أمعاؤهم.[/FONT]
[FONT=&quot] الماء العذب:[/FONT][FONT=&quot] (هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ (53) الفرقان) العذب هو طيب المذاق فيه حلاوة وهناك حالات معينة تكون أنت عليها بعد عطش شديد تشعر أن الماء فيه حلاوة.[/FONT]
[FONT=&quot] الماء السائغ:[/FONT][FONT=&quot] سهل الإنحدار إلى جوفك. أحياناً إذا كان مثلجاً جداً بحيث لا يمكن أن تشربه من شدة برودته وتغص به وكذلك إذا كان حاراً لكن عندما يكون بوزن معين يسوغ كما يقول الشاعر: [/FONT]
[FONT=&quot]وساغ لي الشراب وكنت قبلاً أكاد أغص بالماء الفرات [/FONT]
[FONT=&quot]فالماء السائغ هو الذي يكون سهل الإبتلاع وسهل الإنحدار إلى جوفك (هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ (12) فاطر).[/FONT]
[FONT=&quot] الماء الصديد:[/FONT][FONT=&quot] (مِّن وَرَآئِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ (16) إبراهيم) الماء المتعفن بين الجلد واللحم، كل من يُجرح يخرج من جرحه صديد بين جلده وعظمه، كل مخلوق حيواني بين جلده وعظمه ماء، هذا الماء لانحساره وانحباسه يصبح متعفناً وهذا بعض شرابات أهل النار والعياذ بالله هناك شرابات أخرى ومن شراباتهم ماء الصديد.[/FONT]
[FONT=&quot] ماء الدمع:[/FONT][FONT=&quot] ماء جميل وهذا ماء له لغة. الدمع لغة وهناك من تسيل دموعه محبة أو فرحاً أو حزناً أو لفراق حبيب أو لقاء حبيب (وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) المائدة) وإلى الآن هناك من يسمع آية قرآنية معينة أو حديثاً في حالة معينة تسيل دموعه فرحاً أو حزناً أو اعتباراً وهناك من يحزن لفوات خير (وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ (92) التوبة). الفقهاء كان لهم مع الدمع حديث طويل الإمام عبد الرزاق صاحب كتاب المصنف يقول:[/FONT]
[FONT=&quot]لو كنت ساعة بيننا ما بيننا ورأيت كيف نوزع التوديعا[/FONT]
[FONT=&quot]لعلمت أن من الدموع محدثاً وشهدت أن من الحديث دموعا[/FONT]
[FONT=&quot]وما من شاعر تحدث عن الحب أوالفراق إلا وفيه دمع فالدمع أساس لكل مشاعر الإنسان من فرح أو ترح، دموع الفرح ودموع الحزن من اللغة المشتركة للإنسان ويقال أن بعض الحيوانات تبكي. قال أحدهم:[/FONT]
[FONT=&quot]إني رأيت دموع العين ساقطة يا ليتها سقطت في ذلك الكأس[/FONT]
[FONT=&quot]لأمزج الدمع بالماء وأشربه فالدمع يخبرني عن كل إحساس[/FONT]
[FONT=&quot] الماء الثجاج:[/FONT][FONT=&quot] (وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجًا (14) النبأ) المتلاطم كالموج الهائج. [/FONT]
[FONT=&quot] الماء الطاغي[/FONT][FONT=&quot] (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاء حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) الحاقة) الماء المخرِّب، الفيضان. الثجاج يسير ببطء، لما ينزل المطر في البداية يسيل ببطء ثم يتجمع حتى يصير موجاً.[/FONT]
[FONT=&quot] الماء الدافق:[/FONT][FONT=&quot] بقوة كالبئر المتفجرة (خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) الطارق).[/FONT]
[FONT=&quot] الماء الجاري:[/FONT][FONT=&quot] الذي لايتوقف (تجري من تحتهم الأنهار)[/FONT]
[FONT=&quot] الماء المعين:[/FONT][FONT=&quot] من العين التي لا تنضب كماء زمزم، وهناك ماء جاري الذي لا يتوقف هناك أشياء تجري مثل السيل لكن ينتهي بيوم أو يومين أو ساعة أو ساعات فإذا كان مستمراً يقال جرى (وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51) الزخرف) وهو النيل وماء النيل لا يتوقف.[/FONT]
[FONT=&quot] الماء الوهن:[/FONT][FONT=&quot] الماء السراب (وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء (39) النور)[/FONT]
[FONT=&quot] الماء الغدق:[/FONT][FONT=&quot] (لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا (16) الجن) الغزير. يقال فلان يغدق عليك الهبات أي بشيء كبير متواصل. الغدق هو الماء الوفير الكثير الذي أكثر ما تحتاجه.[/FONT]
[FONT=&quot] الماء الملح الأجاج:[/FONT][FONT=&quot] شديد الملوحة (وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ (53) الفرقان).[/FONT]
[FONT=&quot] الماء الفرات:[/FONT][FONT=&quot] شديد العذوبة. الماء العذب هو الحلو فإذا كان شديد العذوبة يقال له فرات، ودرجات العذوبة تتفاوت (وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاء فُرَاتًا (27) المرسلات) لذا يقال النيل والفرات ينبعان من الجنة والرسول [/FONT]صلى الله عليه وسلم[FONT=&quot] تحدث عن هذا كثيراً. الماء الأجاج شديد الملوحة (وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ)، وهناك عذب كثير إذا كان العذب عذباً بشكل شديد يسمى فراتاً. قال شوقي في نهر دجلة:[/FONT]
[FONT=&quot]يا شراعاً وراء دجلة يجري في دموعي تجنبتك العوادي[/FONT]
[FONT=&quot]هذه دعوة ما استجيبت للأسف اجتمعت العداوي على الفرات وإن شاء الله تعالى سيزول هذا الظلم.[/FONT]
[FONT=&quot] الماء المعين:[/FONT][FONT=&quot] (فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ (30) الملك) العين التي لا تنضب مثل ماء زمزم وهناك من العيون في العالم كله لا تنضب وفي الإمارات بعض العيون تمتد إلى إفريقيا ولا تنضب.[/FONT]
[FONT=&quot] الماء المهين:[/FONT][FONT=&quot] (ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ (8) السجدة) المفسرون لم يدركوا أن (مِن) هذه تبعيضية وقالوا أن الإنسان خلق من ماء مهين، كيف تكون مهيناً وهذا خلق الله عز وجل؟ الذي يحصل أن الخصيتين تقومان بإنتاج 300 مليون حيوان منوي (حيمن) في اليوم فقط واحد منها يلقح والباقي يذهب فضلات والله تعالى يقول أن هذا الإنسان خُلِق بهذا الحيمن الواحد من مجموعة كبيرة التي ذهبت فضلات (مهين)، الحيمن الواحد هذا مقدّس (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ (70) الإسراء). أنت تستخرج الذهب من التراب والتراب تافه، واللؤلؤ يستخرج من الشعب المرجانية والوحل البحري، أعظم مضاد حيوي وهو البنسيلين مستخرج من عفن الخبز. رب العالمين قال (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (12) المؤمنون) السلالة إنفصال البويضة إلى أن أصبحت نطفة التي هي خلق الله عز وجل. السائل المنوي الذي فيه بالملايين تذهب إلى الفضلات وتأخذ الحيمن الواحد هذا ليس مهيناً وإنما نشأت وسط جو مهين أما هي فليست مهينة، الدُرّة ليست مهينة ولكن الوحل الذي كانت فيه مهين. [/FONT]
[FONT=&quot] الماء الرحمة:[/FONT][FONT=&quot] هذا من الماء الجميل كما يسمونه أهل الإمارات (مطر الرحمة) ويسبشرون به (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ (28) الشورى) فالمطر الذي يحيي موات الأرض والشجر الذي لم يكن حياً يسمى رحمة (فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا (50) الروم). [/FONT]
[FONT=&quot] الماء المطر:[/FONT][FONT=&quot] هو المؤذي (وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ (173) الشعراء) القرآن يستعمل المطر بالعذاب والغيث عندما ييأس الناس ويستمطرون ثم يمطر الله عز وجل السماء فيسمى غيثاً (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا) نقول اللهم أغثنا ولا نقول اللهم أمطرنا. المطر عذاب والغيث رحمة. [/FONT]
[FONT=&quot]القرآن يحدثنا عن ماء لا يأسن. في الأرض أي ماء يتغير طعمه أما في يوم القيامة فالماء غير آسن (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ (15) محمد) في الجنة.[/FONT]
[FONT=&quot] الماء الوابل:[/FONT][FONT=&quot] هو ماء ثقيل. هناك مطر غزير لكنه ممتع وهناك مطر ثقيل إلى حد لا يمكنك أن تدخل تحته ويؤدي إلى كوارث (كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا (264) البقرة) الوابل يعني من قوته وثقله يحفر الأرض تماماً وعكسه الطلّ (فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ (265) البقرة).[/FONT]
[FONT=&quot] الماء المُهل:[/FONT][FONT=&quot] (وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ (29) الكهف) [/FONT]
[FONT=&quot] الماء المنهمر:[/FONT][FONT=&quot] (فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ (11) القمر) هو الذي يبدأ شيئاً خفيفاً ثم يشتد إلى يصبح الماء مستمر النزول بقوة يسمى إنهماراً. أول الغيث قطر ثم ينهمر. إذا كان ينهمر ويتقطع يسمى صبّاً (أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا (25) عبس) (فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) الفجر) ليس مستمراً وإنما متقطعاً وإذا إستمر فهو إنهمار (فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ). (يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (19) الحج) فالصب متقطع والإنهمار مستمر.
[/FONT]
[FONT=&quot]الماء الدافق[/FONT][FONT=&quot]: (خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) الطارق) الخصيتين تنتجان 300 مليون حيمن والذي يلقح واحد فقط. هذا الحيمن ينبغي أن يصل إلى البويضة خلال عشرين دقيقة والمسافة من بداية الجماع إلى البويضة تساوي نسبياً 100 كيلومتر فإذا مرت عشرون دقيقة فأكثر فلا يكون هناك تلقيح. خلق الله تعالى الماء الدافق لكي ينطلق بقوة ليصل الحيمن إلى البويضة بعشرين دقيقة ولهذا الإنسان كبير السن ولم يعد الماء دافقاً عنده فلا يصل الحيمن لذا لا يعود هناك حمل.[/FONT]

[FONT=&quot] أهمها وأعلاها الماء الطهور[/FONT][FONT=&quot] (وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء طَهُورًا (48) الفرقان) وهو أشرف صفات الماء في الدنيا طاهر في نفسه مطهر لغيره، الماء طاهر مطهِّر لذا قال تعالى (إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) البقرة) (وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108) التوبة) المتطهر هو الذي كلما أحدث توضأ فإذا إستمر على الطُهر طيلة النهار فهو مطهّر والله تعالى يحب هذا ويحب هذا وهذا فيه كلام كثير لأنه من المتشابه والمتشابه يحتمل معاني كثيرة.
**********************
إنتهى نص ما جاء في الحلقة.
**************
أما ما ورد في المشاركات السابقة عن ماء مدين فهو كما ذكر الإخوة ليس نوعاً من الماء ولا وظيفة للماء وإنما هو ماء قوم مدين أو قبيلة مدين أو ديار مدين والله أعلم.
[/FONT]
 
أبحاث عن الماء في القرآن :
1 - الماء النازل من السماء في ضوء القرآن الكريم لـ د. تركي الهويمل، منشور في مجلة الدراسات القرآنية للجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه العدد السادس .
2 - أسباب أَمْن الماء في القرآن الكريم ، لـ أ.د عبد العزيز العبيد، منشور في مجلة الجامعة الإسلامية العدد 139
3 - البحر في القرآن الكريم آيات ودلالات، لـ د. عبدالله الرومي، منشور في مجلة الدراسات القرآنية للجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه العددالخامس .
 
أولاأ شكـــــــــــــر الأخوة الذين علقو على الموضوع وهذا هوالهدف من طــــرحي للمو ضوع لانني قد رأيته في كثيـر من الملتقيات بهذه الصورة وأنا أعلم ببعــض ماقـام الأخوة بعـرضه لكنني قد مــــررت بوعكة صحية فلما استطع الدخول والرد
نهاية وفقكــم الله هذا ما أحببـــــــت أن أظفر به من التصحيح فهذا هو الأصل بأن نضيف كل شيء حول هذا الموضوع
 
لكن يبقى السؤال؟ ما صِحة ما يُقال عن أنواع المياه في القرآن الكريم ؟
لا يصحّ اعتبار كل ما ذُكِر مِن أنواع المياه ؛ لأن بعضها أوصاف وليست أنواعا ، كما أنه تم التفريق بين المتماثلات ، وهي تدخل تحت مُسمّى واحد ، أو تحت نوع واحد .

وخذ على سبيل المثال :
(الماء المغيض) لا يصح اعتباره ماء ، ومثله (الماء الغور) ، وإنما هي حال مآل الماء إلى باطن الأرض .
(ماء المهل) لا يصح اعتباره ماء ؛ لأن الله عَزّ وَجلّ شبّه الماء بالْمُهْل ، فقال : (بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ) أي : مثل الْمُهْل ؛ لأن الكاف حَرْف تشبيه .
قال الجوهري في " الصحاح " : وقوله تعالى: (يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ) يُقال : هو النحاسُ المُذابُ . وقال أبو عمرٍو : المُهْلُ : دُرْدِيُّ الزَيْتِ . قال : والمُهْلُ أيضا : القَيْحُ والصَديدُ . اهـ .

وما اعتُبِر (ماء الأرض) هو ما اعُتبِر (الماء الطهور) وهو (ماء الشُّرب) وهو (الماء المبارك) ؛ لأن كل ذلك مما أنَزله الله مِن السماء ، وامْتَنّ به على عباده ، فهو شيء واحد .

وكذلك (الماء الغدق) ولا (الماء الفرات) ولا (الماء الثجاج) لا يصح اعتبارها أنواعا مُتغايرة ؛ لأنها ترجِع إلى أصل واحد ، مثل التي قبلها .

ولا يصح اعتبار ماء الرجل ولا ماء المرأة مِن أنواع المياه !

وكذلك ما يتعلّق بالسراب ؛ لأنه ليس ماء في الحقيقة ، وإنما يُخيّل إلى الناظِر أنه ماء !

واخْتُلِف في : (سلسبيل) هل هو اسم عَيْن في الجنة ، أو هو وصْف ؟ .
قال ابن منظور في " لسان العرب " : يجوز أَن يكون السَّلْسَبيل اسْمًا للعَين فنُوِّن ، وحَقُّه أَن لا يُجْرى لتعريفه وتأْنيثه ، ليكون موافقاً رؤوس الآيات المُنوَّنة ... ويجوز أَن يكون سَلْسَبيل صفة للعين ونعتًا له ، فإِذا كان وصفًا زال عنه ثِقَلُ التعريف واسْتَحَقَّ الإِجراء . اهـ .
وقال البغوي في تفسيره : ومعنى قوله : " تسمى" أي تُوصَف ؛ لأن أكثر العلماء على أن سلسبيلا صِفة لا اسْم . اهـ .

وما مدْيَن : نِسبة إلى المكان ، الذي نُسِب إلى مدين ، وليس نوعا من أنواع المياه ، بل هي بئر معروفة ، يَرِدها الناس للسقيا .

والماء المنهمر : وصْف أيضا .

ولو قيل : مواطِن ذِكْر الماء في القرآن ، لكان التعبير صحيحا .

والله تعالى أعلم .
منقول من هنا
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=81105
 
عودة
أعلى