أنواع الخطاب في القرآن العظيم

إنضم
23 مارس 2007
المشاركات
120
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
بسم الله الرحمن الرحيم
الخطاب في القرآن على أوجه؛ وهي:

ـ خطاب عام: كقوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَكُمْ). [وردت في 9 آيات].

ـ وخطاب خاص: كقوله تعالى: (أَكْفَرْتُم) [آل عمران:106]

ـ وخطاب الجنس: كقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ) [ ورد في 20 آية]

ـ وخطاب النوع: كقوله تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ) [ورد في 4 آيات]

ـ وخطاب العين: كقوله تعالى: (يَا آدَمُ) [البقرة:33]، (يَا نُوحُ) [هود:32] ، (يَا زَكَرِيَّا) [مريم:7] ، (يَا يَحْيَى) [مريم:12] ، (يَا إِبْرَاهِيمُ) [هود:76].

ـ وخطاب المدح: كقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ) [وردت 98 مرة]

ـ وخطاب الذم: كقوله تعالى: (يا أيها الذين كفروا).

ـ وخطاب الكرامة: كقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ) [وردت 13 مرة]

ـ وخطاب الإهانة: كقوله تعالى: (فَإِنَّكَ رَجِيمٌ) [الحجر:34]،[ص:77]

ـ وخطاب الجمع بلفظ الواحد: كقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ) [الانفطار:6]،[الانشقاق:6]

ـ وخطاب الواحد بلفظ الاثنين: كقوله تعالى: (أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ) [ق:24].

ـ وخطاب الاثنين بلفظ الواحد: كقوله تعالى: (فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَى) [طه:49].

ـ وخطاب الغير: كقوله تعالى: (فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ) [يونس:49]

ـ وخطاب التكوين: وهو على وجوه؛ منها:

* أن يخاطب الحاضر ثم يخبر عن غائب: كقوله تعالى: (حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم) [يونس:22]. وقوله تعالى: (وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ) [الروم:39].

* ومنها أن يخبر عن غائب ثم يخاطب الحاضر: كقوله تعالى: (أَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم) [آل عمران:106]، (وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً ِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء) [الإنسان:21،22].

* ومنها أن يخاطب عينًا ثم يصرف الخطاب إلى الغير، كقوله تعالى: (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً لتُؤْمِنُوا) [الفتح:8 ، 9].


والله تعالى أعلم.
 
أشكر الأخ أبا عبيدة على هذه الفوائد ، و أرجو أن تذكر لنا مرجعك فيما أتحفتنا به من معلومات قيمة .
 
وهو كذلك أخي المعروفي...
وربما أتحفك بكل الكتيب بعد إتمام تحقيقه والتعليق عليه...
وهو كتيب: "البحر الملئان في اقتناص درر معاني القرآن"، واسمه الثاني: "توجيهات الحفاظ في اختلاف المعاني والألفاظ" للشيخ أبي عمران موسى بن عمر المصمودي الحسني العلامي... كتبه بخط يده سنة ١١٦٠ هجرية.
 
نفع الله بكم يا أبا عبيدة على هذه الفوائد ، ويبدو لي أنك حريص على نفائس مخطوطات الدراسات القرآنية وفقك الله وبارك فيك .
 
عودة
أعلى