السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ، هذه كلمة أوجهها إلى أهل العلم على الملتقى من مشايخنا الكرام ، أسأل الله تعالى أن يطيل في أعمراهم في مرضاته ـ آمين ـ و هي حول موضوع [ جمع المصحف في عهد عثمان ] في هذه الموضوع كثير من التساؤلات التي أنا على يقين بأن البعض من طلبة العلم على الملتقى متحيرون فيها ، و مع اختلاطي بالطلبة في مصر وجدت أن بعضهم قد فهم شيئا معينا فيها ، و لكنه غير مكتمل الصورة لديه ، و بعضهم أرجأ البحث فيها ـ على أهميتها ـ و بعضهم سمع فيها فيها كلاما مجملا ـ غير مقتنع به من داخله من الجهة العملية ـ و لكنه أقنع نفسه به لكسله عن البحث ..... هكذا وجدت موقف الطلبة من هذه المسألة ، و كنت أظن أنها من أوائل المسائل التي تطرح و تشرح و تناقش على الملتقى ، و لكني أستغرب عدم الكلام فيها ، و كأن المسألة من الوضوح بمكان ، و لكن الحقيقة أن المسألة فيها الكثير من التساؤلات ( ما نوع الخلاف الذي حدث على عهد عثمان ؟ ) فكتاب يذكر أنه اختلاف في الأوجه و القراءات الصحيحة الثابتة ، كما ذكره الزرقاني ،و إن كان كذلك فما الذي صنعه عثمان ، و إنما كان المنتظر في تلك الحال فقط أن يخبرهم بأن كل منهم قراءته صحيحة كما فعل النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ حين اختلف الصحابة ، و قد ذكر الزرقاني أن ما وقع بين الناس في عهد عثمان هو من جنس ما وقع بين الصحابة في حياة النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ فلماذا لا يكون العلاج من جنس العلاج ؟....... و كتاب يذكر أن الخلاف وقع بسبب الجهل بما نسخ في العرضة الأخيرة كما ذكره الشيخ عبد الفتاح القاضي في كتيبه ( تاريخ المصحف الشريف )
وأسألة أخرى كثيرة ( ما الذي فعله عثمان بالضبط ؟ ) ( مصحف أبي بكر هل كان صحف أم مصحف ؟ ) ( و إن كان واحدا فكيف وقد اضطر عثمان إلى تعديد المصاحف لتعدد القراءات التي لا كيفية للجمع بينها ؟ ) و الآن بين يدي مثلا مصحف بقراءة ورش أرى في سورة الفاتحة [[ ملك يوم الدين ]] فهل أقول بأن هذا المصحف الذي بيدي هو أحد المصاحف التي أرسل بها عثمان إلى الأمصار ؟
وإن كان ذلك هو صنيع عثمان فيلزم من ذلك أن يجري عليه الخلاف الذي يجري في عدد المصاحف التي كتبها عثمان ، و لكن الذي يظهر بقولي / هذا مصحف ورش أن المصاحف تعددت بتعدد القراءات و لا شأن هنا للخلاف الجاري في عدد المصاحف العثمانية ، فيكون هذا صنيع آخر له شخص آخر ؟
الكثير من التساؤلات في نفسي ، و لا أخفي مشايخي سرا أنني قد ضاق صدري من جهلي بطريق ثبوت أعز شيئ عند المسلم ، بل هو رمزه على الأرض و رايته التي يعرفه بها الكافرون .......
ماذا يكون موقفي لو كلمني أحد المستحمرين المعروفين بالمستشرقين في هذه المسائل ، فيقول لي / لا تعرف كيف حافظ ربك على كتابك ثم تزعم أنك طالب ودارس
أنا أطلب من مشايخي و أسيادي المبجلين على الملتقى من أمثال الشيخ الدكتور الطيار أو الدكتور الدوسري ، أن يفيدوا في هذه المسألة و لا يتركوا فيها سؤالا لسائل تماما كما فعل الدكتور الطيار في موضوع الأحرف السبعة فقد جاء فيه ببحث موف بالقصد
و من الممكن إذا كتب في الموضوع أن يغير السادة المشرفين عنوان الموضوع بما يروه مناسبا
و الحمد لله حمدا وافي نعمه و يكافئ مزيده
وأسألة أخرى كثيرة ( ما الذي فعله عثمان بالضبط ؟ ) ( مصحف أبي بكر هل كان صحف أم مصحف ؟ ) ( و إن كان واحدا فكيف وقد اضطر عثمان إلى تعديد المصاحف لتعدد القراءات التي لا كيفية للجمع بينها ؟ ) و الآن بين يدي مثلا مصحف بقراءة ورش أرى في سورة الفاتحة [[ ملك يوم الدين ]] فهل أقول بأن هذا المصحف الذي بيدي هو أحد المصاحف التي أرسل بها عثمان إلى الأمصار ؟
وإن كان ذلك هو صنيع عثمان فيلزم من ذلك أن يجري عليه الخلاف الذي يجري في عدد المصاحف التي كتبها عثمان ، و لكن الذي يظهر بقولي / هذا مصحف ورش أن المصاحف تعددت بتعدد القراءات و لا شأن هنا للخلاف الجاري في عدد المصاحف العثمانية ، فيكون هذا صنيع آخر له شخص آخر ؟
الكثير من التساؤلات في نفسي ، و لا أخفي مشايخي سرا أنني قد ضاق صدري من جهلي بطريق ثبوت أعز شيئ عند المسلم ، بل هو رمزه على الأرض و رايته التي يعرفه بها الكافرون .......
ماذا يكون موقفي لو كلمني أحد المستحمرين المعروفين بالمستشرقين في هذه المسائل ، فيقول لي / لا تعرف كيف حافظ ربك على كتابك ثم تزعم أنك طالب ودارس
أنا أطلب من مشايخي و أسيادي المبجلين على الملتقى من أمثال الشيخ الدكتور الطيار أو الدكتور الدوسري ، أن يفيدوا في هذه المسألة و لا يتركوا فيها سؤالا لسائل تماما كما فعل الدكتور الطيار في موضوع الأحرف السبعة فقد جاء فيه ببحث موف بالقصد
و من الممكن إذا كتب في الموضوع أن يغير السادة المشرفين عنوان الموضوع بما يروه مناسبا
و الحمد لله حمدا وافي نعمه و يكافئ مزيده