ألم نجعل له عينين ؟ !

سبحان الله وبحمده ، وفي أنفسكم أفلا تبصرون
بارك الله فيك اخي الكريم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اضافة الى ما تفضل به الدكتور النابلسي في الفيديو اضيف ان القرنية وهي الجزء الاهم في تركيز الصورة للعين وهي اهم من العدسة, تتميز بأنها لا تحتوي على اوعية دموية وذلك حتى لا تعيق شفافيتها ودخول الضوء من خلالها, ولكن كيف تتغذى خلايا القرنية؟ انها تتغذى بواسطة خاصية الانتشار حيث ينفذ اليها الغذاء الذائب في دموع العين ومن خلال ماء العين الداخلي, كذلك نظرا لعدم وجود اوعية دموية فانها تحصل على الاوكسجين من الهواء الجوي بعد ذوبانه في دموع العين, فلو قمنا بأغلاق عين انسان لفترة طويلة من الزمن فستتأكل القرنية وتموت بسبب عدم حصولها على الاوكسجين الضروري لها وليس هذا فحسب بل احتباس الضوء من الدخول للشبكية سوف يؤدي الى ضمورها ايضا لانه مهم لنموها. ونتذكر هنا قوله تعالى: وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوْ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَاراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً (18) الكهف. وفيها اشارة ان عيونهم تبدو كاليقظان اي مفتوحة رغم انهم في رقود, الله اعلم ان ذلك له علاقة بامداد قرنياتهم بالاوكسجين وكذلك الحفاظ على شبكيات اعينهم من الضمور. وليس هذا فحسب بل ان تحريكهم بقدرة الله يمنة وشمالا فيه حكمة كبيرة, حيث ان الانسان لو بقى على رقدة واحدة فسوف يصاب جسده بما يسمى قرح الفراش ويتعفن ولذلك يقوم الممرضون واخصائيو العلاج الطبيعي بتحريك جسد المريض الفاقد للوعي بين فينة واخرى لتفادي ذلك, فسبحان الله العلي العظيم الذي انزل الكتاب الكريم. طبعا لن يروق لكم ذلك لانكم ستعتبرونه من قبيل الاعجاز العلمي ولكن لا بأس ربما يلاقي من يتقبله.
 
سبحان الله العظيم كلام رائع جدا
وما تفضل به د.أحمد منصور كذلك منطقي جدا وغاية في الروعة..بارك الله فيك دكتور
جميل جدا أن نجد أن ما يثبت في العلم الحديث موجود في كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
 
السلام عليكم , والحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
و الله أعلم أن الضرب هو الصقيع و الآذان هي البيوت . و أن أصحاب الكهف قد تجمدوا فجأة و كانوا في سبات.
وحديثا اكتشف علماء الطب أن الثلج أو التبريد ممكن أن يسبب السبات للإنسان و به تتوقف جميع العلميات الحيوية فيه.كما نري ذلك في سبات الدب و غيره من السبتيات.
و اليوم الأطباء في غرف عمليات الطوارئ يحقنوا المصاب بجلطة بسوائل لخفض درجة حرارته من أجل الحفاظ على أعضاء جسمه الأخرى.
فهل من يحب أن يبحث معي في هذا البيان؟
 
عودة
أعلى