ألا يصح أن تكون (بروجاً) و(البروج) في الآيات الكريمة: مصدراً ؟

حمد

New member
إنضم
4 سبتمبر 2008
المشاركات
747
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
هل يصح تأويل قوله تعالى : ((تبارك الذي جعل في السماء بروجاً)) وقوله سبحانه : ((والسماء ذات البروج))
بأن البروج : مصدر لـبَرَج ؟
كما صح تأويلها بأنها جمع .
 
يقول الراغب الأصفهاني (ت:502هـ) في المفردات : " البُرُوج : القصور ، الواحد : بُرْج ، وبه سمّي بروج السماء لمنازلها المختصة بها ، قال تعالى : {وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ} [البروج :1] ، وقال تعالى : {تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً} [الفرقان:61] ، وقوله تعالى : {وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ}[النساء:78] يصح أن يراد بها بروج في الأرض ، وأن يراد بها بروج النجم ، ويكون استعمال لفظ المشيدة فيها على سبيل الاستعارة ."
 
هذا منافٍ للفصاحة أخي حمد، ومخالف لبلاغة الكلام العربي فضلا عن بلاغة القرآن الكريم.
وفقكم الله.
 
عودة
أعلى