أكاديميون : حفظ القرآن يزيد التحصيل العلمي

حسين بن محمد

فريق إشراف ملتقى الكتب
إنضم
8 سبتمبر 2008
المشاركات
934
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
القاهرة
الموقع الالكتروني
www.tafsir.net

01.png

مفكرة الإسلام :
أجمع أكاديميون وباحثون مختصون على أن حفظ القرآن الكريم له أثر جيد في تنمية المهارات الأساسية لدى الطالب وزيادة تحصيله العلمي وتفوقه الدراسي.
ودعا الدكتور عبد الله الصبيح، أستاذ علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، الطلاب إلى الانضمام إلى حلقات التحفيظ المنتشرة في جميع مناطق المملكة، موضحًا أن حفظه يساعد على التركيز وهو متطلب في تحصيل العلوم.
وأضاف أن أي علم من العلوم سواء كان الطب أو الرياضيات أو علوم الشريعة أو العلوم الطبيعية (الفيزياء، الكيمياء) وغيرها، يحتاج إلى تركيز عالٍ جدًّا، وحيث إن الذي يحفظ القرآن يتدرب على تركيز انتباهه منذ صغره؛ لذا فهو أقدر، ومستوى تركيزه أطول من مستوى تركيز غيره.
وأشار إلى أن خلايا الدماغ مثلها مثل أي عضو في جسم الإنسان ينشط بالاستخدام ويضعف بالإهمال، مبيناً أن الذي يحفظ باستمرار لا شك أن خلايا دماغه وجسمه تنشط، وتكون أقوى من ذلك الذي أهمل استخدامها في الحفظ.
وأوضح الدكتور الصبيح,وفق ما ذكرت صحيفة سبق, أن الذين يحفظون القرآن من خلال الحرص على حفظ ورد يومي من القرآن يتعلمون قدراً من الجدية في حياتهم، فضلاً عن تعلمهم كيف ينظمون حياتهم، مضيفًا أنهم يمتلكون أيضاً القدرة على التخطيط في الحياة ووضع أهداف لها، وهما متطلبان آخران من أجل النجاح في الحياة.
يساعد الطالب على التحصيل:
من جهته ذكر الدكتور عدنان عاشور، استشاري الأمراض النفسية بجدة، أن القرآن يساعد الطالب على التحصيل العلمي، موضحًا أن الذاكرة ملكة جسدية تنمو بإنمائها، وتتسع كلما زاد مخزونها.
وقال "فإذا أحسن الإنسان التعامل مع قواه العقلية، وأحسن استغلال ذاكرته واستثمارها في شبابه وكهولته، تضاعفت قواه العقلية والفكرية".
ويؤكد عاشور أن حفظ القرآن وملازمة المراجعة والتلاوة يساعدان في تنظيم الوقت وحسن استغلاله، كما أن الإكثار من حفظ القرآن الكريم وتلاوته سبب في طلاقة اللسان وفصاحته.
وأوضح أن للقرآن الكريم أثراً عظيماً في تحقيق الأمن النفسي، والطمأنينة القلبية والسكينة، فهو طاقة روحية هائلة ذات تأثير بالغ الشأن في نفس الإنسان، يهز وجدانه، ويرهف أحاسيسه ومشاعره، ويصقل روحه، ويوقظ إدراكه وتفكيره، ويجلي بصيرته، فإذا بالإنسان بعد أن يتعرض لتأثير القرآن يصبح إنسانًا جديدًا كأنه خلق خلقًا جديدًا.
طلاب حلقات التحفيظ متميزون:
ومن ناحيته، أشاد الأستاذ بكر بن إبراهيم بصفر، مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة، بحلقات التحفيظ، موضحاً أن طلاب حلقات التحفيظ متميزون في دراستهم ومؤكدًا أنها حقيقة ومسلمة، الكل يعلمها، وقال "القرآن الكريم باب يفتح الله به العقول، ويساعد على التميز بإذن الله".
وتابع:"فطلاب القرآن الكريم أغلبهم متميزون دراسياً ليس في المواد النظرية فقط، بل في المواد الطبيعية "الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء".
بدوره أشار المهندس عبد العزيز حنفي، رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة، إلى أن معظم الطلاب المتميزين والمتفوقين دراسياً هم من طلاب حلقات التحفيظ المنتشرة في مختلف مناطق المملكة.
مضيفًا أن وزارة التربية والتعليم أعدت دراسة بهذا الخصوص بينت أن أكثر من 90% من المتفوقين والمتفوقات في الثانوية العامة من طلبة تحفيظ القرآن الكريم.
 
حفظ القرآن -في مجال استراتيجيات التعلم-كغيره من أبواب الحفظ يساعد على تمرين الذاكرة على الحفظ...

أما التحصيل العلمي فأوسع من الحفظ ،ويشمل الفهم و القدرة على استخدام المادة العلمية في مواضعها وتطويرها بواسطة النظر والاجتهاد،وهذا القدر لا تلازم فيه بين ارتفاع ملكة الحفظ أو انخفاضها وبين القدرة على التحصيل،والمهم هو وجود الحد الأدنى وهو ضبط المعلومة التي ستفهم وسيبنى عليها التحصيل..

ومن المعلوم أن عبقرية علمية كأينشتاين لم يكن يحسن الحفظ..
 
والحمد لله إذ وفقني لنقل هذا الخبر ليسمعنا هذي الفائدة المهمة من أبي فهر ، وفقه الله وجزاه خيرا .
 
رزقنا الله جميعا حفظ كتابه وتدبر آياته والعمل بها وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم

أذكر لكم قصة قصيرة مما حصل لي أيام الدراسة الثانوية

أتذكر في السنة " ثاني ثانوي " سجلت وصاحباتي في التحفيظ وكنا في حافلة تأتينا الساعة 2 ظهرا ونصل الدار الساعة 4 .. نستمتع بكلام الله وتدراسه .. ثم ننصرف بعد المغرب نعود لبيوتنا وننشغل بالحفظ وحل الواجبات المدرسية وإن كان هناك اختبار ذاكرنا ..
انتهى العام الدراسي وحصلت على 98.5% واحدى صديقاتي كانت دائما تحصل على جيد جدا ، فحصلت في هذا الفصل الدراسي على تقدير ممتاز ، ايضا اختنا الثالثة حصلت على نسبة عالية لا اتذكرها ..
وفي الفصل الدراسي الثاني رفضت امهاتنا أن ندرس بسبب الإهاق والجهد فاستجبنا لرغباتهن.. وسبحان الله رغم أنه ليس لدينا إلا الدراسة وهناك وقت اضافي لها وللراحة إلا ان معدلي أصبح 97% وصاحبتي التي حصلت على تقدير ممتاز عاد معدلها لجيد جدا !!!!!!!!!!
 
ممّا نلاحظه ويلفت انتباهنا في طالبات الجامعة أنّ بعضهنّ متفتحات الذّهن وقادرات على الاستيعاب السّريع ولو أهملن أحيانا وتشاغلن عن المحاضرة .. إلى جانب تميّز كبير في القراءة الصّحيحة وضبط الكلمات في أي كتاب حتى دون معرفة دقيقة للنحو!! وحين يسألن يكنّ غالبا من طالبات التحفيظ!!
وربما يوافقني الكثير أنّ من المشاهد والمعلوم أنّ طالبة التحفيظ غالباً لو انتقلت إلى مدرسة أخرى تتفوق على زميلاتها ولو كانت ذات مستوى عااادي جدا في مدرستها السّابقة..

هذه أمور لاحظناها لا تحتاج بالنّسبة لي إلى إثبات علمي..
فالحمد لله على نعمة القرآن..
جعلنا الله تعالى من حفظته,, ومن العاملين به على الوجه الذي يرضيه..
..​
 
عودة
أعلى