أبومجاهدالعبيدي1
New member
- إنضم
- 02/04/2003
- المشاركات
- 1,760
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
- الإقامة
- السعودية
- الموقع الالكتروني
- www.tafsir.org
سبق ذكر جمل من هذا الباب تحت هذا الرابط
سلسلة : التفسير من غير كتب التفسير
ومما يذكر في هذا الموضوع :
أقوال كثيرة لأبي بكر ابن الأنباري في كتابه الممتع : الزاهر في معاني كلمات الناس ؛ ففيه من أقوال التفسير جمع كثير يستحق العناية .
ومن ذلك قوله - شارحاً لقول الناس : قد حسّ فلانٌ - : ( قال أبو بكر : العامة تخطئ في هذا ، فتظن أن معنى حسّ : سمع ووجد . وليس كذلك ؛ العرب تقول : أحس فلان الشيء يحسه إحساساً : إذا وجده .
قال الله تعالى: ﴿ هل تحس منهم من أحد ﴾ فمعناه : هل تجد . ....
وقال الله تعالى وهو أصدق قيلاً : ﴿ إذ تحسونهم بإذنه ﴾ معناه : تقتلونهم بإذنه . ) انتهى باختصار 2/131-132 .
وقال - في معنى قولهم : هو من الصابئين - : ( الصابئون قوم من النصارى ، قولهم ألين من قول النصارى ؛ سموا صابئين لخروجهم من دين إلى دين . وكانت قريش تسمي رسول الله صلى الله عليه وسلم صابئاً ، ويسمون أصحابه كذلك لخروجهم من دين إلى دين ...
قال الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ )(البقرة: من الآية62) فيقال : الذين آمنوا هم المنافقون ، أظهروا الإيمان وأضمروا الكفر ، والذين هادوا : هم اليهود المغيرون المبدلون ، والنصارى : المقيمون على الكفر بما يصفون به عيسى من المحال ، والصابئون : الكفار أيضاً ، المفارقون للحق .
ويقال : الذين آمنوا : المؤمنون حقاً ، والذين هادوا : الذين تابوا ولم يغيروا ولم يبدلوا ، والنصارى : نصار عيسى ، والصابئون : الخارجون عن الباطل إلى الحق . من آمن بالله : معناه : من دام منهم على الإيمان بالله ؛ فله أجره عند ربه . ) انتهى 2/215 .
سلسلة : التفسير من غير كتب التفسير
ومما يذكر في هذا الموضوع :
أقوال كثيرة لأبي بكر ابن الأنباري في كتابه الممتع : الزاهر في معاني كلمات الناس ؛ ففيه من أقوال التفسير جمع كثير يستحق العناية .
ومن ذلك قوله - شارحاً لقول الناس : قد حسّ فلانٌ - : ( قال أبو بكر : العامة تخطئ في هذا ، فتظن أن معنى حسّ : سمع ووجد . وليس كذلك ؛ العرب تقول : أحس فلان الشيء يحسه إحساساً : إذا وجده .
قال الله تعالى: ﴿ هل تحس منهم من أحد ﴾ فمعناه : هل تجد . ....
وقال الله تعالى وهو أصدق قيلاً : ﴿ إذ تحسونهم بإذنه ﴾ معناه : تقتلونهم بإذنه . ) انتهى باختصار 2/131-132 .
وقال - في معنى قولهم : هو من الصابئين - : ( الصابئون قوم من النصارى ، قولهم ألين من قول النصارى ؛ سموا صابئين لخروجهم من دين إلى دين . وكانت قريش تسمي رسول الله صلى الله عليه وسلم صابئاً ، ويسمون أصحابه كذلك لخروجهم من دين إلى دين ...
قال الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ )(البقرة: من الآية62) فيقال : الذين آمنوا هم المنافقون ، أظهروا الإيمان وأضمروا الكفر ، والذين هادوا : هم اليهود المغيرون المبدلون ، والنصارى : المقيمون على الكفر بما يصفون به عيسى من المحال ، والصابئون : الكفار أيضاً ، المفارقون للحق .
ويقال : الذين آمنوا : المؤمنون حقاً ، والذين هادوا : الذين تابوا ولم يغيروا ولم يبدلوا ، والنصارى : نصار عيسى ، والصابئون : الخارجون عن الباطل إلى الحق . من آمن بالله : معناه : من دام منهم على الإيمان بالله ؛ فله أجره عند ربه . ) انتهى 2/215 .