أفيدوني عن معني الآية بارك الله فيكم

مسلمة لله

New member
إنضم
10/06/2012
المشاركات
21
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
قطر
قوله تعالي"احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ "الصافات(22)
المراد بالأزواج من البشر أم من الجن _القرناء_؟
وفي قوله تعالي"وأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ " 27بالواو أهل النار هنا هم المحدثون؟
"فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ "50بالفاء أهل الجنةهنا هم المحدثون؟
ولماذا هنا الواو مع أهل النار والفاء مع أهل الجنة
علي الرغم أنه في سورة الزمر العكس في فتح الأبواب؟
"وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ "71
"وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا "
ارجو الافادة فهذا دار في ذهني فارجو التوضيح جزاكم الله خيرا وزادكم علما
 
بسم الله والصلاة والسلام سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه:
اختي الكريمة والله اعلم ان المراد على النحو التالي:
اولا فالمراد بالأزواج هنا هم الاتباع والشركاء في الكفر ومن زين بعضهم لبعض التكذيب بالبعث وقال بعض العلماء قرنائهم من الجن والأظهر والله اعلم ان المقصود امثالهم واتباعهم في الكفر من زينوا لبعضهم عبادة غير الله ، وما كانوا يعبدون من اصنام او بشر رضوا ان يتخذهم البشر اربابا او دعو انفسهم آلهة .
والقرآن يخبرنا انه يوم القيامة يساق المؤمنين والكفار أزواجا فيستأنس المؤمنين بالمؤمنين حتى يدخلون الجنة ويتلاوم اهل النار مع اقرانهم حتى يلجون جهنم ،
قال تعالى عن اهل الجنة { وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً } [الواقعة:7] وفي موضع آخر يقول تعالى { وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ } [التكوير:7]
ولفظ الزوج والتزويج في حال القيامة قد يكون دالا على جمع النظراء والمتشابهين في العقيدة والايمان او نقيضه.
اما ما قلتي عن عن وجود الواو في الحالتين فالزيادة في المبنى زيادة في المعنى وكل له ما يبينه
ففي قوله تعالى : وأقبل بعضهم على بعض يتسائلون ، تفيد التراخي فلا يبدأون بالتساؤل الا بعد أن يعون ما يحدث لهم من هول ما يرون من العذاب فيستغرقون برهة من الزمن حتى يسألون بعضهم بعضاً
وفي حال أهل الجنة يقول تعالى (حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها) ايضا تفيد التراخي لأن أهل الجنة بعد جواز الصراط يقفون على أبواب الجنة يستفتحونها فلا تفتح لهم حتى يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيستفتح لهم فيسأله خزنة الجنة من هو فيخبرهم فيفتحون أبواب الجنة لذا كان التراخي بزيادة الواو.
أما في قوله تعالى عن أهل الجنة (فأقبل بعضهم على بعض يتسائلون) فذلك الحدث يكون بعد دخولهم الجنة واستمتاعهم بملذاتها يعقبها ما يعقبها فتنسيهم لذة الرحمة ونعمة الجنة ماكان في الدنيا حتى يعون ماهم فيه من النعيم فيبدأون يتذكرون ما كان في الدنيا فيسألون بعضهم بعضا .
اما في قوله جلت قدرته عن أهل النار (حتى إذا جاؤوها فتحت ابوابها) فلأن ملائكة العذاب وخزنة جهنم تسرع لأبواب جهنم تفتحها فلا تراخي في ذلك ولا زمن يفصل بين وصولهم ابوابها وبين دخولهم فيها وذلك لآن دخول جهنم انحطاما وسقوطا في دركاتها فلا يرد الساقط عن منزل السوء في الآخرة شيء .
ومما تقدم نجد ان الفاء والواو لا تختص احداها بفئة دون أخرى بل تتبع الموقف والسياق اللهم فإن أصبت فمنك وحدك لا شريك لك وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فاغفرنا انك أنت الغفور الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد :
فهاهنا ابتداءً تنبيه مهم ، وهو : على طالب العلم إذا عنَّ له إشكال ، أو دار في ذهنه شيء - خاصة أثناء تلاوته للقرآن - أن يرجع إلى مظانِّ ذلك من كتب أهل العلم ، فيبحث فيها عن ذلك ابتداء قبل أن يَسأل أو يجيب ، فإذ هو لم يهتد إلى الإجابة سأل ، وفي ذلك فوائد كثيرة له كطالب علم .
وأما الأسئلة الواردة في مقالة الأخت الكريمة / مسلمة لله ، فجوابها :
الأزواج : الأشباه ، فالزوج في اللغة يطلق على الواحد الذي له شبيه من الأشياء ، فكل واحد زوج للآخر ؛ فمعنى : ] احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ [ أي : وأشباههم في الظلم ، وهو ها هنا الشرك ، بدلالة : ] وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ [ ؛ وقيل في ذلك – أيضا : وأزواجهم : أي نساءهم اللاتي وافقنهم على الشرك ، والمعنى الأول أعم ، إذ يدخل فيه هذا ، ولا عكس .

والسؤال الثاني متعلق بدلالة حرف العطف في موقعه ، فالفاء تفيد الترتيب مع التعقيب ، يعني بلا فاصل ، والواو لا تفيد ذلك ؛ وقيل في الفاء إنها تفيد تعقيبًا مناسبًا ، كما في قوله تعالى : ] ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا [ [ المؤمنون : 14 ] ، فالتعقيب هنا تعقيب الأطوار ، وكل طور في الخلق يمكث أربعين يومًا كما في حديث ابن مسعود في الصحيحين .
وأما الآية في سورة الصافات : ] وأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ [ ، فهي تحكي ما يكون من أمر هؤلاء في العرصات لا في النار ، وهي حالة من حالاتهم بعد الحشر ، معطوفة على ما قبلها ، وجاء العطف بالواو مناسبًا حتى لا يُظن تعاقب هذه الحالات بلا فاصل ، لأن الانتظار في عرصات يوم القيامة نوع من تعذيب هؤلاء .
وجاء العطف بالفاء في قوله تعالى : ] فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ [ بعد بيان دخول أهل الجنة ووصف حالهم : ] إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (40) أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ (41) فَوَاكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ (42) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (43) عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (44) يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (45) بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ (46) لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ (47) وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ (48) كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ (49) [ ؛ فلما رأوا ما هم فيه من النعيم وتذكروا قرناءهم ؛ عند ذلك ] فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ [ ، فجاء التعقيب بالفاء مناسبًا ، لأنهم لم يروا هؤلاء القرناء معهم في الجنة ، فدار الحوار الذي في الآيات بعدها .
فالواو والفاء هاهنا لا علاقة لهما بأهل النار ، وأهل الجنة بتخصيص ، وإنما جاءتا بحسب الحال في أعلى مقامات البلاغة ؛ والعلم عند الله تعالى .
هذا على خلاف ما جاء في سورة الزمر : ] وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا [ ، و ] وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا [ .
قال ابن عطية – رحمه الله : والكلام هنا يقضي أن فتحها إنما يكون بعد مجيئهم ، وفي وقوفهم قبل فتحها مذلة لهم ، وهكذا هي حال السجون ومواضع الثقاف والعذاب ؛ بخلاف قوله في أهل الجنة ] وَفُتِحَتْ [ بالواو مؤذنة بأنهم يجدونها مفتوحة كمنازل الأفراح .ا.هـ .
ويؤيده قول الله تعالى : ] مُفَتَّحَةً لَّهُمُ الأَبْوَابُ[ [ص : 50] .
وقال ابن عاشور في ( التحرير والتنوير ) : والواو في جملة : ] وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا [ واو الحال ، أي : حين جاءوها وقد فتحت أبوابها فوجدوا الأبواب مفتوحة ، على ما هو الشأن في استقبال أهل الكرامة .ا.هـ .
ومعلوم أن أهل النار يتخطفون بكلاليب على جنبتي الصراط ، فيتساقطون فيها هويا ، فالانتظار وهم على هذه الحال زيادة في تعذيبهم وإذلالهم ، ثم تفتح أبوابها لينزل كل واحد منهم منزله فيها . والعلم عند الله تعالى .
 
قال ابن عطية – رحمه الله : والكلام هنا يقضي أن فتحها إنما يكون بعد مجيئهم ، وفي وقوفهم قبل فتحها مذلة لهم ، وهكذا هي حال السجون ومواضع الثقاف والعذاب ؛ بخلاف قوله في أهل الجنة ] وَفُتِحَتْ [ بالواو مؤذنة بأنهم يجدونها مفتوحة كمنازل الأفراح .ا.هـ .
ويؤيده قول الله تعالى :
مُفَتَّحَةً لَّهُمُ الأَبْوَابُ[ [ص : 50] .
وقال ابن عاشور في ( التحرير والتنوير ) : والواو في جملة :
] وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا [ واو الحال ، أي : حين جاءوها وقد فتحت أبوابها فوجدوا الأبواب مفتوحة ، على ما هو الشأن في استقبال أهل الكرامة .ا.هـ .


أول من تُفتح له أبواب الجنة هو سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، فقد ثبت في صحيح مسلم أنه أول من يَستفتح باب الجنة ، وفي رواية عند الترمذي قال صلى الله عليه وسلم : " فآخذ حلقة باب الجنة فأُقَعْقِعُها ، فيقال : من هذا ؟ فأقول : محمد ، فيفتحون لي ويرحبون ، فأخِرُّ ساجداً " ، وفي رواية عند مسلم : " فيقول الخازن : مَنْ ؟ فأقول : محمد ، فيقول : بك أُمرت أن لا أفتح لأحدٍ قبلك "


حدثنا محمد بن عباد ثنا سفيان هو ابن عيينة عن ابن جدعان عن أنس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : أنا أول من يأخذ بحلقة باب الجنة فأقعقعها قال أنس كأني انظر إلى يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركها وصف لنا سفيان كذا وجمع أبو عبد الله أصابعه وحركها قال ، وقال له ثابت مسست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدك قال : نعم قال : فأعطنيها أقبلها

حدثنا ابن أبي عمر، أخبرنا سفيان عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
- "أن سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ، آدم فمن سواه الا تحت لوئي، وأنا أول من ينشق عنه الأرض ولا فخر".
قل فيفزع الناس ثلاث فزعات، فيأتون آدم فيقولون: أنت أبونا آدم فاشفع لنا إلى ربك، فيقول: إني أذنبت ذنبا أهبطت منه إلى الأرض، ولكن ائتوا نوحا، فيأتون نوحا فيقول: إني دعوت على أهل الأرض دعوة فأهلكوا، ولكن اذهبوا إلى ابراهيم، فيأتون ابراهيم فيقول: إني كذبت ثلاث كذبات. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما منها كذبة الا ما حل بها عن دين الله، ولكن ائتوا موسى، فيأتون موسى فيقول: إني قد قتلت نفسا، ولكن ائتوا عيسى، فيأتون عيسى فيقول: إني عبدت من دون الله، ولكن ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم. قال: فيأتوني فأنطلق معهم".
قال ابن جدعان: قال أنس: "فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فآخذ بحلقة باب الجنة فأقعقعها فيقال: من هذا؟ فيقال: محمد، فيفتحون لي ويرحبون بي، فيقولون: مرحبا، فأخر ساجدا، فيلهمني الله من الثناء والحمد، فيقال لي: ارفع رأسك وسل تعط، واشفع تشفع، وقل يسمع لقولك، وهو المقام المحمود الذي قال الله: {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}. قال. سفيان: ليس عن أنس الا هذه الكلمة. فآخذ بحلقة الجنة فأقعقعها". هذا حديث حسن. وقد روى بعضهم هذا الحديث عن أبي نضرة عن ابن عباس؛ الحديث بطوله.

 
السلام عليكم
الأخ عدنان
وفي حال أهل الجنة يقول تعالى (حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها) ايضا تفيد التراخي لأن أهل الجنة بعد جواز الصراط يقفون على أبواب الجنة يستفتحونها فلا تفتح لهم حتى يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيستفتح لهم فيسأله خزنة الجنة من هو فيخبرهم فيفتحون أبواب الجنة لذا كان التراخي بزيادة الواو.
هذا كلام باطل
والصحيح ما نقله الأخ محمد
وكون الرسول هو أو من تفتح له الجنة لايعنى أن المؤمنين بعد تجاوز الصراط يقفون أمامها يستفتحون


 


"وأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ " [الصافات : 27، معطوفة على ما قبلها ،
قوله تعالى : فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ " [الصافات : 50 بعد بيان دخول أهل الجنة ووصف حالهم " يطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ .بيْضَاء لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ....."فلما عاينوا نعيم أهل الحنة تذكروا قرناءهم ؛ عند ذلك ،اقبل بعضهم على بعض يتساءلون عن سبب غياب القرناء لأنهم لم يروهم معهم في الجنة ،فالفاء هنا سببية{ والقرءان أزلي لا تقيده قواعد اللغة} . فالنعبم الذي بعيشون فيه ذكرهم قرناءهم لذا اتبعها قوله تعالى يحكي لنا أسباب التساؤل "قال قائل منهم إني كان لي قرين يقول أءنك لمن المصدقين...".الاية
في سورة الطور جاء بالواو في معرض الكلام على أهل الجنة قال تعالى " ويَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ 24 وأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ" [الطور : 25
ليس هنا سبب للتساؤل بل اقرار " قالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ" [الطور : 26
أما في سورة القلم في حق أصحاب الجنة قال تعالى "َفأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ [القلم30
فالفاء كذلك سببية للأ سباب التي ذكرت من قبل والتي يتلاومون عليها
فالواو والفاء هنا لا علاقة لهما بأهل النار ولا بأهل الجنة
والله اعلم

 
جزاكم الله خيرا
وكما تعلمت منكم ومن مشايخي أن مفاتيح العلوم أربعة:
الأول: السؤال.
والثاني: القراءة.
والثالث: البحث.
والرابع: التلقي عن العلماء.
فبسؤالي لكم أستفيد الكثير وخاصة لمثلي في أول الطريق وتقريبا جل المعلومات جديدة علي
لا حرمنا الله من علمكم ونفع بكم الله طلاب العلم وسدد خطاكم
 
ولكن اذهبوا إلى ابراهيم، فيأتون ابراهيم فيقول: إني كذبت ثلاث كذبات. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما منها كذبة الا ما حل بها عن دين الله،
صحيح مسلم - (1 / 129) :
... وَزَادَ فِى قِصَّةِ إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ : وَذَكَرَ قَوْلَهُ فِى الْكَوْكَبِ : (هَذَا رَبِّى). وَقَوْلَهُ لآلِهَتِهِمْ : (بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا). وَقَوْلَهُ : (إِنِّى سَقِيمٌ).
 
اذا كان قول الاخ مصطفى سعيد : هذا قول باطل هل يقصد به الحديث الشريف الذي اوردته عن استفتاح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لابواب الجنة ؟؟
ويوجه السؤال للاخ محمد محمود عطية ، هل ما اوردته مقدم على الحديث ويبطله ؟؟
لان ما تفضلت به من نقول بأن المفسرين يثبتون ان ابواب الجنة تكون مفتوحة عند مجيء المؤمنين يناقض تماما الحديث فاحدهما يجب ان يكون باطل فايهما برأيك ؟
 
السلام عليكم
بالطبع لاأقصد الحديث ... إن كان ثمة حديث فى انتظار الناس بعد تجاوز الصراط كما ورد فى مداخلتك : لأن أهل الجنة بعد جواز الصراط يقفون على أبواب الجنة يستفتحونها


الفهم الصحيح - عندى - أن الرسول يقدم المؤمنين ، وهو أولهم ... وعليه فهو أسرع من يصل باب الجنة ومن بعده من يدخل بغير حساب ، ثم من بعدهم من نوقشوا الحساب من أهل الجنة
ومن هنا أتصور أنه لاينتظر أحد أمام باب الجنة .. فمتى حُكم له بها فهو يدخلها بلا انتظار بل بلا استفتاح لأنها فى الأصل مُفَتَّحَةً لَّهُمُ الأَبْوَابُ..
وقد ورد أن النبى يستفتح ...
وهذا إن صح فإنه يدل على سبق النبى للخلائق كلها ... لأنه يعلم درجته قبل أن يعلم أحد أإلى الجنة أم لا ، وقول الخزنة " بك أمرت أن أفتح " لايدل على أن أحدا قبله قد استفتتح ورفض .. أو أن النبى تأخر فى المجيء فتجمع الناس أمام الأبواب ينتظرونه .
بل استفتح لكونه الأول على الاطلاق فى مقدمه أمام الباب المخصص له ، وهو الباب الأفضل والأعلى .
وإن قلت أن الناس ينتظرون .... لفُهم من ذلك أن الجنة تفتح أول ماتفتح بعد انتهاء الحساب كله ... وهو مالم أعلم عنه دليل .
ولقائل أن يقول ويسأل : إن النبى يدخل من باب الفردوس الأعلى - هذه درجته -
فهل استفتح كل الأبواب ، أم أن الأبواب الأخرى تفتح تلقائيا بعد باب الفردوس الأعلى ؟
 
هل قرأت الحديث ؟ ام قطعت بكذبه وصدق تصورك كما تفضلت ؟
نعم ثمة حديث
 
اقرأه في تعقيب لي اعلاه وتحديدا الرد رقم ٦
يقعقع حلقة باب الجنة فهو ليس مفتوح كما يقال بل يفتح لاحقاً
 
السلام عليكم
وأين الدليل من ذلك على انتظار الناس بعد تجاوز الصراط ؟
فليس هناك تراخى كما عللت وجود الواو فى الآية
الرسول عليه الصلاة والسلام أول من أتى باب الجنة ، فاستفتح ،ففتحت الأبواب كلها ، فأصبحت مفتحة للمؤمنين " مفتحة لهم الأبواب "
 
اخي الكريم
ماقيمة الشفاعة قبل الصراط ؟ وهو يقتحمه المؤمن والكافر ، الصادق والمنافق ؟ الشفاعة تأتي اهميتها وقدرها لأنها تشمل الجميع بنفعها فبداهة تكون بعد جواز الصراط فلا جنة بالعمل بل برحمة الله والذلة لله في هذا المقام شرف ورفعة وليس خنوع ومذلة كما تقدم به احد الاخوة قبلك ، والحديث واضح في اضطراب الناس عند باب الجنة المغلق فيفزعون لهذا وذاك حتى تنتهي الى نبينا صلى الله عليه وسلم كما في الحديث ، هذه الفترة التي يعلم الله بمقدارها يتلوها قعقعة باب الجنة ولا يفتح الخازن حتى يعرف صلى الله عليه وسلم بنفسه فيقول (أُمرت أن لا أفتح لأحد قبلك) فهذا اشارة لمحاولات سبقت شفاعة نبينا صلى الله عليه وسلم ولم تفلح حتى اعطى الله الشفاعة لنبيه وبالتأكيد لا يسبقه لدخول الجنة أحد ولكن لا ينفي هذا الحديث اولويته في دخولها بل انه يؤكد ذلك.
ففي وجود هذا الحديث تأتي لتقول وجدوه مفتوحاً ولم يكن هناك تردد او فترة بين الوصول والفتح يلزمك تكذيب الحديث ببساطة ، اذكرك ان لا تخضع الجنة لتصور بشري وان اتى حديث يبطل تصورك فليس من الصواب لي عنق الحيث ليتفق مع تصورك ، بل الاجدى ان تلوي عنق تصوراتك لتتسق مع الحديث
 
السلام عليكم
هذا رأيك
أرى أنك تسرعت واتهمتنى ظلما بتكذيب الحديث وليس هناك حديث يقول بانتظار المؤمنين بعد جواز الصراط .
أما الآراء والاستنباطات والتحليلات فلنحلل معا

الشفاعة الكبرى : أعلم أنها لبدء الحساب ... وليست لفتح باب الجنة
تقول ماقيمة الشفاعة قبل الصراط ؟ وهو يقتحمه المؤمن والكافر ، الصادق والمنافق ؟
قيمتها أن ينصرف الناس من الموقف وقد دنت الشمس من الرؤوس و....
الشفاعة تأتي اهميتها وقدرها لأنها تشمل الجميع بنفعها
من الجميع ... أنت تتكلم فى المؤمنين فقط ... أليست الجنة قد حقت لهم بعد جوازهم الصراط ... ففيما الشفاعة ؟
فبداهة تكون بعد جواز الصراط فلا جنة بالعمل بل برحمة الله
والرحمة قد حقت لهم أيضا بعد قبول العمل والدليل تجاوزهم الصراط
والذلة لله في هذا المقام شرف ورفعة وليس خنوع ومذلة كما تقدم به احد الاخوة قبلك ،
والذلة لله فى كل وقت شرف
والحديث واضح في اضطراب الناس عند باب الجنة المغلق
ماالذى نص على ذلك فى هذا الحديث
فيفزعون لهذا وذاك حتى تنتهي الى نبينا صلى الله عليه وسلم كما في الحديث ،
نعلم أن فزع الخلائق -مؤمن وكافر - كان قبل بدء الحساب ..فيقول نوح : إن ربى غضب اليوم غضبا شديدا .....
هل يمكن أن يكون هذا بعد جواز الصراط ؟

هذه الفترة التي يعلم الله بمقدارها يتلوها قعقعة باب الجنة
لم يأت نص يدل على هذه الفترة
ولا يفتح الخازن حتى يعرف صلى الله عليه وسلم بنفسه فيقول (أُمرت أن لا أفتح لأحد قبلك) فهذا اشارة لمحاولات سبقت شفاعة نبينا صلى الله عليه وسلم ولم تفلح حتى اعطى الله الشفاعة لنبيه
بل إنك هكذا تثبت أن هناك من جاوز الصراط قبله وأسرع منه
بالتأكيد لا يسبقه لدخول الجنة أحد ولكن لا ينفي هذا الحديث اولويته في دخولها بل انه يؤكد ذلك.
طبعا ونزيد لن يجوز أحد على الصراط قبله أو أسرع منه
ففي وجود هذا الحديث تأتي لتقول وجدوه مفتوحاً ولم يكن هناك تردد او فترة بين الوصول والفتح يلزمك تكذيب الحديث ببساطة ،
لست أنا الذى يقول ،الآية واضحة " جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ ٱلأَبْوَابُ "ص 50 ، والحديث لم يقل ذلك لنقول بتعارضه مع الآية ... تفسيرك له هو الذى يقول
اذكرك ان لا تخضع الجنة لتصور بشري
ليس هذا تصور بشرى فهى معروفة تماما " وَيُدْخِلُهُمُ ٱلْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ " محمد 6
وان اتى حديث يبطل تصورك فليس من الصواب لي عنق الحديث ليتفق مع تصورك ، بل الاجدى ان تلوي عنق تصوراتك لتتسق مع الحديث
هذا كلام وجهه لنفسك فأنت الأحق به ، إن أتت آية تبطل تصورك .....
فلابأس أن تتراجع عن قولك وكفى
الجنة يأت من حقت لهم فيجدوها مفتحة لهم الأبواب ... هذه دلالة الآية
وإن لم يقنعك كل هذا
فما تفسير الآية : ص 50 ؟


\
 
((يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (45))
قال أبو عبيدة والزجاج : يقع الكأس على كل إناء مع شرابه(1) ، فإن كان فارغا فليس بكأس .
---------
(1) هذا التعميم أصح من حمل الكأس على الخمر فقط .
 
عودة
أعلى