أفكار مع القرآن في شهر رمضان : ضع فكرتك .

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29 مارس 2003
المشاركات
19,306
مستوى التفاعل
124
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
بسم الله الرحمن الرحيم​
اليوم الخميس 28/8/1427هـ ، وقد طُلب من المسلمين تحري رؤية هلال شهر رمضان ليلة الجمعة 29/8/1427هـ ، فمن المحتمل أن يدخل شهر رمضان هذه الليلة ، وربما يكون الليلة التي تليها ليلة السبت ، وأما ليلة الأحد فلا شك في كونها من ليالي رمضان إن شاء الله .
ومن فضل الله سبحانه وتعالى علينا وعلى المسلمين أن ضاعف الأجور في هذا الشهر المبارك ، نسأل الله أن يبلغنا إياه جميعاً ، وألا يحرمنا فيه الأجر والثواب . وقد بدا لي أن أضع بعض الأفكار التي كنت طبقت بعضها من قديم ، وبعضها بدا لي أن أطبقه في هذا الشهر إن شاء الله ، فأحببت مشاركتكم في هذا حتى تتسع دائرة الفائدة ، وتجتمع عقولكم النيرة على ابتكار بعض الأفكار . فمن الأفكار التي لمست فائدتها :

1- غريب القرآن في رمضان .
أقوم بشرح مفردة من مفردات غريب القرآن كل يوم ، قبل إقامة صلاة العشاء بدقائق تصل في أطولها لعشر دقائق ، وربما تقل عن ذلك . فلا ينقضي الشهر إلا وقد سمع الناس معاني ثلاثين مفردة من غريب القرآن بمشتقاتها ، ومواردها في كتاب الله .

2- مسابقة قرآنية .
ولها صور والتي أختارها استخراج سؤال مناسب من الجزء الموافق لليوم ، فاليوم الأول يوضع سؤال جوابه من الجزء الأول من القرآن ، واليوم الثاني من الجزء الثاني وهكذا . وهدفها ربط الناس بالقرآن طيلة رمضان بشكل مركز ، فيرتبط اليوم في ذهنه بالجزء وبالسؤال الذي سيطرح عليه مساءً . ويكون لهذه المسابقة جوائز مناسبة تدفع للمشاركة على أن يطرح السؤال بعد المغرب ، وتسلم الإجابة قبل صلاة العشاء ، فينشغل المعنيون بالجواب بين المغرب والعشاء بكتاب الله وتفسيره ، وفي ذلك فوائد لا تخفى علمية وغيرها .

3- درس علمي عن (تدبر القرآن) .
تكون مدته عشرون دقيقة بعد صلاة العصر ، مرتان في الأسبوع ، أي ثمانية دروس في الشهر ، تكون عن قواعد تدبر القرآن وتطبيق عليها يناسب أفهام جمهور المستمعين ، وفي هذا تثوير لعقول الناس للتدبر في شهر رمضان ، ويوزع عليهم نموذج :
اكتب عشر فوائد من تدبرك للجزء ........ من القرآن الكريم ، وكيف ظهرت لك الفائدة .
وتوضع في أماكنها المناسبة في المسجد ضمن لوحات (خذ نسختك) والقارئ يأخذها ويكتب الفوائد التي ظهرت له من تدبره ، ويمكن النقاش حول هذه الفوائد مع إمام المسجد إن أشكل على القارئ شيء .

4- إحياء فكرة (اقرأ التفسير بلغتك) .
وهذه تكون للمسلمين الذين لا يحسنون العربية ، فيحضر لهم الإمام معاني القرآن مترجمة بلغاتهم ، ويحثهم على القراءة في رمضان ، ويتابع معهم بطريقة مناسبة لحالهم . وقد قام الإخوة في مكاتب دعوة الجاليات بعمل صندوق به معاني القرآن بسبع لغات من اللغات الحية للجاليات المسلمة في السعودية ، والفكرة يمكن تطبيقها بطريقة مناسبة في أي مكان يكون به كثافة لهؤلاء المسلمين.


نسأل الله أن ينفعنا بالعلم ، ولا تنس أن تضيف فكرة ننتفع بها جميعاً.
الخميس 28/8/1427هـ
 
بارك الله فيكم دكتورنا الفاضل،
أفكار جميلة جداً بالنسبة للمساجد، ولمَ لا نطبق ما يصلح أن يُطبق هنا في الملتقى، كتفسير غريب الألفاظ، فكل يوم يتم شرح لفظة غريبة، والمسابقة القرآنية (طبعاً بدون جوائز)، كما يمكن طرح سورة للتفكر في وحدتها الموضوعية، كل جزء تطرح منه سورة للنقاش.
فلا بد لهممنا أن تنهض بالملتقى في رمضان بشكل مميز عن بقية الأشهر، وأن يظهر أثر هذا الشهر الفضيل على صفحات الملتقى.
وبارك الله في جهودكم
 
من الملاحظ كثرة الكلمات والمحاضرات في هذا الشهر , , فلو صرفت أو أكثرها إلى مواضيع قرآنية , وربط الناس بالقرآن لكان أولى , وقد جربت هذا فقمت بتفسير سورة الكهف في صلاة القيام , فتفاعل الناس مع هذه الطريقة , وطلبوا استمرارها في سنوات مقبلة .
 
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.
تجربتي المتواضعة هي :
تناول الجزء -الحزبين - الذي يتلى كل ليلة . بالحديث عن الموضوع الذي يتناوله مع التركيز على فكرة واحدة تُشد لها جميع الآيات. وهذه الطريقة جارية عندنا منذ سنوات ، ومن فوائدها :
1- حضور المصلين مع تلاوة الإمام .
2- وقوفهم مع المعاني التي ذكرت . وانتظارها بشغف
والله يشهد كم كانت المعانات في السنوات الأولى، وكم كان يخونني الوقت في كثير من الأحيان ؛ فإن من الصعب أن
تتكلم عن حزبين في عشرين دقيقة ، ولكن مع مرور السنوات صار الأمر سهلا بفضل الله تعالى.
أرجو من أهل الملتقى الذين يتصدرون لتدريس الناس أن يجربوها،
فجرب ففي التجريب علم الحقائق​
.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد
فنهنئ جميع المسلمين بلوغ هذا الشهر المبارك ، نسأل الله أن يجعلنا جميعا ممن يصومونه ويقومونه إيمانا واحتسابا .

أيها الأحبة :
لاشك أن الجميع يعرف أن رمضان شهر القرآن (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ) والأمة يجب أن تُذكر بذلك جيدا حتى ترجع إلى دستورها ومنبع عزها وقوتها وسعادتها ، وكون الأمة ترجع إلى القرآن وتقرأه قراءة مجردة عن التفكر والتدبر فإن ذلك خير والعبد يؤجر على ذلك وأجر التفكر أجر زائد على أجر التلاوة بدليل ( لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ...) فإن حصلت القراءة فقط فخير وإن حصلت القراءة والتفكر فخير على خير ، والمرء يرى كيف تتغير أخلاق الناس وتعاملهم في رمضان لما يعودوا إلى قرآنهم وكتاب ربهم فكيف لو تأملوا ما فيه من وعد ووعيد وأمر وزجر وعملوا بذلك فكيف سيكون حال الأمة ؟

لقد رأيت أن موضوع وقفات مع تفسير القصص القرآني بعد صلاة التراويح مما له أثر على الناس وعلى انصاتهم واستماعهم بل وحتى في عدم خروجهم من المسجد لما للقصص من أثر في النفوس فحري أن يركز على ذلك .
ولاتنسوا أنفسكم رعاكم الله من القرآن يا أهل القرآن .
نسأل الله أن يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته . آمين
 
جزاكم الله خيرا,, ونفع بكم.. آمين

أفكار طيبة..
ننفذ منها إن شاء الله..

وهذه فكرة للأخوات الموظفات.. وخصوصا في المدارس.
وهي تخصيص وقت قبل الدوام وليكن نصف ساعة لمعارضة القرآن الكريم.. كما كان جبريل عليه السلام مع النبي صلى الله عليه وسلم..
.. ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبلنا )
 
أستاذنا الفاضل الدكتور عبد الرحمن جزاك الله خير على الأفكار الرائعة التي تربطنابكلام الله عز وجل في شهره المعظم وخاصة تناول { غريب القرآن} في رمضان .وكذلك المسابقة القرآنية .
إلا ان فضيلتكم ركزت على رواد المساجد من المصلين والمعتكفين وهم من الرجال فأين المرأة و الأم وخاصة العاملة فهل لي من اقتراحات للمرأة في عملها وبيتها
تستطيع المرأة مع تقدم تذكرةمن حين إلى أخر بين زميلات العمل أو فائدة لتلميذاتها في المحاضرة لتربي فيهن حب كتاب الله هذا غير المسابقة التي يمكن اقامتها في وقت الراحة في اليوم الدراسي
أم في المنزل فالمجال واسع
1/ يحرص جميع أفراد الأسرة على أداء صلاة التراويح في أحد المساجد والاستماع الى قراءة القرآن وتسأل الام أولادها عن الايات التي قرأت في الصلاةومن أي سورة وتشجع من يجيب من أبنائها

2/ تحرص الام علىترديد الايات القرآنيةفي اثناء تعاملها مع أولادها وربط المواقف الحياتية بما يناسبهامن القرآن ومثل ذلك

3/ يتسابق أفراد الأسرة لإعداد فائدة يومية يلقيها كل يوم أحد أشبال المنزل على بقية الأسرة بعد الإفطار ويكافأ صاحب الفائدة من اشبالنا
4/ أهم شئ أن يرى أبناؤنا موائد القرآن تمتد في البيوت كما تمتد موائد الطعام

وجزاكم الله خير على عرض هذه القضية بين أعضاء المنتدى ففيها إفادة
 
تحديد الآيات المختلف فيها

تحديد الآيات المختلف فيها

الاختلاف بلاء هذه الأمة
والأمة تتفق على القرآن لكن يختلفوا فيه
بالنسبة للأخوة الذي وهبهم الله العلم والغيرة عليه
ما رأيكم وأنتم تتلون الكتاب في هذا الشهر الكريم
بتحديد الآيات المختلف فيها
وهذا التحديد هو أول المرحلة
ثم الثانية تصنيف ذلك الاختلاف
الثالثة تقديم وتأخير على حسب أهمية المسائل
الرابعة محاولة الدراسة الفاصلة من جميع الجوانب وبعد دراستها من جميع ما تيسر من تفاسير موجودة وكتب أخرى ، ثم الفصل مع الدليل .
 
السلام عليكم ورحمة الله ..
الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد..
أبارك ابتداء للمشرفين على هذه الشبكة المباركة بحلول شهر رمضان أعاده الله عليهم وعلى الأمة الإسلامية بالنصر المؤزر وما ذلك على الله بعزيز.. كما أبارك لجميع المشاركين من أعضاء وزوار .. ولأمة الإسلام قاطبة .. سائلة المولى أن يعيد لها مجدها المفقود بعودتها لدينها والتمسك بشرع ربها وسنة نبيه صلوات ربي وسلامه عليه . وإن جاءت هذه التهنئة متأخرة قليلاً فعذرا فما كان ذلك إلا لانقطاعي عن الملتقى لظروف قاهرة ....

لي تجربة مماثلة لتجربة الأخ الفاضل علال بوربيق إذ قال:[ تجربتي المتواضعة هي :
تناول الجزء -الحزبين - الذي يتلى كل ليلة . بالحديث عن الموضوع الذي يتناوله مع التركيز على فكرة واحدة تُشد لها جميع الآيات. ] ا.هـ

فقد قمت ولسنوات عديدة بالتوقف مع الآيات التي سيتلوها الإمام في صلاة التهجد ، وذلك قبل صلاة القيام بساعة تقريباً ، أفسر فيها الآيات تفسيراً مختصراً ، مع محاولة التركيز على إيقاظ القلوب من خلال معاني الآيات والفوائد والعبر التي تمر بنا من خلال الآيات . كان ذلك في مسجد الملك خالد في الرياض وكان عدد المصليات فيه كبير جداً ، فكنت أرى مدى التأثر والخشوع عليهن ، وكنَّ يأتينني بعد انتهاء الصلاة ليؤكدن لي أنهن لمسن الأثر العظيم لفهم الآيات والمواعظ والعبر فيها والتأثر بتلاوة الإمام أكثر مما كن يستمعن للإمام دون فهم وتدبر. حتى أنهن ألححن علي بفعل ذلك قبل صلاة التراويح كذلك .
إن دل هذا على شيء فإنما يدل على أهمية تدبر وفهم القرآن ، لا هذَّه هذَّ الشعر ، ونثره نثر الدقل . فيا ليت شعري متى يعود أهل القرآن لتدبره وفهمه والوقوف على عظاته وعِبَره.
 
من الأفكار :

تربية الصغار على تعلقهم بالقرآن ،من خلال جلسة كل ثلاث ليالي ،أو كل ليلتين ،مع الأبناء ،واختيار آيات تناسبهم ليربيهم أبوهم عليها ...

أما الحديث عن أثر هذا الأسلوب فهو بناء ومؤثر وقوي ،وأنا أجزم أنه سيحقق طريقة السلف في بناء (الإيمان قبل القرآن) ،وبالتالي يسهل على النشء تلقي الأوامر الشرعية عليهم .

نسأل الله لنا ولكم صلاح النية والذرية .
 
بارك الله في جميع الفضلاء الذين أغنوا هذا الموضوع بأفكارهم واقتراحاتهم ، وشكر الله لأخي محمد العبادي الذي دلنا على هذا الموضوع في وقته مرة أخرى ، فاليوم 10/8/1428هـ ، ونحن نستعدُّ لشهر رمضان ، ولا سيما أئمة المساجد رغبة في تهيئة الأمور في وقت مبكر .
وأنا أرغب في طرح مسابقة علمية في رمضان حول القرآن تصلح يومياً ، وكنت طرحت في رمضان المنصرم مسابقة كالتي ذكرتها في النقطة الثانية من المشاركة الأولى هنا .
فما هي الاقتراحات التي ترونها مناسبة لهذه المسابقة حفظكم الله وتكون مرتبطة بالقرآن الكريم ؟
أرجو الدلالة على ما ينفعنا في هذا الموضوع غفر الله لكم جميعاً وبلغنا برحمته وفضله شهر رمضان ، ووفقنا فيه للصيام والقيام على الوجه الذي يرضيه عنا ، وسبحان الله ما أسرع تصرم الأيام والليالي .

في 10/8/1428هـ
 
أقترح بين ركعات التراويح قراءة لحديث من أحاديث رياض الصالحين تخص القرآن والعمل به ، وقد سعدت بتطبيق ما اقترحه الأستاذ علال، وذلك منذ عشر سنوات في صنعاء اليمن من بيان مختصر للمتلو في أربع ركعات من خلال عشر دقائق وكانت تجربة مفيدة ورائدة في مساجد صنعاء .

أما عن مسابقة في رمضان فهذا شيء نافع جيد أقترح لها معلومات سهلة تغري بالمشاركة ، فلست مع التعقيد أو التحدي في المسابقات لأن ذلك قد يؤدي إلى الصد والرد ، وأمثل للمسابقة بالتالي:

سؤال في أسباب النزول
سؤال في أسماء السور
سؤال في غريب القرآن مع الاختيار للصواب من بين المطروح من المعاني
سؤال عن تفسير احتوى كذا وكذا وامتاز ب.... عن غيره فمن صاحبه.
سؤال عن أية اشتملت على أمرين ونهيين وبشارتين .....
سؤال عن سورة اشتملت على ....وعن ربع من أرباع القران حوى...وعن حزب من الأحزاب احتوى...وعن جزء من أجزاء القرآن فيه....... وهلم جرا والله أسأل أن يبلغنا رمضان
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي عبدالرحمن موضوعك والله شيق فأنا سوف أطبق فكره ألا وهي ..
حفظ سورة البقره بتفسيرها ...
الطريقة .. هي
أنا حددت لي تقريبا خمسة أشخاص بحيث أننا كل بعد يومين نتقابل في مكان ما ثم كل واحد يسمع المقدار المحدد بحيث أنه يأتي بهاذا المقدار وقد قرا عنه في التفسير وكل واحد يعطينا ما قرأه ثم في النهاية نطلع بخلاصة في نهاية الجلسة .. وهكذا المقطع إلي بعده شرط تسميع مقطع ماسبق ...
أرجوا إعطائي آرائكم واقتراحاتكم ..
تقبلوا تحيات أخوكم عبدالعزيز رافع
 
بارك الله فيك شيخنا د. عبد الرحمن الشهري
لدي استفســار:
أين يقع مسجدكم ــ حفظكم الله ــ .

وكذلك لو أفادنـا د. محمد الخضيري عن مكان مسجده مشكوراً .
 
الأفكار كثيرة ولله الحمد ، والتطبيق يُظهر جدوى الفكرة . ولعلنا ننشط هذه الزاوية هذا العام بإذن الله بأفكار جديدة .

بارك الله فيك شيخنا د. عبد الرحمن الشهري
لدي استفســار: أين يقع مسجدكم ــ حفظكم الله ــ .
وكذلك لو أفادنـا د. محمد الخضيري عن مكان مسجده مشكوراً .
وفيكم أخي العزيز .
أنا إمام مسجد الصحابة بحي الغدير بشمال الرياض .
والأخ محمد بن عبدالعزيز الخضيري إمام مسجد القرعاوي بحي الملك فهد .
 
لقد جرت العادة بين أئمة المساجد- جزاهم الله خيراً- أن يملأوا برنامج المسجد الرمضاني بالأنشطة المنوعة من الدروس والمسابقات النافعة ، وغالباَ ماتبدأ هذه الأنشطة مع بداية الشهر الكريم ، وهذه عادة طيبة انتفع الناس بها زماناَ ولايزالون ، إلا أن الوقت حان لربط الناس بكتاب الله -تلاوة وتدبراَ- فإن غالب أنشطة المساجد ينقصها هذا الجانب العظيم الذي فطن له السلف وغفلنا نحن عنه، فتجد أن برنامج أحدنا اليومي مزدحم بشتى الانشطة التي لوكانت في غير هذا الشهر لكانت حسنة ، أما أن تزاحم كتاب الله في شهر القرآن فذلك مما لاينبغي !
لذا .. فمن المقترح أن يسير البرنامج الرمضاني - سواء كان نشاطاً فردياً أما مؤسسياَ - على النحو التالي:
* أن تبدأ الأنشطة قبل بداية شهر رمضان المبارك بما لايقل عن أسبوع، يخصص هذا الأسبوع للدروس التي يحتاجها الصائم ويتهيأ بها لهذا الشهرالكريم، فتكون هناك دروس في أحكام الصيام وآدابه... كيف نتدبر كتاب الله... كيف تضع لنفسك برنامجاً رمضانيا متميزاَ... مواعظ ورقائق في إصلاح القلوب وتزكية النفوس ..... وهكذا
والفائدة من هذا أمران:
1- أن تشغل هذه الفترة بالدروس التي لابد منها للصائم والتي يفضل ألا تزاحم أنشطة رمضان الخاصة.
2-أن هذه الخطوة تسهم في لم شعث القلب والتهيؤ لهذا الشهر الكريم،وكثيراَ مايسول لنا الشيطان تأجيل هذه الخطوة حتى بداية الشهر، فإذا بالأيام تنصرم والليالي تنقضي وتفر من بين أيدينا ونحن في مكاننا لم نبرح !!
وهكذا هو القلب يحتاج إلى رياضة وتهيؤ قبل مواسم الخيرات حتى لايحرم بركتها.
أماعن البرنامج الرمضاني :
* فما أحسن أن تدور أنشطته كلها حول كتاب الله أو مايساعد على فهمه وتدبره، فتكون هناك -كما تفضل الإخوة والأخوات- وقفات يومية مع آيات كتاب الله تقتطع من الجزء الذي سوف يُقرأ في صلاة التراويح.
* هناك درجة أعلى نتمنى من الأئمة أن يوصلوا جماعة المسجد لها، فإن سماع تدبر الإمام ووقفاته وتأملاته لكتاب الله ناااافع ومؤثر إلا أن تدبر الشخص للأيات بنفسه انفع وأعظم أثراَ، فلو جعلت المسابقة الرمضانية لتحقيق هذا الهدف لكان لها بإذن الله أكبر الأثر، ويمكن الابتكار والتفكير في طرق طرح هذه المسابقة ، وفي الذهن فكرة لهذه المسابقة وهي على النحو التالي:
أن يختار كل رجل -اوامرأة- من جماعة المسجد ممن يرغب في الالتحاق بهذا البرنامج أخاَ يتدارس معه جزءَ من كتاب الله يومياَ، فإن كانوا من الحفظة بدأوا جلستهم بالمراجعة يتناوبون الأرباع فيما بينهم -على طريقة أغلب الحفاظ- وإن لم يكونوا من الحفظة استعاضوا عن المراجعة بالتلاوة ، ثم يتدارسون هذا الجزء فيتوقفون عند مايستشكل عليهم من المفردات والآيات ويراجعون تفسيرها ، ولايكتفون بذلك بل يتأملون الآيات ويطرحون التساؤلات ويسجلون كل ذلك في دفتر عندهم، لتكون الجائزة بعدها لأفضل اثنين سارا على هذا البرنامج وسجلا فوائد وتأملات قيمة .
وكم هو جميل أن يكون هذا التكريم في اجتماع أهل الحي يوم العيد .
ولهذه الطريقة فوائد كثيرة يندر أن تجتمع في برنامج واحد:
1* ربط جماعة المسجد ببعض، فقد يكون هذا البرنامج فاتحة لعلاقة أخوية حميمة بين اثنين وقد يبقى تواصلهما مع المراجعة والمدارسة مستديماَ طوال العام.
2* رفع الهمم وبث روح المنافسة في الخيرات، فإن النفس تنشط في مثل هذه الأجواء
3* أنها بمثابة الدورة التدريبية على عبادة التدبرالتي اعتدنا أن نسمعها دون أن نطبقها.


هذه أفكارٌِ طموحة إلا أنها ممكنة متيسرة وهي - بلاشك- تحتاج إلى تطوير وتقويم ، وآمل من الإخوة والأخوات طرح المزيد من الأفكار والتجارب النافعة حتى يعم نفعها- بإذن الله -
بلغنا الله وإياكم هذا الموسم المبارك ، وجعلنا فيه من الفائزين الموفقين.
 
جزاك الله خير ياأخت تواقة فقولك مليح جدا أما عن حديثك : (بأنه ينبغي أن يكون وقفات مع آيات من كتاب الله تقتطع من الجزء الذي يقرأ في التراويح ) فهذا معمول به -ولله الحمد -عندنا في الطائف فبعض الجوامع يقوم إمامها بعد صلاة العشاء بالتحدث عن جزئه الذي سوف يقرؤه في التراويح فاستفاد المأمون بذلك فائدة عظيمة وأنا من ضمنهم .
 
ما أسرع تصرم الأيام بل السنين ,,,

اللهم ارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء ,,,,
 
الأيام تجرى بسرعة شديدة
أقرأ هذه الأفكار المباركة ونحن على أبواب رمضان لعام ١٤٣٤هجري ٢٠١٣
 
السلام عليكم كنت آمل لو فتح احد المشرفين موضوعا لتدبر سورة في كل رمضان في الملتقى ليشارك به الجميع بما فتح الله عليهم من لطائف او اشارات ينقلونها عن السورة من بطون الكتب التي يقراونها فيتلاقى المتدبرون ويتدارسون ويتناقشون وكله خدمة للقاريء المتصفح لمنتدانا الجميل الخيَر
 
عودة
أعلى