سابر الأغوار
New member
- إنضم
- 04/06/2003
- المشاركات
- 16
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
بسم الله الرحمن الرحيم
عندنا إمام راتب يصلي بالجماعة منذ زمن وهو يعمل مدرساً للغة للعربية للمرحلة الابتدائية ؛ وهو يلحن في القرآن لحنا خفيا وأحيانا لحناً جليا ؛ وهو لا يتقن رواية حفص عن عاصم .
وفي الآونة الأخيرة سمعته يقرأ : في الفاتحة عند قوله تعالى : ( مالك يوم الدين ) فيقول : ( ملك يوم الدين ) بالقصر ؛ وكذلك في سورة الزلزلة عند قوله تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرةٍ شراً يره ) فيقول : ( فمن يعمل مثقال ذرة شراًُ يراه ) بزيادة ألف ؛ وأيضا في سورة الغاشية عند قوله تعالى : ( لست عليهم بمصيطر ) فيقول : ( لست عليهم بمسيطر ) بالسين بدل الصاد .
وأنا أعلم أن آية الفاتحة تنطق هكذا وهكذا ولكن السؤال :
س1/ هل يجوز له ذلك مع أنه لا يجيد غيرها ؛ من القراءات المختلفة ؟ وهل هي بهذا اللفظ من رواية حفص عن عاصم ؟
س2/ هل لقراءته في سورة الزلزلة نصيب من الصواب ؟ فإذا كان كذلك فهل هي من رواية حفص عن عاصم أم من رواية غيره ؟ ومثل ذلك في سورة الغاشية ؟
والسؤال الذي نرغب الإجابة عليه : هل يجوز له ذلك مع انه لا يعرف ــ إن صحت ــ غيرها من القراءات الأخرى ؟ لأن ذلك قد أشكل على كثير من المصلين لأن أغلبهم من العامة ؛ ويستغربون هذا التبديل المفاجئ ؟
فهل من بيان شافٍ حول هذا الأمر لعنا نطلعه عليه فيقتنع ويعود إلى صوابه .
آمل ممن عنده علم في هذه المسألة ألا يبخل علينا فنحن في أمس الحاجة لذلك ؛ وجزاكم الله خير الجزاء .
عندنا إمام راتب يصلي بالجماعة منذ زمن وهو يعمل مدرساً للغة للعربية للمرحلة الابتدائية ؛ وهو يلحن في القرآن لحنا خفيا وأحيانا لحناً جليا ؛ وهو لا يتقن رواية حفص عن عاصم .
وفي الآونة الأخيرة سمعته يقرأ : في الفاتحة عند قوله تعالى : ( مالك يوم الدين ) فيقول : ( ملك يوم الدين ) بالقصر ؛ وكذلك في سورة الزلزلة عند قوله تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرةٍ شراً يره ) فيقول : ( فمن يعمل مثقال ذرة شراًُ يراه ) بزيادة ألف ؛ وأيضا في سورة الغاشية عند قوله تعالى : ( لست عليهم بمصيطر ) فيقول : ( لست عليهم بمسيطر ) بالسين بدل الصاد .
وأنا أعلم أن آية الفاتحة تنطق هكذا وهكذا ولكن السؤال :
س1/ هل يجوز له ذلك مع أنه لا يجيد غيرها ؛ من القراءات المختلفة ؟ وهل هي بهذا اللفظ من رواية حفص عن عاصم ؟
س2/ هل لقراءته في سورة الزلزلة نصيب من الصواب ؟ فإذا كان كذلك فهل هي من رواية حفص عن عاصم أم من رواية غيره ؟ ومثل ذلك في سورة الغاشية ؟
والسؤال الذي نرغب الإجابة عليه : هل يجوز له ذلك مع انه لا يعرف ــ إن صحت ــ غيرها من القراءات الأخرى ؟ لأن ذلك قد أشكل على كثير من المصلين لأن أغلبهم من العامة ؛ ويستغربون هذا التبديل المفاجئ ؟
فهل من بيان شافٍ حول هذا الأمر لعنا نطلعه عليه فيقتنع ويعود إلى صوابه .
آمل ممن عنده علم في هذه المسألة ألا يبخل علينا فنحن في أمس الحاجة لذلك ؛ وجزاكم الله خير الجزاء .