أعينوني أعانكم الله

إنضم
19/04/2015
المشاركات
26
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
المدينة النبوية

بسم1

جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع المبارك، ونفع بكم وبعلمكم أمَّة سيد الأنام نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمُّ السلام، ورزقنا وإيّاكم الإخلاص والقبول في القول والعمل.
بارك الله فيكم ..
لديَّ بعض الأسئلة التي أتمنى أن أجد إجابة نافعة لها من قِبلكم، وهي كالآتي:

أولًا: هل يسعُ من كان مبتدئًا وعلى مشارف طلب العلم خاصة في "علوم القرآن" أن يستهلَّ قراءته في علم تفسير القرآن الكريم بكتاب "ابن جرير الطبري" -رحمه الله- إذا كان محبًا للتوسع والإستزادة ويجد بُغيته في ذلك؟! مع العلم أنه كان يقرأ بطريقة غير موسّعة وغير ممنهجة في كتابي "التفسير الميسّر" الخاص بالمجمّع، و"تفسير الشيخ: السعدي" -رحمه الله-، وهل في جمعه بينها الثلاثة ثمَّ مشكلة؟! وهل تجاوزه للتفاسير الأخرى وانتقاله لكتاب "الطبري" -رحمه الله- وعودته لها بعد ذلك قد يؤثر على طلبه لهذا العلم النافع؟!

ثانيًا: لقد منَّ الله عليَّ بأن اعتمدت -بفضله تعالى- خطّة معينة لمراجعة محفوظي من القرآن الكريم بطريقة التكرار لصفحة من القرآن يوميًا، وأرغب أن أعيش مع هذه الصفحة تحت ظلال علوم القرآن الكريم ما استطعت -بإذنه تعالى- وأسأله أن ييسر لي ذلك وأن ييسر لنا جميعًا كل أمر يقودنا لبلوغ مرضاته والقرب منه -جل في علاه-،
فهل تعتقدون أيُّها الأفاضل والفضليات أن طريقتي آنفة الذكر نافعة؟! وإن كانت كذلك فبما تُشيرون عليّ من كتب علوم القرآن الكريم التي أستطيع الجمع بينها وبين كتاب أو كتابين في علم التفسير، مع العلم أنني أقرأ في كتاب الطبري -رحمه الله- واستمع للدروس النافعة والماتعة "ما شاء الله لا قوة إلا بالله" للشيخ: د. محمد بن عبد العزيز الخضيري -حفظه الله-، كما أنني أقرأ في مؤلَّفه المبارك "السِّراج في بيان غريب القرآن".

ثالثًا: ما رأيكم في كتب تفسير القرآن الكريم المترجمة إلى اللغة الإنجليزية؟! وأيّها يُنصح بالإستفادة منها لأهل هذه اللغة والمتخصصين فيها؟!

شكر الله لكم، وجزاكم عنّا وعن المسلمين والمسلمات خير الجزاء.

-----------------------------------​
ذكرى:
قال محمد بن واسع -رحمه الله- :
"القرآن بستان العارفين، فأينما حلُّوا منه، حلُّوا في نُزْهة". [حلية الأولياء: ٢/٣٤٧]

 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين...أما بعد...الاخت الكريمة بارك الله تعالى في همتك وسعيك لطلب
العلم...وأٌوصيك بما يلي-
1- أدعوك للقراءة في كتاب الصحيح من بيان فضل العلم وطلبه للامام ابن عبد البرالمالكي
فانه مفيد لطالب العلم.
2- بالنسبة لتفسير الطبري فلامانع من القراءة به بشرط أن يسأل طالب العلم من هو أعلم منه واذا لم تجدي فاسألي في هذا الملتقى.
3- كما أدعوك الى القراءة في موقع الاستاذ مساعد الطيار ولكن ليس جميع ما فيه لان
بعض الكتب صعبة عليك...وكذلك فإن كتب الدكتور مناع القطان وكتب الدكتور فهد
الرومي مفيدة جدا...والله تعالى أعلم.
 
أخي الكريم "البهيجي" ..
شكرًا لك على هذه الوصايا الطيبة، كتب الله بها أجرك، وغفر بها ذنبك، ورزقك فهم الوحيين وحفظهما والعمل بهما على الوجه الذي يرضيه عنك، وفتح أمامك مسالك الخير كلها.

--------------------
ذكرى:
قال عبيد بن عمير -رحمه الله- : "إن أعظَمَكم الليل أن تُساهروه، وبخِلتم بالمال أن تُنفقوه، وعجزتم عن العدوِّ أن تُقاتلوه، فعليكم بـ (سبحان الله وبحمده)، والذي نفسي بيده لهما أحبُّ إلى الله تعالى من جبلي ذهب وفضة" [حلية الأولياء:٣/٢٦٧].
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وجزاكم الله تعالى خيرا ولكم مثله....ولك هذه النصائح من الشيخ ظافربن حسن آل جبعان
لتعلم علم اليقين أن أفضل ما تقرب به المتقربون لربهم الرحيم هو العلم، وليس أي علم بل العلم به سبحانه، وبآياته، وأحكام دينه، وبسنن رسله - عليهم الصلاة والسلام -، ولذلك لم يحصر الله خشيته إلا لمن عرفه حق معرفته، فقال سبحانه: { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء } [فاطر:28]؛ فلم يصل الصادقون في خشيتهم لله إلى ما وصلوا إليه إلا بالعلم الشرعي.
فكلما كان العبد بالله أعرف كان منه أخشى وأخوف، فبقدر معرفة العبد لله يكن امتثاله لأمره، واجتناب نواهيه، فيكون بعد ذلك ممتثلاً للعبودية الحقة له سبحانه، وكان ممن يخشى الله ويتقه.
إن من سنن الله عز وجل أن العبد لا يصل لشيء من الأمور إلا ببذل السبب، سواءً السبب الشرعي أو الكوني، ومن ذلك تحصيل العلم، والترقي فيه.
وأما سؤالك - الكريم - فهو من الأهمية بمكان، وتبرز أهميته إذا علم أنه يجب على كل مسلم حد أدنى من العلم لا يعذر بتركه، ولا يعذر بالجهل به، ومن ذلك معرفة الأمور المعلومة من الدين بالضرورة، التي لا يسع المسلم الجهل بها، كالإقرار بوجود الله تعالى، ووحدانيته، وصرف جميع العبادة له، ومعرفة رسله، ووجوب طاعتهم واتباع ما جاؤوا به من الحق عن الحق تبارك وتعالى، ومعرفة العبد لدين الإسلام بأركانه وواجباته التي لا يعذر المسلم بتركها، فإذا تقرر ذلك فإنه لا يمكن للعبد أن يصل لهذه المراتب إلا بالعلم الشرعي، والعلم الشرعي يؤخذ من منابعه الأصلية ألا وهي: الكتاب والسنة، وما أجمع عليه سلف الأمة.

أما بالنسبة لطلبك واستشارتك في الكتب التي ترغب فيها خاصة للمبتدئين وللعامة من المسلمين، فقبل أن أذكر لك الكتب أوصيك بوصايا منها:

1- إخلاص العمل لله عز وجل، فبقدر إخلاصك لله يكن انتفاعك مما تعلم.
2- سلامة المنهج، بحيث يكون منهجك على طريقة أهل السنة والجماعة في الفهم والتلقي، والعمل بالنصوص والأحكام، والفقه والاستدلال، فسلامة المنهج تجعلك تستفيد مما تعلم، أما فساده - والعياذ بالله - فلا تزيدك المعارف إلا بعداً عن الله تعالى.
3- الصبر على شدائد العلم والتحصيل، والاستمرار والمتابعة، فقد قال يحيى بن أبي كثير - كما نقله عنه الإمام مسلم في صحيحه -:(لا يُنال العلم براحة الجسد).
4- العمل بكل ما تعلمت، فقد هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل.
5- معرفة الطرائق والأساليب الصحيحة في التلقي والتحصيل، ومن أعظمها التدرج في سلم التعلم.
6- الاستشارة الدائمة لأهل العلم والمعرفة فيما يقرأ الإنسان ويحصل.
7- كثرة الدعاء بالتوفيق والسداد من الله العزيز الرحيم.

وبعد هذه الوصايا - العجلا - أدلف إلى ذكر ما أراه مناسباً لمبتدئين من طلاب العلم في هذا العصر ويناسب أيضاً عامة المسلمين، فأقول:
الكتب التي ننصح بها للمبتدئين من طلبة العلم وعامة المسلمين تنقسم إلى قسمين اثنين:
القسم الأول: مالا يمكن للمسلم أن يتركها بحال.
القسم الثاني: يستزيد منها العبد لفهم القسم الأول.

القسم الأول: مالا يمكن للمسلم أن يتركه بحال وهي كالتالي:

1- القرآن الكريم: وهو أول الكتب التي يجب عليك قراءته وتأمله، وحفظه أو شيء منه، ففيه الحكمة والبيان، والحكم والبرهان، والعظة والعبرة للإنسان، والراحة والاطمئنان، والسعادة ولذة الإيمان، ومسلم بلا قرآن كشجرة بلا ثمرة، وكبنيان بلا أركان.
2- أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة عنه، فهي والقرآن حامية العبد من الضلال، ومن الكتب التي اهتمت بجمع السنة النبوية كتب كثيرة على رأسها الصحيحان، صحيح الإمام البخاري، والإمام مسلم، ثم كتب السنن( أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة)، ثم مسند الإمام أحمد، ثم ما يفتح الله للطالب بعد ذلك من كتب السنن والمسانيد والجوامع والمصنفات والمستخرجات.
وإن أردت الحفظ فعليك بهذه الكتب، فإن لم تطق فعليك بحفظ الأربعين النووية لشرف الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي، ثم كتاب جوامع الأخبار للإمام عبدالرحمن بن ناصر السعدي، ثم كتاب عمدة الأحكام للإمام عبدالغني المقدسي، ثم كتاب بلوغ المرام من أدلة الأحكام للحافظ ابن حجر العسقلاني.

القسم الثاني: يستزيد منه الطالب المبتدي والعامي لفهم القسم الأول، وسأذكر ثلاثة كتب في كل فن للاختصار، وأبتدئ فيها بالتدرج، وهي كلها للمبتدئين في العلم ولعامة المسلمين، ومنها ينتقل إلى غيرها، وهي كالتالي:
أصول التفسير:
1- أصول التفسير للشيخ محمد بن عثيمين.
2- فصول في أصول التفسير للشيخ الدكتور مساعد الطيار.
3- القواعد الحسان المتعلقة بتفسير القرآن للشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي.
علوم القرآن:
1- مباحث في علوم القرآن للشيخ مناع بن خليل القطان.
2- المقدمات الأساسية في علوم القرآن لعبدالله بن يوسف الجديع.
3- الإتقان في علوم القرآن للإمام السيوطي.
التفسير:
1- التفسير الميسر لمجموعة من العلماء إصدار مجمع المدينة النبوية لطباعة المصحف الشريف.
2- زبدة التفسير من فتح القدير للشوكاني، اختصره الشيخ محمد سليمان بن عمر الأشقر.
3- تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي.
العقيدة:
1- ثلاثة الأصول للإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب التميمي.
2- كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد للإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب التميمي.
3- الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد للشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان.
أصول الفقه:
1- الأصول من علم الأصول للشيخ محمد بن عثيمين.
2- تيسير علم أصول الفقه لعبدالله بن يوسف الجديع.
3- معالم أصول الفقه للدكتور محمد بن حسن الجيزاني.
الفقه:
1- الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز للشيخ الدكتور عبدالعظيم بدوي.
2- الملخص الفقهي للشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان.
3- فقه السنة للشيخ سيد سابق، مع كتاب تمام المنة في التعليق على فقه السنة للإمام الألباني.
المصطلح:
1- تقريب مصطلح الحديث إلى مسلمي العصر الحديث أحمد بن نصر الله المصري.
2- المدخل على علم الحديث لأبي معاذ طارق بن عوض الله.
3- الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث للشيخ أحمد شاكر.
فقه الحديث:
1- شرح الأربعين النووية للإمام محمد بن عثيمين.
2- تيسير العلام في شرح عمدة الأحكام للشيخ عبدالله البسام.
3- فتح العلام لشرح بلوغ المرام للإمام صديق حسن خان القنوجي.
السيرة النبوي:
1- مختصر الشمائل المحمدية للإمام الألباني.
2- هذا الحبيب يا محب للشيخ أبو بكر الجزائر.
3- الرحيق المختوم للشيخ صفي الرحمن المبارك فوري.
السير والتراجم:
1- أين نحن من أخلاق السلف؟! للشيخ عبدالعزيز الجليل، والشيخ بهاء الدين بن عقيل.
2- صفة الصفوة للإمام ابن الجوزي.
3- نزهة الفضلاء تهذيب سير أعلام النبلاء للشيخ الدكتور محمد بن حسن بن موسى الشريف.
الرقائق والزهد:
1- كتاب الرقائق من صحيح الإمام البخاري.
2- رسالة المسترشدين للحارث المحاسبي.
3- البحر الرائق في الزهد والرقائق للشيخ الدكتور أحمد فريد.
التربية:
1- الإخلاص للشيخ حسين العوايشة.
2- رهبان الليل للشيخ الدكتور سيد العفاني.
3- التربية الجادة ضرورة للشيخ الدكتور محمد الدويش.
الأذكار:
1- حصن المسلم للشيخ الدكتور سعيد بن وهف القحطاني.
2- صحيح الوابل الصيب للشيخ سليم الهلالي.
3- الأذكار للإمام لنووي.
اللغة العربية:
1- المقدمة الآجرومية لابن آجروم.
2- المنهاج المختصر في علمي النحو والصرف لعبدالله بن يوسف الجديع.
3- التحفة السنية شرح المقدمة الآجرومية لمحي الدين عبدالحميد.
الآداب:
1- تذكرة السامع والمتكلم بآداب العالم والمتعلم لابن جماعة.
2- كتاب الآداب للشيخ فؤاد الشلهوب.
3- الآداب الشرعية لابن مفلح المقدسي.

وفي الختام:
أسأل الله أن يوفقنا للعلم النافع الموصل إلى مرضاته، وأن يجنبنا سخطه وسوء عقابه، وأسأله الإخلاص في القول والعمل، والتوفيق والسداد، وهذه الكتب كما ذكرت هي للمبتدئ والعامي من المسلمين، وقد حرصت في جمعها على أن تكون مناسبة لأهل هذا العصر في أسلوبها وطريقتها وعبارتها.

راجع الرابط التالي: http://www.aljebaan.com/play-147.html

​كما اني أقترح عليك الانضمام الى أكاديمية التفسير للدراسة فيها...والله تعالى أعلم.
 
شكر الله مسعاك أخي الكريم، وأحسن إليك وإلى الشيخ -حفظه الله-.


ويا "آل ملتقى تفسيرٍ المبارك" والمارّين هنا بصمت لازالت أختكم -غفر الله لكم ولها- تطمع في مزيد أجوبة على أسئلتها "زادكم الله وإيّاها في الدين والعلم بسطة".


-----------------------------
ذكرى:
قال سفيان بن عيينة -رحمه الله- : "إني قرأت القرآن فوجدت صفة سليمان -عليه السلام- مع العافية التي كان فيها {نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ}، ووجدت صفة أيوب -عليه السلام- مع البلاء الذي كان فيه {نِّعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ}، فاستوت الصفتان وهذا معافى وهذا مبتلى، فوجدت الشكر قد قام مقام الصبر، فلما اعتدلا كانت العافية مع الشكر أحبُّ إليّ من البلاء مع الصبر" [حلية الأولياء:٧/٢٨٣].

 
بسم الله الرحمن الرحيم.. أما بعد..اذا أردت الزيادة فاكتبي في محرك البحث (ماهي أفضل السبل لطالب العلم في القرآن الكريم؟) والله تعالى اعلم.
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..

أشكر للأخ البهيجي حسن جوابه, ولإبنة الجكني فضل سؤالها.

أختي الكريمة أسأل الله لك العون والسداد, وأن يوفقك للحق والصواب في مسيرتك العلمية , وأن يوفقنا و المسلمين و المسلمات عامة. فكم نحن بحاجة للمزيد و المزيد من طلبة العلم الذين يعيدون للأمة شرفها التليد , وعزها المجيد, على منهاج الكتاب وسراج السنة.

ثم هذه جملة من التوجيهات و التجارب تتقدم بها أختك وإن كنت أقل الأعضاء علماً وخبرة ولكن نلقي بدلاءنا وننتظر من مشايخنا الأجلاء الإفادة و التوجيه دائماً فأقول مستعينة بالله:

1-تفسير الطبري لاغنى عنه ,ولكنه يحتاج لشيخ يبين لكِ ما غمض ودق, لذا أنصحك بمتابعة (سلسلة التعليق على تفسير الطبري للشيخ مساعد الطيار) وتجدينها على موقعه. فتابعي مع الشيخ ودوني الفوائد و التعليقات في مذكرة أو على المجلد,, جدا جدا رائع واكتفي بهذا فيما يتعلق بتفسير ابن جرير.

2- اقرأي تفسير (حزبك اليومي من القرآن) من كتاب المختصر في التفسير وهومن إصدارات مركز تفسير , وفي الحقيقة هو مميز في طرحه و أسلوبه, حملي منه نسخة على جوالك ليكن دائما قريب منك تراجعيه في أي وقت.

3-الحديث و التفسير كالجناحين فلا تنغمسي في علم على حساب آخر, بل اجعلي لك من الحديث والسنة مشرب تعاوديه كل حين, وأنصحك بمتابعة (سلسلة التعليق على صحيح البخاري-لابن عثيمين) تجديه كاملاً على موقعه بشكل مرتب, ماعليك سوى التحميل.
وكذلك دوني الفوائد و التعليقات التي يذكرها الشيخ -رحمه الله- وهي درر في الحقيقة.

3- بالنسبة لكتب علوم القرآن, إذا انتهيت من قراءة الكتب المختصرة بفهم و إتقان ,فانتقلي لكتاب البرهان في علوم القرآن للزركشي, ثم الاتقان في علوم القرآن للسيوطي.
 
أخي الكريم "البهيجي"
أختي الكريمة "
خادمة الفرقان"
جزاكما الله خير الجزاء على نصائحكما وتوجيهاتكما الطيبة، رفع الله قدركما وأسعدكما في الأولى والآخرة .. وقولي ما قاله الشاعر:
لَوْ كُنْتُ أَعْرِفُ فَوْقَ الشُّكْرِ مَنْزِلَةً =
أَعْلَى مِنَ الشُّكْرِ عِنْدَ اللَّهِ فِي الثَّمَنِ
إِذًا مَنَحْتُكَهَا مِنِّي مُهَذَّبَةً حَـــذْوًا =
عَلَى حَـــذْوِ مَا أَوْلَيْـــتَ مِنْ حَسَــنِ

-----------------------------
ذكرى:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «اتّقُوا النّارَ ولَو بشِقّ تَمرَة، فمَن لم يجِدْ فبكَلِمةٍ طيّبَة». [أخرجه البخاري، كتاب التوحيد، رقم: (٧٥١٢)، ومسلم، كتاب الزكاة، رقم: (١٠١٦].

 
هذه جملة من الوصايا أوصي بها نفسي و إخوتي طلبة العلم:

1-عند بدأك بالعمل (مطالعة - كتابة - مراجعة ) توضأ وصلِّ ركعتين أظهر فيهما فقرك لله , وجهلك أمام علمه , وضعفك أمام قوته, وعجزك أمام قدرته, تبرأ من حولك و قوتك إلى مولاك تعالى , واسأل ربك سبحانه و تعالى أن يفتح على فهمك ما استغلق, وأن يمدك بالعون, وألاّ يحرمك خير ماعنده سبحانه بشر ماعندك , فإن العلم و التقوى رزق كريم يمتن الله به على من يشاء من عباده فلا تظن ياطالب العلم أنما أوتيته على علم عندك , فاحفظ هذه النعمة بشدة الافتقرار, وعدم العجب و الاغترار, واعلم أنك ماسألت الله رزقاً هو خير و أبقى من العلم و التقوى.

2-في كل يوم جدد نيتك لله تعالى , اسأله أن يتقبل عملك بقبول حسن , وأن ينبته نباتاً حسنا, وأن يبارك لك في علمك و عملك فتنتفع به أنت و ينتفع به غيرك من المسلمين و غير المسلمين أيضاً ,فإن البركة إذا أودعها الله تعالى في شيء فلن تدرك مبلغها فاحتسب على الله فضلاً عظيماً فإنك تسأل كريم, خزائنــــــــــــــــــــــــه ملئى.

3-أكثر من هذه الأدعية في سجودك وقنوتك وأذكارك والزمها دوماً وأبداً:
* ربِّ زدني علمــــــــــــــا.
*ربِّ إني لما أنزلت إليَّ من خير فقيــــــــــــــر.
*اللهم اجعل في قلبي نوراً, وفي سمعي نوراً......إلخ الدعاء.

4- العمل .. العمل بما علمت , والله الله بمد يد العون لإخوانك المسلمين عامة, وطلبة العلم خاصة فساعد مبتدئاً , وأرشد ضالاً, ودلّ حيراناً, وشجع متبرماً, ولاتذر خبرتك حببيسة قفصك الصدري, وجمجمة دماغك, بل انشر الخير محتسباً على الله أن يضاعف أجرك وعلمك , و أن يفتح لك أبواباً من العلم لم تخطر ببالك.

5-بالشكر تدوم النعم , ليكن لسانك لهّاجاً بشكر الله إذ يسر لك العلم, وأشغلك به ,وغيرك قد اشغلته المعاصي واللهو, اشكر والديك , اشكر شيخك , اشكر زميلك, وكل من بذل لك علماً نافعاً وأعانك عليه فهم أعظم الناس فضلاً عليك بعد والديك.

هذا والله تبارك وتعالى أجل و أعلم , إن وجدتم صواباً فمن الله , وإن وجدتم خطئاً فمن نفسي و الشيطان, وأستغفر الله العلي العظيم لي ولوالدي و لكم و لسائر المسلمين.
 
جزاك الله خيراً غاليتي.

ولكــِـــ* بمثل دعواتكـــِــــ* الطيبـــــــــــة و زيادة...


#أعجبتني كثيراً فكــــرة (ذكرى) , في نهاية المشاركة ,فلا شلّت يمينك على هذا الابداع, والحرص على الخير, وفقكِ الله وجعلك مباركة أينما كنت.
 
شكر الله لكِ ..
اللهم آمين وإيّاكِ.

---------------------------
ذكرى:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -
رحمه الله- :
"أسعد الخلق: أعظمهم عبودية لله"
[مجموع الفتاوى: (1/39)].

 
عودة
أعلى