ابنة الجكني
New member
بسم1
بارك الله فيكم ..
لديَّ بعض الأسئلة التي أتمنى أن أجد إجابة نافعة لها من قِبلكم، وهي كالآتي:
أولًا: هل يسعُ من كان مبتدئًا وعلى مشارف طلب العلم خاصة في "علوم القرآن" أن يستهلَّ قراءته في علم تفسير القرآن الكريم بكتاب "ابن جرير الطبري" -رحمه الله- إذا كان محبًا للتوسع والإستزادة ويجد بُغيته في ذلك؟! مع العلم أنه كان يقرأ بطريقة غير موسّعة وغير ممنهجة في كتابي "التفسير الميسّر" الخاص بالمجمّع، و"تفسير الشيخ: السعدي" -رحمه الله-، وهل في جمعه بينها الثلاثة ثمَّ مشكلة؟! وهل تجاوزه للتفاسير الأخرى وانتقاله لكتاب "الطبري" -رحمه الله- وعودته لها بعد ذلك قد يؤثر على طلبه لهذا العلم النافع؟!
ثانيًا: لقد منَّ الله عليَّ بأن اعتمدت -بفضله تعالى- خطّة معينة لمراجعة محفوظي من القرآن الكريم بطريقة التكرار لصفحة من القرآن يوميًا، وأرغب أن أعيش مع هذه الصفحة تحت ظلال علوم القرآن الكريم ما استطعت -بإذنه تعالى- وأسأله أن ييسر لي ذلك وأن ييسر لنا جميعًا كل أمر يقودنا لبلوغ مرضاته والقرب منه -جل في علاه-،
فهل تعتقدون أيُّها الأفاضل والفضليات أن طريقتي آنفة الذكر نافعة؟! وإن كانت كذلك فبما تُشيرون عليّ من كتب علوم القرآن الكريم التي أستطيع الجمع بينها وبين كتاب أو كتابين في علم التفسير، مع العلم أنني أقرأ في كتاب الطبري -رحمه الله- واستمع للدروس النافعة والماتعة "ما شاء الله لا قوة إلا بالله" للشيخ: د. محمد بن عبد العزيز الخضيري -حفظه الله-، كما أنني أقرأ في مؤلَّفه المبارك "السِّراج في بيان غريب القرآن".
ثالثًا: ما رأيكم في كتب تفسير القرآن الكريم المترجمة إلى اللغة الإنجليزية؟! وأيّها يُنصح بالإستفادة منها لأهل هذه اللغة والمتخصصين فيها؟!
شكر الله لكم، وجزاكم عنّا وعن المسلمين والمسلمات خير الجزاء.
-----------------------------------
ذكرى:قال محمد بن واسع -رحمه الله- :
"القرآن بستان العارفين، فأينما حلُّوا منه، حلُّوا في نُزْهة". [حلية الأولياء: ٢/٣٤٧]