أعمال فضيلة الشيخ الدكتور التهامي الراجي الهاشمي

أحمد كوري

New member
إنضم
13 يونيو 2008
المشاركات
153
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
موريتانيا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد.
مدخل:
فضيلة شيخنا الدكتور أبي محمد التهامي الراجي الهاشمي، حفظه الله، رجل يصعب وصفه لمن لم يعرفه مباشرة .. فمِن أين أبدأ وأنا أحاول مقاربة عالَم الدكتور التهامي الراجي الهاشمي؟ إنه مدرسة قائمة بذاتها .. إنه ذلك العبقري المبدع الموسوعي .. الأستاذ الجامعي وأستاذ كرسي القراءات والمربي والمفكر والباحث والمثقف .. الذي يكتب بالعربية والفرنسية والإسبانية والألمانية والإنقليزية .. ويعرف الآرامية والعبرية .. ويكتب في القراءات والتجويد والرسم والضبط والوقف وعد الآي والتفسير وعلوم القرآن واللسانيات والترجمة والأدب وعلم المعاجم والتاريخ والجغرافيا والرياضيات والمناهج .. ويحقق المخطوطات ويصحح المصاحف .. الرجل ذو الأساليب الإبداعية والمناهج المبتكرة .. شعاره دائما: "التجديد هو قتل القديم بحثا" .. الرجل المنافح عن القرآن الكريم الواقف بالمرصاد لأباطيل المستشرقين وأعداء الدين ليدمغها بالحق والبرهان فإذا هي زاهقة .. الرجل ذو الشخصية الفريدة الفذة التي تستعصي على الوصف والتحليل .. إنها شخصية متميزة حقا .. وخاصة جدا.
لقد رأيت أن أكتب هذا الموضوع المتواضع في هذا الملتقى المبارك للتعريف بما وقفت عليه من مؤلفات وبحوث هذا الشيخ الجليل .. حثّاً لأمثالي من الطلاب على الاستفادة منها مضمونا ومنهجا .. وحفزا للهمم .. حتى نحاول أن نقتدي بمشايخنا الأجلاء في جدهم في الدرس واجتهادهم في البحث وجَلَدهم في التأليف.
ستكون هذه السلسلة – إن شاء الله – في حلقات يُعَرَّف في كل واحدة منها بأثر من آثار هذا الشيخ الجليل، على أن تبدأ بترجمة موجزة لفضيلته.
والله ولي التوفيق.
 
فضيلة الشيخ الدكتور أحمد كوري: أشكرك على طرح هذا الموضوع الرائع في التعريف بعلم من أعلام الدراسات القرآنية، ونحن في شوق بالغ للاطلاع على سيرته العطرة، وأحواله الزكية، وهمته العالية. فأتحفنا بارك الله فيك.
 
بارك الله فيك يادكتور أحمد، ونحن بالأشواق لما سيجود به قلمك.
ولي طلب بين يدي ذلك، وهو أن تسعى لدى الشيخ التهامي الراجي ـــ حفظه الله ـــ في أن يأذن بتصوير أعماله إلكترونيا، وتقوم برفعها لنا على هذا الملتقى، حتى تصل إلى محبيه في الشرق، ويعم النفع بها.
دمتم موفقين.
 
بارك الله فيك يا دكتور أحمد ونفع بك وبجهدك .
وفي الحق إنني كنتُ أحب التعرف على الدكتور التهامي الراجي الهاشمي وفقه الله ونفع بعلمه ، ولما زرتُ المغرب في مؤتمر القراءات الأخير لقيته وتعرفت عليه وصحبته مع أخي العزيز تلميذه الكريم الأستاذ الدكتور أحمد بزوي الضاوي وفقه الله ، فلمستُ عن قرب علمه وأدبه ، وتبين لي أنه أستاذ مربٍّ من الدرجة الأولى بحبه وعطائه وتربيته لتلاميذه وصبره على تعليمهم والرفع من شأنهم، فأحبوه والتفوا حوله، ولذلك تجد له مشاركة في معظم بحوث القراءات في المغرب اليوم بشكلٍ أو بآخرٍ.
وقد أجريتُ معه لقاء علمياً مطولاً في زيارتي الأخيرة ، فطلب مني أن يقوم تلميذه الفاضل عبدالصمد الكلموسي باستملاء الأجوبة منه ثم بعثها إليَّ ، ولم يفعل حتى الآن، ولعلني أتابعه اليوم برسالة أو مهاتفة حول اللقاء بمناسبة تذكيرك لنا بهذا الموضوع جزاك الله خيراً ووفقك دوماً لكل خير . ولعل أستاذنا الأستاذ الدكتور أحمد بزوي الضاوي يساعدنا في استعجال الأخ عبدالصمد لإنجاز ما وعد فقد كان حاضراً وشاهداً على اللقاء في مكتبه في كلية الآداب بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة جزاه الله خيراً وأكرمه بكل خير .
وقد كنتُ كتبتُ رحلة مطولة للمغرب أخرها حرصي على إكمال بعض جوانبها، وتراخي الوقتُ ولم أكملها كغيرها من الأعمال والله المستعان.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الشهري سأذكر صديقي وأخي عبد الصمد الكلموسي بالأمر هذا المساء إن شاء الله تعالى.
 
جزيتم خيراً شيخنا الدكتور أحمد كوري نسمع كثيراً عن فضيلة الشيخ الدكتور أبي محمد التهامي الراجي الهاشمي، حفظه الله، ولكن لا نعرف عنه كل ما أتحفتنا به، وإن كنا نعرف بعضه، فنحن بانتظار المزيد، بارك الله فيكم ونفع بكم.
 
ترجمة موجزة للشيخ الدكتور أبي محمد سيدي التهامي الراجي الهاشمي

ترجمة موجزة للشيخ الدكتور أبي محمد سيدي التهامي الراجي الهاشمي

جزاكم الله خيرا يا أصحاب الفضيلة على الاهتمام والشكر والمشاركة والإفادة، وشكرا جزيلا لكم.
لقد تذكرت – وأنا أقرأ تعليقاتكم الطيبة، التي أجمعت على الثناء على الشيخ – حديثين شريفين، هما قوله صلى الله عليه وسلم:
- إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين. (رواه مسلم).
- إذا أحب الله العبد نادى جبريل: إن الله يحب فلانا فأحبوه؛ فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض. (متفق عليه).

ترجمة موجزة للشيخ الدكتور أبي محمد سيدي التهامي الراجي الهاشمي:

اسمه ونسبه:
هو الشيخ الدكتور سيدي أبو محمد التهامي الراجي الهاشمي بن سيدي الهاشمي بن سيدي عبد السلام، من أسرة مشهورة في العالم الإسلامي هي أسرة بني مشيش، التي تنحدر من الحسن بن علي رضي الله عنهما. ولد في أسرة علمية معروفة؛ فقد تسلسل العلم في أجداده، وكان والده سيدي الهاشمي وجده سيدي عبد السلام من الراسخين في العلم، خصوصا في علم القراءات، وقد أخذ الشيخ عنهما، كما يقول (مذاهب القراء في ياء الإضافة: 138): "لكن الذي قرأت وأقرأ به الآن نقلا عن الجد سيدي عبد السلام والأب سيدي الهاشمي هو بالنسبة لورش التقليل والإثبات (وفتح الياء طبعا)". ويقول (مذاهب القراء في ياء الإضافة: 159): "بهذا أقرأ وهو الذي أخذته عن جدي سيدي عبد السلام بن الهاشمي بن أحمد وأبي سيدي الهاشمي، رحمهم الله بمنه وكرمه". فالشيخ الدكتور التهامي الراجي الهاشمي يذكرنا بالإمام يعقوب الحضرمي، الذي قال فيه أبو عبد الله محمد بن أحمد اللالكائي:
أبوه من القراء كان وجده=ويعقوب في القراء كالكوكب الدري
تفرده محض الصواب ووجهه=فمن مثله في وقته وإلى الحشر


مولده:
ولد: 3/3/1355هـ (24/5/1936م)، بقرية البهاليل قرب مدينة صفرو، بالمملكة المغربية.

دراساته:
حفظ القرآن الكريم في بيته وفي مساجد قريته، وحفظ المتون العلمية المقررة في المدارس العتيقة مثل لامية الأفعال والألفية لابن مالك، والشاطبية وغيرها، واهتم بحفظ الحديث الشريف، وقد أعانته ذاكرته العجيبة على الحفظ، حتى أنه يحفظ أرقام الآيات. وقد درس في الوقت نفسه في المدرسة الابتدائية التي كانت كل موادها بالفرنسية في عهد الاستعمار الفرنسي، ثم تابع تعليمه الثانوي بمدينة صفرو، وأحرز من جامعة محمد الخامس شهادة الإجازة في الآداب، وفي الأدب المقارن، ثم نال شهادة الماجستير من جامعة السربون بباريس، ودكتوراه الدولة في القراءات القرآنية، من مدريد.

وظائفه وأنشطته العلمية:
عمل معلما للغة الفرنسية في المدارس الابتدائية، ثم أستاذا للغة العربية في المدارس الثانوية، وعمل نائبا لوزارة التربية الوطنية بإقليم أكادير وطرفاية، ثم بطنجة وتطوان، وكلف بتفتيش أساتذة مراكز تكوين المعلمين، وفي سنة: 1394هـ/1974م التحق بالتعليم العالي أستاذا وباحثا بمعهد الدراسات والأبحاث للتعريب بالرباط، ثم مندوبا للرصيد اللغوي بالمغرب، ثم رئيسا لشعبة المعجميات بمعهد الدراسات والبحوث بجامعة محمد الخامس بالرباط، ثم أستاذا بجامعة محمد الخامس بالرباط؛ حيث أسس وحدة مذاهب القراء في الغرب الإسلامي، وقام بدور عظيم في إحياء علم القراءات ونشره في العالم، وأشرف على مئات الرسائل الجامعية المتعلقة بهذا الفن. وعين أستاذ كرسيالقراءات القرآنية بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، وكلف بمراقبة مدارس القراءات العتيقة بالمغرب، وعين عضوا في اللجنة العليا لمراجعة المصحف الحسني (المغرب)، وعضوا في اللجنة العليا لمراجعة مصحف الشيخ مكتوم بن راشد المكتوم (دبي - الإمارات العربيةالمتحدة)، ومشرفا رئيسا على دار القراءاتبألمانيا، التي طبعت المصحف الشريف بعدة روايات، وما زالت تواصل طباعة بقية الروايات، وعمل أستاذازائرا في عدة جامعات، منها كلية الآداب ببوردو (فرنسا، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بانجامينا (تــشــاد)، وعمل أسـتـاذا مـعـارا بالمـعــهــد الـعــالـي للصحافة، وبالمركز الوطني لتكوين المفتشين، وشارك في الكثير من المؤتمرات والندوات العلمية الدولية.
أطال الله بقاءه في أمن وإيمان. آمين.
 
مذاهب القراء في ياء الإضافة

مذاهب القراء في ياء الإضافة

اسم الكتاب: مذاهب القراء في ياء الإضافة.
عدد الصفحات: 172.
الحجم: متوسط.
السلسلة: سلسلة الدراسات اللغوية وعلوم القرآن – رقم: 6.
دار النشر: دار النشر المغربية.
تاريخ النشر: 1408ه / 1988م.
مكان النشر: الدار البيضاء / المغرب.

منهج الكتاب ومضمنه:

المقدمة:
تعالج أهمية علم القراءات، ومكانته الشرعية واللغوية، وارتباطه بعلوم اللغة، وكيف اهتم به اللغويون القدماء، وأعلام اللغويين القراء، وضرورة الاستفادة من علم القراءات في البحوث اللغوية المعاصرة، وضرورة إدخال مادة القراءات إلى المناهج الجامعية.

القسم الأول: ما القصد بياء الإضافة:
يعالج تعريف ياء الإضافة، والقراء الذين اختلفوا فيها (السبعة ورواتهم) ورموز الشاطبية، والمصطلح المعتمد في الجداول الواردة في الكتاب، وأنواع ياء الإضافة (المختلف فيها، والمتفق على فتحها، والمتفق على إسكانها)، مع تطبيق على سورتي العنكبوت والقصص.

القسم الثاني: أصول القراءات في ياء الإضافة:
يعالج أصول كل قارئ في ياء الإضافة على حدة، مع المقارنة بين مذاهبهم.

القسم الثالث: ياءات الإضافة المختلف في قراءتها (الجداول):
تَتَبَّع الكتاب في هذا القسم الياءات المختلف فيها واحدة واحدة على الترتيب، وخصص جدولا لكل ياء مع ذكر سورتها ورقم آيتها، وخصص خانة لأسماء القراء والرواة ورموزهم، فإذا كان القارئ أو الراوي يفتح الياء يجعل مقابل اسمه ياء مفتوحة، وإذا كان يسكنها يترك مقابل اسمه بياضا، أو بالعكس.

القسم الرابع: تعاليق على ياءات الإضافة:
تَتَبَّع الكتاب في هذا القسم ياءات الإضافة على ترتيب السور، مع ذكر عدد الياءات في كل سورة (سواء أكانت متفقا عليها أم مختلفا فيها) وتفصيل الحديث عن كل ياء مختلف فيها، وذكر قاعدتها، وشاهدها من الشاطبية.
 
بعض مظاهر التطور اللغوي

بعض مظاهر التطور اللغوي

اسم الكتاب: بعض مظاهر التطور اللغوي.
عدد الصفحات: 112.
الحجم: متوسط.
السلسلة: سلسلة الدراسات اللغوية – رقم: 2.
دار النشر: دار النشر المغربية.
تاريخ النشر: 1398ه / 1978م.
مكان النشر: الدار البيضاء / المغرب.

منهج الكتاب ومضمنه:

المقدمة:
دعا فيها الشيخ إلى حث الخطا للحاق بالأمم المتقدمة في الدراسات اللغوية، مع الاحتفاظ بالتراث اللغوي العربي والاهتمام به ودرسه وجعله أساسا لأي تجديد، ونعى على بعض المعاصرين تفريطهم في هذا التراث الغني، وأشار الشيخ إلى ابتكاره للكثير من المصطلحات الجديدة في علم اللغة، والتي استعملها في هذا الكتاب.
ومن الجدير بالذكر أن الشيخ قد التزم في هذا الكتاب بكتابة الكلمات السامية بأبجدياتها الأصلية، وزود الكتاب بالعديد من الجداول والخرائط والرسوم التوضيحية.

الفصل الأول: تمهيد وعموميات:
أثبت الشيخ في هذا الفصل أن التطور ظاهرة طبيعية في اللغة نحويا وصوتيا ودلاليا، وتحدث عن أسباب تطور اللغة.

الفصل الثاني: تطور اللغة العربية نتيجة اتصال أهلها بغيرهم:
تحدث الشيخ في هذا الفصل عن ارتباط العربية بسائر اللغات السامية (الآرامية والكنعانية والعبرية والفينيقية والبابلية والحبشية والنبطية والأشورية والمهرية، واللهجات العربية الجنوبية)، وعن مشابهة العربية للغات السامية في الاشتراك في حروف المعاني، وفي نقل معنى اللفظ من حقل لآخر، وبَحَثَ في الحوادث التصريفية التي تطرأ على لفظين متقاربين في الصيغة الواحدة، ومثل لها بالفعل: "وجد"، وتحدث عن اختلاف اللهجات العربية، وأشار إلى أن هذا الاختلاف هو سبب وجود ظاهرة "المشترك" في اللغة، وتحدث عن التغير الطارئ على الأصوات الأصلية، مقارنا بين نطق قبائل الحاضرة ونطق قبائل البادية، وتحدث عن ظاهرة "التضاد". وبحث في تأثير الآرامية على العربية، وفي الكلمات الآرامية الواردة في القرآن الكريم، ومثل لها بكلمات: "وأبًّا" و"الإفك"، و"بارك" و"بعير"، و"رغدا". وعلَّل ورود هذه الكلمات الآرامية في القرآن الكريم دون ورود مقابلاتها العربية، وقال مثلا عن كلمة "بعير"، (بعض مظاهر التطور اللغوي: 45): "وأحب أن أثير الانتباه إلى أن هذه المفردة لم ترد في القرآن الكريم إلا في سورة يوسف، وهي موافقة تمام الموافقة للغة التي كانت سائدة زمن حدوث هذه القصة". ثم عرَّف العبرية وبحث في علاقتها بالآرامية، وتحدث عن تأثير العبرية في العربية، وعن الكلمات العبرية الواردة في القرآن الكريم، مثل: "التابوت" و"الأجداث" و"جهنم"، ورصد التغييرات الصوتية التي تحدث للكلمة العبرية إذا نقلت إلى العربية.

الفصل الثالث: التطور اللغوي الناتج عن الإتباع والمزاوجة:
عرَّف الشيخ في هذا الفصل ظاهرة "الإتباع"، متحدثا عن دوره في تطور وإغناء اللغة.

الفصل الرابع: مثال آخر لتطور اللغة:
قارن الشيخ في هذا الفصل بين "الكلام" و"اللغة" و"الحديث"، متحدثا عن تأثير كل منها في الآخر، وعن دور هذا التأثير في تطور اللغة.

الفصل الخامس: الإمالة:
تحدث الشيخ في هذا الفصل عن تعريف مصطلح "الإمالة" عند اللغويين عموما وعند القراء خصوصا، وميز بين أنواعها، وعرَّف المصطلحات الدالة عليها، وتحدث عن القبائل التي تستعملها، وعن القراء الذين اختاروها، وعن مذاهبهم فيها، وعن علاقة وطن القارئ باختياره للإمالة.

الفصل السادس: تحديد الحركات الداخلة تحت الإمالة:
عرَّف الشيخ في هذا الفصل ظاهرة "الصوت"، وتحدث عن ماهية الحركات وأنواعها وتقسيماتها، وانتقد النظام المعياري الذي وضعه بعض الباحثين الأوربيين، ولم يهتموا فيه بالحركات الخاصة باللغات السامية، ومع ذلك سموه "نظاما عالميا"، وبحث في دور النظام الصرفي في إغناء اللغة.
 
لوحات الغلاف

لوحات الغلاف

يولي الشيخ اهتماما كبيرا للوحات أغلفة كتبه؛ فقد زين غلاف كتابه: "مذاهب القراء في ياء الإضافة" بلوحة تمثل جدولا لخلاف القراء في ياءي: (عبادي الذين) و(فبشر عباد). وزين غلاف كتابه: "بعض مظاهر التطور اللغوي" بلوحة تمثل إحداثيات لفظة "اللسانيات"، وعلق على هذه اللوحة في باطن الغلاف شارحا مدلولات رموزها.
 
عودة
أعلى