د / زينب سعيد داود
New member
- إنضم
- 19/06/2010
- المشاركات
- 1
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
بسم الله الرحمن الرحيم
آية استوقفني تفسيرها :
إن المتأمل في آيات القرآن الكريم يجد فيها مجالاً للتفكر والتدبر في خلق الله عز وجل فيزداد بذلك إيمانه ومن هذه الآيات التي تزيد من عمق الإيمان في النفوس المؤمنة قوله تعالى :((( وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ))) ولا بد أن الإنسان المؤمن يتسائل في نفسه ما معنى أو ماتفسير هذه الآية التي ذكر الله سبحانه وتعالى فيها أنه جعل من هذا الماء كل شيء حي ؟
أقوال المفسرين حول تفسير معناها :
قال ابن جرير رحمه الله في تفسير هذه الآية الكريمة : " عن قتادة رحمه الله أنه قال : كل شيء خُلق من الماء.
وذهب القرطبي رحمه الله في تفسير هذه الآية إلى ثلاث تفسيرات :
الأول : قول قتادة رحمه الله الذي سبق ذكره .
الثاني : حفظ حياة كل شيء بالماء .
الثالث : وجعلنا من ماء الصلب كل شيء حي .
فالقول الثاني يشير إلى أن كل كائن حي لن يعيش , وتبقى حياته إلا بالماء .
أما القول الثالث فإنّه يشير إلى خلق الإنسان من الماء الذي يخرج من بين الصلب والترائب كما قال تعالى : ((( فلينظر الإنسان ممّ خلق * خلق من ماء دافق * يخرج من بين الصلب والترائب ))) وعن أبي هريرة رضي الله عنه , قال : قلت يا رسول الله صل1 " إذا رأيتك طابت نفسي , وقرّت عيني , أنبئني عن كل شيء قال رسول الله صل1 كل شيء خُلِق من الماء " .
وقد علّق أبو حاتم البستي رحمه الله على حديث أبي هريرة رضي الله عنه , فقال : إنّ قول أبي هريرة رضي الله عنه لرسول الله صل1 , بأن يخبره عن كل شيء , فإنّما مقصوده أن يخبره عن كل شيء خلق من الماء لذا كان جواب الرسول صل1 كل شيء خلق من الماء حتى وإن لم يكن مخلوقاً منه , فأخرج الكل بمعنى البعض , وذلك كقوله تعالى : ((( وأُوتِيَتْ من كل شيء ))) وقوله : ((( تُدمر كل شيء بأمر ربها ))) .
إن المتأمل في آيات القرآن الكريم يجد فيها مجالاً للتفكر والتدبر في خلق الله عز وجل فيزداد بذلك إيمانه ومن هذه الآيات التي تزيد من عمق الإيمان في النفوس المؤمنة قوله تعالى :((( وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ))) ولا بد أن الإنسان المؤمن يتسائل في نفسه ما معنى أو ماتفسير هذه الآية التي ذكر الله سبحانه وتعالى فيها أنه جعل من هذا الماء كل شيء حي ؟
أقوال المفسرين حول تفسير معناها :
قال ابن جرير رحمه الله في تفسير هذه الآية الكريمة : " عن قتادة رحمه الله أنه قال : كل شيء خُلق من الماء.
وذهب القرطبي رحمه الله في تفسير هذه الآية إلى ثلاث تفسيرات :
الأول : قول قتادة رحمه الله الذي سبق ذكره .
الثاني : حفظ حياة كل شيء بالماء .
الثالث : وجعلنا من ماء الصلب كل شيء حي .
فالقول الثاني يشير إلى أن كل كائن حي لن يعيش , وتبقى حياته إلا بالماء .
أما القول الثالث فإنّه يشير إلى خلق الإنسان من الماء الذي يخرج من بين الصلب والترائب كما قال تعالى : ((( فلينظر الإنسان ممّ خلق * خلق من ماء دافق * يخرج من بين الصلب والترائب ))) وعن أبي هريرة رضي الله عنه , قال : قلت يا رسول الله صل1 " إذا رأيتك طابت نفسي , وقرّت عيني , أنبئني عن كل شيء قال رسول الله صل1 كل شيء خُلِق من الماء " .
وقد علّق أبو حاتم البستي رحمه الله على حديث أبي هريرة رضي الله عنه , فقال : إنّ قول أبي هريرة رضي الله عنه لرسول الله صل1 , بأن يخبره عن كل شيء , فإنّما مقصوده أن يخبره عن كل شيء خلق من الماء لذا كان جواب الرسول صل1 كل شيء خلق من الماء حتى وإن لم يكن مخلوقاً منه , فأخرج الكل بمعنى البعض , وذلك كقوله تعالى : ((( وأُوتِيَتْ من كل شيء ))) وقوله : ((( تُدمر كل شيء بأمر ربها ))) .
المرجع :
الثروة المائية وأهميتها في الحياة في ضوء الكتاب والسنة
جمع ودراسة في التفسير الموضوعي والتحليلي
رسالة مقدمة إلى قسم الدراسات الإسلامية
ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية
تخصص ( التفسير وعلوم القرآن )
إعداد الطالبة : زينب بنت سعيد بن داود
جمع ودراسة في التفسير الموضوعي والتحليلي
رسالة مقدمة إلى قسم الدراسات الإسلامية
ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية
تخصص ( التفسير وعلوم القرآن )
إعداد الطالبة : زينب بنت سعيد بن داود
ملحوظة : سيكون هناك للموضوع بقية في الأيام القادمة بإذن الله .