أسماء الأنبياء في القرآن الكريم ( لطيفة إعجازية )

إنضم
23/02/2015
المشاركات
564
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
غير معروف
هذا الفيديو للأخ الفاضل أحمد سبيع وهو رجل لديه إجازة في اللغة العبرية حسب مانشر هو في حسابه بتويتر.
في هذا الفيديو يذكر أن معاني أسماء الأنبياء في اللغة الأم -وهي هنا العبرية- مذكورة بشكل غير مباشر في القرآن الكريم .
وهي بالفعل لفتة إعجازية ومنتصرة للقرآن الكريم إذ أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يعرف العبرية أو يتكلمها

https://www.youtube.com/watch?v=xSTzrVJJlvU

============
وبصراحة هذا الفيديو أثار فضولي وفتح شهيتي للتساؤلات
بنفس الطريقة التي استنبط بها الأستاذ أحمد سبيع معاني أسماء الأنبياء بلغتهم من خلال آيات القرآن ، فهل يمكن استنباط اسم
(يهوه ) عند اليهود ومعرفة معناه ؟
إلياس ويحيى وزكريا تحوي هذا الاسم المقدس عند اليهود من حيث أصل الأسماء بالعبري . فهل يمكن استنباطه من خلال أسامي الأنبياء في القرآن مثلاً ؟
الأمر الآخرهو بالنسة لاسم سيدنا عيسى عليه السلام ؛ فكثير مايشغب النصارى على المسلمين أنهم أخذوا الاسم بشكل خاطيء.
فبعض المسلمين قالوا أنه يجوز أن يكون يسوع هو عيسى والعين منتقلة . لكن ماسر هذا الا نتقال ؟
اسم عيسى هو نفسه يوشع في العبرية . ولكن عيسو ( أخو إسحق ) أقرب لاسم عيسى .
مايثر للدهشة أن اسم عيسوا معناه كثير الشعر . وعيسى عليه السلام وصف بالأحاديث أن له شعر سبطاً وأن له لمه (شعر لشحمة أذنيه ).
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مداخلة لي في هذا الملتقى المبارك، وهي للإجابة على أسئلتك أخي عبد الله بارك الله فيك.
اسم يهوه فيه مشاكل كبيرة للغاية، ويبدو لي من خلال ما كتبتَه أنك تدركها، ولمن لا يعلم المشاكل يمكن أن ألخصها في أن هذا الاسم لا يعلم نطقه ولا معناه على وجه اليقين، وذلك لأن اليهود من قديم الزمان يتنطعون ويحرمون نطقه إكراماً له سبحانه وتعالى، حتى ضاع نطق الاسم وبالطبع لا نعرف اشتقاقه على وجه اليقين!

أما بخصوص الاسم عيسى، فأنا أرجح أنه مشتق من الفعل עשה عسا الذي هو بمعنى صنع أو فعل أو خلق، فيكون معنى عيسى مخلوق.
وإلى هذا تشير الآية الكريمة
[آل عمران.59][إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ]
ولك أن تعلم أن اسم آدم في العبرية مشتق من אדמה أدما أي التراب أو الأرض وفي العربية نقول أديم الأرض فسواء كانت اللغة التي سمي بها آدم العبرية أو العربية أو حتى السريانية فإن معناه هو تراب أو أرض، وهذا المعنى مذكور في نفس الآية المذكورة أخيراً!
نسأل الله التوفيق والسداد!
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نسعد بتواجدك أخ أحمد في هذا الملتقى
ومرحباً بك .
بالنسبة لاسم عيسى ، ماذا تقصد ب ( عسا ) ؟
هل هي كلمة عبرية ؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مداخلة لي في هذا الملتقى المبارك، وهي للإجابة على أسئلتك أخي عبد الله بارك الله فيك.
اسم يهوه فيه مشاكل كبيرة للغاية، ويبدو لي من خلال ما كتبتَه أنك تدركها، ولمن لا يعلم المشاكل يمكن أن ألخصها في أن هذا الاسم لا يعلم نطقه ولا معناه على وجه اليقين، وذلك لأن اليهود من قديم الزمان يتنطعون ويحرمون نطقه إكراماً له سبحانه وتعالى، حتى ضاع نطق الاسم وبالطبع لا نعرف اشتقاقه على وجه اليقين!

أما بخصوص الاسم عيسى، فأنا أرجح أنه مشتق من الفعل עשה عسا الذي هو بمعنى صنع أو فعل أو خلق، فيكون معنى عيسى مخلوق.
وإلى هذا تشير الآية الكريمة
[آل عمران.59][إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ]
ولك أن تعلم أن اسم آدم في العبرية مشتق من אדמה أدما أي التراب أو الأرض وفي العربية نقول أديم الأرض فسواء كانت اللغة التي سمي بها آدم العبرية أو العربية أو حتى السريانية فإن معناه هو تراب أو أرض، وهذا المعنى مذكور في نفس الآية المذكورة أخيراً!
نسأل الله التوفيق والسداد!
السلام عليكم استاذ احمد،
جزاك الله خيرا ومرحبا بك.
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نسعد بتواجدك أخ أحمد في هذا الملتقى
ومرحباً بك .
بالنسبة لاسم عيسى ، ماذا تقصد ب ( عسا ) ؟
هل هي كلمة عبرية ؟
شكراً أخي بارك الله فيك
نعم عسا עשה هو فعل عبري معناه يفعل أو يعمل أو يصنع أو يخلق.
 
حياكم الله أخي أحمد سبيع
ما رأيك بما انتشر في الإنترنت حول الآرامية وتفسير القرآن؟
 
حياكم الله أخي أحمد سبيع
ما رأيك بما انتشر في الإنترنت حول الآرامية وتفسير القرآن؟
حياكم الله وبارك فيكم!
كلام غير مقبول وليس له ما يؤيده!
فقط يحتجون بتشابه الكلمات، وكأن مجرد وجود هذه الكلمة في الآرامية أو العبرية يعتبر دليلاً على أن العربية أخذته من الآرامية، لما لا يكون العكس؟!
العربية والآرامية والسريانية والعبرية والأثيوبية كلها من عائلة لغوية واحدة، فمن الطبيعي أن نجد بينهم تشابه كبير!
وقد رددنا قبل فترة على لؤي الشريف وتفسيره السرياني للحروف المقطعة
أتمنى أن تشاهده هُنا
https://www.youtube.com/watch?v=AZR1bOgEsKg
 
ما رأيك بترجمة طالوت الى Saul؟
كترجمة فإن طالوت غير شاول!
لكن قصة شاول في الكتاب المقدس هي نفسها قصة طالوت طبعا مع وجود اختلافات!
وبالنسبة لاشتقاق هذه الأسماء يمكنك مراجعة كتاب "العلم الأعجمي ..." د. رؤوف أبو سعدة
 
كترجمة فإن طالوت غير شاول!
لكن قصة شاول في الكتاب المقدس هي نفسها قصة طالوت طبعا مع وجود اختلافات!
وبالنسبة لاشتقاق هذه الأسماء يمكنك مراجعة كتاب "العلم الأعجمي ..." د. رؤوف أبو سعدة
احسنت، اذن هل ترى ان تُنقل حروف الاسماء مثلما تُنطق بالعربية بغير اجتهاد لمضاهاة الكتاب المقدس، وهذا يشمل ترجمة عزير الى عزرا؟
 
هل صحيح أن كلمة (راعنا) في اللغة العبرية لها معنيان:
الرعونة والرعاية؟
רענו "راعينو"، مكونة من جزئين רע "راع" أي سيء أو شرير، و נו "نو" وهي ضمير ملكية للجمع المتكلم مثل "نا" بالعربية، فيصير المعنى سيئنا أو شريرنا!
 
شكراً أخي أحمد
وما رأيك بتفسير الشيخ بسام جرار لمعنى كلمة سامري
بأنها أي: الحارس، أمين الصندوق = شومير
وذلك لأن السامرة (كمكان) لم تكن في ذلك الوقت
 
احسنت، اذن هل ترى ان تُنقل حروف الاسماء مثلما تُنطق بالعربية بغير اجتهاد لمضاهاة الكتاب المقدس، وهذا يشمل ترجمة عزير الى عزرا؟
تعريب القرآن للأسماء هو تعريب معتبر بالطبع، ولا يمكن أن نرد القرآن لنأخذ بما جاء في الكتاب المقدس!
لكن في نفس الوقت النظر للاسم في أصله اللغوي مستحسن للوقوف على معناه، فلا يمكن أن أبحث عن كلمة عربية في قاموس عبري أو كلمة عبرية في قاموس عربي!
مثلاً قد يكون طالوت هو الاسم الحقيقي ويكون الكتاب المقدس قد شاول لأي سبب، مثل أن اسم شاول معناه مسؤول أو مطلوب فلما طلبوا من الله ملكاً، فسموا طالوت شاول وانتشرت التسمية في كل الكتاب وكأنه اسمه الحقيقي، وضاع الاسم الأصلي "طالوت"!
وقد يكون الاسم الحقيقي هو شاول وسماه القرآن طالوت لعلة ما، لذلك أرشدت لمراجعة كتاب "العلم الأعجمي" ففيه تعليقات جيدة على اسم طالوت وشاول.
بخصوص عزير وعزرا فما أراه أنه مجرد تعريب خفيف، مثل عيسى وعيسو ويتسحاق وإسحاق.
والله أعلم!
 
شكراً أخي أحمد
وما رأيك بتفسير الشيخ بسام جرار لمعنى كلمة سامري
بأنها أي: الحارس، أمين الصندوق = شومير
وذلك لأن السامرة (كمكان) لم تكن في ذلك الوقت
قد تكون من شومير فعلا، الله أعلم!
ونعم مدينة السامرة وُجدت بعد ذلك بقرون، لكن حتى الكتاب المقدس نفسه يذكر رجلاً اسمه شامر موجود قبل وجود المدينة!
هذا يعني أن السامري قد تكون نسبة لقبيلة، ولا يلزم أن يكون نسبة لمدينة السامرة!
وقد يكون "السامري" اسماً جاء على صيغة النسب موافقة، بدون أن يكون نسباً، مثل أن تجد رجلاً اسمه "حربي"، أو "مصري"!
وجزاك الله خيراً
 
أسماء الأنبياء في القرآن الكريم ( لطيفة إعجازية )

لك موفور الشكر أخي الفاضل لتلطفك بالرد السريع المختصر

ما رأيكم بهذا التوجيه:

ورد في بعض الكتب المعاصرة في رسم المصحف
أن سبب اختلاف رسم كلمة (إبراهيم)
في سورة البقرة عن باقي السور
هي أنها تشير إلى مرحلة عمرية
وردت في العهد القديم

كان فيها اسمه : أفرام = إبرام
ولكنه بعد العهد الذي أعطاه له الرب
غيّر اسمه إلى إبراهيم
فوافق رسم المصحف في سورة البقرة اسمه قبل العهد
وفي السور الأخرى وافق الرسم النطق؟
 
لك موفور الشكر أخي الفاضل لتلطفك بالرد السريع المختصر

ما رأيكم بهذا التوجيه:

ورد في بعض الكتب المعاصرة في رسم المصحف
أن سبب اختلاف رسم كلمة (إبراهيم)
في سورة البقرة عن باقي السور
هي أنها تشير إلى مرحلة عمرية
كان فيها اسمه : أفرام = إبرام
ولكنه بعد العهد الذي أعطاه له الرب
غيّر اسمه إلى إبراهيم
فوافق رسم المصحف في سورة البقرة اسمه قبل العهد
وفي السور الأخرى وافق الرسم النطق؟
ما ذكرته أن اسمه عليه السلام تغير بعد العهد فهذا صحيح وفقاً للكتاب المقدس، لكن هل هذا هو سبب تغير رسم الاسم؟! لا أدري، فلم أبحث في المسألة إطلاقاً!
جزاك الله خيراً يا دكتور!
 
لك موفور الشكر أخي الفاضل لتلطفك بالرد السريع المختصر

ما رأيكم بهذا التوجيه:

ورد في بعض الكتب المعاصرة في رسم المصحف
أن سبب اختلاف رسم كلمة (إبراهيم)
في سورة البقرة عن باقي السور
هي أنها تشير إلى مرحلة عمرية
وردت في العهد القديم

كان فيها اسمه : أفرام = إبرام
ولكنه بعد العهد الذي أعطاه له الرب
غيّر اسمه إلى إبراهيم
فوافق رسم المصحف في سورة البقرة اسمه قبل العهد
وفي السور الأخرى وافق الرسم النطق؟

معلومة غريبة .
 
أسماء الأنبياء في القرآن الكريم ( لطيفة إعجازية )

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=237491

هذا الكتاب يذكر أمثلة من لغات مختلفة من المعرب الموجود في القرآن الكريم
والجميل فيه أنه ينقد بعض ما ورد في كتب المتقدمين من دعاوى المعرب
مثل:
قضباً
منسأته
أبّاً

ويشرح ما تفضل به الأخ أحمد
من أن دعوى اقتباس العربية من العبرانية أو الحبشية أو السريانية أو الآرامية دعاوىً مغلوطة
بل العكس هو الأصح
ويدلل على رأيه بأدلة أنثروبولوجية
 
عودة
أعلى