أسطرٌ تُؤمّلُ النَّصر .. (إذا امتزجَ حِبر القلَمِ بمِداد الأحداث!)..

إنضم
22 أكتوبر 2010
المشاركات
37
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
ليبيا ..
أسطرٌ تُؤمّلُ النَّصر! .. (إذا امتزجَ حِبر القلَمِ بمداد الأحداث!).. (*)

تَسارعَ القَلَمُ نَاسِيًا أو ـ مُتناسِيًا (!) ـ بَرْدَ مُحِيطِه ، وإغماضَ جفن نَهَاره وحُلولَ مُنتصَف دُجاه ..

تَناسى غلبةَ النَّوم والإغْفَاء على عَتَباتِ حِبْرِه ، وباتَ مُرابطًا لبثِّ ما اعْتَرى مُهجه مِنْ سقيمِ القَوْلِ ونافعه ..

وليت شعري ما سَبِيلُ التَّعِبيرِ وحُسن التّأثيرِ؟!..

أم ما دربُ الوُصُول لِبَثِّ ما اخْتُزِنَ فِي مَكَامِن نَفْسه ، وأغوارِ فُؤادِه ـ بطلاقة كَلِم ونفس حُرٍّ يَأْبَى القَيد ، ويأنَفُ المهانة والعِزُّ أصلُ دِينه ـ وقد وُصِّدَت الأبواب ، وأُحْكِمَ إغْلاقُ الأفواهِ بِتِلْكم السَّلاسل والقُضْبان الحديدية؟! ..

ليت شعري ما أبعدَه مُرادًا مُؤملاً !..

كذا كنتُ أبوح في أيام غَبُرتْ ، وعُفيَ ذكرها ،
أما اليومَ .. ، وما أدراك ما اليَوْمَ وما السَّاعة ؟!..

لله درُّكم يا مَنْ انتفض رداءُ الإسلام يافعًا مِنْ بُرد أعْطَافِكُم ، وانتشرَ في الأصْقَاعِ غضبُه ، يَصدحُ عِزَّةً : ألا مَكَانَ لـ (طَاغُوتٍ) يأسر نقيَّ أنْفَاسِه ، بأَمْرِ أراذل حُرّاسِه ، فإذ هُم كقطاع الغنم الذَّابلة تَهِيم هَرَبًا وفِرارًا!.. ، وإن بدا على الأنْظَارِ المَخْدُوعَة ـ بِغِشَاوة الجُبْنِ ـ نَفْسُ الأسُامة فِيهم! ..

انزوى القلم! فما دَرَى بأيِّ نُجُوم الحَوَادِثِ يَسْتَهلّ ، وقَد ضاقَ الصَّدرُ وثَقُلَ المَحَلُّ ، وتَحشرجَتِ النَّفْسُ الكمدَ ، وضاقت الأمَانِي إلا عَلى طِلبة سُقوط أذْنَابِ الطُّغَاةِ! ..

أُخْتُكُمْ المُجِلَّة لرأْيكُم / نور القزيري ..
ليبيا ..
ليلةُ الخميس بعد منتصف الليل ..
‏16‏/02‏/2011

--------------------------
(*) هذه الكُليمات كانت آخر ما سطّرت يداي في الشبكة في ثنايا اندلاع شرارة الثّورة في بنغازي ـ مديني الشامخة ـ ، وقبلَ انقطاع النت عنَّا ، حيثُ لم أرَ مُحيّاه إلا مُؤخرًا ؛ فأحببتُ إخراجها مِنْ مضجعها وبثّها ؛ عسى الغافلُ عن حالنا والمتغافل يستفيق ولو بدعاءٍ صادقٍ في هذا الشَّهر العظيم ..
 
حياكم الله وبارك فيكم .
أَمَّا الدعاءُ لكم في ليبيا بالنَّصر والتأييدِ فلا ينقطع في صلواتنا وخلواتنا، وأما النصر فبشائره تلوح، والشهداءُ عندَ ربِّهم لهم أَجرُهُم ونُورُهُم، وطولُ بقاءِ الظالمِ أطالَ نزعَ جُذورِه ويوشك أن يزول، وأسأل الله أن يجعل عاقبة هذا الجهاد نصراً وتمكيناً للدين في ليبيا، وإِنَّا لمُستبشرون.
لا أراكم الله سوءاً .
 
وحياكم وبارك في علمكم وعملكم شيخنا المفضال ، وأجزلَ لكم الأجر ، وحطَّ عنكم الوزرَ ، وبشّركم الجنات .. اللهم آمين
وأسأل الله أن يجعل عاقبة هذا الجهاد نصراً وتمكيناً للدين في ليبيا
نسأل الله ذلك حقًّا ، بل هو المراد والمُبتغى والمُؤمَّل ، وايمُ الله لا تحترق قلوبنا إلا على أيامٍ خفيّة لا نعلم كُنهها بعد زوال الطّاغية ـ بإذن الله ـ ، ونستبشر خيرًا ؛ فاللهم اجعل العاقبة لدينك ، والتَّمكين له ، ولا تجعل لمَن أرادَ غيره وصولاً ولا سبيلاً ..

لكم تجرّعنا من إذلال أولي الحقّ وعانينا ، وحُرمنا من إظهار شعائر ديننا وقاسينا ، وكم أُريقت مِنْ دماءٍ طاهرةٍ على مَرّ سنين حكمه البائسة العجاف ، وكم طمسَ ـ أخزاه الله ـ من معالم ديننا الحنيف وشوّه ، بل لقد كان مُريد سلوك طريق الدين غريبًا حتى بين أهله وداره ..

فنسأل الله سُبحانه أن يتقبّل دعاءكم ، وأن يُعجّل بالفرج والنَّصر ..

والحمد لله ربِّ العالمين ..
 
أختي الغالية دعاؤنا لا ينقطع للأهل في ليبيا وجرحنا في سوريا يماثل جرحكم هو قضاء الله فلا راد لقضائه ،وألمي لمصاب المسلمين لا يمكنني وصفه ،ومن بداية الثورة في سوريا وأنا أغبط فصيح اللسان وصاحب القلم وقائل الشعر لأن كلماته قد تسعفه في تخفيف مصابه ، ومن ليس كذلك ماله إلا الدموع ودعاء الليل ،نسأل الله لكم ولأهلنا فرجاً قريباً لكنا ننتظر أياما طويلة مظلمةونوطن انفسنا على الصبر .
 
حيَّا الله المُكرمة بنت الكرام وبيَّاها ، ورفع شأنها وزكَّاها .. آمين

لتعملي أخيتي أنَّ مُصابنا مُصابكم ، وجراحنا جراحكم أهلَ سوريا الشَّوامخ ، وأسأل الله أن يكون في عونكم على مَن تجبّر وطغى ، وأبشرك بأنَّ أفئدة العلماء والمسلمين معكم ، إن حُجب الجسد فبالدعاء ، ولقد رأيتُ بعض أهل العلم صُرف قلبه حتى عن المأكل والمشرب لمَّا أبصر ما أنتم عليه ؛ فأسأل الله أن يضمّد جرحكم ، وينزل عليكم شآبيب الصبر والرّضا ، ويعجّل لكم بالفرج والنصر ، آمين ..

وإنّّ القلمَ ليعجزُ أُخيّتي ـ وإن كان ربيبَ بيانٍ ـ أن يُجلي عشر المأساة ونزيفَ الدّم! ، ويُمثّل الحقيقة الجارية ، بل ويصرفه الحياء عن أظهار بعضٍ منها ، اللهم إلا لمَن عاينها وعايشها ، ولاصقَ جسده واقعها ، وليس على الشَّهيد ـ أسأل الله أن يتقبّلهم في الشهداء ـ تجري الأدمع ، إنَّما على مذابحِ التّعذيب ، وفضائعِ التَّخريب ، وعلى الانتهاك الصَّارخِ للحُرُمات ، فهناك ـ أخيتي ـ حيثُ الحدث = حتى بيتكَ لستَ فيه بآمن! ، وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعونَ! ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ..

وأختكِ بالمناسبة لا تملك فصاحة ولا قلمًا ، لكن إذا ضُيّق الداخل الجريح نفّس عنه حبر القلم ، والحمد لله رب العالمين ..

والله يرعاك ويتولاك بحفظه ..
 
بسم الله الرَّحمن الرحيم ..

بُعيد تجاوز ثورتنا ثانيَ أشهرها المُثخنة بجراحٍ لمَّا تبرأ بعد ، ولن تبرأ .. إلا يومَ يُصدح : "الله أكبر ، قد رحل!.."، أجد النفس أبتْ إلا البوحَ والقلمَ مُترجمًا لخطّ ما اعترى الفؤاد من آلام مُبرحة ما فتئت تضرب الجراحَ بين جوانحه..
أردت البَدْأَة .. فانهمر الدَّمع قبل انهمارِ الحِبْر! ، ورجوتُ التَّعبيرَ .. فلجَّ اللِّسانُ قبل التَّسْطِير بالدُّعاء والذِّكر ..

تتوالى أحداثُ ثورتنا وتتباين ؛ فتضَّارَبُ مشاعر أفئدتنا تَبَعًا لها ؛ لحظات الفرح بالآلام تمتزج ، والابتسامة بالدّمع تشوب ، وحياة الحرية بموت العزّة والإباء تختلط ، توالتْ وتضاربت مشاعرنا حتَّى اختُزلتْ بمُجملها وصُبّت في انتظارِ لحظة الانتصار المرجوّة ..

عفوية .. فُجّرت ثورة شعبنا الأبيّ ، بيد أنها انبجست مِنْ تراكم دركات ظلمٍ طغى، حتّى خُيِّل للبعض أنَّه سرمديّ! ، ولربما تناسى بعضٌ آخر تفرّد المولى بالكبرياءِ والعظمة ؛ فأنّى لبشرٍ مُنازعة الجبّار!..

ألوانُ الظُّلم وضروبُ طغيانٍ شتَّى .. عاينتْ بلادي ، وقبعتْ به سنين طوال عجاف ؛ فلمَّا أن حان قول : كفى ، ألفتِ الرَّدَ حاضرًا : "إمّا أنا والذُّل .. وإمّا الموت عقابك!.."

لم يلبث الردّ حتىَّ تُرجمَ واقعًا شرسًا بدويٍّ عنهجيّ من رصاص ومدافع ..
تنصدع الأرضُ اهتزازًا عنيفًا .. تتطاير شظايا صورايخ نجسة .. يحلّ صمتُ الغلس برهة ؛ فيكشف انبلاجُ الفجر عن ظلمًّ وحشيًّ ، ما شهدتْ القرون الحديثة شبيهًا يُماثله ، اللهم إلا من عدوٍّ خارجيٍّ ـ بائن الدِّين والدَّم واللغة ـ !..

تناثرُ سيول الدِّماء الطَّاهرة الأبيّة تشهدُ .. بل لعلَّك مُبصرٌ بين امتزاجها قطرات حالمة "بريئة" ، لم تبلغْ بعد مراهقتها فضلاً عن بلوغِ شبابها ورُشدها وكهولها!..

ودّعتِ الأخيرة طفولة الدُّنيا ، سمتْ هناك .. إلى هديرِ أنهارِ الخُلد ، هنالك في جوار الكريم ، في جنّات النعيم ، أحياء عند ربهم يُرزقون ، حيث لا خوف ولا هم يحزنون ..

غبطهم البعضُ ، وانهمرتْ أدمعُ الآخر ، وصدح الثَّالث داعيًّا مولاه بانقضاء صفحاتِ هذا الطغيان وطيّها ..

بقدر ما وُريت حقيقةُ بلادنا وعن العالم غُيّبت ، ظهرتَ وأشرقت الآن شرفًا أبيًّا شامخًا ، تلقّى مِنْ ضروب غياهب الظُّلم ما ذهلتْ البسيطة عن تصديقه ، ظهرتْ بغيرِ الثَّوب وغيرِ الزيّ تنصعُ بالإبة والشَّرف ، وبالعلياءِ ترسمُ لوحة تاريخها المجيد ، تخطُّ على عتباته زوالَ سواد الدُّجى حاملاً سوادَ الحالِ بانقشاعِ فجرٍ يُبدّد كُل سراديب الظَّلامٍ بيومٍ تُعانقُ فيه الأعينُ شمسَ الحرية ، وتستنشقُ الأنفس عبيرَ زُرقةِ الحياة الآمنة المُطمئنة .. هذه هي بلادي! ، فانظر يا مَن غُلِّفَ بصره بزيف الطّاغوت وزبانيته!..

بلادي الحالمة بفجر جديدٍ .. صبرك .. فإنّه آتٍ نُبصره عبرَ الأفق يلوحُ قدمًا إلينا ..
بلادي .. شدّة دُجاكِ تؤذن بنصاعة بياض نصركِ ، ووفرة دماء أبنائكِ الطّاهرة تُبشّر بتباشير تلاحمكِ المُستقبليّ ..

بلادي الحبيبة .. لم أكن يومًا قد شعرتُ وتغلل فيّ الانتماء كما الآنّ!
كان غائبًا متواريًا؟ .. نعم!
ولربما العكس كان موجودًا في الصّدر يضرب بين جوانحه في الحين والآخر حُزنًا وألمًا مُبرحًا على حالكِ ، ولكن اليوم ؟..!

فجرُ جديدٌ !.. وقلبٌ آخر .. ينبض بحب الدّين بحبّ الإسلام بحب نصره ..

16/4/2011
مغرب يوم السبت ..


----------------------

* خططتُ أولى بعدَ تجاوز شهر ، ثُمّ أردفتها بأخرى بعد تجاوز شهرين ، ثُمّ أدركت أنّ النّصر مع الصبر ، وقضاء الله وقدره هو الخيرُ ولابدّ ؛ فاللهم اجعل العاقبة لدينك ، والتمكين له لا لغيره ، يا حيُّ يا قيّوم ..
 
نسألكم الدَّعاء للأهل والثّائرين في طرابلس، هم الآن وفي هذه اللحظات يُواجهون كتائب الرِّجس الطاغوتي ..
اللَّهم عجّل بنصرهم وتقبّل شُهداءهم، واجعل العاقبة والتَّمكين والنَّصرَ لدينك، يا ذا الجلالِ والإكرام، يا حيُّ يا قيّوم ..
 
نسألكم الدَّعاء للأهل والثّائرين في طرابلس، هم الآن وفي هذه اللحظات يُواجهون كتائب الرِّجس الطاغوتي ..
اللَّهم عجّل بنصرهم وتقبّل شُهداءهم، واجعل العاقبة والتَّمكين والنَّصرَ لدينك، يا ذا الجلالِ والإكرام، يا حيُّ يا قيّوم ..
لقد جافانا النوم وجافتنا الراحة ونحن نتابع بكل لهفة وترقب توالي الأخبار المباركة عن انتفاضة أهالي طرابلس الحبيبة, وأخبار زحف الثوار نحوها, وإني لأسأل الله أن ينصركم نصرا مؤزرا عاجلا غير آجل وأن يكحل أعينكم به في هذه الأيام المباركة.
كما أسأله سبحانه أن ينصر إخواننا المسلمين المستضعفين في سوريا وفي فلسطين وفي كل مكان.
 
ما شاء الله .
أشاهد الليلة - ليلة 22 رمضان 1432هـ - أخباراً طيبة عن دخول المجاهدين إلى طرابلس العاصمة، وأسمع كلمة يائسة ًللقذافي - قبَّحهُ الله - وأرجو أن يكلل الله هذه البشائر والأفراح بالنصر والاستقرار على ما يحبه أهل ليبيا، وأسأل الله أن يكفيهم شرور هذه الدول التي تتربص بالثورة وأهلها.
ولعل بركات شهر رمضان ودعوات المسلمين للمجاهدين بالنصر قد أدركتهم وآتت ثمارها، وما النصر إلا من عند الله .
ويعجبني في أهل ليبيا الأبطال هذا الإيمان والثقة بوعد الله ونصره للمؤمنين الذي يظهر على ألسنة الجميع منذ بدأت الثورة حتى اليوم فالحمد لله على نصره وتوفيقه .
 
الحمد لله ربِّ العالمين .. الحمد لله ربِّ العالمين !..
والله إنَّ البيانَ ليقفُ عاجزًا مُتّئبًا عن التعبير عمَّا تجدُ قلوبنا مِنْ عظيم فرحةٍ وسعادةٍ وحبورٍ يغمرنا، ويغمر أحبابنا ..
لو تبصرون بنغازي في هذي السَّاعة المُباركة!، كُلٌّ مُبتهجٌ مُستبشر فَرِحٌ بنصر الله وأخذه، ولله الحمد والمنّة ..
وإنِّي لأسأل الله سُبحانه وتعالى أن يجعل العاقبة لدينه، والعُلى لكلمته، في ليبيا خاصّة ـ بعد هذه الأحداث ـ وفي جميعِ بقاع الأرض المضطهدة، وأن ينصر إخواننا المُجاهدين في كُلّ مكان، وأن يربط على قلوبهم، ويتقبّل شهداءهم، إنّه على كُلّ شيءٍ قديرٌ وبالإجابة جديرٌ ..
 
بفضل الله ـ سبحانه وتعالى ـ تمَّ الدُّخول إلى مُعسكر الطَّاغية، ومِنْ ثَمَّ إلى جُحره، ورُفعت الأعلام، وأُعلنَ الانتصار وتمّت السَّيطرة، ولله الحمد ..
وأسألُ الله ـ سبحانه وتعالى ـ أن يحفظ أهلينا في الغرب، ويشدَّ أزرهم، ويكفيهم شرَّ هذا الطَّاغوت، فإنَّ مكره وكيده لا ينفكّ عنَّا طالما بقي فيه رمق حياة ـ أخزاه الله وأذلَّه، وجعله عبرةً لجبابرة خلقه ـ ..

والحمد لله ربِّ العالمين ..
 
الحمد لله رب العالمين..
وسبحان الله الذي جعل هذا الشهر دوماً مرتبطاً بالنصر لهذه الأمة منذ فجر الإسلام وهذا من فضل الله ورحمته بعبادة {قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُون}.
أسأل الله أن يتم لكم بشائر هذا النصر ويجعل عاقبته خيرا..
 
حبيبتي نور...لم أملك اليوم تعبيرا عن فرحي إلا الدموع،عساها تطفئ نارا أضرمها في القلب طغيان ليس كأي طغيان،ضد شعب ليس كأي شعب...أهل ليبيا أهل الخير والكرم،أهل الحشمة ،أهل القرآن،كيف استمرأ الطاغية تقتيلهم وتشريدهم...
الفرح بهذا النصر ينغصه شيئ واحد،هو الخوف من انفلات الأمر من يد الثوار،وجعلهم في فوهة المدفع ليقضي الخائنون من السياسيين مآربهم،وحق لي أن أخاف وقد مر بنا في الجزائر ما مر،مما لا أحب حتى تذكره فضلا عن تكرره.
أسأل الله أن يكفيكم شر الخائنين وكيد المتربصين،ويقر أعيننا وأعين السوريين بيوم كيومكم هذا،وكونوا حذرين.
 
الحمد لله ربِّ العالمين أن هلَّ علينا العيد بالانتصار والفتح، فاللهم لك الحمد والشّكر ياربَّ العالمين ..

جزى الله خيرًا إخواني وأخواتي الكُرماء الأفاضل ممّن أثلجَ صدرونا لاهتمامه بشأن إخوانه المسلمين بمرورٍ فدعاءٍ أو كلمة صادقة، أسعد الله أفئدتكم بإعلاء دينه، ونصر حزبه، اللهم آمين ..
 
عودة
أعلى