أسئلة واجهتني عند التعريف أريد الاجابة عليها

إنضم
31/05/2011
المشاركات
104
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال في التوقيف على مهمات التعاريف - (1 / 258)
الجوع ألم ينال الحيوان من الخلو عن الطعام ذكره الراغب
وقال الحرالي غلبة الحاجة للغذاء على النفس حتى تبرأ ما لأجله فيما لا يتأمل عاقبته فإن كان بلا غلبة مع حاجة فهو الغرث وكذلك في الجوع بلا ماء
وقال بعضهم الجوع فراغ الجسم عما به قوامه كفراغ النفس عن الأمنة التي بها قوامها.

س1/ لِمَ خصص الحيوان بالجوع ؟ أليس الجوع يصيب الانسان كذلك .
س2/من هو الحرالي ؟ هل هو أبو الحسن الحرالي المراكشي كما ذُكر في سير أعلام النبلاء؟
س3/ الراغب ذكر تعريفه في المفردات في غريب القرآن ؟ طيب الحرالي أين ذكر تعريفه .
س4/ ما هو الغرث المذكور في تعريف الحرالي ؟.
 
ج1/ المقصود بالحيوان في التعاريف والحدود هو كل ما فيه حياة ونفس وروح، فيشترك في هذا الإنسان وغيره من الكائنات.
ج2/ نعم هو.
ج3/ ذكره في تفسيره، وهو أحد المصادر المشهورة للمناوي في كتابه هذا وإن لم ينص عليه في المقدمة، وهو من الكتب المفقودة، لكن الأستاذ محمادي الخياطي استخرج ما بقي منه من تفسير البقاعي، ويمكن تحميله من هنا.
ج4/ الغَرَث نوع من أنواع الجوع كما ذكر الحرالّي، وهو المذكور في أبيات حسان بن ثابت رضي الله عنه المشهورة في مدح السيدة عائشة رضي الله عنها (... وتُصبح غَرْثَى من لحوم الغوافل).
وللعلم ففيما نقلت عنه خطأ وتصحيف، ولعلك ترجعين إلى كلامه في المصدر أعلاه للتصحيح.​
 
الشيخ محمد - حفظكم الله - عندما عدت للتعريف في تراث أبي الحسن الحرالي، استوقفني أمران :

الأمر الأول: التعريف هكذا:
والجوع : وهوغلبة الحاجة الى الغذاء على النفس، حتى تترامى لأجله فيما لا تتأمل عاقبته، فاذا كان على غير غلبة مع حاجة فهو الغرث، فلذلك في الجوع بلاء ما، والغرث عادة جارية .

فهمت منه أن:
غلبة الحاجة الى الغذاء على النفس ، هذا الجوع .
الحاجة الى الغذاء من دون أن تصل الى حد الغلبة ، هذا الغرث.
فهل فهمي صحيح؟

الأمر الثاني: ان كان ما فهمته صحيح فكيف يفرق بينهما وقد ذكرت لي سابقا أن الغرث هو الجوع
ج4/ الغَرَث نوع من أنواع الجوع كما ذكر الحرالّي

بارك الله فيكم وزادكم علما
 
الجوع أعلى وأقوى من حيث الحاجة إلى الغذاء والماء، والغرث أقل درجة وتأثيرا من الجوع على الإنسان في حاجته إلى الأكل والشرب، فلا غلبة له على الإنسان من هذا الجانب.
فكون الشيء أحد أنواع شيء آخر لا يعني المماثلة أو المطابقة في المعنى والماهية؛ فالنوعية هنا تعني التعدد داخل الشيء الواحد، كأصابع اليد، الواحد منها يسمى أصبع إلا أنهم يختلفون في الماهية الخاصة بكل واحد، كما يختلفون في الوظيفة والتأثير.
وعلى هذا فالجوع في رتبة أعلى(أولى) والغرث في رتبة أدنى منه حسب الترتيب التنازلي[FONT=&quot].[/FONT]
 
عودة
أعلى