أسئلة في القراءت .... لأهل الإختصاص

إنضم
15 ديسمبر 2011
المشاركات
231
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الصومال
السؤال الأول: ما هو طريق الدّرة؟ أهو طريق مستقل أم ماذا؟؟​

السؤال الثاني: مما ورد في كتاب "الدّرة" للإمام محمد بن الجزري رحمه الله أن الإمام يعقوب الحضرمي يقف على هاء السكت كل نون مشددة من ضمير جمع الإناث الغائبات نحو (لهن) (عليهن) وما أشبه، ولم يطلق الإمام ابن الجزري كما أطلقه بعضهم فقال في النشر (وقد أطلقه بعضهم وأحسب أن الصواب تقييده بما كان بعد هاء كما مثلوا به ولم أجد أحداً مثل بغير ذلك فإن نص على غيره أحد يوثق به رجعنا إليه وإلا فالأمر كما ظهر لنا)2/135
لكنه زاد في تحبير التيسير - والذي ألفه بعد النشر بعدة سنوات وهو أصل الدرة طبعا - الوقف على (من كيدكن) في سورة يوسف بالهاء عند عامة أهل الأداء فقال (وتفرد يعقوب وحده في الوقف بهاء السكت أيضا على قوله هو وهي كيف وقعا وكذلك على كل اسم مشدد نحو علي وإلي ولدي وعليهن ومنهن ومن كيدكن على قول عامة أهل الأداء) تحبير التيسير ص79.
ويُفهم من قوله هذا أن إلحاق هاء السكت في (من كيدكن) هو المشهور لأنه قول عامة أهل الأداء، إلا أن كثيرا من أئمة القراءات في عصرنا أهملوا هذا الوجه من طريق الدرة، فما تفصيل هذه المسألة؟

السؤال الثالث: قوله تعالى (فلما جاء ءآل لوط) قرأ البزي بإسقاط الأولى مع القصر والتوسط، وقرأ قنبل بتسهيل الثانية وإبدالها مع المد والقصر، فعند جمع الآية المذكورة لابن كثير يتساوى في النطق وجه الإسقاط والتوسط للبزي ووجه الإبدال والقصر لقنبل، فهل يندرج قنبل مع البزي؟ أم أن المطلوب إعادة الآية لقنبل بنية الإبدال؟ وكذا عند جمع حفص وهشام مثلا والوقف على (زكريا) فإن وقفنا لهشام بوجه الإبدال والقصر فهل يندرج معه حفص؟​

السؤال الرابع: هل يجب مراعاة (الوجه المقدم)عند الأداء، وهل على الشيخ أن يعيد القراءة إن قرأ الطالب عكس ذالك؟​

السؤال الخامس: ما هي شروط الإجازة البعضية؟ وهل يصح أن يجيز الشيخ من قرأ عليه بعض القرءان، ولم يقرأ على شيخ ءاخر قط؟​
أفتونا جزاكم الله خيرا.
 
قصدتَ أهل الاختصاص ولستُ منهم ، فتقبل ما عندي .
السؤال الثالث: قوله تعالى (فلما جاء ءآل لوط) قرأ البزي بإسقاط الأولى مع القصر والتوسط، وقرأ قنبل بتسهيل الثانية وإبدالها مع المد والقصر، فعند جمع الآية المذكورة لابن كثير يتساوى في النطق وجه الإسقاط والتوسط للبزي ووجه الإبدال والقصر لقنبل، فهل يندرج قنبل مع البزي؟ أم أن المطلوب إعادة الآية لقنبل بنية الإبدال؟ وكذا عند جمع حفص وهشام مثلا والوقف على (زكريا) فإن وقفنا لهشام بوجه الإبدال والقصر فهل يندرج معه حفص؟

نعم يندرج .

السؤال الرابع: هل يجب مراعاة (الوجه المقدم)عند الأداء، وهل على الشيخ أن يعيد القراءة إن قرأ الطالب عكس ذالك؟​
لا أظن ذلك ، الأهم استيفاء جميع الأوجه ، وإن كان تقديم الوجه المقدم أولى .
السؤال الخامس: ما هي شروط الإجازة البعضية؟
اتقان المادة العلمية والعملية .
وهل يصح أن يجيز الشيخ من قرأ عليه بعض القرءان، ولم يقرأ على شيخ ءاخر قط؟
نعم يصح ، بعض المقرئين يشترط في إجازته البعضية قراءة المجاز على بعض المقرئين قبله ، وبعضهم يخص المشتهرين ، وبعض المقرئين لا يرى ضرورة قراءة القارئ على شيخ قبله ، وقد أجازني الشيخ عبد الفتاح مدكور ولم يسألني على من قرأت ، ولا هل قرأت على أحد من قبل ، أو هل معك إجازة بالقرآن أم لا ، اختبرني في المادة العلمية ، والقراءة العملية فقط .
أفتونا جزاكم الله خيرا.
هذا ما عندي ، بارك الله فيك ، والسلام عليكم .
 
قصدتَ أهل الاختصاص ولستُ منهم ، فتقبل ما عندي .

هذا ما عندي ، بارك الله فيك ، والسلام عليكم .

وفيك بارك أخي أحمد، فأنا أعتبرك من أهل الإختصاص، وقد كنت أتمنى أن تشارك، فجزاك الله خيرا
ولعل أحد الإخوة يتفضل علينا بإجابة باقي الأسئلة
 
السؤال الأول: ما هو طريق الدّرة؟ أهو طريق مستقل أم ماذا؟؟​

الجواب : ارجع لكتاب الإجوبة النافعة للشيخ إيهاب فكري قد استوفى المسألة
السؤال الثاني: مما ورد في كتاب "الدّرة" للإمام محمد بن الجزري رحمه الله أن الإمام يعقوب الحضرمي يقف على هاء السكت كل نون مشددة من ضمير جمع الإناث الغائبات نحو (لهن) (عليهن) وما أشبه، ولم يطلق الإمام ابن الجزري كما أطلقه بعضهم فقال في النشر (وقد أطلقه بعضهم وأحسب أن الصواب تقييده بما كان بعد هاء كما مثلوا به ولم أجد أحداً مثل بغير ذلك فإن نص على غيره أحد يوثق به رجعنا إليه وإلا فالأمر كما ظهر لنا)2/135
لكنه زاد في تحبير التيسير - والذي ألفه بعد النشر بعدة سنوات وهو أصل الدرة طبعا - الوقف على (من كيدكن) في سورة يوسف بالهاء عند عامة أهل الأداء فقال (وتفرد يعقوب وحده في الوقف بهاء السكت أيضا على قوله هو وهي كيف وقعا وكذلك على كل اسم مشدد نحو علي وإلي ولدي وعليهن ومنهن ومن كيدكن على قول عامة أهل الأداء) تحبير التيسير ص79.
ويُفهم من قوله هذا أن إلحاق هاء السكت في (من كيدكن) هو المشهور لأنه قول عامة أهل الأداء، إلا أن كثيرا من أئمة القراءات في عصرنا أهملوا هذا الوجه من طريق الدرة، فما تفصيل هذه المسألة؟
الجواب : لا يخص الأمر كيدكن فقط بل هو عام في كل هاء وكاف بشروطه مثل " طلقكن ومنكن " وهو المذكور في مفردة يعقوب للداني وابن الفحام ، وابن الجزري قال (فإن نص على غيره أحد يوثق به رجعنا إليه وإلا فالأمر كما ظهر لنا)2/135 وهذان الكتابان مما يوثق بهما . والله أعلم

السؤال الرابع: هل يجب مراعاة (الوجه المقدم)عند الأداء، وهل على الشيخ أن يعيد القراءة إن قرأ الطالب عكس ذالك؟​
الجواب : لا يلزم راجعه في مقدمة كتاب " غيث النفع للصفاقسي (هذا ما أذكره فاليحرر )
السؤال الخامس: ما هي شروط الإجازة البعضية؟ وهل يصح أن يجيز الشيخ من قرأ عليه بعض القرءان، ولم يقرأ على شيخ ءاخر قط؟
الجواب : لا يجوز ..راجعه في مقدمة النوير على ما أذكر ..فالقرآن لابد أن يؤخذ من أوله لآخره مشافهة ، أم غير ذلك فقل على صاحبه السلام وتكثر الاجتهادات كما في زماننا . والله أعلم
جزاكم الله خيرا.
 
أشكر الشيخ عبدالحكيم عبدالرزاق على مروره بموضوعٍ "كاسد السوق"​
كانت إجابتك سريعة جدا لا تروى الغليل لكن لها قيمة عندي، فجزاك الله خيرا.​
أولا: عند قولك (ارجع لكتاب الإجوبة النافعة للشيخ إيهاب فكري) ظننتُ أنك على مذهب الشيخ إيهاب والأزميري، إلا أن قولكم (لا يخص الأمر كيدكن فقط بل هو عام في كل هاء وكاف مثل " طلقكن ومنكن " وهو المذكور في مفردة يعقوب للداني وابن الفحام) أثار الشك في.​
صحيح أن ابن الجزري قال في الدّرة .. مع هو وهي وعنه نحو عليهنه إليه روى الملا، إلا أن وجه الوقف على هاء السكت في (من كيدكن) أتيناه من التحبير الذي هو أصل الدّرة، فلما ذا نتجاوز التحبير، وهل تُلزم يا شيخنا أن نقف بهاء السكت من طريق الدرة على نون المذكر السالم؟؟ ثم ما فائدة قول ابن الجزري في النشر (فإن نص على غيره أحد يوثق به رجعنا إليه وإلا فالأمر كما ظهر لنا) بعد تأليف التحبير ثم الدّرة؟​
ثانيا: ما ذا تعني بقولك (لا يجوز) هل تعني به إجازة من لم يختم على شيء ءاخر قط أم تعني به أنه لا تصح الإجازة البعضية أصلا؟
وشكرا جزيلا لك.
 
صحيح أن ابن الجزري قال في الدّرة .. مع هو وهي وعنه نحو عليهنه إليه روى الملا، إلا أن وجه الوقف على هاء السكت في (من كيدكن) أتيناه من التحبير الذي هو أصل الدّرة، فلما ذا نتجاوز التحبير، وهل تُلزم يا شيخنا أن نقف بهاء السكت من طريق الدرة على نون المذكر السالم؟؟ ثم ما فائدة قول ابن الجزري في النشر (فإن نص على غيره أحد يوثق به رجعنا إليه وإلا فالأمر كما ظهر لنا) بعد تأليف التحبير ثم الدّرة؟​



ثانيا: ما ذا تعني بقولك (لا يجوز) هل تعني به إجازة من لم يختم على شيء ءاخر قط أم تعني به أنه لا تصح الإجازة البعضية أصلا؟

وشكرا جزيلا لك.​

السلام عليكم
شيخنا الكريم
قولكم (ثم ما فائدة قول ابن الجزري في النشر (فإن نص على غيره أحد يوثق به رجعنا إليه وإلا فالأمر كما ظهر لنا) بعد تأليف التحبير ثم الدّرة؟)
الجواب : هذا مرتبط بالتحبير وغيره ..لماذا ؟
لأن ابن الجزري قيد المسألة بنص ..وهذا النص لابد أن يكون ممن يوثق به فلعله لم يجد هذا النص عند كتابته للتحبير ولم يصل إلا لـ(كيدكن ) بينما نص الداني على "طلقكن " وكذا ابن الفحام نص على كل كاف طلقكن وكيدكن وغيرهما ، فتعليق ابن الجزري المسألة على وجود نص يؤكد صحة هذه القاعدة ، وقد وجد النص ..فما المانع ؟

أما مسألة الإجازة ..
شيخنا .. إذا كان الطالب يقرأ أمامك وأنت تصوب له عدة مرات وقد يخطأ بعد ذلك ..هل تجيزه بسند بعد ذلك ؟
وفي اتحاف فضلاء البشر اشترط المشافهة ولا يكفي السماع فما بالك بزماننا ؟
الترخص والتساهل في الإجازة أدي إلي ضعف القراء في زماننا .والله أعلم
والسلام عليكم
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، شيخنا الفاضل
لأ أشك أن الداني وابن الفحام ممن يوثق بهم، إلا أن المانغ عندي - إن كان للعبد الفقير عند - أننا نخرج من طريق الدّرة، ونسند إلى ابن الجزري ما لم يقرأ به.
أما سؤالك عن الإجازة، فأتفق معك عدم الإجازة على من لم يتقن القراءة بعد، إلا أني لا أتكلم عن الإجازة العامة وشروطها، بل أتكلم عن الإجازة البعضية، فهل تصح عند الشيخ عبدالحكيم عبدالرزاق أم لا؟ فإن كانت الإجابة نعم فما الذي يشترط به؟ ختمة كاملة قبل الإجازة البعضية؟ أم لا؟
ولقد قال الشيخ الفاضل أحمد نجاح حفظه الله "نعم يصح ، بعض المقرئين يشترط في إجازته البعضية قراءة المجاز على بعض المقرئين قبله ، وبعضهم يخص المشتهرين ، وبعض المقرئين لا يرى ضرورة قراءة القارئ على شيخ قبله"
 
الجواب : لا يجوز ..راجعه في مقدمة النوير على ما أذكر ..فالقرآن لابد أن يؤخذ من أوله لآخره مشافهة ، أم غير ذلك فقل على صاحبه السلام وتكثر الاجتهادات كما في زماننا . والله أعلم

هذا هو الرأي .
أنا قلت هذا الكلام :
"نعم يصح ، بعض المقرئين يشترط في إجازته البعضية قراءة المجاز على بعض المقرئين قبله ، وبعضهم يخص المشتهرين ، وبعض المقرئين لا يرى ضرورة قراءة القارئ على شيخ قبله"
بناء على ما فعله الشيخ مدكور معي ، أما أنا فلا أفعل ذلك أبدا ، وقد قرأ علي بعض الأخوة في مصر ، منهم من وصل للجزء السابع والعشرين ومنهم للعشرين ، ولم أجز أحدا منهم ، ووعدتهم بالإكمال عند العودة ، على الرغم من أنهم أتقنوا القراءة ، فالرأي كما قال الشيخ عبد الحكيم .
 
عودة
أعلى