عبدالله محمد الصومالي
New member
السؤال الأول: ما هو طريق الدّرة؟ أهو طريق مستقل أم ماذا؟؟
السؤال الثاني: مما ورد في كتاب "الدّرة" للإمام محمد بن الجزري رحمه الله أن الإمام يعقوب الحضرمي يقف على هاء السكت كل نون مشددة من ضمير جمع الإناث الغائبات نحو (لهن) (عليهن) وما أشبه، ولم يطلق الإمام ابن الجزري كما أطلقه بعضهم فقال في النشر (وقد أطلقه بعضهم وأحسب أن الصواب تقييده بما كان بعد هاء كما مثلوا به ولم أجد أحداً مثل بغير ذلك فإن نص على غيره أحد يوثق به رجعنا إليه وإلا فالأمر كما ظهر لنا)2/135
لكنه زاد في تحبير التيسير - والذي ألفه بعد النشر بعدة سنوات وهو أصل الدرة طبعا - الوقف على (من كيدكن) في سورة يوسف بالهاء عند عامة أهل الأداء فقال (وتفرد يعقوب وحده في الوقف بهاء السكت أيضا على قوله هو وهي كيف وقعا وكذلك على كل اسم مشدد نحو علي وإلي ولدي وعليهن ومنهن ومن كيدكن على قول عامة أهل الأداء) تحبير التيسير ص79.
ويُفهم من قوله هذا أن إلحاق هاء السكت في (من كيدكن) هو المشهور لأنه قول عامة أهل الأداء، إلا أن كثيرا من أئمة القراءات في عصرنا أهملوا هذا الوجه من طريق الدرة، فما تفصيل هذه المسألة؟
السؤال الثالث: قوله تعالى (فلما جاء ءآل لوط) قرأ البزي بإسقاط الأولى مع القصر والتوسط، وقرأ قنبل بتسهيل الثانية وإبدالها مع المد والقصر، فعند جمع الآية المذكورة لابن كثير يتساوى في النطق وجه الإسقاط والتوسط للبزي ووجه الإبدال والقصر لقنبل، فهل يندرج قنبل مع البزي؟ أم أن المطلوب إعادة الآية لقنبل بنية الإبدال؟ وكذا عند جمع حفص وهشام مثلا والوقف على (زكريا) فإن وقفنا لهشام بوجه الإبدال والقصر فهل يندرج معه حفص؟
السؤال الرابع: هل يجب مراعاة (الوجه المقدم)عند الأداء، وهل على الشيخ أن يعيد القراءة إن قرأ الطالب عكس ذالك؟
السؤال الخامس: ما هي شروط الإجازة البعضية؟ وهل يصح أن يجيز الشيخ من قرأ عليه بعض القرءان، ولم يقرأ على شيخ ءاخر قط؟
أفتونا جزاكم الله خيرا.