أسئلة عن أقدم؟

إنضم
20/07/2010
المشاركات
286
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
50
الإقامة
مصر
السلام عليكم، وخواتم مباركة
هل يوجد تفسير قبل الصنعاني؟
هل يوجد كتاب في معاني القرآن قبل الفراء؟
هل يوجد كتاب في أحكام القرآن قبل الشافعي؟
هل يوجد كتاب في إعراب القرآن قبل النحاس؟
هل يوجد كتاب في غريب القرآن قبل السجستاني؟
هل يوجد كتاب في مشكل القرآن قبل ابن قتيبة؟
هل يوجد كتاب في إعجاز القرآن قبل الباقلاني؟
هل يوجد كتاب في فضائل القرآن قبل أبي عبيد؟
هل يوجد كتاب في مجاز القرآن قبل أبي عبيدة؟
 
هل يوجد تفسير قبل الصنعاني؟

نعم ، منه ما ألفه الإمام قدامة بن زائدة الكوفي المتوفى سنة (160هـ) .

هل يوجد كتاب في معاني القرآن قبل الفراء؟

نعم ، الإمام الكسائي أحد القراء السبعة المتوفى سنة (189هـ) له أيضاً كتاب معاني القرآن ، والفراء تلميذ الكسائي ألف كتابه على منوال كتاب الكسائي ، وقد حاول الدكتور عيسى شحاته جمع كتاب معاني القرآن للكسائي وإعادة تكوينه ، وطبعته دار قباء في القاهرة .

هل يوجد كتاب في أحكام القرآن قبل الشافعي؟

لا أعلم أحداً ألف كتاباً في "أحكام القرآن" قبل الإمام الشافعي .

هل يوجد كتاب في إعراب القرآن قبل النحاس؟

نعم ، فقد ألف الإمام أبو حاتم السجستاني (ت 255هـ) كتاباً في "إعراب القرآن" .

هل يوجد كتاب في غريب القرآن قبل السجستاني؟

نعم ، فقد ألف إمام النحو مورج بن عمرو (ت 195هـ) في "غريب القرآن" ، وكان من أصحاب الخليل بن أحمد الفراهيدي .

هل يوجد كتاب في مشكل القرآن قبل ابن قتيبة؟

الذي أعرف أن الإمام ابن قتيبة هو أول من ألف في مشكل القرآن ، والله أعلم .

هل يوجد كتاب في إعجاز القرآن قبل الباقلاني؟

نعم ، فقد ألف الإمام الخطابي (ت 388هـ) رسالة في إعجاز القرآن ، وهي مطبوعة .

هل يوجد كتاب في فضائل القرآن قبل أبي عبيد؟

يقال إن الإمام الشافعي هو أول من ألف فيها في كتاب "منافع القرآن" كما ذكر الدكتور أحمد بن فارس السلوم في تحقيقه لكتاب "فضائل القرآن" للمستغفري (1/36) .

هل يوجد كتاب في مجاز القرآن قبل أبي عبيدة؟

قال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى (12/277) : (ولم يعرف لفظ المجاز في كلام أحد من الأئمة إلا في كلام الإمام أحمد فإنه قال فيما كتبه من "الرد على الزنادقة والجهمية" هذا من مجاز القرآن ، وأول من قال ذلك مطلقاً أبو عبيدة معمر بن المثنى في كتابه الذي صنفه في "مجاز القرآن") .
 
بارك الله فيك
لعلي نسيت أن أحدد سؤالي بالمطبوع فقط
 
- التفاسير المؤلفة المطبوعة قبل عبد الرزاق : تفسير مجاهد , وتفسير مقاتل بن سليمان , وتفسير الثوري , والتفسير من الجامع لابن وهب , وتفسير يحيى بن سلّام .

- وكتاب مجاز القرآن لأبي عبيدة يندرج ضمن الكتب التي سبقت الفراء في معاني القرآن ؛ فموضوعهما واحد , والاختلاف في التسمية .

- كتاب الشافعي في أحكام القرآن جمعه البيهقي ؛ ولذلك فأقدم منه من المطبوع : أحكام القرآن للإمام الجليل القاضي إسماعيل بن إسحاق المالكي .

- كتاب مجاز القرآن لأبي عبيدة , وغريب القرآن لابن قتيبة , وياقوتة الصراط لغلام ثعلب = كلها قبل غريب السجستاني .
 
التفاسير المؤلفة المطبوعة قبل عبد الرزاق : تفسير مجاهد , وتفسير مقاتل بن سليمان , وتفسير الثوري , والتفسير من الجامع لابن وهب , وتفسير يحيى بن سلّام .
بارك الله فيكم، أظن
أن هذه التفاسير هي جمع باحثين، وليست كتبا مؤلفة محققة.
وجزاكم الله خيرا
 
قصدي - بارك الله فيكم - أن
هذه الكتب هي ععبارة عن رسائل علمية أكاديمية، قام بها باحثون، فجمعوا أقوال العالم المعني من كتب التراث، كما هو تفسير الإمام الشافعي مثلا
وليست كتبا ألفها أصحابها
فهل ألف مقاتل أو مجاهد أو الضحاك أو السدي أو يحيى بن سلام أو الثوري أو ابن وهب؟
الجواب - فيما أعلم - لا
لكن الصنعاني والطبري ومن بعدهما ألفوا كتابا في التفسير، جاهزا لم يكن للباحث فيه من عمل سوى تحقيقه
وبالمثل معاني القرآن للفراء، فهذا كتاب مؤلف
أما معاني الكسائي فهو كتاب مجموع
 
فهل ألف مقاتل أو مجاهد أو الضحاك أو السدي أو يحيى بن سلام أو الثوري أو ابن وهب؟
الجواب - فيما أعلم - لا
بل الجواب نعم في تفسير مقاتل (ت150هـ) ويحيى بن سلام (ت200هـ) وابن وهب (ت198هـ) بالتأكيد فهي كتب مؤلفة لهم رحمهم الله تم تحقيقها .
وأما مجاهد والسدي والثوري فالجواب في أغلب ظني أنها كتب مؤلفة لهم كذلك ، ولكن قد ينازع فيها منازع فيمكن التحقق منها بالرجوع إليها وهي مطبوعة . وفقكم الله وتقبل منكم .
 
قصدي - بارك الله فيكم - أن هذه الكتب هي عبارة عن رسائل علمية أكاديمية، قام بها باحثون، فجمعوا أقوال العالم المعني من كتب التراث، كما هو تفسير الإمام الشافعي مثلا
وليست كتبا ألفها أصحابها
فهل ألف مقاتل أو مجاهد أو الضحاك أو السدي أو يحيى بن سلام أو الثوري أو ابن وهب؟
الجواب - فيما أعلم - لا
بل نعم .. كما ذكرت لك سابقاً (التفاسير المؤلفة المطبوعة قبل عبد الرزاق) .
 
وأما مجاهد والسدي والثوري فالجواب في أغلب ظني أنها كتب مؤلفة لهم كذلك ، ولكن قد ينازع فيها منازع فيمكن التحقق منها بالرجوع إليها وهي مطبوعة . وفقكم الله وتقبل منكم .

كما ذكرتم أنه ينبغي التحقق من نسبة التفاسير إلى هؤلاء الأعلام ، وهل المطبوع من تأليفهم أو لا ؟ .

فبخصوص تفسير الإمام مجاهد :

قالت الباحثة جميلة محمد بشير الفزاني في رسالتها لنيل درجة الماجستير بجامعة أم القرى بعنوان "مجاهد رضي الله عنه ومنهجه في التفسير" ص (193) : (إن هذا التفسير الذي بين أيدينا يعرف بتفسير مجاهد ، إلا أن المتفق عليه بين أنه ليس من تأليف مجاهد ولا من إملائه ... مع أن الروايات تذكر أن مجاهداً أول من ألف في التفسير وأنه كتب القرآن كله عن ابن عباس إلا أنه لا يوجد اليوم تفسير مجتمع للقرآن كله قام بتأليفه مجاهد ... أما هذا التفسير الذي بين أيدينا والمعروف بتفسير مجاهد فقد قام بتأليفه وجمعه بعض تلاميذ مجاهد المتأخرين) .

خلاصة ما سبق : أن الإمام مجاهداً له تفسير مكتوب ولكنه مفقود ، والذي بين أيدينا هو من جمع بعض العلماء لمرويات مجاهد في التفسير ، وقد طبع تفسير مجاهد بتحقيق الدكتور محمد عبد السلام أبو النيل ، عام 1410هـ ، دار الفكر الإسلامي الحديثة .

وفيما يتعلق بتفسير الإمام الثوري :

فله تفسير كما تذكر المصادر ، وقد طبع التفسير وحقق على نسخة مكتبة رامبور بالهند عام 1385هـ ، وقام بالتحقيق الأستاذ امتياز علي عرشي ، وذكر أن هذا التفسير ليس له إلا هذه النسخة التي حققها ، وهي من رواية أبي حذيفة النهدي عنه ، ثم طبعته دار الكتب العلمية اعتماداً على الطبعة الهندية .

قال ابن حجر في التهذيب (4/140) : (... وهذا وصله الثوري في تفسيره رواية أبي حذيفة عنه عن سلمة بن نبيط عن الضحاك بهذا ...) .

فعبارة ابن حجر تشير إلى أن الإمام الثوري له تفسير كتبه ، وقد رواه عنه تلميذه أبو حذيفة ، والله أعلم .

هذا ، وقد أقر على كون المطبوع تفسيراً للإمام الثوري الدكتور حسنين فلمبان في رسالة الماجستير المسومة بـ "سفيان الثوري محدثاً" ص (273) .

وبالنسبة لتفسير الإمام السدي :

فله أيضاً تفسير كما تذكر المصادر كطبقات ابن سعد ، وفهرست ابن النديم ، ولكن المطبوع ليس من تأليفه بالتأكيد ، وقد طبع كتاب بعنوان "تفسير السدي الكبير" جمع ودراسة الدكتور محمد عطا يوسف ، طبعة دار الوفا بالمنصورة عام 1414هـ .
 
قال ابن حجر في التهذيب (4/140) : (... وهذا وصله الثوري في تفسيره رواية أبي حذيفة عنه عن سلمة بن نبيط عن الضحاك بهذا ...) .

فعبارة ابن حجر تشير إلى أن الإمام الثوري له تفسير كتبه ، وقد رواه عنه تلميذه أبو حذيفة ، والله أعلم .

ليس هذا بدليل قاطع؛ فهو يحتمل التفسير الشفوي
وبارك الله فيك على الفائدة الطيبة
 
عودة
أعلى