أسألُ أهلَ الأداء عن وضع الشفتين عند الإخفاء

إنضم
11 يوليو 2012
المشاركات
604
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
العراق
السلام على حملة القرآن ورحمة الله وبركاته
سؤالي :
النون المخفاة المسبوقة بضم نحو (مُنظرين، أُنزل، تُنصَرون ، تُنسى، يُنقَذون ، وغيرها كثير)

تعلمون جيدا بوضع الشفتين عند الضم فهل يُشترط ارجاع الشفتين الى الوضع الطبيعي أثناء إطالة نطق غنة النون الخفية ؟؟؟

أي هل يؤثر هذا الوضع على اداء الغنة ؟ وهل ورد عند الاوائل بخصوص هذا الامر نص؟ وهل للمشايخ المشافهين تحذير بهذا الخصوص.

ارجو ان يكون سؤالي واضحا .
 
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
ما اخذنا و درسناه اخي الكريم هو ارجاع الشفتين عند البدء بالنطق بالنون المخفاة ليس في المضموم فقط بل بكل الحركات و خاصة المضمومة لكي لا يظن الناظر او المتقن انه يشم النون المخفاة ضمة , و هذا موضوع مهم قد سبق و تكلمت عنه و هو اتمام الحركات و قلت انه موضوع غفل عن الكثيرون لذا احبذ حين يقرئ الشيخ طلابه الا ينظر الى المصحف فقط بل ينظر الى فم الطلاب و الافضل من ذاك الا ينظر الى المصحف مطلقا الا ان شك انه اخطأ_أي الطالب0
 
لكي لا يظن الناظر او المتقن انه يشم النون المخفاة ضمة
يعني انك تفعل ذلك خشية مظنة اشمام الضم عند الناظر،؟ ام ان الاداء يتأثر؟

عموما انتظر بقية الردود من الزملاء الاعزاء.
 
الاداء متأثر لا محالة اما ترى لن عندما تنطق الحرف الساكن ترجع الشفتين الى وضعهما الطبيعي حاول الا ترجع الشفتين و ركز في الصوتين و خاصة حروف الصفير ترى ان الصوت يختلف تمام و الله أعلم
 
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اخي الحبيب كريم لعل جوابي لك لم يرضك او لم يشفك فجئت لك بمثال بسيط لعلك ترضى في كلمة (تَأمَنَّا) هل يستمر الاشمام في النونين ام ان النون الاولى فقط تضم الشفتين ام كلا النونين فان كانت في الاولى فقط فهذا يعني ان الحرف الثاني لا يجب ان يتاثر بحركة الحرف قبله و الكل يعلم ان الاشمام في الاولى فقط علما ان كثير من الطلبة يشمون الاثنين و هذا خطأ فقِسْ رحمك الله
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الصحيح المتلقى من أفواه المشايخ المتقنين هو إرجاع الشفتين عند النطق بالساكن الواقع بعد ضمة نحو(المُستقيم) أو بين ضمتين نحو (كُنتم، مُنجُوهم، قل هو)
ويدخل في هذا الباب الإرجاع عند نحو قوله تعالى (كُلُّ ، رُدُّوا، يدُعُّ) ونحو ذلك.
وكنتُ أرى من قبل عدم الإرجاع في نحو (رُدّوا) لكني تراجعت عن هذا المذهب، وأرى أن الأفضل هو الإرجاع وإن كنت أتشدد في النوعين الأولين أكثر من النوع الثالث.
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
***رجوع الشفتين للساكن بعد بروزهما لإتمام الضمة أمر طبيعي لا يؤثر صوتيا في نطق الحرف ، ولكن يراعى في رجوعها عدم التكلف ( فترجع كما كانت قبل بروزها بلا زيادة ولا نقصان ) .
والإشمام إيماء للضمة بتحركات عضلية دالة عليها من غير صوت ، وهذه الهيئة - الدالة على الضمة - إما أن تكون وصلا - كما في الإدغام الكبير - أو حال الوقف .
والأمثلة السابقة لا من هذا ولا من ذاك فالمخالفة بينها وبين الإشمام الاصطلاحي من جهتين:
1- ما في الأمثلة السابقة انضمام للشفتين بعد إتمام الضمة ممتد إلى نهاية الحرف الساكن التالي ، والإشمام ضم للشفتين بعيد سكون الحرف ..
2- زمن الإشمام كزمن ما يدل عليه وهو الزمن الذي تستغرقه أعضاء النطق في نطق الضمة ، أما ما تفضلت به فامتداد لهيئة الضمة كما مر ، فلا يكون إشماما بمعناه الاصطلاحي أما اللغوي فنعم .
فبقاء بروزهما حال النطق بالساكن فيه إجحاف للساكن بتكليفيه هيئة المضموم وسلبه هيئته الهادئة الساكنة ، وهذا البروز لا يؤثر تأثيرا نوعيا على نطق الحرف - إلا بعض السمن الذي يشوب الحرف - .
وكذلك لا يؤثر على الغنة إلا إذا اتُخذ مطية سهلة لمد صوت الضمة فتتولد منها واوا مدية جوفية ، ويختلط بها بعض الغنة فلا تكون غنة صافية ولا واوا خالصة .
والخلاصة :
الذي يظهر بالحس - والله أعلم - أنه يؤثر سلبا على الحروف المرققة الساكنة فيشمها بعض السمن .
ولكن هل هناك من رابط بين بقاء ضم الشفتين وما يجلبه من سمن على المرقق الساكن ؟؟
 
جزيل الشكر لكل الاخوة المتداخلين والمعجبين والمطلعين
الحقيقة ان زمن النون المخفاة الأطول مقارنة بغيره يسمح بلا شك بتأثير ضم الشفتين بسبب الضم السابق.
ولكن أسأل: هل يجب ارجاع الشفتين في الساكن بين مضمومين في مثل (لدُنْهُ و أخُنْهُ) حيث النون مظهرة وزمنها أقصر من المخفاة.
فهل نبه مشايخكم الى ضرورة ارجاع الشفتين في مثل هذا الموضع او المواضع التي اشار اليها الشيخ الصومالي ، فقد حذرني شيخي (وأذكر موضع كُفُواً احد) من التلاعب بقسمات الوجه فالمبالغة في ذلك تجعلني كالمهرج أمام أنظار ناظريه.

ولعل الامر يختلف في الحروف الشفويات عن غيرها.

أرجو إفادتي بتحذيرات مشايخكم الفضلاء بخصوص هذا الامر، جزيتم خيرا.
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نعم اخي العزيز بارك الله فيك نبهوا على ارجاع الشفتين الا ان كان الساكن واو كما قال الاخ سمير
 
وهذا البروز لا يؤثر تأثيرا نوعيا على نطق الحرف - إلا بعض السمن الذي يشوب الحرف - .
ولكن هل هناك من رابط بين بقاء ضم الشفتين وما يجلبه من سمن على المرقق الساكن ؟؟

رأيي انه يجلب بعض السمن ولهذا انا اذهب الى ان اقوى مراتب التفخيم بضم الحرف المفخم.
وهنا سؤال وهو:
هل يجلب ذلك البقاء لضم الشفتين سمن زائد على المفخم الساكن نحو يُخرج وتُظلمون ومُصلحون ويُضلِل ويُطعمون وطُغيانهم ويُقضى؟؟؟
 
رأيي انه يجلب بعض السمن ولهذا انا اذهب الى ان اقوى مراتب التفخيم بضم الحرف المفخم.
وهنا سؤال وهو:
هل يجلب ذلك البقاء لضم الشفتين سمن زائد على المفخم الساكن نحو يُخرج وتُظلمون ومُصلحون ويُضلِل ويُطعمون وطُغيانهم ويُقضى؟؟؟
ذكر صاحب نهاية القول المفيد من الأمور المبتدعة في قراءة القرآن
(..ومنها ضم الشفتين عند النطق بالحروف المفخمة المفتوحة لأجل المبالغة في التفخيم )
ولكن ما زال سؤالي قائما :
ما الرابط بين بقاء ضم الشفتين وما يجلبه من سمن على المرقق الساكن وما يجلبه أيضا على المفخم المفتوح كما ذكر أعلاه وما يجلبه أيضا على المفخم الساكن كمثل أمثلتك ؟؟
 
عودة
أعلى