أحمد معوض حامد
New member
قرأت لبعض الباحثين فقرة عنوانها (سليمان هو أول من بنى المسجد الأقصى)
وتعليقي ليس على العنوان إنما على ما أتى تحتها وهو التالي فقال:
عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (أن سليمان بن داود صلى الله عليه وسلم لما بنى بيت المقدس سأل الله عز وجل خلالا ثلاثة سأل الله عز وجل حكما يصادف حكمه فأوتيه وسأل الله عز وجل ملكا لا ينبغي لأحد من بعده فأوتيه وسأل الله عز وجل حين فرغ من بناء المسجد أن لا يأتيه أحد لا ينهزه إلا الصلاة فيه أن يخرجه من خطيئته كيوم ولدته أمه).
هذا الحديث يؤكد:
1- أن مملكة داوود وسليمان أي مملكة بني إسرائيل الأولى كانت في فلسطين.
2- أن سليمان عليه السلام بنى بيت المقدس.
3- أن سليمان عليه السلام هو أول من بنى المسجد الأقصى.
وأما التسمية بالمسجد فهي التسمية الإسلامية له وجاءت بعد حادثة الإسراء واما في عهد سليمان عليه السلام فقد جاءت تسميته في القرآن بالصرح ,(قيل لها ادخلي الصرح) واما الترجمة العربية للتوراة فأعطته اسم الهيكل ,والمعى لكلتا التسميتين واحد,وهو البناء الضخم المرتفع.وعلى كل الأحوال فإن المسجد الأقصى القائم حاليا يجثم في نفس المكان الذي أقيم فيه صرح سليمان,والغريب أن الكثير من أئمة المسلمين وعامتهم ينكرون هذه الحقيقة,ربما ظنا منهم أن اعترافهم بها يعطي الصهاينة حقا في هدم المسجد وبناء هيكلهم مكانه ويُسقط أحقية المسلمين فيه,ويضعف موقفهم في الدفاع عنه,حتى وصل الأمر ببعضهم إلى مخالفة النص القرآني ,وإنكار تواجده في الأرض المقدسة جملة وتفصيلا.انتهى كلامه بنصه
فما قول مشايخنا الأفاضل في هذا الكلام؟
جزاكم الله خيرا
وتعليقي ليس على العنوان إنما على ما أتى تحتها وهو التالي فقال:
عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (أن سليمان بن داود صلى الله عليه وسلم لما بنى بيت المقدس سأل الله عز وجل خلالا ثلاثة سأل الله عز وجل حكما يصادف حكمه فأوتيه وسأل الله عز وجل ملكا لا ينبغي لأحد من بعده فأوتيه وسأل الله عز وجل حين فرغ من بناء المسجد أن لا يأتيه أحد لا ينهزه إلا الصلاة فيه أن يخرجه من خطيئته كيوم ولدته أمه).
هذا الحديث يؤكد:
1- أن مملكة داوود وسليمان أي مملكة بني إسرائيل الأولى كانت في فلسطين.
2- أن سليمان عليه السلام بنى بيت المقدس.
3- أن سليمان عليه السلام هو أول من بنى المسجد الأقصى.
وأما التسمية بالمسجد فهي التسمية الإسلامية له وجاءت بعد حادثة الإسراء واما في عهد سليمان عليه السلام فقد جاءت تسميته في القرآن بالصرح ,(قيل لها ادخلي الصرح) واما الترجمة العربية للتوراة فأعطته اسم الهيكل ,والمعى لكلتا التسميتين واحد,وهو البناء الضخم المرتفع.وعلى كل الأحوال فإن المسجد الأقصى القائم حاليا يجثم في نفس المكان الذي أقيم فيه صرح سليمان,والغريب أن الكثير من أئمة المسلمين وعامتهم ينكرون هذه الحقيقة,ربما ظنا منهم أن اعترافهم بها يعطي الصهاينة حقا في هدم المسجد وبناء هيكلهم مكانه ويُسقط أحقية المسلمين فيه,ويضعف موقفهم في الدفاع عنه,حتى وصل الأمر ببعضهم إلى مخالفة النص القرآني ,وإنكار تواجده في الأرض المقدسة جملة وتفصيلا.انتهى كلامه بنصه
فما قول مشايخنا الأفاضل في هذا الكلام؟
جزاكم الله خيرا