[align=center]الظاهر أن الله شبه حال من هو في هذا الصيب الذي فيه ظلمات ورعد وبرق بحال
المنافقين لا أن الله شبه المنافقين بالصيب الذي فيه ظلمات ورعد وبرق ,
فيكون وجه الشبه - والله أعلم - : أن حال المنافقين وماهم فيه من ظلمات الكفر والشك
كحال من هو في ظلمات هذا الصيب , وما ينزل من القرآن من بيان صفاتهم أو الأمر
بقتالهم أو توعدهم بالعذاب أو عندما يكون هناك نصرٌ للمؤمنين أو غير ذلك(1) هو
بمثابةهذا الرعد والبرق في المثل المضروب والله أعلم 0
(1) وجُمّاع ذلك ما قاله ابن كثير رحمه الله في قوله((ورعد)): (وهو ما يزعج القلوب من الخوف , فإن شأن المنافقين الخوف الشديد والفزع)[/align]