أرشدوني أرشدكم الله...عاجل

رؤى مشرقه

New member
إنضم
7 سبتمبر 2009
المشاركات
12
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا طالبة في مرحلة الماجستير في قسم القران وعلومه
أرجو من المشائخ الفضلاء ارشادي لكيفية البداية في البحث والتنقيب عن موضوع لرسالة الماجستير فقد أنهيت بفضل الله السنة التمهيدية وانا الان اريد البحث عن موضوع ولكن مشكلتي انني لا أعرف من أين أبدأ ولا كيف أبدأ وانا اخشى ان يدركني الوقت وانا لم اتقدم ولا خطوة واحده في العمل على بحثي .
ثم انني اعرف ان من مضان ايجاد الموضوعات الرسائل العلمية السابقة ومافيها من توصيات ولكن الكم هائل فبمَ أبدأ وكيف
ثم دائما يوصوننا بالقراءة ثم القراءة ثم القراءة ومعهم الحق وسؤالي هنا: العلم بحر فبأيه نبدأ ؟
ثم اذا وجدت فكره من أين أبدأ في اختبار صلاحيتها للبحث؟

لن أخجل إن قلت انني لا اعرف عن امور البحث سوى اشياء بسيطه اكتسبتها من دراستي في البكالوريوس والسنة التمهيدية فالعلم بالتعلم وليس عندي حصيلة علمية معرفية كافية وانا حديثة عهد بالكتب والمكتبات فلم ابدأ بالتعرف عليها الا مع دراستي في مرحلة الماجستير
وان شئتم فقولوا اني مبتدئة في امور البحث والدراسات العليا ولا أدري كيف اصنع لن أزيد في هدم مابقي لنفسي من الثقة في قدرتي على إكمال دراستي لعل الله ان يجعل لي فرجا ومخرجا ويفتح علي

ارجو منكم مساعدتي في ذلك بإرشادي لما ينبغي

وجزاكم الله خيرا...

 
أسأل الله الكريم أن يفتح عليك وعلينا أجمعين
كلنا كنا ذلك الطالب الحائر أختي رؤى
ليس لدي كثير توجيه .. لكن حددي أولا ميولك لاي قسم من علوم القرن تميلين أكثر وترين نفسك تستمتعين فيه
بعد ذلك اقرأي من الكتب ماكُتب حول هذا الاتجاه واطلعي على الرسائل والمقالات التي كُتبت حوله
لاشك انك ستجدين تلميحا أو اشارة لموضوع ما فالقراءة مفتاح
ابحثي عن مراجع هذا الموضوع هل متوفرة أو نادرة فندرة الكتب تؤخر البحث كثيرا
ودونك هذا الموضع قد يفتح لك آفاقا
موسوعة رسائل جامعية مقترحة في علم التفسير وغيرها

وفقك الله..
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد .
أما بعد :
أختي الكريمة أسأل الله تعالى أن يوفقك ويسددك ويعينك على نيتك فالنية الطيبة وأنتي البداية من الفأل الحسن ، تمني الخير لكل أخواتك كما تتمنين لنفسك ، واجعلي هدفك كيف أرضي الله تعالى ، لا كيف أنافس لأنال ثناء أحد أوغير ذلك من حظوظ النفس المردية المهلكة التي ستشتتك في بنيات الطريق .
في البداية استغلي عدم معرفتك الجيدة في شحذ همتك لطلب العلم ، فحالك أفضل ممن من الله عليهم بمعرفة كثير من الأمور فأرداهم كبرهم .
اطلبي مساعدة أخواتك في الكلية ممن سبقنك وممن تثقين فيهم فعندهم الكثير مما يهمك ويختصر عليك .
وقبل كل هذا عليك بالدعاء ، والاستشارة والاستخارة في جميع أمورك ، والمحافظة على أذكار الصباح والمساء .
وعليك بالاطلاع السريع على المجلات المحكمة والتي تصدر عن الجامعات و دور البحوث الموثوقة ففيها خير كثير .
وبالمناسبة صادف أن بحثت البارحة عن دراسة تخص لفظ " قل " في القرآن فما وجدت أحدا قد درس ما يخصه ، حيث أن هذا اللفظ له علاقة وذلك عند الاطلاع السريع بالسؤال والجواب والخبر في القرآن الكريم .
وبالتوفيق ، هذا والله أعلم وأحكم.
 
أختي الفاضلة أم عبد الله الجزائرية، أشكرك على نصائحك الدافعة للأخت الفاضلة، وفيما يخص العنوان الذي اقترحتيه تجدين بعض العناوين في الموضوع، منها:
القول ومقوله في القرآن الكريم دراسة نحوية دلالية ...... يوسف، محمد بن محمود ... دكتوراه ... ... 2003 ... اليمن ... ... ... جامعة صنعاء
و تعميم الدلالة عبر القول : دراسة في الإشعاعات الدلالية للفظة في القرآن الكريم ... القرآن - بلاغة ... راغين، بوشعيب ... دكتوراه ... عبد الغني أبو العزم ... ... المغرب ... ... ... جامعة محمد الخامس ... الآداب - الدار البيضاء/ بنمسيك ... اللغة
العربية وآدابها
و
جملة القول في القرآن الكريم - دراسة في انماطها التركيبية واساليبها ... القرآن - لغة ... السهيل، لؤي مجيد ابراهيم ... ماجستير ... أ.م.د عواطف كنوش مصطفى ... 2006 ... العراق ... ... ... البصرة ... كلية الآداب ... لغة عربية .
وقد يلحق به العنوان التالي:
بلاغة تصريف القول في القرآن الكريم ( المقاصد الكبرى والآيات المتشابهة ) ... القرآن - بلاغة ... النقراط، عبد الله محمد علي ... دكتوراه ... أحمد أبوزيد ... الرباط - المغرب ... كلية الآداب ... 1994 .
 
أختي الفاضلة أم عبد الله الجزائرية، أشكرك على نصائحك الدافعة للأخت الفاضلة، وفيما يخص العنوان الذي اقترحتيه تجدين بعض العناوين في الموضوع، منها:
..... .

أخي الفاضل والدكتور الكريم د. عبدالله الجيوسي ، جزاك الله خير الجزاء وبارك فيك، فعلا هذه معلومات مهمة وجديدة على اختك .
أتمنى أن تستل الاخت الفاضلة من هذه البحوث بحثا تفسيريا مائة بـ % يخدم بيان المعاني والهدى القرآني من خلال هذه اللفظة ، حيث أنها تكررت كثيرا ، وربما وجد عدد من الباحثين مواضيع مهمة باستشارة أهل الاختصاص تخص هذه اللفظة ودلالآتها .
والله أعلم .
 
الأخت ام نواف قلتي: "أسأل الله الكريم أن يفتح عليك وعلينا أجمعين" فللعلم: قال تعالى((فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ )) فعبارة (فتح عليك) استخدمت في القرآن للتعبير عن فتح باب من أبواب العذاب، عياذا بالله من ذلك، والصواب - والله أعلم - عبارة ( فتح الله لك) قال تعالى لنبيه محمدصل1:((إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا)) .
الأخت (رؤى مشرقة):
هذا الذي تقولينه عن حيرتك هو شيء طبيعي أغلبنا مر بهذه المرحلة، فأنا بحثت طيلة خمسة اشهر حتى عثرت على موضوع لرسالة الماجستير، وعشرة أشهر حتى حصلت على موضوع أطروحة الدكتوراة، ولا أنسى فضل الدكتور عبد الله الجيوسي حفظه الله من خلال كتابه كشاف الرسائل الجامعية،فقد كان كمصباح يضيء لي الطريق، فعليك به، وأنا أقول لك مادام الدكتور الجيوسي قد تفضل بإرشادك فعليك بالتمسك به، فرحل طلبك يوضع على عتبة علمه - حفظه الله- ولا ازيد على ما يرشدك له إلا ببعض النصائح النابعة من تجاربي الخاصة:
- ينصح استاذي الدكتور عبد العزيز حاجي - استاذ التفسير وعلوم القرآن، بجامعة دمشق ، كلية الشريعة، ووكيل الكلية للشؤون العلمية- بأن يشتغل طلاب الماجستير بالتحقيق، وذلك لضعف بضاعتهم بالتأليف، الذي يحتاج لكثير مطالعة وحسن صياغة للعبارة، وغيرها، وبالتالي سيبذل طالب مرحلة الماجستير - بالتأليف- جهدا قد يفقده عند الدكتوراه وهي المرحلة الأهم في حياة الطالب، ومن جانب آخر: هناك من المخطوطات ما يحتاج حقا لتحقيق، وامر التحقيق أيسر من التأليف، وفي مكتبات: الاسد بدمشق، مكتبات الجامعات السعودية، مكتبة جامعة الكويت، دار المخطوطات المصرية... وغيرها مخطوطات هامة تبحث من يزيل الغبار عنها ويقدمها للمسلمين بقالب علمي جديد.
- النصيحة الثانية: أبعدي عن نفسك شبح العجب الذي يلاقيه بعض طلاب هذه المرحلة فيظن نفسه قد وصل، وعليك ان تدركي أن الماجستير والدكتوراة مرحلتان يختبر فيهما مدى فهم الباحث في العلم الذي يبحث به، وليستا شهادتين على أن صاحبهما صار يزاحم الشافعي وابن حنبل والفخر الرازي بالمناكب- إلا من آتاه الله فتحا من عنده - وبالتالي احرصي على أن يعكس موضوعك مدى فهمك لما تتخصصين فيه.
- تخصصي في العلم الذي كنت تجدين ألفة نفسية معه أثناء الدراسة، وتشعرين بوجود ملكة الابداع فيه.
- عليك بالسعي للإحاطة بموضوعك من كل جوانبه من خلال النت والمكتبات، وسؤال أهل الاختصاص.
- لا تضعي ببالك حكاية أن المتقدمين قد كتبو وبحثوا في كل شيء، وقائل ذلك يوهم الناس أنه سبر علوم الشريعة عند السابقين ولم يجد ما يمكن إضافته، ولذلك انصحك بقراءة مقدمة كتاب: كشف الظنون، لحاجي خليفة، ففيه لمحات عن كيفية التأليف والإتيان بالجديد.
- لا تأخذي البحث على انه عملية نسخ ولصق، بل هو عملية بحث وإبداع، ولا تنسي الأمانة العلمية في النقل، فلو استحسنت عبارة ما ونقلتيها، حذاري أن لا تنسبيها لصاحبها، كما يفعل البعض، لأن المناقشين، من خلال ما بين أيديهم من معلومات حول شخصية الطالب يمكنهم إدراك مستوى الطالب البلاغية، فمن السهولة كشف ذلك، واتهام الطالب حينها بعدم الأمانة العلمية مشكلة كبيرة.
وما أضافته الأخوات من نصائح ففيه الفائدة الكبيرة.
هذا ما أحببت إضافته ابتغاء الأجر من الله في إرشاد حائر في طريق البحث والله أعلم.
وفقك الله لكل خير.
 
أسأل الله الكريم أن يفتح عليك وعلينا أجمعين
كلنا كنا ذلك الطالب الحائر أختي رؤى
ليس لدي كثير توجيه .. لكن حددي أولا ميولك لاي قسم من علوم القرن تميلين أكثر وترين نفسك تستمتعين فيه
بعد ذلك اقرأي من الكتب ماكُتب حول هذا الاتجاه واطلعي على الرسائل والمقالات التي كُتبت حوله
لاشك انك ستجدين تلميحا أو اشارة لموضوع ما فالقراءة مفتاح
ابحثي عن مراجع هذا الموضوع هل متوفرة أو نادرة فندرة الكتب تؤخر البحث كثيرا
ودونك هذا الموضع قد يفتح لك آفاقا
موسوعة رسائل جامعية مقترحة في علم التفسير وغيرها

وفقك الله..

جزاك الله خيرا أسأل الله الكريم أن لا يحرمك الأجر
أنتفعت والله بهذا الإرشاد وبإذن ربي سأعمل به
يسر الله أمرك ورزقك خير الدنيا والآخره
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد .
أما بعد :
أختي الكريمة أسأل الله تعالى أن يوفقك ويسددك ويعينك على نيتك فالنية الطيبة وأنتي البداية من الفأل الحسن ، تمني الخير لكل أخواتك كما تتمنين لنفسك ، واجعلي هدفك كيف أرضي الله تعالى ، لا كيف أنافس لأنال ثناء أحد أوغير ذلك من حظوظ النفس المردية المهلكة التي ستشتتك في بنيات الطريق .
في البداية استغلي عدم معرفتك الجيدة في شحذ همتك لطلب العلم ، فحالك أفضل ممن من الله عليهم بمعرفة كثير من الأمور فأرداهم كبرهم .
اطلبي مساعدة أخواتك في الكلية ممن سبقنك وممن تثقين فيهم فعندهم الكثير مما يهمك ويختصر عليك .
وقبل كل هذا عليك بالدعاء ، والاستشارة والاستخارة في جميع أمورك ، والمحافظة على أذكار الصباح والمساء .
وعليك بالاطلاع السريع على المجلات المحكمة والتي تصدر عن الجامعات و دور البحوث الموثوقة ففيها خير كثير .
وبالمناسبة صادف أن بحثت البارحة عن دراسة تخص لفظ " قل " في القرآن فما وجدت أحدا قد درس ما يخصه ، حيث أن هذا اللفظ له علاقة وذلك عند الاطلاع السريع بالسؤال والجواب والخبر في القرآن الكريم .
وبالتوفيق ، هذا والله أعلم وأحكم.

جزاك الله خيرا
أسأل الله أن يكتب لك الأجر وييسر عليك كل عسير
انتفعت وربي بهذه الارشادات وبإذن الله سأجعلها أمام عيني
وأعمل عليها
فتح الله لك وبارك فيك
 
د. عبد الله بن محمد الجيوسي
جزاك الله خيرا ورفع قدرك ويسر أمرك
لدي استفسار فيما يخص هذه الرسائل التي ذكرتها
هل هي مطبوعه منشوره إن كانت كذلك فماهي مضان وجودها وإن لم تكن فكيف استطيع الوصول إليها ؟
أسأل الله ان لايحرمك الأجر
 
الأخت ام نواف قلتي: "أسأل الله الكريم أن يفتح عليك وعلينا أجمعين" فللعلم: قال تعالى((فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ )) فعبارة (فتح عليك) استخدمت في القرآن للتعبير عن فتح باب من أبواب العذاب، عياذا بالله من ذلك، والصواب - والله أعلم - عبارة ( فتح الله لك) قال تعالى لنبيه محمدصل1:((إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا)) .

((لفتة طيبة منك جزاك الله خيرا))


الأخت (رؤى مشرقة):
هذا الذي تقولينه عن حيرتك هو شيء طبيعي أغلبنا مر بهذه المرحلة، فأنا بحثت طيلة خمسة اشهر حتى عثرت على موضوع لرسالة الماجستير، وعشرة أشهر حتى حصلت على موضوع أطروحة الدكتوراة، ولا أنسى فضل الدكتور عبد الله الجيوسي حفظه الله من خلال كتابه كشاف الرسائل الجامعية،فقد كان كمصباح يضيء لي الطريق، فعليك به، وأنا أقول لك مادام الدكتور الجيوسي قد تفضل بإرشادك فعليك بالتمسك به، فرحل طلبك يوضع على عتبة علمه - حفظه الله- ولا ازيد على ما يرشدك له إلا ببعض النصائح النابعة من تجاربي الخاصة:
- ينصح استاذي الدكتور عبد العزيز حاجي - استاذ التفسير وعلوم القرآن، بجامعة دمشق ، كلية الشريعة، ووكيل الكلية للشؤون العلمية- بأن يشتغل طلاب الماجستير بالتحقيق، وذلك لضعف بضاعتهم بالتأليف، الذي يحتاج لكثير مطالعة وحسن صياغة للعبارة، وغيرها، وبالتالي سيبذل طالب مرحلة الماجستير - بالتأليف- جهدا قد يفقده عند الدكتوراه وهي المرحلة الأهم في حياة الطالب، ومن جانب آخر: هناك من المخطوطات ما يحتاج حقا لتحقيق، وامر التحقيق أيسر من التأليف، وفي مكتبات: الاسد بدمشق، مكتبات الجامعات السعودية، مكتبة جامعة الكويت، دار المخطوطات المصرية... وغيرها مخطوطات هامة تبحث من يزيل الغبار عنها ويقدمها للمسلمين بقالب علمي جديد.

((معك حق ولكن التحقيق فيه صعوبه من جهة ايجاد المخطوطات والتي يتطلب أمرها للسفر والترحال بحثا عنها وجمعا لها وهذا الأمر لايستطيعه الجميع خصوصا نحن النساء فلذلك نصرف عنه النظر بالرغم من المزايا التي فيه.))

- النصيحة الثانية: أبعدي عن نفسك شبح العجب الذي يلاقيه بعض طلاب هذه المرحلة فيظن نفسه قد وصل، وعليك ان تدركي أن الماجستير والدكتوراة مرحلتان يختبر فيهما مدى فهم الباحث في العلم الذي يبحث به، وليستا شهادتين على أن صاحبهما صار يزاحم الشافعي وابن حنبل والفخر الرازي بالمناكب- إلا من آتاه الله فتحا من عنده - وبالتالي احرصي على أن يعكس موضوعك مدى فهمك لما تتخصصين فيه.
- تخصصي في العلم الذي كنت تجدين ألفة نفسية معه أثناء الدراسة، وتشعرين بوجود ملكة الابداع فيه.
- عليك بالسعي للإحاطة بموضوعك من كل جوانبه من خلال النت والمكتبات، وسؤال أهل الاختصاص.
- لا تضعي ببالك حكاية أن المتقدمين قد كتبو وبحثوا في كل شيء، وقائل ذلك يوهم الناس أنه سبر علوم الشريعة عند السابقين ولم يجد ما يمكن إضافته، ولذلك انصحك بقراءة مقدمة كتاب: كشف الظنون، لحاجي خليفة، ففيه لمحات عن كيفية التأليف والإتيان بالجديد.
- لا تأخذي البحث على انه عملية نسخ ولصق، بل هو عملية بحث وإبداع، ولا تنسي الأمانة العلمية في النقل، فلو استحسنت عبارة ما ونقلتيها، حذاري أن لا تنسبيها لصاحبها، كما يفعل البعض، لأن المناقشين، من خلال ما بين أيديهم من معلومات حول شخصية الطالب يمكنهم إدراك مستوى الطالب البلاغية، فمن السهولة كشف ذلك، واتهام الطالب حينها بعدم الأمانة العلمية مشكلة كبيرة.
وما أضافته الأخوات من نصائح ففيه الفائدة الكبيرة.
هذا ما أحببت إضافته ابتغاء الأجر من الله في إرشاد حائر في طريق البحث والله أعلم.
وفقك الله لكل خير.

جزاك الله خيرا ورفع قدرك
اضافتك طيبه وانتفعت بها كثيرا
أسأل الله أن لايحرمك الأجر
 
الأخت ام نواف قلتي: "أسأل الله الكريم أن يفتح عليك وعلينا أجمعين" فللعلم: قال تعالى((فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ )) فعبارة (فتح عليك) استخدمت في القرآن للتعبير عن فتح باب من أبواب العذاب، عياذا بالله من ذلك، والصواب - والله أعلم - عبارة ( فتح الله لك) قال تعالى لنبيه محمدصل1:((إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا)) .
.
أخي الفاضل توفيق
أظن انه يجوز أن تقول فتح الله عليك كما يجوز فتح الله لك. ولا مانع من جواز ذلك حتى بوجود الآية الكريمة التي ذكرت . زومثال ذلك كلمة المطر في القرآن فقد جاء ذكرها للدلالة على العذاب في كل السياق القرآني . ولكن هل سمعت أن أحداً كره أو خطّأ من يستخدم كلمة مطر للدلالة على مطر الخير النازل من السماء؟؟؟
إضافة لذلك فإن كتب الفقه كلها تتداول عبارة فتح عليه . أو فتح عليك. دون حرج بل إن في ذلك حديث مرفوع روي عن علي رضي الله قول النبي عليه الصلاة والسلام : ( يا علي لا تفتح على الإمام في الصلاة ) أخرجه أبوداود ( 1 / 239 ) برقم ( 908 ) واحمد في المسند ( 1 / 146 ) والبيهقي في السنن الكبرى ( 3 / 212 ) وعبدالرزاق في المصنف .حتى ولو كان في هذا الحديث علة فكتب الفقه مليئة بهذه العبارة وخاصة في مسألة الفتح على الإمام في الصلاة وغيرها من مسائل.
ثم دعني أسألك سؤالاً:
أيهما أبلغ لغة : أن تقول فتح على الإمام أم فتح للإمام؟؟ وهل حرف (على) يعطي دوماً نفس مدلول ومعنى حرف اللام؟؟؟؟
وجزاك الله خيراً
 
الخ الكريم تيسير حفظك الله: لا اريد ان أخرج في هذه الصفحة عن مقصودها وهو بذل النصيحة للأخت الطالبة لها، ولكن لبيان وجهة نظري - وهو رأي غير ملزم لأحد لأنه مبني على اجتهاد لا على نص محكم - فاقول: لا علاقة لموضوع الفتح على الامام بالعبارة التي نبهت إليها، لأنه كما تعلم: الفتح على الامام لا يماثل فتح الله على العبد، فالأول يقصد به تذكير الامام بما نسي، والثاني يقال عندر رغبة الداعي بأن يفتح الخير من الله للمدعو له، ومن المؤكد أن عبارة: فتح اللع عليك، لا تماثل فتح فلان على الامام، وشتان بين الأمرين، وقياسكم مع الفارق، اقرأ في القرآن الآيات التالية:فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ (10) فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ (11) وقوله تعالى: وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (76) حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (77) . واقرأ:مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا.
ترى هل في كتب الفقه دعاء: فتح الله عليك يا فلان؟
اقرأ قول الشيخ الشعراوي في هذه اللطيفة:"وانظر إلى دقة التعبير في قول الحق تبارك وتعالى: { فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ } لقد فتح عليهم.. أي سلط عليهم، لا فتح لهم، ويقول الحق سبحانه في موقع آخر من القرآن الكريم: { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً }. وهكذا نعرف أن الفتح لك غير الفتح عليك؛ لأن الفتح على أحد يعني الاستدراج إلى إذلال قسري سوف يحدث له. ولذلك يقول الحق سبحانه وتعالى: { حَتَّىا إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ أُوتُواْ أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُّبْلِسُونَ } [الأنعام: 44].
وعلى كل حال هو اجتهاد، وهذه أدلته عندي. والله أعلم.
الأخت رؤى:
لك الخيار بين التأليف والتحقيق، ولكن ما قلتيه بشأن السفر غير دقيق، إذ المخطوطات منتشرة حتى على النت، وبطلب ممن تعرفين في بلد المخطوط يجلب لك، بل يمكنك الاطلاع على فهارس المخطوطات العربية في البلاد الأجنبية، ولا تضعي هذا الأمر عائقا لك. وعلى كل حال هذه نصيحة مختص وأنت صاحبة القرار.
وفقك الله للخير.​
 
الخ الكريم تيسير حفظك الله: لا اريد ان أخرج في هذه الصفحة عن مقصودها وهو بذل النصيحة للأخت الطالبة لها، ولكن لبيان وجهة نظري - وهو رأي غير ملزم لأحد لأنه مبني على اجتهاد لا على نص محكم - فاقول: لا علاقة لموضوع الفتح على الامام بالعبارة التي نبهت إليها، لأنه كما تعلم: الفتح على الامام لا يماثل فتح الله على العبد، فالأول يقصد به تذكير الامام بما نسي، والثاني يقال عندر رغبة الداعي بأن يفتح الخير من الله للمدعو له، ومن المؤكد أن عبارة: فتح اللع عليك، لا تماثل فتح فلان على الامام، وشتان بين الأمرين، وقياسكم مع الفارق، اقرأ في القرآن الآيات التالية:فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ (10) فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ (11) وقوله تعالى: وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (76) حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (77) . واقرأ:مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا.
ترى هل في كتب الفقه دعاء: فتح الله عليك يا فلان؟
اقرأ قول الشيخ الشعراوي في هذه اللطيفة:"وانظر إلى دقة التعبير في قول الحق تبارك وتعالى: { فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ } لقد فتح عليهم.. أي سلط عليهم، لا فتح لهم، ويقول الحق سبحانه في موقع آخر من القرآن الكريم: { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً }. وهكذا نعرف أن الفتح لك غير الفتح عليك؛ لأن الفتح على أحد يعني الاستدراج إلى إذلال قسري سوف يحدث له. ولذلك يقول الحق سبحانه وتعالى: { حَتَّىا إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ أُوتُواْ أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُّبْلِسُونَ } [الأنعام: 44].
وعلى كل حال هو اجتهاد، وهذه أدلته عندي. والله أعلم.
وما قولك بقول الله تعالى: ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء ..الآية) ؟؟؟؟؟
وما قولك بحديث الشفاعة الطويل : ثم يفتح الله علي ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه .
أنا أقول أن كلاهما صحيح فلا يُعاب على أحد قال أيٍ منهما.
 
بارك الله فيكم

لازلت بحاجة للمزيد

فيا أهل الخبرة أفيدونا جزاكم الله خيرا
 
أختي رؤى ، تذكرت الموضوع الذي اقترحته عليك وهو ما يخص لفظ " قل "
فقط للفائدة وجدت الدكتور عيادة الكبيسي في كتابه " سورة الناس " وهو عبارة عن تحقيق مع إضافة دراسة مطولة له ، تعرض للفظة قل وعرض فوائد لم أجدها عند غيره حتى الآن.
وهناك موضوع لا أدري إذا كان أهل التفسير تطرقوا له أم لا ، وهو ما يخص الرؤيا في القرآن ، فقد وجدت إشارات لطيفة في كتاب تعبير الرؤيا لابن قتيبة ، ليست معتادة في الكتب المتداولة في ظني،وربما عرضت بعضها في هذا الملتقى بشكل مبسط، وهو موضوع يتحمل رسالة ما جستير كما يبدولي، والله أعلم ، واسألي أساتذتك .
 
أختي أم عبدالله الجزائريه

جزاك الله كل خير ووفقك لما يحب ويرضى.
 
الأخت طالبة العلم وفقها الله
أحب أن أحيي كل من تفضل بسبقٍ في إرشادك جزى الله الجميع خيرا .
وأقول: إن طالب العلم المتخصص يستحق كل معونة وإرشاد خاصة ممن سبقه إلى البحث والاستقصاء
والأخت لازالت على أول درجات البحث العلمي في مرحلته العميقة وتسأل عن هادٍ يهديها وحُقّ لها .

ومن ناحيتي أضع تحت يديها عدة طرق للوصول إلى موضوعي علمي جيد

أولا: بناء موضوع من أساسه : هذا يتطلب من الاطلاع المطول في كتب التفسير وعلوم القرآن الكريم الكثير، وبعد فترة ــــــ أراها ـ بفتح الهمزة ـ مهمة جدا لصقل عقلية الباحث ـ ستجدين موضوعات متعددة فيما يخص التفسير الموضوعي أو في واحد من علوم القرآن التى لم تخدم بعد ، وقد صنعت هذا وظفرت بموضوع " المجمل والمبين في القرآن الكريم " إبان إعداد أطروحتى لنيل درجة التخصص " الماجستير".

ثانيا: البحث من خلال تحقيق موضوع ما ، وهذا ما يحتاج إلى مزيد استقصاء من خلال الاطلاع على أعمال بعض الباحثين في مجال التحقيق وبالاسترشاد منهم قد تعثرين على قطعة بقيت من مخطوط يخدمونه تحقيقا، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى اذهبي إلى مركز الملك فيصل بالرياض للوقوف على آخر من سجل في موضوع يتم تحقيقه الآن في مجال التفسير وعلوم القرآن وقد تسعدين بعدد من اللوحات بقيت من حظك.

ثالثا: لا شك أن في كل قسم علماء ، هؤلاء العلماء لابد من الاقتراب منهم ، وطرح حيرتنا أمامهم ، وهنا يبرز دور النجدة من خلال من عنوا بالبحث مناقشة وإشرافا ومعايشة، ولن نعدم موضوعا لدى علماء كل قسم.

رابعا: بتمحيص الشبكة العنكبوتيه وسؤال { السيد جوجل } عما يحتويه من رسائل علمية ومخطوطات لا شك أنك ستقفين على مزيد من الإرشاد منه أو من أيٍ من محركات البحث .

خامسا: ــ وهذه مهمة جدا ــــ لابد من تحديد لون ثقافتك ومعرفة العلم الذي تستطيعين من خلاله إبراز إبداعاتك وتفوقك وامتلاكك لناصيته.
والله ولي التوفيق​
 
جزاكم الله خيراً.
أنصحكِ أختي الكريمة بالكتابة في التفسير الموضوعي، فهو مجال واسع من حيث الموضوعات الكثيرة المفيدة، وعليك بمطالعة بعض المؤلفات التي فهرست آيات القرآن فهرسة موضوعية؛ للاسستفادة في تصور الموضوع من ناحية الحجم، حتى يكون مناسباً لبحث ماجستير.
وأوصيك بالقراءة قبل اختيار الموضوع قراءة تأصيلية للتفسير الموضوعي في الكتب التي اعتنت بهذا الجانب، ككتاب الدكتور مصطفى مسلم، وكتاب الدكتور زاهر الألمعي، وكتاب الدكتور زيد العيص، وكتاب الدكتور صلاح الخالدي.
ويتبع التأصيل قراءة في تطبيق التفسير الموضوعي في الرسائل العلمية التي كتبت في هذا الاتجاه، وهي كثيرة جداً.
والله الموفق.
 
عودة
أعلى