محمد الحسن بوصو
New member
العملية الحسابية التي قمت بها غير صحيحة، لأن العبرة بصحة الطرق لا بقلتها ولا بكثرتها في الكتب، عند ما سجل الهذلي خمسين قراءة، سجلها عن مشايخه تتبعه النقاد وتركوا من رواياته رواياتٍ كثيرة جدا عللوا ذلك بـ"كثرة وهمه" في الأسانيد.
وعليه يجب بعد اليوم أن تعامل اعتماد القراءات وتركها في دائرة الصحة وعدم الصحة وليس في دائرة العمليات الأربع.
على أنه يتوجب علينا أن نذكر أن كثيرا مما في الكامل مجرد طرق، أكثرها شاذة، وهذا يعني أن المتفق عليه من المتواتر بين المسلمين عشر قراءات، تتفرع منها إحدى وعشرون رواية، يؤدي إليها ثمانين طريقا رئيسيا، تتمدد إلى زهاء ثلاث عشرة وألفِ طريق ثانوي.
ثم اعلم أن الطريق لا يتعلق إلا بالكلمة الخلافية. فوصلك {الذين أنعمت} قرآن، وليس قراءة أحد. أما {عليهُمْ} فقراءة حمزة ويعقوب، و{عليهِمُ} بضم الميم وصلتها بواو فأحد وجهي رواية قالون عن نافع، وهي قراءة ابن كثير وأبي جعفر. والسند الذي يؤدي إلى صلة الميم من ابن الجزري إلى قالون طريق، والذي يؤدي إلى إسكان الميم طريق، والذي يؤدي إليهما أيضا طريق. ولا بد أن تقول كل طريق من الطرق الثلاث والثمانين لقالون ما ذا روت في الميم، الضم مع الصلة أو الإسكان أو هما معا. لكن لايكون طريقا إلا إذا وجد خلاف يستحق النسبة والعزو. وهل التخيير مثل {يطمثهن} للكسائي كذلك ؟ فيه نظر !
وعليه يجب بعد اليوم أن تعامل اعتماد القراءات وتركها في دائرة الصحة وعدم الصحة وليس في دائرة العمليات الأربع.
على أنه يتوجب علينا أن نذكر أن كثيرا مما في الكامل مجرد طرق، أكثرها شاذة، وهذا يعني أن المتفق عليه من المتواتر بين المسلمين عشر قراءات، تتفرع منها إحدى وعشرون رواية، يؤدي إليها ثمانين طريقا رئيسيا، تتمدد إلى زهاء ثلاث عشرة وألفِ طريق ثانوي.
ثم اعلم أن الطريق لا يتعلق إلا بالكلمة الخلافية. فوصلك {الذين أنعمت} قرآن، وليس قراءة أحد. أما {عليهُمْ} فقراءة حمزة ويعقوب، و{عليهِمُ} بضم الميم وصلتها بواو فأحد وجهي رواية قالون عن نافع، وهي قراءة ابن كثير وأبي جعفر. والسند الذي يؤدي إلى صلة الميم من ابن الجزري إلى قالون طريق، والذي يؤدي إلى إسكان الميم طريق، والذي يؤدي إليهما أيضا طريق. ولا بد أن تقول كل طريق من الطرق الثلاث والثمانين لقالون ما ذا روت في الميم، الضم مع الصلة أو الإسكان أو هما معا. لكن لايكون طريقا إلا إذا وجد خلاف يستحق النسبة والعزو. وهل التخيير مثل {يطمثهن} للكسائي كذلك ؟ فيه نظر !