أرجو مساعدتي لمعرفة حل السؤال

إنضم
10/04/2011
المشاركات
129
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
سؤال:
لماذا قدّم الله تبارك وتعالى التجارة على اللهو في سورة الجمعة في قوله تعالى: (وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها وتركوك قائماً )
, بينما قدّم سبحانه اللهو على التجارة بنفس الآية في قوله: (قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين
 
أضيف استشكالا آخر وهو لماذا قال : "ومن التجارة" ولم يقل : "خير من اللهو والتجارة" أعني ما هو مدلول إدخال كلمة "من" قبل التجارة ؟
 





جميل هذا السؤال يا أخيّة
ولعلّ هذا الرابط يُفيدك


http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=12908


و قال الشيخ الشنقيطي - رحمه الله - في أضواء البيان في تفسير سورة الجمعة

تنبيه

قال أبو حيان عن ابن عطية : تأمل إن قدمت التجارة على اللهو في الرؤية ; لأنها أهم وأخرت مع التفضيل لتقع النفس أولا على الأبين . اهـ .

يريد بقوله : في الرؤية : ( وإذا رأوا ) ، وبقوله : مع التفضيل : قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة ، أي : لأن اللهو أبين في الظهور ، والذي يظهر والعلم عند الله تعالى ، أنه عند التفضيل ذكر اللهو للواقع فقط ; لأن اللهو لا خير فيه مطلقا فليس محلا للمفاضلة ، وآخر ذكر التجارة ; لتكون أقرب لذكر الرزق لارتباطهما معا ، فلو قدمت التجارة هنا أيضا لكان ذكر اللهو فاصلا بينها وبين قوله تعالى : والله خير الرازقين ، وهو لا يتناسق مع حقيقة المفاضلة .


 
التعديل الأخير:
سؤال:
لماذا قدّم الله تبارك وتعالى التجارة على اللهو في سورة الجمعة في قوله تعالى: (وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها وتركوك قائماً )
, بينما قدّم سبحانه اللهو على التجارة بنفس الآية في قوله: (قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين
قال الألوسي في روح المعاني:
وتقديم اللهو ليس من تقديم العدم على الملكة كما توهم بل لأنه أقوى مذمة ، فناسب تقديمه في مقام الذم ، وقال ابن عطية : قدمت التجارة على اللهو في الرؤية لأنها أهم ، وأخرت مع التفضيل لتقع النفس أولا على الأبين .
واستدل الشيخ عبد الغني النابلسي عفا اللّه تعالى عنه على حل الملاهي بهذه الآية لمكان أفعل التفضيل المقتضي لإثبات أصل الخيرية للهو كالتجارة ، وأنت تعلم أن ذلك مبني على الزعم والتوهم ، وأعجب منه استدلاله على ذلك بعطف التجارة المباحة على اللهو في صدر الآية.
 
عودة
أعلى