أرجو المساعدة ولكم جزيل الشكر

بنان

New member
إنضم
12/08/2011
المشاركات
36
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
في قوله "قل أتعلمون الله بدينكم"

قال البغوي:(التعليم هاهنا بمعنى الإعلام، ولذلك قال "بـدينكم" وأدخل "الباء" فيه، يقول أتخبرون الله بدينكم الذي أنتم عليه، والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم، أي لا يحتاج إلى إخباركم)
هل معنى كلامه أن فعل "علم" جاء على تضمين معنى الإخبار
أم أن الفعل بمعنى الإخبار كمن يقول أعلمت به أي أخبرت به؟؟؟ وهل هناك من مرجع لغوي يدل على ذلك ؟؟؟
وقال الآلوسي:( أي أتخبرونه سبحانه وتعالى بذلك بقولكم آمنا فتعلمون من علمت به فلذا تعدى بالتضعيف لواحد بنفسه وإلى الثاني بحرف الجر وقيل : إنه تعدى به لتضمين معنى الأحاطة أو الشعور فيفيد مبالغة من حيث أنه جار مجرى المحسوس).
مامعنى قول الآلوسي فيفيد مبالغة من حيث أنه جار مجرى المحسوس
 
بسم1

قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15) قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (16) يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (17) إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)

لا تجتزأ الآية بمعزلٍ عن السياق الذي تسير فيه ، فالله جل وعلا يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم ان يقول للأعراب : أتخبرون الله بإيمانكم ظنّاً منكم أنه لا يعلم حقيقة ما في نفوسكم بأنه اسلامٌ ولم يرق أن يكون إيماناً ، بل هو اسلام ونطق بالشهادة بألسنتكم ولم يكن مستقراً تطمئن به قلوبكم ، والله جلت قدرته يأمر نبيه أن يسأل سؤالا استنكاريا كمن يقول اتظنون ان الله لا يعلم غيب نفوسكم ؟؟ هاهو يخبركم بحقيقة ايمانكم وما يحيك في نفوسكم.

فهي والله أعلم على سبيل الاستفهام اي اتخبرون الله بحقيقة ايمانكم وهو العالم بسر السماوات والأرض ؟
ومعنى قول الألوسي والله اعلم ان القول بهذه الصيغة يفيد المبالغة من جهة انه يوجه الخطاب اليهم وكأنهم بقولهم يكلمون الله ويخبرونه مباشرة ، ربما قصد من تفسيره بذلك بيان مطلق قدرة الله واحاطته بخلقه حتى ليصاب الاعراب بالرعب من مباشرة الخطاب لهم وكأن قولهم مباشر الى الله لقربه منهم وعلمه بما تكن نفوسهم .
والله اعلى واعلم
 
بسم1

قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15) قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (16) يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (17) إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)

لا تجتزأ الآية بمعزلٍ عن السياق الذي تسير فيه ، فالله جل وعلا يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم ان يقول للأعراب : أتخبرون الله بإيمانكم ظنّاً منكم أنه لا يعلم حقيقة ما في نفوسكم بأنه اسلامٌ ولم يرق أن يكون إيماناً ، بل هو اسلام ونطق بالشهادة بألسنتكم ولم يكن مستقراً تطمئن به قلوبكم ، والله جلت قدرته يأمر نبيه أن يسأل سؤالا استنكاريا كمن يقول اتظنون ان الله لا يعلم غيب نفوسكم ؟؟ هاهو يخبركم بحقيقة ايمانكم وما يحيك في نفوسكم.

فهي والله أعلم على سبيل الاستفهام اي اتخبرون الله بحقيقة ايمانكم وهو العالم بسر السماوات والأرض ؟
ومعنى قول الألوسي والله اعلم ان القول بهذه الصيغة يفيد المبالغة من جهة انه يوجه الخطاب اليهم وكأنهم بقولهم يكلمون الله ويخبرونه مباشرة ، ربما قصد من تفسيره بذلك بيان مطلق قدرة الله واحاطته بخلقه حتى ليصاب الاعراب بالرعب من مباشرة الخطاب لهم وكأن قولهم مباشر الى الله لقربه منهم وعلمه بما تكن نفوسهم .
والله اعلى واعلم
أحسن الله إليكم وجزاكم الله خيراً على هذا الشرح الوافي
لكن بالنسبة إلى فعل "أتعلمون" بالتضعيف هل يتعدى بالباء في أصل وضعه اللغوي؟؟؟
وهل يفهم من كلام البغوي تضمينه الإخبار ليصح التعدي بالحرف؟؟؟
 
عودة
أعلى