أرجو التوضيح وجزاكم الله خيرا

بنان

New member
إنضم
12/08/2011
المشاركات
36
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو شرح عبارة ابن عطيه في تفسيره لقوله تعالى " وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسوره من مثله "

حيث يقول :( قال بعضهم "من مثله" في غيوبه وصدقه وقدمه فالتحدي عند هؤلاء وقع بالقدم ).

ولكم جزيل الشكر والعرفان
 
بارك الله فيكم أخت بنان ونفع بكم .
أولاً : عنوان سؤالك عام ، وأرجو منك مستقبلا تحديد السؤال بدقة . مثلاً : (سؤال عن عبارة لابن عطية في تحديد وجه إعجاز القرآن) ليكون أدل على المقصود ويتفاعل معك الأعضاء في الإجابة .
ثانياً : معنى كلام العلامة ابن عطية الأندلسي هنا أن العلماء أختلفوا في تحديد وجه إعجاز القرآن :
- هل سبب إعجازه ما فيه من الأخبار بالغيب القديم أو المستقبل ؟ وهو ما يسميه بعضهم (الإعجاز الغيبي) . وهذا وجه صحيح من أوجه إعجاز القرآن حقاً .
- أم هل وجه إعجاز القرآن هو صدق أخباره .
- أم هل وجه إعجاز القرآن هو قِدَمُه . ففي وصف القرآن بـ (القِدَمِ) كلام طويل للعلماء ، والسلف رحمهم الله لم يؤثر عنهم إطلاق لفظ القديم على الكلام المعين نفسه ، ولا على القرآن ، مراداً به المداد الذي كتب به القرآن والأوراق والجلد المحفوظ بأنه قديم . ولذلك فالسلف يقولون في القرآن : كلام منزل غير مخلوق ، والله سبحانه وتعالى لم يزل متكلماً إذا شاء سبحانه وتعالى ، ويفهم من قولهم هذا أن جنس كلام الله قديم لم يزل ، ولم يقل أحد منهم إن القرآن قديم ، بل هو منزل غير مخلوق ، وليس أزلياً قديماً بقدم الله وإن كان لم يزل متكلماً إذا شاء سبحانه وتعالى .
ولعلك تراجعين هذه الموضوعات ففيها تفاصيل للمقصود :
- دلالة المثلية في آيات التحدي دراسة بيانية ناقدة للدكتور سعيد جمعة .
- كتاب التسعينية لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله 2/537
- القول بالصرفة في إعجاز القرآن دراسة نقدية

بارك الله فيكم ونفع بكم .​
 
جزاك الله خيرا على الإجابة الوافية

وسأتنبه لما أشرت إليه في المستقبل
 
عودة
أعلى