السلام عليكم ورحمة الله
معلمى الأفاضل ،، معلماتي الفضليات ..
شغلتني قضية شاعت بين متعلمي التجويد ألا وهى دراسة التجويد من كتب الأصوات ..
فعندما كنا ندرس علم الأصوات وجدت تغاير بين مسميات الحروف في كتب التجويد وبين كتب الأصوات ، حتى ان المخارج في بعض الكتب كانت تتغير وكذلك ألقاب الحروف ... إلا اننى وجدت كتاب سراج الباحثين لمؤلفته كوثر الخولي قد جمعت بين ذلك وتلك لكنها لا تختلف اختلاف كليا عن كتب التجويد بل قريبة منها بنفس تقسيمات أهل العلم غير انها فقط تتجه الى التعريفات من ناحية حدوث الصوت ودرجة الاعاقة وكذلك اهتزاز الاحبال الصوتية سواء كان بقوة ام بضعف وعلى ذلك سارت في كتابها ..
ثم وجدت الاستاذ فرغلي سيد عرباوي وهو باحث في على صوتيات التجويد والقراءات والمدرس سابقا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في تحقيقه لكتاب الطرازات المعلمة في شرح المقدمة تصنيف الإمام عبد الدائم الأزهري ذكر ذلك بالنص " ... ويفسر علماء الأصوات المحدثين الجهر تباعا لكتب الأصوات المترجمة عن الغرب _ باهتزاز الأوتار الصوتية في الحنجرة ، ويفسرون أيضا الهمس بأنه الصوت الذي لا تهتز معه الوتار الصوتية في الحنجرة وعدد الحروف المهموسة عندهم ( فحثه شخص سكت قط ) اثنا عشر حرفا ، وزادوا القاف والطاء ، بسبب العاميات المعاصرة تلفظ بهما مهموسان. "
ثم ذكر في تحقيقه للحواشي المفهمة لابن الناظم _ أول شرح للمقدمة _ " وانتقد بعض علماء الأصوات المحدثين تعريف الجهر والهمس المتداول في بطون كتب التجويد من لدن سيبويه ، وقال :" وإذا دقق الباحث في كتب التجويد المعاصرة فإنه سوف يجد اضطرابا كبيرا في تعريف الصوت المجهور والصوت المهموس ، وتحريفا لعبارة سيبويه التى لا تخلو من غموض أصلا ..... " اهـ ثم يريدون منا معاشر المجودين اعتماد منهج علماء الأصوات الغربيين في تعريق المجهور والمهموس والشديد الرخو ، وللأسف استجاب بعض الدكاترة المعاصرين إلى هذا النداء، واخرجوا لنا كتبا تحت مسمى " كتب التجويد " تحمل الفكر الغربي في منهج المخارج والصفات ، وكان الأولى بهم توجيه سهام النقد لم أراد تبديل مخارج وصفات العرب المجودين الفصحاء بتلك التى جاءتنا عن الغربيين ........... " هامش صفحة 150
ثم قال بعد ان سرد كلام الدكتور غانم قدوري الحمد العراقي في كتابه المدخل الى علم أصوات العربية ..... فقد قال المحقق " .... وهل جهل علماء اللغة والتجويد القدماء بإن تعريف صفة الحرف المجهور هو الذي تهتز معه الأحبال الصوتية في الحنجرة أثّر على تلاوتهم ، أو أوقعهم الجهل بهذه المصطلحات الحديثة في لحن القراءة بالطبع لا ، رزقنا الله اتباع نهج السلف في اللقراءة والعبادات " . هامش صفحة 144 _ 145
احتاج رأى خبير بهذا الأمر وعلى أى نهج يسير الآن معلم التجويد ؟ ثم ان من كان يدرس على هذا النهج من كتاب سراج الباحثين هل يتوقف عنه أم يتابع ؟
أرجوا الإفادة من أهل الاختصاص حتى نعلم به من تحتنا من المتعلمين ليسيروا على النهج الصواب
وبارك الله فيكم
معلمى الأفاضل ،، معلماتي الفضليات ..
شغلتني قضية شاعت بين متعلمي التجويد ألا وهى دراسة التجويد من كتب الأصوات ..
فعندما كنا ندرس علم الأصوات وجدت تغاير بين مسميات الحروف في كتب التجويد وبين كتب الأصوات ، حتى ان المخارج في بعض الكتب كانت تتغير وكذلك ألقاب الحروف ... إلا اننى وجدت كتاب سراج الباحثين لمؤلفته كوثر الخولي قد جمعت بين ذلك وتلك لكنها لا تختلف اختلاف كليا عن كتب التجويد بل قريبة منها بنفس تقسيمات أهل العلم غير انها فقط تتجه الى التعريفات من ناحية حدوث الصوت ودرجة الاعاقة وكذلك اهتزاز الاحبال الصوتية سواء كان بقوة ام بضعف وعلى ذلك سارت في كتابها ..
ثم وجدت الاستاذ فرغلي سيد عرباوي وهو باحث في على صوتيات التجويد والقراءات والمدرس سابقا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في تحقيقه لكتاب الطرازات المعلمة في شرح المقدمة تصنيف الإمام عبد الدائم الأزهري ذكر ذلك بالنص " ... ويفسر علماء الأصوات المحدثين الجهر تباعا لكتب الأصوات المترجمة عن الغرب _ باهتزاز الأوتار الصوتية في الحنجرة ، ويفسرون أيضا الهمس بأنه الصوت الذي لا تهتز معه الوتار الصوتية في الحنجرة وعدد الحروف المهموسة عندهم ( فحثه شخص سكت قط ) اثنا عشر حرفا ، وزادوا القاف والطاء ، بسبب العاميات المعاصرة تلفظ بهما مهموسان. "
ثم ذكر في تحقيقه للحواشي المفهمة لابن الناظم _ أول شرح للمقدمة _ " وانتقد بعض علماء الأصوات المحدثين تعريف الجهر والهمس المتداول في بطون كتب التجويد من لدن سيبويه ، وقال :" وإذا دقق الباحث في كتب التجويد المعاصرة فإنه سوف يجد اضطرابا كبيرا في تعريف الصوت المجهور والصوت المهموس ، وتحريفا لعبارة سيبويه التى لا تخلو من غموض أصلا ..... " اهـ ثم يريدون منا معاشر المجودين اعتماد منهج علماء الأصوات الغربيين في تعريق المجهور والمهموس والشديد الرخو ، وللأسف استجاب بعض الدكاترة المعاصرين إلى هذا النداء، واخرجوا لنا كتبا تحت مسمى " كتب التجويد " تحمل الفكر الغربي في منهج المخارج والصفات ، وكان الأولى بهم توجيه سهام النقد لم أراد تبديل مخارج وصفات العرب المجودين الفصحاء بتلك التى جاءتنا عن الغربيين ........... " هامش صفحة 150
ثم قال بعد ان سرد كلام الدكتور غانم قدوري الحمد العراقي في كتابه المدخل الى علم أصوات العربية ..... فقد قال المحقق " .... وهل جهل علماء اللغة والتجويد القدماء بإن تعريف صفة الحرف المجهور هو الذي تهتز معه الأحبال الصوتية في الحنجرة أثّر على تلاوتهم ، أو أوقعهم الجهل بهذه المصطلحات الحديثة في لحن القراءة بالطبع لا ، رزقنا الله اتباع نهج السلف في اللقراءة والعبادات " . هامش صفحة 144 _ 145
احتاج رأى خبير بهذا الأمر وعلى أى نهج يسير الآن معلم التجويد ؟ ثم ان من كان يدرس على هذا النهج من كتاب سراج الباحثين هل يتوقف عنه أم يتابع ؟
أرجوا الإفادة من أهل الاختصاص حتى نعلم به من تحتنا من المتعلمين ليسيروا على النهج الصواب
وبارك الله فيكم