أحكام الراءات في ثلاث عبارات

[عمرو محمود]

من باب التيسير على إخواني وأبنائي الطلاب في معرفة حالات الراء من حيث التفخيم والترقيق فبعون من الله إذا تم حفظ هذه العبارات يسهل جمع أحوال الراء مع الدليل عليه من القرآن

[FONT=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم​

​

1ـ​

· فنقول في التفخيم عبارة فيها 8 كلمات = 8 حالات مرتبة تجمع في هذه العبارة
عبارة1 نستيقظ في رمضان من مرقدنا الفجر

والذين كفروا بالقرآن لفي خسر​

لأن فرقتهم ارتابوا​

2ـ ​

· ونقول في الترقيق عبارة فيها 4 كلمات = 4 حالات مرتبة تجمع في هذه العبارة: ـ

عبارة 2 إياك وربا فرعون والسحر

تكن بِخَيْر​

الشرح
تفخم الراء في 8 حالات مرتبة حسب العبارة الأولى :
1. إذا اكانت مفتوحة مثل رمضان
2. إذا كانت ساكنة وما قبلها مفتوح مثل مرقدنا
3. إذا كانت ساكنة وماقبلها ساكن وما قبله مفتوح مثل الوقف على الفجر
4. إذا اكانت مضمومة مثل كفروا
5. إذا كانت ساكنة وما قبلها مضموم مثل القرآن
6. إذا كانت ساكنة وماقبله ساكن وما قبله مضموم مثل الوقف على خسر
7. إذا كانت ساكنة وما قبلها مكسور وأتى بعدها حرف استعلاء غير مكسور مثل فرقة
8. إذا كانت بعد كسر عارض مثل ارتابوا
ترقق الراء في 4 حالات مرتبة حسب العبارة الثانية:
1. إذا اكانت مكسورة مثل ربا
2. إذا كانت ساكنة وما قبلها مكسور مثل فرعون
3. إذا كانت ساكنة وماقبلها ساكن وما قبله مكسور مثل الوقف على السحر
4. أذا كانت ساكنة بعد ياء ساكنة مثل الوقف على خير
جواز الوجهين في 7 كلمات:ـ

3ـ​

((فرق( وصلا)،2ـ مصر ( التفخيم أولى) ،3ـ القطر (الترقيق أولى) ،4ـ نذر، 5ـ أسر، 6ـ فأسر 7ـ ، يسر).

​

خادم القرآن الكريم
​

أ/حسام منصور​

جمعية تحفيظ القرآن الكريم تبوك​

منقول من موقع جمعية تحفيظ القرآن تبوك​

[/FONT]

http://qtsa.net​

​

المصدر :جمعية تحفيظ القرآن تبوك

 

[أحمد نجاح]

جزاكم الله خيرا أخي الكريم على هذا الطرح ، لكن من وجهة نظري أخي الكريم أن تقسيم الراءات من حيث الحركات أيسر وأسهل من تقسيمها من حيث التفخيم والترقيق ، وإنت كان تقسيمها من حيث التفخيم والترقيق أكثر انتشارا في الكتب المعاصرة ، ولكني أرى هذه الطريقة غير حاصرة وغير جامعة مع وجود بعض العسر ، فمثلا ذكرت صاحبة كتاب " تيسير الرحمن في تجويد القرآن " للراء المفخمة وجها واحدا ثمان حالات بينما ذكر صاحب غاية المريد إحدى عشر حالة حسبما أذكر ، وجاء في كتاب " المختصر المفيد في علم التجويد " أربع عشرة حالة فكما ترى هذه الطريقة غير حاصرة فمثلا انت لم تذكر في الراءات المفخمة إذا كانت الراء ساكنة وقبلها ضم واتى بعدها حرف استعلاء , أما وجهة عسر هذه الطريقة فمن يستوعب أو يحفظ ثمان أو عشر أو أربع عشرة حالة .
لكن انظر إلى حكم الراء من حيث الحركات
الراء إما ساكنة وإما متحركة
حكم الراء المتحركة
إذا كانت مكسورة فحكمها الترقيق وإن كانت غير ذلك فحكمها التفخيم
انتهى حكم الراء المتحركة في جميع القرآن بكل يسر
حكم الراء الساكنة
الراء الساكنة أما متوسطة وإما متطرفة
حكم الراء المتوسطة
ترقق بأربعة شروط
1- ان تسبق بكسر
2- أن يكون الكسر أصليا
3- أن يكون الكسر معها في نفس الكلمة
4- ألا يأتي بعدها حرف استعلاء
فإذا اختل احد هذه الشروط كان حكم الراء التفخيم
وهكذا إلى آخره فأنت ترى مدى اليسر والسهولة في الطريقة الثانية ،

ملاحظتان على الأحكام المذكورة أعلاه
1- راء " ونذر " ليس فيها إلا التفخيم وجها واحدا ولا يجوز الترقيق بحال ، راجع الفوائد التجويدية لعبد الرزاق موسى
2- كلمة " فرق " يجوز فيها الترقيق والتفخيم وقفا ووصلا ، لكن في الوصل الترقيق هو المقدم وذلك من طريق الشاطبية ، وفي الوقف التفخيم هو المقدم مع بعض التفصيل تجده في كتاب هداية القاري للمرصفي

والله يحفظكم ويرعاكم

 

[الدرة بنت عبدالعزيز]

جزاكم الله خيرا


رائع أن نأخذها بالطريقتين

لكي تكون أرسخ

بوركتم

 

[نور مشرق]

2- كلمة " فرق " يجوز فيها الترقيق والتفخيم وقفا ووصلا ، لكن في الوصل الترقيق هو المقدم وذلك من طريق الشاطبية ، وفي الوقف التفخيم هو المقدم مع بعض التفصيل تجده في كتاب هداية القاري للمرصفي

والله يحفظكم ويرعاكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حضرت شرح لشيخة معروفة في مسجد الكالوتي في الاردن
ومن ضمن الشرح ذكرت الشيخ الدكتور أيمن سويد عدل في هذا الحكم
فما هي وجهة نظر شيوخنا في هذا الرأي
وجزاكم الله خيرًا