أحد القراء يموت كمدا بسبب توقف الأذان في بلده !

عمر المقبل

New member
إنضم
6 يوليو 2003
المشاركات
805
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
جاء في ترجمة علي بن جابر ابن علي اللخمي :
توفي في شعبان سنة 646 ـ بعد استيلاء الروم لعنهم الله على البلد بأيام ـ :
هاله نطق الناقوس ،
وخَرَسُ الأذان ..
فما زال يتأسف ، ويضطرب ، ألماً لذلك ، الى أن قضى نحبه رحمه الله ...

ينظر : معرفة القراء الكبار : 2/647 .
 
أسأل الله له أن يكون الآن في روضة من رياض الجنة ، وأحمده تعالى أن جعل هذا الرجل في ذلك الزمن وليس في زماننا ، إذ لو كان فماذا سيفعل بنفسه على هذه الحال التي يعيشها المسلمون اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟
 
ما دام أنه مات في مثل هذه الشهر من تلك السنة ، فجميل أن نذكر به رحمه الله رحمة واسعة ، وأحيا قلوبنا بالغيرة على محارمه وحدوده ..
 
ضاعت فلسطين منذ أكثر من نصف قرن
ثم ضاعت الصومال
ثم لحقتها أفغانستان
ثم على إثرها عاصمة الخلافة بغداد
والحبل كما يقولون على الجرار
ومع كل هذا البلاء نرى من يطالب
بأن لا يُسمع القرآن من على المآذن لأنه يزعج الذين لا يحبون الصلاة
وربما طالبوا بوقف الأذان حفاظا على الآذان
والساعة والجوال تكفي في التنبيه لمن أراد أن يسعى إلى المسجد
ولو صلى في بيته فالأمر واسع
وما جعل الله في الدين من حرج
والتشدد ليس من الدين
المهم حقوق الآخر وحريته الشخصية
والليالي حبالى
والله يستر من القادم
والتفاؤل طيب
.....​
 
عودة
أعلى